البارت الثامن والثلاثون

5.7K 400 166
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت ال : 38

ساطع : ولك خلف شجاي تسوي إنتَ وهاي سيارتي ليش لحد هسة ما مصلحين البنچر أستغفر الله إمشي نروح بسيارة أبوية وخلينه نلحگ على هذا الخبل حسين بسرعة وإياني وإياك أسمعك فاتح حلگك بكلمة وناشرها للسالفة

خلف : عدل شماغة وإجى يركض جيتك عمي جيتك عبالي طارق خذاها يسوي البنچر فما وديتها ووالله ما أفتح حلگي لا تخاف لني ما بيه حيل أتقارش أنة وحسين هذا ما يتفاهم ولا ينجرع وشغل السيارة

ساطع : ركب بصفة يلة حرك وإمشي بسرعة وراحوا على حجي كريم اللي هو أبو لعباس حچى وياه شويه وبعدين أخذوا وياهم وطول الطريق وشذر كل شوية وهي تتصل عليه أخر شي قفل موبايله وما رد عليها وبعدين راحوا  للمركز مالت الشرطة نزلو وراحوا عالضابط فطلب من عند يطلع حسين لأن حجي كريم راح يتنازل عنه ومن تنازل الحجي وبعد إجراءات روتينية وإصعد وإنزل لحد ما قبل الظهر يله طلعوه لحسين فطلب من خلف يروح يوصله للحجي ويرجعة لبيته بعد ما إعتذر منه وتشكرة على موقفه وودعة وطلع من المركز هو وحسين ما حچى وياه بعدها أجروا تكسي ورجعوا للبيت وطول الطريق وهوساكت ما حچى وياه أي شي إلى أن وصلوا للبيت وما خلاه لحسين يروح لبيتهم أخذ لبيت وبس دخلوا وراحو للحديقة اللي ورى البيت شال إيد وضربة لحسين بوكس بكل قوته وگلبه بالگاع

حسين : تعدل ومسح حلگة وخشمة من الدم لا تعب إيدك طلع مسدسك وإضرب عليه وصوبني وإخلص مني وحتى أنة هم أخلص

ساطع : لا والله حرامات أخسر عليك طلقة ورجع سحبة من الگاع ووگفة وضربة هم بكل قوته

شذر : بهالأثناء كانت واگفة بالشباك مالت المطبخ وقلقانة حيل وخاصةً من إتصلت أكثر من مرة على ساطع وما رد عليها وبعدين طلعلها موبايله مغلق وما راحت للدوام لأن عطلة ومن شافتهم رجعوا هو وحسين تنهدت مرتاحة بس ما لحگت وهي تشوف ساطع يضربه لحسين خلت الشال على راسها ولفته على رگبتها وطلعت بسرعة عليهم وصاحت بساطع شبيك إنتَ ما تگولي شمسوي حسين ليش هيچي جاي تضربه 
ساطع .. ساطع مو وياك يالله ساطع وتدخلت مسكتة من متنه إهدى وصلي عالنبي ساااطع

ساطع : اللهم صلي على محمد وال محمد وصاح بيها وخري لا تدخلين وإمشي فوتي جوى لبيتچ

سرمد : طلع وراها لشذر وصاح بساطع بابا لا تصيح على ماما ولا تضربة لعمو حسين خطية وحظنها لشذر من رجليها

حسين : من إبتعد ساطع  عنه خيتي شذر إخذي سرمد وفوتو جوى لبيتكم وما عليچ باللي جاي يصير لا تدخلين إنتِ

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن