البارت العاشر

6.4K 373 373
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 10

شذر : فكت عيونها مصدومة أكثر منها متفاجئة باللي گاله وإنتَ شلون عرفت ومنو اللي گالك

ساطع : وإنتِ كل هذا اللي هامچ شلون عرفت خلي أريحچ اليوم رحت على بارق أشوفه وإمچ گالتلي والمسكينه عبالها إنتِ گايلتلي من زمان إي دكتورة شذر يا ترى شنو السبب اللي خلاچ تخفين هالشي عني وما تقبلين تبلغيني بي يمكن أني مو أبوه للي ببطنچ ولا يكون هو مو إبني وعلى هاي ما خبرتيني

شذر : صاحت بي وهي تضربة على صدره ما أسمحلك تهيني وتتهمني بهالطريقة هذي فاهم وگامت ترجف شلون تجرء وتگولي هالحچي هذا أني مو خاينه وإنتَ تعرف هالشي كلش زين ويكون بعلمك أني ما أريده لهالطفل هذا وراح أجهضة تدري ليش لأنه إبنك وما يشرفني أجيب ولد تكون إنتَ أبوه و..

ساطع : قاطعها وهو يگوم ويوگف بوجهة ومسكها من متونها وهزها بقوة وصرخ بيها بصوت يرعد قسم بالله يا شذر إذا صار شي للجنين والله لگطعچ وأرمي لحمچ للچلاب سامعه وغصباً ما عليچ تحافظين عليه وتجيبينه 

شذر : دفعته من صدره بقوه وخر عني عوفني جاي توجعني ونظرتله والألم واضح على ملامحها

ساطع : من شاف حالتها المهسترة وفعلاً بين على ملامحها الألم ووجهة صوفر فلتها شذر شبيچ وما خطت غير خطوتين مبتعدة عنه حتى ترنحت وأغمى عليها ووگعت بس هو عالسريع مسكها قبل ما توگع للگاع وأخذها لحظنة وشالها وداها لغرفتها وسطحها عالسرير وگعد بصفها وضربها خفيف على خدها حتى يصحيها شذر .. شذر إصحي الله يخليچ شذر وبعد 5 دقايق يله صحت وعدلت روحها وگعدت بس گامت تبچي وتشهگ بحرگة كبيرة فجذبها لحظنة إششش كافي إهدي وبعدها شوية عن صدرة ومسحهن لدموعها ورجع حظنها لصدره مرة ثانية شذر سامحيني أني أسف إي صحيح أني أعرفچ كلش زين وأعرف ما تسوينها وتخونيني لأن رغم كل شي تربيتچ وأخلاقچ ما يسمحلچ بهالشي وأني ما گتلچ هالكلام إلا لغضبي منچ لأن عصبتيني حيل من ما خبرتيني عن الحمل وأريدچ تصدگيني أني أحبچ وما راح أأذيچ بعد والله

شذر : رفعت راسها ونظرتله بعيون تعبانه وغايره من البچي وبصوت مبحوح ساطع اللي مثلك لا يحب ولا يعرف شنو حب

ساطع : غلطانة أني أحبچ ومن زمان صدگيني

شذر : إبتعدت عن حظنة بسرعة إطلع أريد أبقى وحدي

ساطع : بس يا شذر ما ي ..

شذر : بإنكسارواضح الله يخليك إطلع لو سمحت أرجوك عوفني بحالي

ساطع : زين .. زين طالع بس إهدي دخيلچ ولا تعصبين وطلع بس ما إبتعد ظل واگف بصف الباب وسمعها لشذر من  رجعت تبچي وتنحب بصوت عالي ونحيبها چان يگطع الگلب راد يرجع عليها بس تراجع وإمتنع وإحترم رغبتها ومن رن موبايله إبتعد وراح للصاله چان بارق هلا بارق شلونك

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن