غطت إيما بنوم عميق في منزل ليام
في صباح اليوم التالي فتح ليام عيناه ليستقبل كئس ماء على رئسه أنتفض من سريره بفزع وتكلم بسرعة
" ماهذا مالذي يحصل ، أين أنا"
وها هي إيما تسقط على الأرض من الضحك عندما رئها توجه لها بغضب ووقف أمامها
" من أي كوكب أنتي أهكذا يقظون البشر "تحدثت وهي تضحك" هذا....الأنك ...تركتني نائمة في منزلك"
فصرخ بنزعاج " وما ذنبي أن كنتي مثل الدب الكسلان تنامين أينما كنتي "
توقفت على قدميها ومسحت دموعها وقالت
"منظرك مثل الديك عندما يرش بلماء "نظر لها وقال بغضب "قلتي ديك هل أنا أشبه الديك ،حسنا لن أناقشك سأذهب الأن "
توجه إلى الحمام وهو يحدث نفسه ،سأنتقم منكي يا عقلة الأصبع ، دخل إلى الحمام وأمسك مرش الماء ،وصرخ
"إيمااااا ،ساعدينييي"دخلت إيما بسرعة إليه وما أن دخلت حتى قام بفتح الماء وقد رشها بلكامل
ركضت أليه بغضب وهي تصرخ
" أنت ميت ليام ،ولعنة عليك أنظر ماذا فعلت بي "كان يهرب منها وقفز على السرير وعندما سمعها تلعن ألتفت بسرعة وبحركة خاطفة دفعها على السرير وأصبح فوقها ، تجمدت إيما عن الحركة عندما أصبح وجهه ملتصق بوجهها وباتت تشعر بأنفسه
تحدث وهو ينظر بعينها" قلت لكي لا تلعني أمامي لما لا تفهمين ،يجب عليي أن أعقبك الأن "
دفعته عنها ونهضت بسرعة وقد صبغ وجهها بلون الأحمر " أيها الأحمق أنظر ماذا فعلت بي"
عدل جلسته وأعاد شعره المبعثر على وجهه ألى الخلف وتحدث " نحن الأن متاعدلان أصبحتي كدجاجة أمطرت عليها "
"يا ألهي كيف سأخرج بهذا المنظر الأن "
تحدث وهو يضحك سأطلب من بيير أحضار ثياب إخرا لك خرج من الغرفة وهو يضحك عليها
" بيير بييير أين أنت بيير "
جاء على عجل وعلامات المرض بادية عليه
"ماذا تريد سيدي "فرك ليام خلف عنقه وهو يبتسم بخجل
" هل لدينا ثياب خاصة للفتياة هنا "نظر له بيير بنظرة فهم ليام معناها فتحدث ليام بسرعة وهو يلوح بيديه بخجل
" لا لا بيير لا تفهم الأمر خطىء لقد ....."
ثم تنهد وأردف
"حسنا حسنا دعك من التفاصيل هل لدنيا أم لا "بيير "سأحضرها لك حالا"
ليام سئله بشك " لما تبدو متعب"
بيير "بعض الأرهاق سيديبعد مرور الوقت أوصل ليام إيما إلى الجامعة
وقبل أن تنزل من السيارة تحدث
" كوني مستعدة الرحلة ستكون غدا أحضري لي أسماء الطلاب الذين سجلو أسمائهم وضعي المال الذي دفعوه بمكتب المدير"
أجابته بسخرية " وهل تريد أن أحزم حقائبك أيضا"
أنت تقرأ
مكتملة Liam
Teen Fictionصرخت به ":لقد اعتذر لك مئة مرة لما لا تفهم وترحل أبعد يدها بغضب وقال : هي أنتي يا عقلة الأصبع ألا تعلمين من أكون إجابته بغضب : من عقلة الأصبع يا عامود الأنارة ،لا يهمني من تكون فمن الواضح أنك فتى سيئ تكلم بهدوء بعد أن وضع أبتسامة خبيثة على فمه...