البارت 12

260 33 40
                                    

ظل ليام جالس في غرفته المظلمة والتي قد حطم كل ما فيها ، شارد ينظر إلى السقف ويحدث نفسه
" ماذا الأن من سيموت أيضا لم يتبقى أحد معي سوى جدي ، يجب أن أبتعد عن كل من أحب حتى يبقو بخير "
قاطع تفكيره دخول إيما والخدم يحاولون منعها وقد تشبث واحد بقدمها والأخر يمسكها من يدها وهي تصرخ بهم
" أبتعدو عني لن أكله  فقط أريد التحدث أليه "

نظر أليهم ليام عندما تحدث أحد الخدم بخوف
"أرجوك سامحنا سيدي لم نستطع أيقافها "

إيما "أخبرهم أن يبتعدو عني قبل أن أبدء بحركات الكرتيه خاصتي "

ليام بهدوء "أخرجو أنتم "
فبتعدو عنها وخرجو واغلقو الباب ، نهض ليام بجزعه لعلوي وقال
"لما جئتي إلى هنا "
إيما "  أحضرت لك المحاضرات الخاصة بك " وتوجهت ألى أحدا الطاولات ووضعت الاوراق عليها ونظرة أليه وتابعت كلامها
" لما غرفتك مظلمة هكذا وما هذه الفوضا "

ليام " كفي عن الكلام وخرجي من هنا "
كانت إيما تفتح الستائر فدخل الضوء إلى الغرفة وجاء على عينين ليام فألمته عيناه من شدة الضوء فأغمضها ووضع يده أمام وجهه لمنع الضوء على عينيه
إيما " حسنا آلم نكن أصدقاء لذا لن أسمح لك ان تبقى بهذه الحال هيا أنهض وبدل ثيابك سأخذك إلى مكان جميل "

ليام "لا أريد أن اذهب إلى أي مكان دعيني وشئني"

أبتسمة أبتسامة شريرة وقالت
"ستذهب برضاتك أو بطريقتي الخاصة "
فعاد وستلقا بعدا أن وضع الوسادة على وجهه وقال
" لن أذهب الأي مكان أذهبي من هنا "

وما أن أنها كلامه حتى شعر بماء يسكب فوق رئسه فنتفض مثل المجنون وصرخ بها
" ما خطبك أنتي والماء قلت أرحلي من هناااا"
أجابت والأبتسامة لا تزال على وجهها
"لن أرحل وستأتي معي شئت أم أبيت"

ليام "قلتي رحلي دعيني وشئني "

وبحركة خاطفة من إيما خطفت العقد الذي بعنقه وركضت به
فتبعها وهو يصرخ بها
"أعيدي العقد أيها المجنونة مالذي تريديه مني ، توقفي عن الركض إيما "

خرجت من القصر  وضعت يدها على ركبتهيا ونحنت بظهرها تستجمع إنفاسهاحتى رئت أقدام ليام رفعت رئسها ووجدته واقف امامها والغضب يملء وجهه

" هذا ليس مضحكا أعيدي لي العقد وأياكي ولمسه مرة أخرا"

وضعت يدها التي تحمل بها العقد خلف ظهرها وقالت" لن أعيده قبل أن تأتي معي ، أرجوك هذه المرة فقط "

نظر أليها وقال "إلى أين "
أبتسمت أبتسامة لطيفة وقالت "فقط أصعد بسيارة وأنا سأخذك أنها مفاجئا "

وضع العقد في عنقه وقال " أنتظري حتى أبدل ملابسي "
ثم ذهب بدل ثيابه الأخرا رتب شعره وخرج كانت إيما تلحق الفراشات في حديقة القصر وقف يتأملها كم هيا طفولية أبتسامة زينة وجهه عندما تعثرت ووقعت
تحدثت وهي تفرك رئسها
" حسنا أيها الفرشات لن ألعب معكي بعدا الأن "
وعندما الاحظة ليام
توجه إلى السيارة وقال " هيا إلى أين ستذهبين "

 مكتملة  Liam Where stories live. Discover now