الحلقة 6

Começar do início
                                    

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 👈#Nada_Mohsen

قدمت نور الشاي لكريم الذي اخذه متجاهل حتى النظر لها
ابتسمت نادية بقلق
-انت واثق في الدكتور دا يا كريم
هز كريم رأسه بإيجاب وهو يحدق بنغم
-ثقي فيا يا طنط نادية
حاولت نغم السير بالكرسي ولكنه امسك بالكرسي وقف وجلس امام قدمها
-اتطمني يا روحي كل حاجة هتبقى كويسة
نظرت له نغم مستحقرة كل ما يفعله حتى عيناه لطالما كانت معجبة بها وتحبها ولكن تبدل كل هذا اصبحت تكره النظر له
ابتسم كريم واضعآ يده على قدمها
-قريب اوي هتمشي وتتكلمي وكل حاجة هتبقى كويسة
نظرت ليده هي لا تشعر بشيئ ولكن نظراته مع مشهد ملامسته لها دون انتباه من احد جعلتها تغضب وقامت بصفعه بكل ما اوتيت من قوة صدم بفعلتها تلك ولكنه تحكم بأعصابه لتتحدث نادية بصدمه
-نغم؟
نظرت نغم لنور التي تقف منصدمه نظرت لنور بغضب لصمتها بعد ما حدث...
اقتربت نادية واقفة امامها بحيرة
-ليه عملتي كدا في ايه انتي بتهزري؟
هزت نغم رأسها بنفي لينظر كريم اليها بنظرات غضب وعيناه تشتعل بوعيد لتضع يدها على وجهها وتنهار بالبكاء كالأطفال امسك بيدها كريم وتحدث بتهديد غير مبالي لمن هم بجواره
-هششششش اسكتي بس
ضربت يده دافعة اياه تحركت بالكرسي للخلف بسرعة ترتجف دلفت الى غرفتها ليستأذن من والدتها نادية
-هي غيرانة علشان فاكرة اني قابلت واحدة وهي زميلتي في الشغل والله انا لازم افهمها اسمحيلي ادخل اكلمها
ترددت نادية ولكنها تحدثت بالنهاية بإحراج
-حبيبي هي مش كويسة دلوقتي خليها بعدين
-ارجوكي يا طنط نادية خليني اكلمها
وقفت نور امامه
-انا اللي عايزة اكلمك
نظر لها وهو يحاول تفسير نظراتها تلك مابين الغضب والحزن!
-اتفضلي
دلفت نور للڤرندا وتبعها كريم بينما نادية دلفت لغرفة ابنتها نغم تحاول فهم ما الذي حدث ....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 👈#Nada_Mohsen

