الحلقة السادسة والخمسون ❤️

185K 8.2K 3.3K
                                    

الحلقة السادسة والخمسون ❤️

كانت الصدمة حليفه الموقف ... صدمته مما قالته والدته ... صدمته من تذكر اسمها بعد ان نساها لفترة ... صدمته من معرفته انها خطفت للتو جعلت عقله لا يدري ما هذا الذي يحدث يا إلهي ...

قام أدهم من مكانه مسرعاً ليردف بسرعه ...
_ اتخطفت ...! اتخطفت ازاي ... !

الأم بسرعه وخوف ...: كنت بكلمها دلوقتي أطمن عليها سمعت صوت عربيه بتتفتح جنبها وهي صرخت والتليفون فصل ...

أدهم وهو يرتدي ثيابه بسرعه وخوف وبداخله وبداخل عقله استعاد زكريات الماضي عندما توفت حبيبته يمني أثر حادث سير وهو يتكلم معها .... الموقفين رغم انهم غير متشابهين الا ان أدهم شعر بداخله انه لا يريد ان يفقد يمني مرتين وخصوصا ان تلك الفتاه تشبه حبيبته المتوفيه بشدة ...

ابعد أدهم تلك الأفكار عن عقله ثواني وقام بسرعه وارتدي ملابسه بسرعه شديدة ...

انهي ارتداء ملابسه ليردف بسرعه لوالدته ...
_ هاتي رقمها بسرعه يا ماما ...

أعطته صفاء الرقم بسرعه ليجري أدهم بعيدا عن الغرفه وبعيدا عن القصر وعن كل شيئ ...

ركب أدهم سيارته وهو يتحدث في الهاتف مع الأشخاص المتخصصين لمراقبه ندي اخته ومعرفه مكانها ...

أدهم بسرعه وخوف ...: لو سمحتو تتبعولي الرقم دا بسرعه دلوقتي وتقولولي المكان ...

الرجل المسئول بإيماء وسرعه ...: تمام يا فندم قول الرقم ...

أعطاه أدهم رقم ميار بخوف علي أمل ان يعرفو مكانها بسرعه ...

وبالفعل بعد ١٠ دقائق ولأن الخط ما زال في الهاتف بداخل السيارة عرفو كيف يتتبعون مسار السيارة والتي كانت متجهه الي مكان قديم او مجهور لا يعيش به احد ...

أعطوه كل التفاصيل وإسم ولوكيشن المنطقه وعادو الي عملهم مجدداً ..

فتح أدهم الموقع الذي ارسلوه له ليتتبع السيارة بسرعه وبالفعل انطلق في الطريق لينقذ ميار من شر هذا الخبيث ...

وعلي الناحية الأخري ...

محمد ( خطيب ميار السابق ) بإبتسامه خبيثه وهو يتفحصها بعدما وصلت ...
_ متشكرين يا رجاله ... الحساب يجمعنا بعدين ...

خرج الرجال من تلك الشقه القديمه المتهالكه في هذه المنطقه المقطوعه ... بينما محمد حمل ميار علي يديه بنظرات شهوانيه حقيرة وهو يتوعد بشدة لما سيفعله بها ...

وفي الطريق كان أدهم يتجه بسرعه الي هذه المنطقه وهو يتمني ان تتحول السيارة الي هليكوبتر كي يستطيع بسرعه اللحاق بها ... ولكن ها هو قد اقترب من هذا الموقع ...

بينما محمد وضع ميار علي السرير بقوة وهو يتفحص جسدها بنظره ... ثواني وخلع قميصه العلوي بتوعد لميار ان يذيقها العذاب الأبدي حتي يتزوجها رغماً عن انفها وانف والدها بعد ان يكسرها ويأخذ روحها وشرفها معه .... بدأ محمد يجعلها تشم رائحه ما حتي تستفيق وبالفعل بدأت ميار تستفيق من أثر المخدر هذا ....

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن