وكان للحب بقية "كاملة+قيد الت...

Door EmanHemdan5

119K 5.7K 630

ملحوظه مهمه /قبل أن تبدء بقرأه تلك القصه يجيب أن تقرأ جحيم الإنتقام قبل ذلك لأن هذه القصه تكمله للحداث بتلك... Meer

وكان للحب بقيه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث (الجزء الأول)
الفصل الثالث "الجزء الثاني"
الفصل الرابع
الفصل الخامس"الجزء الاول"
الفصل الخامس "الجزء الثاني"
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
عيد سعيد😍🎉🎊
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الشخصيات
البارت مهم جدا
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
سرقة
طلب
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
إقتباس
إقتباس
الفصل التاسع والعشرون (الجزء الأول)
النهاية
الفصل التاسع والعشرو (الجزء الثاني)
مقلب دا ولا نصبايا🤣
طلب
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثين
Happy New Year.😍
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
عودة
الفصل الرابع والثلاثين
الفصل الخامس والثلاثين
الفصل السادس والثلاثين
الفصل السابع والثلاثين
الفصل الثامن والثلاثين ( والأخير)
رواية جديدة
عدية العيد ( قلب راجح)
أعتزال

الثامن والعشرون

1.9K 108 10
Door EmanHemdan5


الفصل الثامن والعشرون
الإنسان أناني يخبروك بأن تسعد لست الوحيد الذي يعاني
ماذا يجب أن نفهم من ذلك ؟
............

أوقف حمزة سيارتة أمام منزله لينزل وهو يركض
عند دلوفه من الباب لاحظ الظلام الدامس والسكون الغريب
شعر بالقلق الشديد أن يكون مكروه أصاب نور
لذلك دلف لداخل غرفه النور وتجاهل أن الانوار ما زالت مطفئه
كان يلتفت حوله ولم يستطيع حتي أن يخرج صوته وينادي عليها
ربما لان حديث أسر ما زال يدور بباله ،هل هي بخير
توقف بالغرفه وهو يراقب الفراش الخالي منها
وقبل أن يلتفت سريعا للبحث عنها بالخارج ،لمح جسدها النائم

علي الأريكه كانت نائمه وهي بوضع الجلوس ، أقترب منها بخطوات
هادئه وهو يراقب وجهها التي تنعكس عليه نور القمر الذي يتسلل
خلسه من الشرفه وكذلك بضع همسات من الهواء التي تلعب بشعرها علي إستيحاء
ظل ينظر لها بحب وعشق يألم قلبه في مجرد التفكير بأن من الممكن أن تصاب بأذي
شعر ببروده علي وجهه قبل ان يعي بأنه يبكي بصمت

في ذلك الوقت فتحت نور عينيها ربما شعرت بأنها لم تعد وحيده بالغرفة و أن أحدهم يراقبها
عندما رأت وجهه حمزة امامها إعتدلت سريعاً بجلستها ولكن عندما لاحظت دموعه
إنتفضت داخليا وهي تسرع بإمساك وجهه بين يديها

"حمزة فيه إيه حد حصله حاجه "

لم يتحدث فقط إبتلع ريقه بصمت وهو يمسك بكفها ويمسح دموعه بيديها
ثم يقبل كفها ليومئ بلا
لتتنهد براحه قليلا لتنظر له بإستفهام
ليضع يده علي وجهها ويده الاخري علي كف يدها الذي ما زال علي وجهه


"أنا عمري ما أفكر أذيكي ، لانك روحي ،عشان كده أنا مش همنعك من حاجه إنتي عوزاها
بس عشان خطري ،عشاني متسبنيش أنا مليش غيرك ، اعتبريني أبنك الاولاني ومتتخليش عني "

بكتب نور من حديثه وهي تسرع بضمه لصدرها وهيما زالت تبكي ليشاركها هو البكاء أيضا .
..............

