Mafia:The Eclipse/pjm(مكتملة)

ومضه من الماضي

'قد تحمل "مرحباً" كل الحبّ في هذا العالم و
قد تكون "أنا أحبّك" فارغة من كل شيء ،
نحنُ بحاجة دائماً لشعور الأشخاص لا لكلامهم'

"ماذا تعنين أنكِ من احضرتيهم؟ هل خنتِ فرقتكِ؟!"

ربما طريقه هذه المرأه في الحديث تجعل من يستمع إليها يود اقتلاع رأسها و إعطائه للثعابين في الصحراء؛تمتعت بنبره مزعجه للغايه و عاليه حتي أنها تنظر للأخرين بسخط و كأنها ملكه متوجه علي عرشها و هؤلاء لا شئ سوي عبيد المملكه المقززين

كان الثلاثي واقف بتلك الاصفاد التي وضعتها صن مسبقاً،منكسين رأسهم للأسفل بلا سبب فقط كي لا تفضحهم تعابيرهم عندما تبتلع هذه المافيا الطُعم الحقيقي الذي وُضع لهم بعناية؛ يونغي يبتلع رمقه كل خمسه ثواني و مستعد للركض بعيداً في أي لحظه إن ساءت الأوضاع

كانت هذه المرأه لا أحد سوي المساعده الشخصيه للرئيس هنا،هي ماتزال صغيره ربما في عقدها الثاني او الثالث؛من مظهرها تبدو أجنبيه الجنسيه او ربما مختلطه كونها تجيد اللغه الكوريه بطلاقه
ترتدي حلتها السوداء الكاشفه و ممسكه ببضعه أوراق غريبه الشكل بين اناملها

"هم قتلوا صديقتي الوحيدة،هل عليَ شراء المثلجات و الإحتفال معهم مثلاً؟"

بمثل شخصيه هذه المساعده علمت صن كيف تتعامل معها و فقط طبعت طريقتها السخيفه في الحديث؛أدارت تلك المساعده عينيها بملل لتنظر من جديد إلي الثلاثه الذين ظلوا يبحثوا عنهم مطولاً منذ أن قتلوا العديد من رجال المافيا حين هاجموهم مسبقاً

أخرجت المساعده جهازاً غريب الشكل من جيب سترتها لتضغط علي زر به بتكاسل؛نظرت صن بتساؤل إلي هذا الجهاز لتعطي نظره خاطفه إلي جيمين فهي لا تحب الأشياء الغير مفهومه
رفع هو أصابع يده اليمني للأعلي قليلاً ثم أنزلها و هو مازال ينظر للأرض حتي لا ينتبه أحد؛صمتت صن بعدما فهمت اشارته
'لا شئ خطير،اهدئي'

كانت القاعه التي يقفون بها كبيره للغايه، زُينت بخشب الزان الفاخر و كانت عاليه؛في الوجه مباشرهً هناك حائط كبير خشبي كذلك و لا أثاث يُذكر في هذه الغرفه مما يثير الريبه
الحراس عددهم كبير قد يصلوا إلي ثلاثمئه رجل و أنثي و جميعهم مسلحين؛خطأ واحد صغير و ستردي أجسامهم فوراً

"ماذا الآن، نيسا"

ظهرت شاشه كبيره من العدم بعدما ضغطت المدعوه نيسا علي ذاك الجهاز،الحائط الذي كان فارغاً بشكل مريب قد أصبح الآن شاشه عرض تظهر شخصاً ما و فور ظهوره انحني الجميع له
نظروا الاربعه حولهم ليدركوا فوراً من هذا الرجل،الرئيس الذي يبحثون عنه