Mafia:The Eclipse/pjm(مكتملة)

لا ندم معي

'ربما يتحتم عليَ القتال في هذه الحرب أكثر من مره،
فقط لأنجو'

التفت جيمين بعدما أنهي المكالمه عبر الهاتف ليراها خلفه، واقفه و هي تنظر له بعينيها الثاقبه هذه و عاكفه لذراعيها تنتظر تبريراً لما سمعته لكن جيمين لم يتأثر كثيراً بل إبتسم كعادته

ربما صن لا تحب الإبتسام كثيراً و تري من يفعل هذه الأشياء مبتذل لكنها لا تستطيع التذمر و التفكير بهذه الطريقه مع إبتسامه هذا الفتي
يذكرها ب سون هي نوعاً ما

"هل ستشرح أم.."

أخرجت المسدس من خصرها لتضعه أمام رأسه بكل اعتيادية لكن هذا الرجل مازال مبتسماً بهدوء و كأن شيئاً لم يكن و هذا ما يجعل صن تتسائل عن هويه هذا الرجل
تري ماذا حدث له كي يجعل عينيه لا ترتعشان حتي لدي رؤيته للأسلحه التي تستطيع إختراق رأسه في أقل من ثانيه؟

'الخوف،
أليس شيئاً من تكويناتنا ك بشر؟ إن كان خوفاً من شئ مادي او معنوي ف جميعنا نهاب شيئاً ما في حياتنا المحدوده هذه
فقط شخص واحد من شعرتُ أنه لم و لن يمتلك هذا الشعور،لن يهاب شخص أو شئ بل سيظل جامداً حتي لو قطعوا اوصاله
كان الرئيس إلا أن الآن..
هل يتزايد الرقم؟ هل أصبح العالم مقيتاً للغايه الي الحد الذي لم تعد قلوب البشر تهاب شيئاً؟ إلي الحد الذي سيجعلهم يتخلون عن إنسانيتهم؟'

أراها جيمين الهاتف و الذي لم يُظهر اي سجل مكالمات بل فقط مقطع فيديو مصور للثنائي و هم يحتسيان الشراب بطريقه محرجة
لم تستوعب صن أي شئ ليضحك جيمين عالياً حتي اختفت عيناه

"سوف اُري فتيات القريه هنا هذا المقطع كي يبتعدوا عنهما..خيانه لكن لغرض شريف ف هذين الإثنين سوف يكشفا سرنا لو اندمجا أكثر معهن"

هي صعبه الارضاء و لا تثق في كلمات الناس بسهولة، ظلت تطالع وجهه لتري اي علامات لكذب أو توتر لكنها لم تجد بل كان ثابتاً بطريقه لم تحبذها

لعقت شفاهها لتسحب السلاح و تُعيد وضعه مكانه،عينيها لا تفارق هيئته الغريبه فقد يظهر أنه شخص طبيعي بل و أقل من هذا لكن صن تمتلك هذا الشعور الذي يخبرها أن ما خفي كان أعظم

"هل ازعجناكِ؟"

طالعها بأعين محرجه ف لم ينتبهوا الي الصخب الذي قد يسببونه لفتاه نائمه في المنزل معهم،نفت برأسها لتستدير ذاهبه من حيث أتت لكن يد جيمين منعتها حيث أمسك رسغها

جفلت لتشعر بالكهرباء تسري في جسدها مما جعلها تبتعد عنه بسرعة حتي أنه خشي أنه تسبب لها في الألم، هذا الشعور قد شعرت به قبلاً لكنها لا تعلم لماذا تشعر به من جديد؟ من هذا الشخص