ظل ليام جالس في غرفته المظلمة والتي قد حطم كل ما فيها ، شارد ينظر إلى السقف ويحدث نفسه
" ماذا الأن من سيموت أيضا لم يتبقى أحد معي سوى جدي ، يجب أن أبتعد عن كل من أحب حتى يبقو بخير "
قاطع تفكيره دخول إيما والخدم يحاولون منعها وقد تشبث واحد بقدمها والأخر يمسكها من يدها وهي تصرخ بهم
" أبتعدو عني لن أكله فقط أريد التحدث أليه "نظر أليهم ليام عندما تحدث أحد الخدم بخوف
"أرجوك سامحنا سيدي لم نستطع أيقافها "إيما "أخبرهم أن يبتعدو عني قبل أن أبدء بحركات الكرتيه خاصتي "
ليام بهدوء "أخرجو أنتم "
فبتعدو عنها وخرجو واغلقو الباب ، نهض ليام بجزعه لعلوي وقال
"لما جئتي إلى هنا "
إيما " أحضرت لك المحاضرات الخاصة بك " وتوجهت ألى أحدا الطاولات ووضعت الاوراق عليها ونظرة أليه وتابعت كلامها
" لما غرفتك مظلمة هكذا وما هذه الفوضا "ليام " كفي عن الكلام وخرجي من هنا "
كانت إيما تفتح الستائر فدخل الضوء إلى الغرفة وجاء على عينين ليام فألمته عيناه من شدة الضوء فأغمضها ووضع يده أمام وجهه لمنع الضوء على عينيه
إيما " حسنا آلم نكن أصدقاء لذا لن أسمح لك ان تبقى بهذه الحال هيا أنهض وبدل ثيابك سأخذك إلى مكان جميل "ليام "لا أريد أن اذهب إلى أي مكان دعيني وشئني"
أبتسمة أبتسامة شريرة وقالت
"ستذهب برضاتك أو بطريقتي الخاصة "
فعاد وستلقا بعدا أن وضع الوسادة على وجهه وقال
" لن أذهب الأي مكان أذهبي من هنا "وما أن أنها كلامه حتى شعر بماء يسكب فوق رئسه فنتفض مثل المجنون وصرخ بها
" ما خطبك أنتي والماء قلت أرحلي من هناااا"
أجابت والأبتسامة لا تزال على وجهها
"لن أرحل وستأتي معي شئت أم أبيت"ليام "قلتي رحلي دعيني وشئني "
وبحركة خاطفة من إيما خطفت العقد الذي بعنقه وركضت به
فتبعها وهو يصرخ بها
"أعيدي العقد أيها المجنونة مالذي تريديه مني ، توقفي عن الركض إيما "خرجت من القصر وضعت يدها على ركبتهيا ونحنت بظهرها تستجمع إنفاسهاحتى رئت أقدام ليام رفعت رئسها ووجدته واقف امامها والغضب يملء وجهه
" هذا ليس مضحكا أعيدي لي العقد وأياكي ولمسه مرة أخرا"
وضعت يدها التي تحمل بها العقد خلف ظهرها وقالت" لن أعيده قبل أن تأتي معي ، أرجوك هذه المرة فقط "
نظر أليها وقال "إلى أين "
أبتسمت أبتسامة لطيفة وقالت "فقط أصعد بسيارة وأنا سأخذك أنها مفاجئا "وضع العقد في عنقه وقال " أنتظري حتى أبدل ملابسي "
ثم ذهب بدل ثيابه الأخرا رتب شعره وخرج كانت إيما تلحق الفراشات في حديقة القصر وقف يتأملها كم هيا طفولية أبتسامة زينة وجهه عندما تعثرت ووقعت
تحدثت وهي تفرك رئسها
" حسنا أيها الفرشات لن ألعب معكي بعدا الأن "
وعندما الاحظة ليام
توجه إلى السيارة وقال " هيا إلى أين ستذهبين "
YOU ARE READING
مكتملة Liam
Teen Fictionصرخت به ":لقد اعتذر لك مئة مرة لما لا تفهم وترحل أبعد يدها بغضب وقال : هي أنتي يا عقلة الأصبع ألا تعلمين من أكون إجابته بغضب : من عقلة الأصبع يا عامود الأنارة ،لا يهمني من تكون فمن الواضح أنك فتى سيئ تكلم بهدوء بعد أن وضع أبتسامة خبيثة على فمه...