البارت 5

336 43 135
                                    

سقط ليام غائب عن الوعي في حضن إيما

كانت تهزه من كتفه وهي تقول

"ما بك ليام هل تسمعني أنهض "

لكن لم يجب ، فصرخت ساعدوني أرجوكم
أتا ممرضين ونقلوه إلى الأسعاف
وعندما نهضت لتلحق بهم سقط منها عقد جلست القرفصاء وأخذته من الأرض
" هل هو له يا ترا، حسنا سأضعه في عنقي حتى لا انساه"

جلست تنتظر أن يخرج الطبيب لتطمئن عندما خرج طبيب ركضت أليه وسئلته بلهفة
" هل هو بخير ماذا أصابه "
الطبيب
"لا عليكي يا أنسة السيد بخير لكنه تبرع بكمية كبيرة من الدم تعادل الكيسين تقريبا ولم ينل قسط من الراحة بعد التبرع ولهذا تعب وغاب عن الوعي "

إيما " هل أستطيع رؤيته "

الطبيب " نعم هو الأن مستقيظ "

دخلت أليه وكان جالس في السرير يتعارك مع كيس المغذي الذي علقه له الطبيب ويحدثه
" هل تلعب معي أسرع لن تنهتي لبعد شهر أن بقيت تقطر بهذا البطئ "

قاطعته إيما
" هل تتكلم مع كيس المغذي أيها المختل "

اجابها بضجر " أكره هذه الأشياء "

أيما بهدوء وبنبرة تتحدث بها أول معه " كيف تشعر اﻷن هل لا زلت تشعر بدوار"

نظر لها بتمعن ثم قلب عيناه إلى النافذة وتحدث
" لا يليق بكي أن تكوني لطيفة ، على كل الأحوال أنا بخير "

أحست إيما بلغضب وأخذت الوسادة التي خلفه وضربته بها وهي تصرخ
" أيها الغبي المختل أي أحمق يتبرع بكيسين من الدم

ليام حاول أن يتفدا ضربتها
" يكفي أيها المجنونة وما علاقتك هذه دمائي وأنا حر بها "

توقفت إيما وتنهدت أخذت نفس عميق وزفير طويل

ليام بتعجب وهو يوجه أصبعه نحوها
" هل تستعدين لتحول "

إيما وضعت أبتسامة لطيفة على وجهها وقالت
" أنا ذاهبة الأن أعتني بنفسك جيد ، إلى لقاء أيها المدلل "
فقاطع كلامها دخول أدريان ويتبعه بيير
ليام بتوتر "ج...جدي "

مر أدريان من جانب إيما دون أن يعيرها أي أهتمام

أدريان كانت علامات الغضب بادية عليه جلس أمامه وقال " كيف أصبحت "

ليام بثقة تخفي توتره" أنا بخير جدي تعب ليس أكث..."

قاطع كلامه عندما ضرب أدريان عصاه بالأرض حتى أن إيما فزعت
"ألن تكتفي من أفعالك المجنونة ليام ،تبرعت بلمال لا بئس تعالجهم بلمجان أيضا لم أعترض لكن أن تتبرع بدمك على حساب صحتك فهذا أمر غير مقبول "

ليام "لا داعي للغضب جدي أنا بخير "
أدريان بنبرة تهديد" أسمع ليام هذه أخر مرة تفعل هذا العمل المجنون وألا أقسم أنني سئلغي ملكية هذه المشفى منك"

 مكتملة  Liam Where stories live. Discover now