كانت تسير نسرين ذاهبة الى البيت لينتبه لها كاسر ظل متابعآ لها بعينيه كم كانت هادئة رقيقة عكس ما قاله هذا الفهد استفاق على وغز فهد له
-تحب اظبطهالك
نظر له بجمود وامسك المنشفة ينظف ما تعلق من شحم بيده
-الموضوع دا منهي فاهم!
ضحك فهد
-مالك يا عم هو انا عملت حاجة لسة البت بريئة
نظر كاسر له بحدة ووجد رشدي يسرع بالسير ليدخل خلف نسرين فتوجه سريعآ لهم دون تفكير ...
امسك رشدي بيد نسرين وهو متحاملآ على نفسه
-استني
نظرت له بصدمه واصبح جسدها يرتجف خوفآ حاولت الأبتعاد ولكنه امسك بها بقوة
-استني يا نسرين استني صدقيني انا...اسف...انا كنت غبي نسرين انا بحبك صدقيني بحبك بموت فيكي مكنتش مصدق انك معايا الشيطان لعب بيا
اجتمعت الدموع بعيون نسرين
-سيبني يا رشدي انا...مش عايزاك
ابتلع ما بحلقه بصعوبة وهو يتألم تركها بأسف
-نسرين انا...بحبك...صدقيني وحاولي تسامحيني...حاولي
قاطعه صوت قاسي متحشرج جعل جسدها يرتجف
-مش قالت مش عايزاك ولا البعيد مبيسمعش
نظر رشدي لكاسر بغضب
-انت مال اهلك انت
رفع كاسر احدى حاجباه
-مال اهلي اممم
اقترب منهم بخطوات متزنة كاد يهجم على رشدي فوقفت نسرين امامه مدافعة
-خلاص...معملش حاجة
نظر لها كاسر بتمعن لتدفع رشدي دفعات خفيفة
-ادخل..شقتك بالله عليك ادخل
نظر لها رشدي
-نسرين دا مشرد ميحقلوش يتحكم فينا
-رشدي ارجوك ادخل
دخل مع اصرارها ومع الم جسده الحاد وهو غير مستعد لمواجهه هذا الكاسر نظرت نسرين لكاسر وابتعدت للخلف تشعر بالرهبة من ذلك الغريب
-بعد اذنك
ركضت سريعآ للأعلى وهو خلفها امسك بها ليزداد ارتجافها تنظر ليده الموضوعة على زراعها تكاد تسحقه
-انت...عايز ايه....
كادت نظراته ان تخترق عيناه
-كنتي واقفة مع رشدي مع الصايع دا اللي حاول انه يغت....
قاطعته بخفوت
-هو اعتذر وانا قبلت ومش عايزة حاجة و
كان كاسر يتأملها يتأمل تلك الصغيرة امامه عيناها ذابلة يبدو انها بكت كثيرآ
-الأعتذار مش الحل لكل حاجة انتي مالك فيكي ايه حاسة بأيه؟وايه حاصل معاكي
حاولت ابعاد يده ولكنه اكمل حديثة غير منتبهآ بما تحاول فعله
-والبنت دي اللي اسمها..ليلى بلاش تمشي معاها بلاش تتعاملي حتى معاها
هزت نسرين رأسها نافية
-انت ازاي تقول كدا دي بنت خالتي و
قاطعها
-خالتك اللي هربت علشان واحد والبت وابوها مدورينها
صدمت مما سمعته منه لقد طفح الكيل
-اخرس انت ازاي تتدخل وتتكلم في حاجة زي دي انت مالك اصلآ وبعدين تعرف ايه انت علشان تتكلم ولا اي حاجة رددت الكلام نفسه اللي بيقولوه المتخلفين
ضم قبضته بقوة على زراع تلك المسكينة لتتأوه بألم
-ايدي...انت اتجننت وازاي تمد ايدك عليا اصلآ انا لو نديت لبابا مش هيرحمك يا همجي انت
اقترب كاسر من اذنها لترتجف ويهمس بصوته القوي وانفاسه الساخنة تضرب وجهها
-انا مبخفش وبنت خالتك دي هتكون سبب في دمارك دلوقتي هي بتدمر سمعتك فاهمة خافي على نفسك يا نسرين على نفسك وبس صدقيني ولو مرة كذبتيني ساعة رشدي وربنا نجاكي كفاية عند بقى
اغمضت عيناها بخوف تركها وابتعد بدأ رأسه يؤلمه نبرته تلك حدته جعلت عقله يتذكر بعض المشاهد بصعوبة بالغة
(خلااااص كفاااااية انا بموت ارحمني يا ابني
-ارحمك هههههههه لا ضحكتني انت وقعت في ايد اللي مبيرحمش
صرخ الرجل مستعطفآ كاسر
-ابوس ايدك انا عندي عيال عايز اربيهم ابوس ايدك
ابتسم كاسر بتلذذ
-انت بلغت عني انا انت اتجرأت وبلغت
صرخ الرجل بهلع
-انا اسف سامحني
ابتسم كاسر وضحكته الشيطانية ترتسم على شفتيه بمهارة
-متخافش عيالك ههتم بيهم وعندك بنت كبيرة انما ايه جامدة يا راجل والله
غضب وهجم على كاسر يريد خنقه لتجرأه والحديث عن ابنته بتلك الطريقة ليضربه كاسر على رأسه بدون رحمة...)
شعر بالأرض تدور لم يعد شيئ ثابت بمكانه امسك بسور الدرج لم يعد يثق بقدمه فهي على وشك ان تخونه وبتلقائية اسند يده على كتف نسرين لتتمسك به
-م...مالك....انت مالك؟
نظر له وهو يبدأ بالسقوط تلك القوة التي كانت امامه تنهار
-مش... عارف... متسيبينيش...
صرخت بقلق
-مااااامااااا الحقيييييي

عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن  ♕Noody♕Onde histórias criam vida. Descubra agora