البارت 14

253 30 74
                                    

كيفكن يا حلوين هاد الأسبوع كنت متفرغة وحبيت نزل بارت قبل يوم السبت بتمنى ينال أعجباكم ولا تبخلو عليي بتصويت وكومنت برئيكم
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘

ليام " سأخبرك بقصة حديقتي وستخبريني بقصة
الفوبيا التي تعانين منها "
إيما " موافقة "

أعاد ليام نظره إلى الزهور

عودة بلوقت إلى الماضي
كان ليام صغير يلهو بحديقة قصره أتت أليه أمه وقالت " عزيزي لي ألا تريد معرفة هدية عيد ميلادك"
ليام بفرح " نعم نعم أرجوك ماهيييا "
أمسكته من يده وقالت " تعال لتراها "
مشو قليل إلى أن وصلو إلى الطرف الأخر من الحديقة وكان والده يعمل بها
ليام بحزن "أين هديتي أمييي ، هل أخذها والدي"
أتا والده وحمله وقال له وهو يداعب  شعره
" أيها المشاكس الصغير أنا أعدها لك ، ألم تقل أنك تريد مكان خاص. تلعب به ولا يقترب منه أحد "

ليام " بلا، أنا أتشاجر كل يوم مع جدي من أجل الشجيرات "

أمه " لقد صنع والدك هذه الحديقة المصغرة لك وحدك لكن عليك الاعتناء بها "
عانق والده بفرح وهو يقول أحبك أبي أحبكي أمي

وبعد مرور الوقت كان ليام عائد بسيارة مع والده وهو يحدثه
" أبي ما هيا زهرتك المفضلة "
الأب " ولما تسئل "
ليام " قررت أن أزرع زهورنا المفضلة بحديقتي "
ضحك الأب وقال " فكرتك جميلة جدا أنا أحب زهرة النرجس "
قفز ليام على والده وهو يقود ليعانقه وهو يقول سأزرع لك لكثير منها "
الأب "عد المكانك ليام يجب إن أرا الطريق
وما إن أنها كلامته حتى أصددم بأحدا السيارات

واقف حزين أمام حديقته يمسك بيد أمه وهو يتحدث بحزن
" أمي سأزرع الكثير من زهور النرجس الأبي قال لي أنها زهرته المفضلة "
حملته أمه وهي تحاول أن تحبس دموعها وقالت وهي تبتسم  " سيكون والدك سعيد جدا بها ،وأنا ألن تزرع شيئ من أجلي "

أبتسم ليام وقال " بلا بتئكيد ماذا تحبين "
أمه " أممممم أنا أحب الورد الجوري "
ليام "ستكون حديقتي جميلة جدا

مرة بضع سنوات وكبرا ليام قليل
كان جالس قرب قبر والده وبيير يقف بجانبه
كان يتحدث إلى والده وهو يزرع الورد على قبره
"أنظر أبي لقد كبرت زهور النرجس وقد أحضرت لك منها أيضا "

بيير " هيا سيدي يجب أن نعود"
يصعد السلم والسعادة تغمره  وهو يحمل باقة من الورد الجوري دخل إلى غرفة والدته وكان الطبيب بجانبها وعلامات المرض بادية عليها ، أقترب منها وقال بفرح
" أنظري ماذا أحضرت لكي أمي ورد الجوري الذي تحبيه حتى تتعافي وتعودي للعب معي
مدت أمه يدها لليام حتى أمسك ليام يدها
تحدثت بتعب " لي أنت تحبني أليس كذلك"
ليام وهو يبتسم " نعم أمي أحبك جدا "
أمه "أذا ستعدني أنك لن تحزن ولن تيئس ستبقى طفلي القوي وأنا ووالدك سنبقى دائما معك وسنرعاك حتى وأن لم تكن ترانا "

 مكتملة  Liam Where stories live. Discover now