الفارس والوردة

البارت العشرون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 20

ساطع : جره لحسين من ياخته ودفعة ولك شجاي تحچي إنتَ خلف .. خلف صخام وينك وين رحت

خلف : جاه يركض هلا عمي خيرك ليش جاي تصيح شصاير

ساطع : ولك شذر وين إنتَ وصلتها اليوم للمستشفى لو لا

خلف : گام يمتمت هاا أنة الصراحة موهي الدكتورة وبلع ريگة ودنگ راسة جوى

ساطع : ولك إحچي لا تمتمت وتخرس مو وكتك هسة وگولي وصلتها لو لا

خلف : أنة ما وصلتها لنها طلعت من وكت وراحت تمشي للمستشفى

ساطع : وإنتَ شلون تخليها تروح مشي بهالزلگ هذا وليش ما إجيت عليه وخبرتني هااا

حسين : يا خوي هدي شجاك إن شاء الله شذر زينة وما بيها شي گول يا الله وخابر عليها شوفها وين ما وين بعدين إذا طالعة من وكت يجوز هسة تلگاها وصلت للمستشفى من زمان

ساطع : إتصل عليها ومن ما ردت عليه جر خلف من زيگة شوف ولك قسم بالله لو شذر صارلها شي أعتبر نفسك ميت وأني مو شكم مرة گايلك حتى لو راحت مشي تروح تلحگها بالسيارة وهسة راح أروح ولو رجعت ما أريد أشوف خلقتك گبالي وعافهم وراح ركب سيارته وطلع

حسين : صاح يا معود ساطع .. ساطع وين رايح بهالزلگ هذا تعال إرجع مو وياك

طارق : حسين هاي وين راح ساطع والأمة عالگة

حسين : الدكتورة مرته رايحة لدوامها مشي والظاهر فايته من يم العبوات اللي طگن عالأمريكان

طارق : شنو وشذر هسة شصار بيها وساطع راح لحگها خلي أني هم أروح وراه

حسين : مسكة من متنه ووگفة ولك لا تتخبل إنتَ الثاني وين رايح قابل هو رايح للمدرسة حتى تلحگة بعدين صار عليك شي أخذوك الأمريكان عود شلون شنگول شنحچي

طارق : أدري هسة هذولة اللي حطوها للعبوة ثولان وكل شي ما يفتهمون ما يگولون بشر يفوت مستطرق جاهل مره رجال چبير بالشارع ويتأذى من وراهم قابل بس الأمريكان يفوتون بالشارع

حسين : خايب شبيك إنتَ همة لما يكملونها وينصبونها تطلع رواحهم وبعدين أكيد همة ما يرضون أحد يتأذى ويأمنونه للطريق بس مرات تصادف وهاي قدر من الله وإحنه مو بيدنه نردة للقدر

طارق : إي بس كله ولا شذر يصيرلها شي والله ما تستاهل ويا ربي إحفظها ولا تفجعنا بيها