3/ بداية الصراع

788 66 8
                                    


صعد ركاب طائرة مصر للطيران بهدوء إلى طائرتهم

وما أن جلس ( أدهم ) على مقعده حتى قال للفتاة

الجالسة بجواره :

مرحبا أيتها الملازم هل أحضرت أدوات

مكياجك ؟

ابتسمت ( منى ) وقالت :

- برغم هذا الأسلوب الجاف الذي تعاملني به

يا سيادة المقدم ، فأنا سعيدة بأننا عدنا للعمل سويا

من دواعي فخرى أن أعمل مع (ن - 1).

ضغط ( ادهم ) على أسنانه وهو يحكم رباط حزام

مقعده ، وقال :

- من الأفضل أن تقولي ذلك في میکروفون

الطائرة ، حتى يعلم الجميع أنني ضابط مخابرات


اصطبغ وجه (منی ) بحمرة الخجل ، وهي تقول

بصوت هامس :

- آسفة يا سيادة المقدم .. لقد نسيت نفسي لحظات

قال ( أدهم ) بيرود دون أن يلتفت إليها :

- في مهنتنا نخسر الكثير بسبب لحظة سهو

حاولي أن تكون أكثر حرصا أيتها الملازم

أطرقت (منی ) بحرج ، وساد بينهما الصمت حتى

أقلعت الطائرة ، وحل كل منهما حزام مقعده ،

ثم

التفت إليها وقال

أريد التزاما كاملا بالخطة هذه المرة أيتها الملازم

ولا داعي لهذه الخطوات الفرعية التي تتخذينها بمفردك

ابتسمت (منی ) بخبث وقالت هامسة :

احترس يا سيادة المقدم ، فلو سمعك أحد

تلقبني بالملازم ، لاستنتج أنني أعمل في المخابرات ، أو

على الأقل في الشرطة

ابتسم ( أدهم) بالرغم منه ، وقال

- حسنا لقد أصبحت سرعة استيعابك للدروس

كبيرة

سباق الموت الرواية 2 من سلسلة رجل المستحيل Where stories live. Discover now