لم تعلم بأن النوم غالبها سوي عندما إستمعت لصوت زياد الهامس
لتفتح عينيها بإرهاق غريب لم تستطيع أن تركز بشئ ، لا تعلم هل بسبب إستيقاظها أم وجه زياد القريب منها
ظلت تنظر له بعيون لامعه مع إبتسامه تكاد تظهر ،ومع تسأل زياد عن نظراتها داخليا ولكن قرر تجاهل الامر

فهي تبدو غريبة بما تفعله بأخر ساعات مرت علي تجوالهم هروبا ،ورغم ان عيونها الامعه كفيله
بتشتيت دواخله ولكن هو جيد بتجاهل ما يشعر به .
فاقت لينا علي ما تفعله لتبتعد بخجل من أقترابها منه بتلك الطريقة متي غفت من الاساس

"هننزل هنا ونكمل بعربية تانية "

ذلك ما وصل لمسمعها لتنظر حولها بتشتت قبل أن تنظر له مره أخري ، فلا شى بيدها سوا البقاء معه
فهو بات امامها الان اومئت برأسها ثم ترجل الاثنين من السيارة
نظرو حولهم فكانو بذلك المكان الذي يجتمع به

السيارات "موقف"
قالت لينا بتوجس من نظرات الجميع لها أو هكذا تهئ لها فوجودها بذلك المكان
تلك المده جعلها تخاف التجمعات والاماكن المزدحمة ، فذلك الإزدحام وهؤلاء
الناس لم يمنعو يوما إختطافها ،وبأن تعيش ما مرت به ،لم تشعر غير وهي ممسكه بملاس زياد بإحكام
ليلتفت لها بتسأل ليلاحظ الخوف الظاهر علي وجهها ، إلتفت بوجه حوله بتوجس ظنً بأن يكون هؤلاء المجرمين حولهم ولكن لم يجد أحد مثير للشبهه فلا احد يبالي بهم
لذلك أحكم قبضة يده علي يدها الممسكه به ثم ياخذها لإقتراب من أحد الاشخاص
ليخبرة بوجهتهم ولكن يعذر بعدم حمل اموال معهم لذلك سيعطيه ما يريد فور وصولهم لوجهتهم
وافق السائق بعدما تمام بهم فلا يبدو بانهم لصوص رغم ملابسهم
لياخذهم لمكان سيارتهم ليدلف السائق أولا ، فيلتفت زياد لها ويمسك بوجهها الذي لا يريد رؤية أحد حولها
لذلك فور رفع وجهها لوجه تعلقت بعينه ليحدثها بحزم وهدوء

"كل حاجه هتنتهي قريب ، هنكون في أمان "

شعرت بأمان ينتشر بداخلها فلم تعد تبالي بما حولها فقط سارت معه ودلفت للسيارة
حتي يصلو لوجهتهم
بذلك الوقت تذكر زياد والدته ليقرر الإتصال بها حتي تطمئن عليه

"معلش ممكن تليفونك أعمل مكالمه "

رغم واقف السائق ولكن وافق بنهاية وهو يقول


"ماشي يا باشا بس كله بحسابة ،وافقه زياد ليعطيه هاتفه
كتب سريعا رقم والدته التي يحفظه علي ظهر قلب
"فريدة انا زياد، كويس والله ،قولتلك لما اجي هحكيلك علي كل حاجه
ماتقلقيش مفيش حاجه ، يا ديده كويس
عشان اطمنك رايح شالية طاروقة
أطلق ضحكه خافته ثم ودعها
هكلمك لما اوصل "

...............

" أنا مش مرتحالك قولي بس أبوك ليه دعوه بإختفائك كده
أمال مش بتيجي ليه ، طب رايح فين طيب
لتتحدث بمزاج بعدما أطمئنت
خليه يسمع طاروقة دي عشان يطربقها عليك
ماشي يا حبيبي مع السلامة"

إلتفتت بوجهها بعد إنتهاء المحادثه لتجد زوجها يقف خالفها بتعبير غريبة

"نضال انت هنا من إمتي "

تجاهل سؤالها ليقول

"زياد صح "

أومئت ليردف

"هو طارق نزل مصر ولا إيه ؟"

لتنفي وهي تخبره

"لا دا زياد رايح الشالية بتاعه ، بس ارجوك يا نضال سيبه برحته عشان انا حسه انه واقع في مشكله "
إقترب منها وهو يقبل رأسها
"ومفيش ، أنا هروح أكمل شغل "

...........

"هتروحو المكان دا ، مش عاوز حاجه تحصل للشاب ، البنت خلصو عليها عادي "
...........

