نسج العنكبوت

Von user06997287

4.7K 102 6

المقدمة رواية" نسج العنكبوت " تتشابك وتتشابه أقدارنا بنسج العنكبوت .. خيوط ضعيفة متشابكة .. كلما إنبتر خيط ،... Mehr

جزء 1
جزء 2
جزء 3
جزء4
جزء 5
جزء 6
جزء 7
جزء 8
جزء 9
جزء 10
جزء 11
جزء 12
جزء 13
جزء 15
جزء 16
جزء 17
جزء 18
جزء 19
جزء 20
جزء 21
جزء 22
جزء 23
جزء 24
جزء 25
جزء 26

جزء 14

112 4 0
Von user06997287

الفصل الرابع عشر
بعد ثلاثة أشهر
احتدتت عينيا ياسر وبرزت عروق وجه وكور يده بغصب عقد حاجبيه متسائلاً : الهانم مش قادرة تستحمل العيشه كام شهر ده على أساس أنك جاى من بيت الدلع والحنية
أشتعلت عينيها وهتفت بأسى : لا مش جايه منه بس أنت هتطلقنى أيه هو بالعافيه انا مش هكمل فى التمثيل ده انت مش بنى أدم انا مش قادرة أستحملك أنت وست أمك ديه
جذبها من حجابها وكاد يقتلع شعرها من جذوره فى قضبته : أيه مش بتزهقى من الأسطوانه ديه ،، وأيه الست أمك ديه ؟؟
تعالت صراختها والألم يتقفز من حروفها : سيب أنت مش بنى أدم أنا بلعن اليوم اللى شوفتك فيه
لم يعير أعتراضها أو ألمها أعتبر ثم أكمل بهسيس خطير :هتقعدى بأدبك لحد ما نخلص ولا أعلمك أنا الأدب
ثم تركها وقعت على الأرض تبكى بحرقة وتلعن حظها وأيامها
****************************************

كانت تجلس فى الحديقة تتطلع مجلات الازياء عندما وجدت من تقف أمامها بأبتسامة سامجه ، سحبت كرسى وجلست عليه : صباح الخير يا فاتن هانم
رفعت عينيها من المجلة ثم عودت النظر إليها وردت بأمتعاض : أهلا
ساد الصمت بينهم لحظات كانت تتعمد " فاتن " تجاهلها
ضيقت عينيها بمكر : سمعت أن سحر هانم نازله قدامك فى أنتخابات الجمعيه أصلى فى ديزينر أنا أعرفه ماسك الداعيه بتاعتها قال قدامى كده
رفعت حاجبيه بدهشة مطصنعة اللامبالاة : هو ده يعرف أيه البرنامج بتاعها
أتسعت أبتسمت  أفنان على نجاح خططتها : أه طبعا يعرفه وكمان أنا أقدر أعملك برنامج نار يخلى الهوانم كلهم يتكلموا عليه
عقدت حاجبيها متسائلة : عن أيه البرنامج ؟؟
هتفت ببراءة مصطنعة : هعملوا وأجيبه لحضرتك تشوفيه بنفسك وتقررى
ارجعت ظهر للخلف وشبكت أصابعها : بس بردو ده مش هيخلنى أرضى عنك أو يبقى فى بينا تعامل
أومات لها برأسه تهمس بداخله : لا أنتى أصلا خلاص كده سلمتى يا يا حماااتى

****************************************

حل المساء محمل بالمشاعر يجعل قلب العاشق يأن شوقاً لمن سكنه وقف كعادته فى الشرفه  يتطلع أمامه بشرود فهذا أصبح حاله فى الشهور الماضيه فقد عزم على تجاهل قلبه و شعور الأشتياق  لكن هذا التجاهل يحرق روحه ،لكن التفكير بها أصبح لا يحل له، أقتربت منه تضع يدها على كتفه ، ألتفت لها بطرف عينيه : تعالى يا سهيلة أنتى أيه اللى مصحيكى ؟؟
أبتسمت أبتسامة هادئة تحوى طيبتها : جيت اقف معاك أنا كمان مش جايلى نوم
أخذها تحت ذراعه : والأخت سهيلة مش عارفه تنام ليه وحشوكى أفنان ووسام مين أكتر قولى
بدون وعى منها هتفت : تمارا أكتر واحده ثم عضت على شفتيها تتدارك ما تفوهت بيه فأخيه لم ينقصها حتى تزيد عليه أوجاعه
أبتلع لعابه وبصوت متحشرج : ليه هو أنت مش بتكلميها على طول؟؟؟!!
تنهدت سهيلة بثقل : لأ من ساعة ما مشيت الفون بتاعها مقفول حتى فكرت أسال عليها طنط إخلاص وحشتنى
أغمض حازم عينيه بألم وخيم الحزن على ملامح وجه : أكيد مش فاضيه أو نسيتنا خلاص
حاولت تغير الحديث مراعاة شعور أخيها : طب عملت أيه فى مشروعك ؟؟ أنا مبسوطة أوى أنك فتحت المكتب فى عمارة هنا عشان متبعدش عنى ،، بس لقيت سكرتيرة ولا لسه
أنحنى برأسه يقبل جبينها : وأنا أكتر هبقى مطمن كده عليكى ،، لا لسه مفيش حد الكل عايز مرتبات عاليه وأحنا لسه فى الأول
صمتت للحظات ثم هتفت : أنا يا حازم اشتغل معاك كده كده المكتب فترة مسائية أكون رجعت من كلية بدل قعدتى لوحدى عشان خاطرى مترفضش
هز رأسه بالموافقه بضيق لكنه يعلم أنها تعانى الوحدة فلم يقدر على الرفض ، ولحاجة المكتب لمديرة له  

