Mafia:The Eclipse/pjm(مكتملة)

تطابق وجهي العُمله

'أشتقتُ إليك في الفرنسية تقال :
“Tu me manques”
لا تعني اشتاقُك ، ولكن معناها الحرفي الدقيق
فقدتُ جزءً مني'

لماذا لا تتمثل الحياه في الخير فقط؟
السعاده التي لا تنتهي،الراحه التي يركض الجميع بحثاً عنها
و الحب الذي لا يستغني أحداً عنه،لا وجود للأنانيه
للشر الذي يبتلع الخير و لا وجود للخطايا العُظمي التي دمرت و مازالت تدمر هذا العالم

في النهايه هذه مجرد أحلام لا يمكن أن تتحقق
لماذا؟ هذا بسيط لأن السبب في كل شئ نكرهه هو نحن من الأساس
إن ظل البشر أحياء علي الأرض، إذاً لا مجال لحلول السلام
لن نجد الراحه مهما ركضنا و حتي إن جبا البشر هذا العالم بأسره، و لن ينتصر الحب سوي في الحكايات

اشعه الذهبيه تنعكس علي زجاج النافذه الدائرية لتضئ كامل الغرفه،
قهقهات صادره من صوت أنثي ناعم تظهر كم هي سعيده، يشاركها ابتسامات الرجل الذي هو السبب في سعادتها هذه
ألا يمكن لهذا أن يستمر للأبد؟

جالس عاري هو علي السرير بينما يحتضنها من الخلف،
ظهرها يصطدم بصدره،لا يريد تركها
دافن رأسه في عنقها و هو يقبلها بين الحين و الآخر مغرقاً سمعها بكلمات عشقه التي لا تنتهي،قلبه يتطاير فرحاً لسعادتها

يحيط جسدها بالغطاء جيداً كي لا تلتقط برداً؛
يرسل لها حراره جسده بذراعيه التي تمسدان بدنها بالكامل دون خجل، تضع اناملها علي خاصته تلعب بهما قليلاً
لا تصدق كيف لهذه الأصابع الصغيره أن تحمل الأسلحة، تقتل البشر خنقاً
بدلاً من امساكها ليد أصغر منها،صغيره

"هل كنتَ تعرف أنني غوروم طوال الوقت؟"

كسرت حاجز الصمت هذه المره، لم ترغب بهذا لكنها تمتلك العديد من الاسئله بلا إجابات في رأسها و هو من يمتلك ما تريد
فتح عينيه بهدوء ليقبل كتفها العاري و يستند بذقنه علي الأخير متنهداً
نفي برأسه ببطء

"أعتقد هذا لكن عقلي قد نسي هذه المعلومة الصغيره،تذكرتُ لقائنا سوياً في الماضي عندما كنتُ في السجن هنا"

همهمت هي تحاول التذكر لكنها لم تستطع،
ذكرياتها القديمة قد تم محوها،ربما فعل غريزي من عقلها الذي لا يرد تذكر ماضيه المؤلم و ربما رغبتها في صنع ذكريات جديده أفضل مع والدتها لهذا دفعتهم بعيداً

"من الجيد أنكِ تتناولين طعاماً اخيراً،مللتِ من التفاح؟"

لقد أراد سؤالها عن الأمر عده مرات منذ رآها تستطيع الأكل بطبيعيه،
كان يقلقه هذا الأمر كثيراً،طوال حياته و هو يشاهدها من بعيد لم يري طعاماً حياً يدخل الي معدتها بل فقط عصائر و فاكهه قليله و هذا كان يخيفه،سوف تنهار في أي وقت