البارت 13

255 32 106
                                    

وصلت إيما للجامعة وكان ليام ينتظرها وعندما رئها وقف أمامها وهو  يضع يديه داخل جيبه
" هي لقد نسيتي أن تحضري لي هدية بعيد ميلادي

إيما بنزعاج " أيها الأحمق كل شيئ فعلته من أجلك وتريد هدية أيضا "

ليام "ما فعلتيه تعويض عن حفلي الذي خربتيه "
ضربت إيما جبينها وقالت بيئس" عادت حلمية العادتها القديمة "

جاء ليو " صباح الخير إيما "
إيما مع أبتسامة " أهلا ليو كيف حالك "
ليو "أتصلت كثيرا بك البارحة ولكن لم تجيبي "
إيما نظرة لليام وأعادة النظر لليو "أسفة كنت مشغولة جدا "
عندها سمعت صوت يقول من خلفها " مرحبا إيما "
وعندما لتفتت كان توماس
صرخت "توووووم "
قفزت عليه وعانقته همس ليو لنفسه
" ومن هذا أيضا ، هذا ما كان ينقصني "
ليام " هل قلت شيئ"

قلب ليو عيناه وقال "لاا"
توم " كيف حالك ليام "
صافحه ليام وقال " بخير ،أهلا بك "

إيما " ليو أعرفك هذا توماس الشاب الذي أنقذني عندما كنا في الرحلة ، توم هذا ليو صديقي الطيف "
ليو " تشرفت بمعرفتك وشكرا لك على أنقاذ إيما "

إيما "ما رئيكم أن نذهب لتناول الطعام ريثما تبدء المحاضرات "

وافق الجميع وفجئا دخلت ساندي بينهم وتعلقت برقبة ليام وهي تصرخ
" حبييي سعيدة جدا برؤيتك "
ليام " هيييي لقد ثقبتي أذني أبتعدي "
همس توم الإيما " هل لديه حبيبة "

فنظرة ساندي أليه وتحدثت بلطف مصطنع
" مرحبا أنا ساندي مخطوبة ليام "
توم " أهلا أسمي توماس صديق أيما وليام "
ثم نظر لليام وقال
"لم أكن أعلم أنك مرتبط "
ليام ببرود" لا تصدق كل ما تسمع "
ساندي "ماذا قلت عزيزي"
ليام "لا شيئ هيا لتناول الطعام "

جلس الجميع في المطعم وقد حضر جوليان وصوفيا وتعرفو على توم أيضا كانت إيما تجلس وعلى يمنيها صوفيا وبطرف الأخر ليو وكان جوليان يجلس بجانب صوفي وساندي تتشبث بيد ليام
همست صوفيا الإيما " أنه حقا وسيم جدا ولطيف أيضا أنا أتخيل كم سيكونن أطفاله وسيمون"

فسمع جوليان كلامه وداس على قدمها من تحت الطاولة فصرخت متئلمة
" هيييي ماذا دهاك "
نظر جوليان أليها ببرود وقال " لكي تستيقظي من أحلام اليقظة خاصتك "

إيما " لما لم تحضر لوسي معك "
أبتسم توم بلطف وقال " تركتها برعاية صديقي "
ساندي "أحقا تترك حبيبتك برعاية صديقك "
فأخذ ليام وإيما بضحك
توم وهو يبتسم " لا أنها قطتي "
ليام أبعد ساندي عنه بنزعاج وقال
" وما سبب زيارتك لهنا "

توم " أختي الصغيرة جائت مع مدرستها برحلة إلى هنا وقد أمرتني أمي أن أرافقها "

كان الشاب الذي يتبع إيما يجلس على طاولة الأخر وهو يضع كمامة على وجهه ونظارة على عينيه ويراقب كل تحركات إيما

 مكتملة  Liam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن