8/ بين طائرة ويخت

630 79 8
                                    


أشارت (منی ) إلى لافتة على جانب الطريق وقالت :- احترس يا سيادة المقدم . حاول إقلال السرعة وإلا فسنعبر مدينة ( لندن )

قال ( أدهم ) دون أن يلتفت إليها : بالطبع .. ألم أقل إننا ذاهبان إلى حيث يخت الدكتور ( ألفريد ) الخاص ؟

ثم ضحك وقال ساخرا :- هل تصورت أن اليخت موجود في ( لندن ) ؟ يا لك من ساذجة !!

احمر وجه ( مني ) خجلا ، وقالت بتلعثم

- ألم تقل إننا ذاهبان إلى نادي اليخت ؟

قال ( أدهم ) وهو ينحرف يسارا بسيارته : نعم .. يوجد بالفعل نادي لليخت في قلب لندن ولكنه مجرد مكان للقاء أعضاء نادي اليخت ، أما النادي الفعلي الذي تمارس فيه رياضة اليخوت فهو ميناء ( دوفر )، ونحن متوجهان إلى هناك

وبينما اقترب ( أدهم ) و ( مني ) من ميناء ( دوفر)، كان ( حايم ) قد تحرر بمساعدة رجاله من القيود ، ووقف يدعك رسغية ، وقد ظهرت على وجهه ملامح الغضب

وقف أحد الرجال الثلاثة الذين

حضروا في السيارة السوداء ، وقال بغضب هل رأيت ما الذي حدث بسبب مخابراتكم ؟ لقد سمحتم لرجل واحد بالتغلب علينا

ابتسم ( حايم ) بنفاق وقال

مستر ( جيمس ) .. إنه ليس رجلا عاديا

لقد رأيت بنفسك أنه شيطان

صاح ( چیمس ) بغضب :

- شيطان أو إبليس .. هذا ليس مبررا لأن تضعوا

مخابراتنا في هذا الموقف الحرج .

ثم أمسك بتلابيب ( حايم ) وقال اسمع أيها الثعلب العجوز .. لو استمر الحال على هذا ، سنتوقف عن مساندتكم

صاح ( حايم ) بذعر ومذلة :- لا .. لا تقل هذا يا مستر ( جیمس ) .. أنت تعلم والجميع يعلمون أنه لا قيمة لنا بدونكم

ثم ابتسم بخبث وهو يقول هامسا ثم إنني أعرف المكان الذي سيتوجه إليه هذا

الضابط المصرى الشيطان

كان ( أدهم ) في هذه اللحظة بصحبة ( مني ) على ميناء نادي اليخت .. أشار ( أدهم) إلى يخت أنيق متوسط الحجم وقال : هذا هو اليخت الخاص بالدكتور ( ألفريد ) .. لقد كان من عشاق الملاحة والصيد

( مني ) وهي تتأمل اليخت الأنيق :

- كيف نصل إلى سطحه يا ترى ؟

سباق الموت الرواية 2 من سلسلة رجل المستحيل Where stories live. Discover now