اسكريبت 43

286 11 0
                                    

- ألو ، ايوه مين معايا ؟
< حضرتك كنتي مقدمة على شغل في شركة *** ؟
- ايوه !
< عندك انترفيو الساعة 10 وياريت متتأخريش عن معادك
- حاضر ، مع السلامة
طب أنا هروح ازاي ؟ والحضانة مين اللي هيقعد فيها
= ايه يا سلمى ؟
- أحمد الحقني
= في إيه يا بنتي ؟
- فاكر الشركة اللي قدمتلهم السي ڤي بتاعي ؟
= ايوه مالها ؟
- كلموني وعندي انترفيو بكرة
= طب كويس في إيه بقى ؟
- الحضانة ، مش عارفه مين هيقعد فيها لحد ما أرجع
= مع إني مبحبش العيال و الزن بتاعهم بس هقعد انا مكانك ، هاجيلك بكره بدري وتعرفيني أعمل إيه
- بجد ! ربنا يخليك ليا يا أحمد
= يا حبيبي أهم حاجة تبقي مبسوطة بس
- أنا مبسوطة بوجودك ^^
الحمدلله عرفت أحلها بس يارب أحمد يعرف يتعامل مع الشياطين اللي في الحضانة دول
تاني يوم روحت الحضانة وقعدت أستنى أحمد
= معلش يا حبيبتي أنا اسف على التأخير
- لا يا حبيبي مفيش حاجة ، حمدلله على سلامتك
= الله يسلمك يا قمري ، ها أعمل إيه بقى ؟
- بص هو الشغل مش صعب هو التعامل مع الاطفال اللي عايز هدوء شويه ، هدوء يا أحمد بالله
= حاضر يا سلمى حاضر
- بص هم 5 أطفال .. حسن وحسين دول توأم ومريم و ريم ومازن ، مازن زنان شويه ف حاول متركزش معاه ماشي وحسن .. هتشوفو دلوقتي وحاول تصاحبهم بقى عشان اليوم يعدي
= يلا طيب
دخلوا أوضه في اخر الطرقة *
- يا بهوات ممكن نقعد مكانا شويه
حسن : أنت تؤمر يا قمر
= قمر ؟!
بصيت ل أحمد عشان يسكت ويعدي اليوم
- ده أحمد هيقعد معاكوا النهارده عشان عندي مشوار ماشي ؟ دول يا أحمد حسين وحسن ومريم و ريم واللي هناك ده مازن
= ازيكوا
حسن : انت هتصاحبنا يالاا
= احم ، هو الانترفيو كان مهم أوي يا سلمى ؟
- أكيد يعني أنت بتهزر ، يلا أنا همشي عشان ألحق أروح بااي
سيبتهم ومشيت عشان ألحق الانترفيو ..
حسن : أنت بقى الواد اللي خاطبها وكل شويه تكلمها في التليفون
= ده بعد إذنك يعني لو ميضايقش حضرتك
حين : لاا مضايقني وفكك منها يالاا عشان مزعلكش
ريم : بس يا حسن متقولوش كده أنا بحبه وهتجوزه أنا بدل ميس سلمى
حسن : خديه أهو ملزق زيك
أحمد : بعد إذنك يا أستاذ حسن هو أنت عندك كام سنة ؟
حسن : أنت هتحكي معايا ! قوم يالاا روح
أحمد : طب أنا مضايقك في إيه ؟
ريم : بس يا حسن متكلمش حبيبي كده
أحمد : حبيبك ؟؟!!!
ريم : اه حبيبي ، مش أنت هتتجوزني يا أحمد ؟
أحمد : بس أنا خاطب سلمى
حسن : متقولش اسمها عشان مزعلكش
أحمد اللي حضرتك تشوفه يعني
حسين : مزعلك الواد ده ياخوياا
حسن : أوي يا سحس والله
أحمد : يا أستاذ سحس أنا معملتلوش حاجة أنا معرفوش أصلا
حسن : بقولك إيه أنت هتترزع على الكرسي ده و منسمعش صوتك لحد ما القمر يرجع وتغور تمشي
أحمد : حاضر يباشاا
حسن : ولا أقولك ؟ احنا هنلعب كلنا ، قوم كده ، هاتي يا مريم الكوفيه دي
* ربطها على بطنه *
حسن : ورينا جمال رقصتك يالاا
أحمد : يا استاذ حسن عيب كده
حسن : تعالى يا سحس كده
أحمد : و ليه نقوم سحس ما اهو
شويه وسابوه كلهم وخرجوا وفضل مازن
أحمد : مطلعتش معاهم ليه ؟
مازن بعياط : عايز امشي
أحمد : طب بتعيط ليه طيب ؟
مازن : عشان عايز امشي
أحمد : ما هو لسه شويه على معادكوا
مازن بعياط أكتر : عايز أدخل الحمام
أحمد بعدم فهم : يعني أنت بتعيط عشان عايز تروح ولا عشان عايز تدخل الحمام
