فإخلاصاً ووَلاءً وحُباً لها هو ما يُولَد مع أنفُسنا التي يتأصّل فيها النقاء قبل أن نبدأ رحلة سَعيَنا وسط أبناء الشياطين المُلقَّبين بالبَشر
نسعى لسَداد المعروف والجميل الذي لطالما قدّمَته لنا أرض الوطن المِعطاءَة بكُل ما فيها من رَخاء ومَحبّة واحتواء واستقرار واستِكانة فلا نرضى بالخراب أو الفساد أن يَمَسّ إرباً صغيراً مِن أرضنا الغالية
طَبعُنا الذي وُلدنا به ، وَلاؤنا وإخلاصنا الذي تَحمِله نفوسنا لَم يكُن بالقَدر اليَسير يوماً
وما أكثر الفاجرين والمُتمرّدين الذي يريدون بأرضنا سُوءاً وخراباً ، جانحون هُم للخطأ وما للجارمين والخَوَنة مَكاناً بيننا
وكما لَم أكُن مُتهاوناً أو مُتراخياً في مِهنَتي وإخلاصي قَط ، هو لَم يكُن يحتاج للعقاب والرّدع مِن بينهم أكثر مِن حاجته للمساعدة
جميعهم آثمون مجرمون قد يختلف كل منهم بخطيئته وجِرمه عن الآخَر وقد يتشابه ، لكني رأيتُ فيه هو تحديداً ما لَم أرَ في أحدٍ قَبلاً وشهدتُ ما لَم أشهده مُطلقاً
وَضَعَ تساؤلاتي كلها صَوبَه ، أشغَلَني بالتفكير في أمره وشأنه ، كيف حُبِكَت حكايته بالعُقَد والتفاصيل وكيف عاشها وجابَهها وتَصَدّى لها بِوحدته
أمَنتُه وأمِنَني لكن الخطر أحاطنا في المُقابل من كل إتجاه
وحينها أدركتُ أن لا خطر في معرفتي لأين يكمُن الخطر الحقيقي ويتأصّل
حين يحتاج المجرم للمعاونة والمساعدة بدلاً من العقوبة تنسدِل تحت ذلك حكايتنا أنا وهو
'الحُبمعالمُجرميُعَرّضكَللخطرأيهاالضابط!'
°°°°°°°°
~ Danger بدأت ~
ثاني روايه من تجربة الكتابة الي أعيشها ، شعور جيد
اختصاراً.. رواية بوليسية مارح تحتوي على تعقيدات كثير وأشياء صعبة الفهم من مجال الشرطة ، كل شيء رح يكون واضح بالطريقة اللازمه بإذن الله
أتمنى تستمتعوا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