******************************************

فتح باب الشقة واسترق السمع لأصوات الأتيه من المطبخ فدلف للداخل ، وجدها تعد الطعام وتدندن كعادتها ، ترتدى أحد الفساتين القصير ، مد يده يداعب خصرها ، فأنتفض بفزع ثم رمقته بنظرات حاده : تانى بردو يابيبو كده هتموتنى من الخضة
أقتراب منها وألصق ظهر بصدره وهمسه فى أذنيها : بعد الشر عن قلبى ولا أقدر أعيش من غيرك ، بقولك أيه تعالى نلعب عريس وعروسه فى أوضتنا
شهقت عالياً مبتعده عنها : ووقح أوى وعايز تتأدب الست سكره مامتك معرفتش تربيك ،، بعدين الأكل على النار عايزه أخلص الغدا
زم شفتيها بضيق : هى نفس نظرية الديناصورات بردو
عقدت حاحبيها متسائله : نظرية الديناصورات أيه مش فاهمه ؟؟؟
أقتراب منها ثانيةٍ يحاوط خصرها : ما هو يا حبيبتى  الديناصورات أهتماموا بالأكل مخلوش شجرة على الأرض ونسيوا التكاثر وقلة الأدب لحد ما أنقرضوا
عضت لشفتيها بخجل وتعلقت برقبته بدلال : لا وكله إلا الإنقراض يا بيبو
رفعها فى الهواء وقهقه عالياً : أحبك وأنتى فاهمنى كده هو الأكل هيطير
***********************************

فى صباح اليوم التالى أتفضلوا أنطقوا قولوا اللى عندكم كل واحده سايبه بيتها ومذنبنا من الصبح ليه ورانا شغل ؟ هو أنت مش رايحة الشغل يا أفنان ؟
كانت تلك العبارة التى قالها حازم لكل من وسام وأفنان
تبادلا وسام وأفنان النظرات بينهم ثم هتفت وسام : فى مفاجأة فى فرد جديد هيزيد فى عليتنا
شع وجه حازم بالفرح متسائلاً : مين ؟؟ مين فيكم ؟؟ حد هيجيب بيبى ؟؟
نهضت أفنان من مكانها تجلس بجوار حازم وتربت على رجليه بأبتسامة واسعة : أحنا الأتنين يا حازم
توسعت عينيا سهيلة للحظات مصدومه من الفرحه لا تصدق ثم قفزت فى الهواء بحركات جنونية : بجد !!! انتوا الأتنين يعنى هبقى خالتواااا
فتح حازم ذراعيه يحتضنهم بحب : أحلى خبر سمعته بجد فرحتى فوق الوصف يارب يكمل بخير وأشوف حبايب قلبى على خير
أندمجت سهيلة فى الحديث عن الحمل : ياترى مين هتجيب ولد ومين هتجيب بنت ؟ ولا ذى بعض ؟؟ بصوا مش مهم مش مهم أنا هربيهم أنا فرحانه أووى
همست أفنان لوسام وحازم وهى تشير لسهيلة : سهيلة أتجننت خلاص مش هتلحق تبقى خالتوا

********************************************
جلست وسام مع حماتها تشاهد التلفاز وتضع أمامها كثير من الأطباق ، حلويات ، فاكهة ، أكواب عصير ، حليب : كلى كويس يا وسام عايزكى تبقى متغذيه عشان الحمل يا حبيبتى مايخدش من صحتك
تطالعت لها وسام بأمتنان لتلك المرأة التى تعاملها كوالدتها التى فقدت حنانها : كل ده أيه ؟؟ لا مقدرش أنتى متوصيه بيا أوى وكماا..
قاطع حديثهم دقات جرس الباب توجهت " شاديه  " صوب الباب ما أن فتحت الباب طالعها وجه أمجد صمتت للحظات بقلب يدق بعنف ، أحتضنها بلهفة وأشتياق : وحشنينى أوى ياأمى
أغرقت الدموع عينيها وأطرقت نظرها تطالعه من رأسه لقدمه فى حنين : وأنتى اكتر يا حبيبى مقولتش أنك جاى ليه كنا أستنينك
طبع قبلة على جبينها : حبيت أعملك مفاجأة يا ست الكل أيه رأيك ؟؟؟
تنظر لهم بسعادة والدموع تغرق عينيها : حمدلله على سلامة ياأمجد
أقترب منها بأبتسامة واسعة : الله يسلمك يا وسام ملحقتش أحضر فرحكم قولت أحضر تشريف البيبى
أغلقت شادية الباب وأبتسمت وهى تزفر الحنين لأبنها الغائب : تعالى يا حبيبى ده أخوك و أبوك هيطيروا من الفرحه لما يعرفوا
*************************************
فى شركة عمران
طرق باب المكتب وولج للداخل بطالته الخاطفه ، أقتراب منها بحنق، جلس على المقعد أمامها ، نهضت من فوق مقعدها وجلست أمامه : صباح الخير يا حبيبى معلش نزلت الصبح قبلك
زفر وسيم : مش قولنا بلاش شركة اليومين دول ثم تابع أنتى لازمك راحة والشركة مليانه مصممين
أتسعت عينيها ورسمت البسمة على وجها : أممممم أفهم من كده أنك مستغنى عنى ثم تابعت أنا سألت الدكتورة وهى طمنتنى كمان
كادت أن تكمل كلامها أوقفها وسيم بحزم : يلا هاتى حجتك وحصلينى أنا مروح دلوقتى عشان خارج بليل
تفحصته بنظراتها عاقده ما بين حاجبيه : هتروح فين يا وسيم وأصحابك مين ؟
أقترب منها يهمس فى أذنيها : أصحابى أنتى متعرفهمش بس لو حابه تيجى معايا تتعرفى عليهم يلا بسرعة لمى حاجتك
أنصرفت معاه تضحك وهى تتابطأ ذراعه
*****************************************
الحب لا يحتاج لأعوام ، الحب يحتاج لصدق القلوب ، فالحب يختلج القلوب فى ثوانى
فى مكتب حازم وبشار بدءت سهيلة فى العمل معهم  تجلس على المكتب تبدء فى تنظيم الأوراق والدفتر وتنقل الحاسبات للحاسب المتنقل بتركيز ، وقف يراقب تصرفاتها بقلب عاشق ، أعتراف لنفسه بالوقوع فى غرامها ، فكانت تستجمع تركيزها ،تعض على شفتيها ، أغمض عينه فى أرتباك من تلك الحركة التى تثير جنونه، زفرا بحرارة وأقترب من المكتب : مساء الخير
نهضت من مكانها وهمست بأبتسامة هادئة : مساء النور يامستر بشار
حك مؤخرة رأسه : لا مستر أيه بشار عادى أنت تقول بيشو يا واد يا بشار تعالى هنا ،،،اتفضلى أقعدى الأول
جلست فى مقعدها بخجل وأزاد أحمر خديها : أنا أبتديت ادخل الشغل على اللاب هو أنا مش شاطرة أوى بس بجتهد
نظر لعينيها تائه فى ملامحها ،مشاعره التى تهتز بشدة من قربها شعور جديد عليه يستشعره لأول مرة بمجرد التطلع لخضرواتيها : سهيلة هو أنتى مش فاكرنى خالص انتى وصغيرة كنت بجى انا مع حازم نوديك المدرسة أنتى وتمارا بس هو كان مستبد بيخلنى أمشى وراه
ازداد توهج خديها وهى تتهرب من عيونه التى تحاصرها بتلعثم ضغط على شفتيها : أمممم اه على ماأظن حاجه ذى كده
قاطعهم  دخول حازم لداخل وعينيه تلمع بالغضب :
أنت أيه اللى موقفك عندك كده ،، تعالى ورايا على جوه
دلف حازم وخلفه بشار أغلق باب المكتب ، أستدار حازم وأنفجر بغضب : سهيلة خط أحمر يا بشار هتشتغل معانا مؤقتاً يعنى مش ذى البنات اللى أنت...
قاطع كلامه وهو يضع يديه أمام وجه حازم : أوعى ياصاحبى تكمل والله أزعل أنا ماليش أخوات وانت صاحبى وأخويا اللى طلعت بيه من الدنيا واللى يخصك يخصنى ،،
ثم تابع  اه انت مستنى أكمل  صح  ،، بس كده لا متحلمش مش هقولك أختك هى أختى
*******************************************
بفيلا عمران
ولجت " نيرة " لداخل تجلس بجانب " أفنان " خيم الحزن والأرهاق على ملامحها قائلة : مش حاسس بيا مهما أعمل وأحاول أقرب منه
تنهدت أفنان بنزق : ما بقولك نتصرف نعمل حاجه بتقولى لا عايزه هو بقلبه يحس بيك أعمل أيه أنا
أجابتها بعتاب ولوم : أنتى مش هتحسى بيا ولا تفهمينى أنا واحدة كل علاقتها بأمها صور تنزل على السوشيال ميديا وأب مشغول حتى لما قررت حاجه لنفسى مدنيش فرصة ، شوفت خوف حازم عليكى ولما عرفت أنه هو اللى رباكم وقف معاكم ، أتمنيت حبه وحنيته يحتوينى أنا مش عايزه غير جزء فى قلبه بس موافقه عليه
أغمضت أفنان عينيه لبرهة على ذكر حنان أخوه وأجابتها بوهن : طب الحل أيه ؟؟
تطلعت أمامها بالفراغ بأعين شارده ثم نهضت واتجهت صوب الباب : مش عارفه بس مش هيأس
***************************************
فى المساء يجلسون حول المائدة يتناولون العشاء فى جلسة خيم عليه الفرح والسعادة أبتسم " كامل " بفخر  لأبنه أنهى دراسته فى أكبر الجامعات بالخارج : أنت تريح كده والست أمك تشبع بيك ونشوف هتعمل ايه ؟
أتسعت أبتسامة بلال على كبر ونضج أخيه بينما يده تلعب فى ظهر وسام الجالسه بجوارها : أحنا قولنا الواد ميجو هيجى ساحب  معاه واحده أجنبية مزه كده
لمعت عينيا أمجد بمكر : وأنت مالك ومال الأجانب انت لو عايز اجبلك مفيش مشكلة ولا أيه يا وسام ؟!!
دس بلال يده تحت ملابسها يداعب ظهر بلامسات جعلتها تقشعر وتنفلت منها شهقه عالياً : بتقول أيه
شادية  بملامح مرتعبه : مالك يا حبيبتى حاسة بحاجه ، بطنك ولا فى حاجه فى الحمل ؟؟
كتم أمجد ضحكاته وتحدث بأبتسامة خبيثه : متقلقيش ست الكل كده ده بيبو كان بيعد فقرات ضهرها ، مفيش أحترام لينا ولا أيه ياابو شقاوة
أصطبغ وجه وسام بحمرة الخجل وتسارعت أنفاسها لا تقوى على رفع عينيها من صحنها  فبلال لا ينفك عن  وضعها  فى المواقف المحرجه
****************************************
فى بعض الأحيان يكون الصمت أقوى تعبير من الكلام
بعد مرور عدة أشهر جلست على الفراش تضم ركبتيها لصدرها  فذلك أصبح حالها فى الأيام الأخيرة حبيست غرفتها  فالحزن يسكن بعينياه والألم يتربع على قلبها ، مصيرها مجهول لا تعلم كيف تبدء حياتها ثانية ، بداخلها نيران تنهش صدرها تأن بخفوت على ما عاشته ، فجرحها عميق ينزف دماً ، فسنوات عمرها ذهبت هباءً منثورة لم تنعم بالراحة مذ طفولتها ، عااجزه لا تقوى على أتخذ قرارات ، تنتظر أن تمن عليها الحياة بأعطائها حريتها من القيود التى تحيطها ، أستقامت فى جلستها بمجرد سماعها أقدام بجوارها ،
وقفت إخلاص عقد زراعيه أسفل صدرها : وبعدين معاكى ياست تمارا عدتك خلصت وأنتى لسه على حالك
حد جتها تمارا بنظراتها المتفحصة ونظرت أمامها بشرود
لوت إخلاص فمها ساخرة : يبقى أنتى نفذتى اللى فى دماغك وخربتى على نفسك طالما مش عايزه تحكى وتقولى سبب الطلاق
أجفلت تمارا من حديث أمها القاسى وأنهمرت دموعها رثاءاً على حالها على قسوة أمها وأيامها
************************************
يتبع

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

104K 6K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
498K 12.5K 15
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
841K 85.2K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
532K 23.8K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...