الفارس والوردة

البارت الرابع والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت : ال 44

ساطع : ألو حمزة وينك إنتَ مختفي وما مبين

حمزة : جاي أدور على هذولة اللي خطفوه لسرمد

ساطع : إنتَ قريب على بيت مشاري

حمزة : ليش شعندك وياه

ساطع : حمزة لا ترد علية بسؤال وجاوبني

حمزة : اي قريب عليهم بعد خمس دقايق أوصل يمهم

ساطع : حمزة دخيلك إستعجل وإسرع روح لبيت مشاري وإذا شفتها لسارة لا تخليها تطلع وتروح لأي مكان إمنعها

حمزة : بالله بيش جاي تورطني إنتَ هي هاي سالفة هسة ومو تدري بيه أتخبل منها ومن سيرتها

ساطع : تراني بس گتلك إمنعها تطلع ما گتلك راح أخطبها إلك

حمزة : زين وإذا عاندت وما رضت تسمع كلامي

ساطع : حمزة تراك لحيت هواية إمنعها وإسكت وسد الخط

حسين : خيرك وين رايح شنو صاير شي

ساطع : لگيت أثر لهذولة اللي خطفوه لسرمد وركب بالسيارة مالته

حسين : إجى بسرعة وركب بصفة ومن ساطع خزره شوف لا تظل تخوزر وتگلب بعيونك ما أعوفك تروح وحدك وأروح وياك

ساطع : هز راسة ما راضي وحرك السيارة شوف ما أريدك تتهور وتتخبل علينة وممنوع تدخل وتخرب علية شغلي فاهم

حسين : إي .. إي إفتهمت بس گلي بالأول إحنة وين رايحين هسة ولعند منو

ساطع : مو گتلك قبل شوية

حسين : زين إنتَ متأكد من المكان اللي رايحله لو هيچي رايح عليك يا الله

ساطع : إي مو صرت حسين وأروح على عماي ودومي أهد تواثي

حسين : لا اله الا الله يا كلمة ردي لمكانچ عمي إنتَ من سالفة هذا الخسيس عبيس صاير بارود عليه وما تتحمل مني كل كلمة وحسرة أگلك على شي تگلب خلقتك بوجهي

ساطع : مو حقي ما أأمن بيك لأن تصرفاتك مو مالت واحد أدمي

حسين : عمي أنة حيوان ميخالف مقبولة منك يا إبن عمي وتمون

ساطع : لا عوزك ما تتقبل كلامي وتاخذ على خاطرك وتزعل مني

حسين : أفااا أنة أزعل منك لا يا خويه ما أزعل زين إذا طلع مشاري وراها شراح نسويله نعوفه هيچي يلولح بيديه مثل كل مرة

ساطع : حسين هسة أهم شي نرجع سرمد سالم ومشاري خليه يولي وأني أگدر بلحظة أعاقبة بس عايفة بمزاجي وجاي أجمعهن عليه حتى من أعاقبة العقوبة مالته تكون محترمة وهم لخاطر ما أكسر كلام أبوية لأن طلب مني ما أتقربله