مكتملة Liam

البارت 21

وقفت إيما بوسط الشارع ورئت ليام يركض نحوها وهو يصرخ
"إيمااااا أبتعديييي "
نظرة أمامها فوجدت سيارة مسرعة نحوها وبعدها لم تعد تشعر بشيئ

سقطت بالأرض  والدماء تسيل من رئسها
أنكب ليام على قدميه ورفعها  قليل على يده
تحدث بخوف
" إيما إيما هل تسمعيني إيمااااا ، فليتصل أحدكم بالأسعاف "  صرخ بأخر كلامه

أتت الأسعاف وحملوها إلى المشفى

كان ليام ينتظر. خروج الطبيب بفارغ الصبر ، عندما وصلت ماري وهي خائفة
" أين بنتي ليام ماذا اصابها "

ليام " أهدئي قال الطبيب أنها رضوض خفيفة "

عندها خرج الطبيب
ليام " كيف حالها "

الطبيب "لا شيئ خطير جرح بسيط برئس وكسر بقدمها لكن عليكم أن تنتبهو لها بعض الوقت ربما ستشعر بدوار بسبب الصدمة "

ماري " أريد رؤيتها "
الطبيب " أنها تنتظركم "

دخلو إليها وكانت جالسة في السرير رئسها وقدمها مضمدات

ماري " حبيبتي هل أنتي بخير "
إيما " نعم أمي لا تخافي "

ليام " أسف ما أصابك بسببي "

ماري " لا بني لا....."

قاطعتها إيما " بلا أمي أنه بسببه فلو لم يلحق بي إلى الجامعة لما حصل ما حصل "

ماري " إيما توقفي "

ليام " لا بئس أمي دعيها تفرغ غضبها "

إيما " توقف عن منادتها أمي هي ليست أمك لما لا تفهم ليام عد العائلتك أخرج من حياتي ، منذ أن تعرفت عليك وأنا لا أحصل سوى على المشاكل "

صرخت بها ماري " يكفي إيما "

ليام بهدوء وهو ينظر الإيما  توجه بلكلام الماري
" لو سمحتي أمي هلاا تركتيني قليل معها "

ماري " حسنا بني "
إيما بغضب " أمييي"

خرجت ماري وأغلقت الباب خلفها ، فأدارت إيما وجهها للطرف الأخر

ليام "أما كتفيتي إيما ، إلى ماذا تريدين أن تصلي بفعلك هذا "

إيما " أبتعد عني فقط "

ليام " وماذا أن لم أبتعد "

إيما " كيف لك أن تكون مع شخص يقسو عليك ولا يحبك "

ليام " بشأن قسوتك أنها جميلة ، وبشأن حبك فأنتي كاذبة أنتي تحبيني عيناكي تفضحاكي "

إيما " لا تكن واثق بنفسك جدا ليس جميع الفتياة من حولك ساندي "

أقترب منها ليام وجلس بجانبها على السرير وتحدث بنبرة جدية
" أسمعي إيما دعيه يكون الحديث الحاسم بيننا
أعطيني سبب مقنع الأبتعد عنكي "

أجابت إيما بصوت محتد 
" أريد أن أعيش حياتي بدون مشاكل ، جدك يمثل كابوس لي بت أخاف على أسرتي، في كل مرة أراك بها يهددني بعائلتي ولست مستعدة أن أخسر أي فرد بها "