الفارس والوردة

البارت الرابع والثلاثون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : ال 34

على طاري الحنين
شعوري ما مر بك
ولو إن الأيام تشبه
وجهك الطيب
يمدنا الوقت نخلي
الأحلام تجي قبل ما نتمناها
شفت المطر وشلون تفرح
بي الناس إنتَ مطر عمري
وفرحة سنيني نور وجهك
صبحي اللي لا تباين
يملي الأفاق إشراق وسكينه
جعل الجاي من تباشيرة
وزين علومة ما يوصف
فرحتة غير السجود لربي
يا ربي وإنتَ أدرى بما فيني
وإنتَ الجواد المعطي المنّان
محتاج لي فرحة تبكيني
وتغسل بيها صدري من الأحزان

-----------

ساطع : صاح بعصبية حمزة إنتَ شگاعد تگول أمي وشذر شيسون بيت حمدية هذي

حمزة : والله يا خوي هالسؤال تسأله إلهن لو ردن أنة ما أدري بس شفتهن وجيت بلغتك

ساطع : ولك حمزة شنو ما تدري وليش من شفتهن ما سألتهن ليش عفتهن هناك وجيت

حمزة : يا خوية هالشي مو من حدي وأنة من يوم رزلتني حجية كريمة گلت بعد ما أدخل نفسي وأورطها لروحي وأحطها بموقف محرج

ساطع : عالطاري حجية كريمة شعندك إنتَ وياها ولا تگولي من ورى رزالتها أخذت موقف منها وأعتقد صار الوكت اللي تحچيلي مو

حمزة : ماكو شي ينحچي حتى أحچيلك عنه وهسة أنة تأخرت وعندي شغل ولازم أروح هم يله أودعناك وگام إي صدگ سمعتلك من سعد مشاري هالوكت لايف على التهريب وبعد يومين عدهم كشته مالت تهريب

ساطع : وهالمرة هذا المصخم شيهرب سلاح مخدرات ممنوعات

حمزة : والله عاد ما أدري وكل شي توقع منه ويجوز حتى بنات همين لن هذا واحد ساقط والعياذ بالله منه وودع ساطع وراح

ساطع : بقى يفتر ورى الإسطبل وينتظر شذر وإمة لما يرجعن ومن لمح السيارة طبگتها شذر ونزلن منها لحگ شذر لبيتة دخل وراها راساً وطبگ الباب حيل

شذر : خلت إيدها على صدرها بسم الله الرحمن الرحيم شبيك ما تگولي شصايرلك إنتَ

ساطع : تقرب عليها وهو عاگد حواجبة ليش فزيتي وإخترعتي ليش من يمته وإنتِ تخافين لو لأن مسوية ذنب چبير هيچي خفتي من العقاب بعدين ترى من أحسن الأدب سلم العقاب

شذر : والله أكبر ذنب مسويته بحياتي هو من تزوجت منك وبعدين واحد صافن وفجأة ينرگع الباب ورى بقوة شي عادي يفز ويخترع يعني هاي ما يرادلها ذكاء لو تحليل وعافته وراحت للصاله

ساطع : راح وراها وبحدة وهو يمسكها من متنها ويلفها حتى تواجهة شذر وين چنتي

شذر : بالدوام يعني وين چنت بعدين جتي خالة صفية علية وطلعنا أني وياها بمشوار وهاي رجعنا