الحلقة السابعة والخمسون ❤️

ابدأ من البداية
                                    

لا تدري هدي لماذا ولكنها شعرت بقشعريره رهيبه أثر هذه الكلمه وأثر سماعها ان اسمها أرتبط بإسمه ...

نظرت له مطولاً بوله وهي تتخيل انه زوجها حقاً وانه يحبها وبدأت احلامها وتخيلاتها الغبيه تلك تداهم عقلها وهي تنظر له وهو يتحدث لها مطولاً دون وعي ... فهدي مثلنا في سن العشرين وتخيلات هذا السن هكذا للأسف ..

_ انتي معااايا يا هدددي ...؟!! سمعتي قولتلك اييه ...!

هدي بخجل وإيماء ...: أيوة أيوة ... تمام فهمت يا باسل باشا ...

نظر لها باسل بضحكه خفيفه ....: بصي اسمي باسل الملك وباسل بس تكفي والله بلاش باشا دي قدام حد وبالذات قدام اخويا او اختك تمام ...!

هدي بإيماء وخجل ...: تمام ...

باسل بسرعه وهو يتجه نحو الأريكه ...
_ انا هنام هنا يا هدي .... نامي انتي علي السرير ...

هدي بسرعه وخجل ..: لا لا مينفعش والله دي اوضه حضرتك انت نام علي السرير وانا هنام هنا ...

باسل بأمر وصرامه ...: انا بقول الكلمه مره واحده يا هدي ... اتفضلي يلا ... ولو بردتي بالليل قوليلي اجبلك بطانيه ....

نظرت له هدي بٱبتسامه مجدداً ووله أحمق مطولاً وهي تري اهتمامه بها هذا ... ثواني واردفت بتوهان في عيونه ...
_ يا بختها والله ...

باسل بإستغراب من نظاراتها تلك وكلامها ...
_ هي مين دي ...!

هدي بإبتسامه جميله وهي تغازله من احلام اليقظه تلك ...
_ المرحومه ...

باسل بغضب ...: نعم ...!!!!!

انتبهت هدي بسرعه الي ما قالته ... ثواني واردفت بخجل شديد ...
_ انا مش قصدي حاجه والله يا باسل باشا انا ... انا ... تصبح علي خير ...

قالت جملتها وجرت بسرعه وهي تضرب نفسها علي رأسها بغضب من كلامها هذا والذي يأتي لها من فراغ عاطفي بعد منتصف الليل ... ولكن يا هدي لا بأس فأنتي تشبهيننا بعد منتصف الليل ... اتجهت الي السرير بخجل ونامت دون ان تنظر له وهي تؤنب نفسها علي ما قالته ...

اما باسل ابتسم عندما رأها تجري هكذا وتؤنب نفسها بضحك علي ما فعلته وما قالته له فمنذ زمن لم تقترب فتاه منه بهذا القدر لكي تغازله او أي شيئ ... فقط هدي هي من فعلت هذا وأصبحت رغماً عنه وعن أنفه وعن الجميع زوجته ... وها هي الآن تنظر له بمعاكسه وتمرح معه متناسيه أي شيئ حدث بينهما ...

عاد الي وعيه بعد دقائق واتجه الي الأريكه الموضوعه أمامه بعيدا عن السرير لينام ... وقد كانت كبيره بما يكفي لينام عليها براحه ...

نام كلاهما دون تفكير كثير في أي شيئ ... ولكن هناك شيء واحد شغل بال باسل وتفكيره برغم كل شيئ ... لماذا تنام هدي بحجابها فهو حتي الان لم يري شعرها ...ولكنه لم يفكر كثيراً في هذا فهي حره لتقرر هل يري شعرها ام لا هذه حريتها وقد قرر الا يفكر بهذا كثيراً ... نام كلاهما علي انتظار غد أفضل وأوضاع متحسنه لكلاً منهما ...
فماذا سيحدث يا تري ...!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن