دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها اتجه لها يمسك ذراعها المكتنز بقوة آلمتها :(فى إيه؟) ابتسم بتهكم يتحدث بعصبية :(انتِ ايه المرقعة اللى انتِ بتعمليها تحت مع سيف دى ازاى تضحكى معاه كدا وتكلمى معاه وأنا واقف كمان) سحبت ذراعها منه بقوة بينما تتحدث بسخرية :(على أساس انك بتحبنى مثلا فبتغير) :(لا بحبك ولا زفت بس انا كراجل مسمحش بكدا انا مش قرنى اخر مرة فاهمة) نفث دخان السيجارة وهو يراها تضرب كتفه بمزاح بينما تضحك تهكمت ملامحه وانعقد حاجبيه بغيرة كيف تتجرأ وتضحك مع احد هكذا ولكن السؤال هنا لمَ يغار وعليها هى يغار عليها لم يفكر كثيراً بل اعطى الحق لذاته أنه رجل وهذا حقه ياللسخرية يا آدم تعطى لذاتك الحق بينما تحرمه منها!! ضحك على خجلها لتبتسم بسعادة ترى ضحكاته التى تظهر عندها غمازاته وكأنها محفورة فى خده سبحان الذى أبدع خلقه فيك يا آدم! مال عليها يقبل وجنتها بعمق لتتجمد مكانها تنظر له بعدما ابتعد المرة الأولى التى يقبلها هكذا بحنان نظر لها هو الأخر فقط رغبة اتته لتجعله يميل عليها يقبلها :(مالك عاملة كدا ليه؟) تمتمت بدهشة تنظر له تتحدث بخفوت :(ايه اللى انت عملته دا اول مرة) يمنع الاقتباس
73 parts