مازن : عشان عايز أروح وادخل الحمام
أحمد : أنت اهبل يابني ما في هنا حمام
مازن : لا انا بحب حمام بيتنا عاااااا عااااا
أحمد : بس يالاا اخرس يالااا
مازن : عاااااا
أحمد : يخربيتااااك باااس
مازن : عااااا
خرج من الاوضه *
أحمد : استاذ حسن
حسن : عايز إيه يعم زفت ؟
أحمد : احم ، هو لما مازن بيعيط كده بتعملوا إيه ؟!
حسن : بضربه
أحمد : نعم ؟!!!
حسن : اوعاا كده وأنت خايب وملكش لازمه
دخل الأوضه تاني وأحمد دخل وراه
حسن : أنت يالاا يا عيوطة صوتك ميطلعش ل أجيلك
مازن : .....
أحمد : بس كده ؟!
بصلو من فوق ل تحت بتناكة وسابه وخرج تاني ف خرج وراه ، لقى مريم قاعدة في ركن لوحدها وساكتة وبتلون راح قعد جمبها
أحمد : بتعملي إيه ؟
مريم : وانت أعمى مش شايف ؟
احمد : احم ، يعني بتكلم معاكي
مريم : ماما قالتلي متكلميش مع ناس من الشارع
احمد : نعم !!
مريم : قوم شوف حته تانيه اقعد فيها ومتصدعنيش عشان معملش وشك ده شجره بلح
قام من جمبها وهو مستغرب ازاي طفلة في السن ده سرسجية كده ! كان لازم سلمى تقلب شوارعية عشان تعرف تتعامل معاهم
حسن : تعالى يالاا
أحمد : اؤمر يا استاذ حسن
حسن : تعالى ادخل معايا الاوضه دي
احمد : اشمعنا ؟!
حسن : متسألش كتير عشان خلقي ضيق
احمد : حاضر
دخلوا الاوضه ولسه بيدوس على زرار النور راح متكهرب وحسن واقف يضحك عليه
احمد بيفتح عينه لقى نفسه واقع ع الارض في الاوضه اللي اتكهرب فيها ، حاول يقوم ببطء لحد ما قام
مريم : واد يا أحمد
لف وشه لقى حاجة جت في وشه ، شويه واستوعب إنها الوان غرفت وشه ! راح مغمى عليه تاني
حسن : فرفور اوي الواد ده
حسين : سيبه مرمي لحد ما يفوق بقا نكون جهزنا الطينه
حسن : يلا بينا
مريم : استنو هاخد القميص بتاعه ارسم عليه حاجات هبله
حسن : ماشي يلا
خدوا القميص و مشيوا
سلمى خلصت الانترفيو وبتتصل ب أحمد مبيردش ''
..
أحمد فتح عينيه وحاسس إن جسمه متكتف بص على جسمه وغمض عينيه تاني
سلمى رجعت وعماله تتصل ب أحمد مبيردش
- حسن هو أحمد فين ؟
حسن : معرفش شوفيه في اي حته
- حسسسن
حسن : معرفش هو فين قولت
- ماشي
سابته و راحت اوضه المصايب بتاعت حسن هي كانت عارفه إنه مش هيسكت ..
دخلت لقت احمد نايم على الارض وعليه طين وورقه مكتوب عليها بخط طفولي " مات الواد الأهبل " وشكله تعبان وشعره واقف وقميصه محطوط فوق الطين ..
- أحمد ، احمد ، رد عليا يا حبيبي انت كويس
= كويس ايه يا سلمى ده منظر واحد كويس !
- يا حبيبي انا اسفه والله هو ايه اللي حصل
= قوميني من هنا و روحيني بينا بسرعه واعتبري إن الجوازه باظت وخليكي مع حسن
- انت اتجننت يا احمد انت عارف انا جايبه جهاز بكام !
= قوميني يا بنت الهبله بموت
ساعدته يقوم وحاولت اظبط في هدومه شويه بس مفيش فايده ، سندته وطلعنا برا لقيت حسن واقف قدامنا
حسن : عشان تبقى تاخد حاجة مش بتاعتك يا شاطر
وسابنا ومشي واحنا بنبص لبعض ومستغربين !!
= حبيبتي انتي مقولتليش عملتي إيه في الانترفيو ؟
- اتقبلت
= يعني مش هتيجي هنا تاني الحمدلله ؟
- لا هاجي عادي
= روحي يا شيخه منك لله
- ليه بس ؟!
= روحيني
- يا احمد
= اسكتي خالص
- يا حبيبي
= ادي اخره الجواز
- طب استنى بس
= مش عايز اعرفك تاني
- انت يالاا
= .....
.
.
#سلمى_ياسر

اسكريبتات ل سلمى ياسرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz