النُّوتة السّابعَة؛ بينَ الأرفُفِ

922 60 128
                                    


"النّاس يعيشون حقًّا بسعادة بينما يعرفون أنّهم سيموتون، و مع أنّهم يعرفون أنّهم سيفترقون عند مرحلةٍ ما"
ϟ my love from the star.

ٱربطُوا الأَحزمَة↴ఌ︎..

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






"أشعر بالملل، جُونغسيوك؟ هل نقوم بعمل مقلب بوالدتك؟؟"

كَانت رَان مستلقية أسفل شجرة ما من مساحات القلعة الواسعة، تحادث صديقها الوحيد الَّذي حصلت عليه مذ فترة.. مرّ أسبوعٌ على حضورِ جونغسيوك حرمَ والي شبه الجزيرة، ابن الخادمة الأربعينيّة الَّتي سمح لها الحاكم بجلب طفلها ليعيش معها، علّه كان أكبر من الأخرى بعامين فوجدا طَريقهما للصّداقة.. و ترك هذا مساحة لجِيمِين مع مولاه، للحدّ الّذي تنساه فيه أحيانًا

"أليس هذا فعلاً سيّئًا ؟"

على عكسها هي الفتاة الوقحة، كان هو خجولاً و ملتزمًا، لم يعتد طباعها من أسبوع مرّ، و لا ظنّ أنّه سيعتادها.. "أنت مملٌّ جدًّا"

ٱستقامت بعد لحظاتٍ من حديثها و كأنّها وجدت فكرةً رائعة "لم أرى جِيمِين منذ فترة!"

وعلى الطّرف الآخر من شرقيّ القلعةِ، كان العازفُ بين يديّ جُونغكُوك في صباحيّاتهما الَّتي اعتادا بها على نثر أصوات الحُب على أشكالها أمام العاملين عليهَا، جسد فتاهُ يقطرُ ماءً كحورٍ خرجَ على شاطئ الخيبة فأبهج زوّاره.. "لمَ هذا الإصرار على الغطس في مياه البركة؟ ستمرض هكذا" جهرَ الحاكمُ معاتبًا جيمينهُ، فلم يختلف عن عنادِه المُحبّب للقلب

"عندها ستعتني بي"

نبسَ بها لتتحرك قهقهات الحاكمِ معها، كان يجعله يبتسمُ لأجله.. أو لأجلهمَا، في ضحكاته مَا يبهج قلب العازِف، و يشعره بدغدغةٍ تحومُ على قلبه لتملأ الفراغات المحشوّة بأيّام مُرهقة، و علّه شعورٌ متبادل.. فكلاهما قد أسمَعا كلّ فردٍ في القصر ضحكاتِهما معًا، مارسا طقوس العشق الطفوليّ العذريّ صباحًا، و الرجوليّ الشهواني ليلاً، و لم يكن الحاكم ليخشى شيئًا، أو نقصه هيبةً.. فكُل فردٍ في هذه القلعة مُختارٌ، متحرّر ضمن حدود حُرماتها

LIMBO  JIKOOK|| اللِّيمبُوWhere stories live. Discover now