بمكان أخر
كانت تركض بملابس ممزقه رغم حالتها الصعبه لم يلتفت أحد لها ظن انها من المتشردين وما أكثرهم
وصلت لتلك الشركة ليمنعها رجال الأمن بعنف لتقع أرضأ
متجاهلين بكائها وإستنجادها
فكل ما فكرو به هو أنفسهم فربما تتسبب بطردهم من عملهم
ومع إقتراب الفتاه وهي تزحف للإقتراب من الحارس يقوم بدفعها بقدمه
ليتجمد فور سماعه لصراخ غاضب ، وإقتراب صاحبه من الفتاه الواقعه أرضا
ليساندها حتي تقف
إلتفتت الفتاه ببكاء

"أرجوك يا بيه سبني أدخل لأزم أقابل صحاب الشركة دي
نظر الشاب للحارس بغضب ليقول بغضب هادئ جعل
الأخير يتجمد خوفا مما سيصيبه
"هيكون ليك حساب علي عملتك دي "

ليأخذ الفتاه بعيدا عن الشركة وعندما وجد إعتراض منها

"متخفيش أنا صاحب الشركة ، تعالي معايا هسمعك "

نظرت له بتشكك فهو يبدو صغيرا بسن
ولكن لم يبدو لديها حيله فلتذهب معه

.................

كانت الليل خيم علي الأرض عندما وصل زياد ولينا لوجهتهم
أخذ زياد لينا ودلفو لداخل الشاليه ليخرج بعدها زياد ليعطي السائق اجرته

.......

نظرت لينا حولها كان المكان فاخر بالفعل ذو زوق رائع
إلتفتت ل زياد الذي دلف مره اخري للمنزل

بتقول :

"بيت مين دا ؟"

إبتسم زياد بهدوء ليقول

"دا شاليه . بتاع خالي بس هو مسافر حاليا
وانا معرفش أقعد في مكان بتاع أبويا عشان هيعرف يوصلي بسهوله
انما مكان خالي مش هيخطر علي باله اني هاجي هنا "

نظرت حولها وهي تسأله بتحفظ حتي لا تكون تتدخل بشؤنه الخاصه

"ومش عاوز أبوك يوصلك ليه "

في تلك الاثناء كان جلس علي الاريكة ولو سؤالها ذلك
فرد زراعيه وهو يتنهد بصوت عالي ويعود للخلف

"ياااااه دا سؤال يطول شرحه ، بس هحكهولك بعدين دلوقتي
بطلعي روقي كده هتلاقي اوضه فوق علي إيدك الشمال بحمام بتاعها ، وانت بقي هشوف
حاجه تتاكل "

أومئت فهي بحاجه لحمام بالفعل

...........

بعد مرور يومين
هدات الاوضاع بالنسبة ل لينا وزياد
وشعرو بأنهم إبتعدو عن الخطر أخيرا 
نزلت لينا للدور السفلي فور إشتمام راحة الطعام
ف في اليومين الماضيين وهم يعيشون علي الوجبات السريعة

فشتمام رائحة طعام اثار دهشتها قليلا
وصلت للمطبخ لتجد زياد يطهو لتنظر له بدهشة
أما هو فور دلوفها شعر بها ليلتفت سريعا ليرها
ليبتسم لها لتسرح هي بإبتسامته لا تعلم ما بالها تلك الفتره

ابسط شى يفعله تجذب انظارها لتجعلها كمراهقة حمقاء
نعم تعترف بصغر سنها ولكنها فحياتها لم تختبر تلك مشاعر
فلم تعجب يوما باحد ولم يشغل الأمر بالها
ولكن من قال أنها معجبه به ، ما زال الأمر مبكر علي ذلك

روحتي وإن سمحت لنفسها بإعجاب به ، فهو لن ينظر لها أبدا
فمن سيرغم بعلاقه بفتاه تعرف عليها بتلك الطريقة
حتي ولو كانت بريئه ، هذا لا يعطي لها الحق بتفكير به

وجد الحزن يظهر علي وجهها فجأه وقبل أن يتحدث
كانت تغادر المكان سريعا بحزن شديد
نظر لما بيده ثم تنهد ليغلق علي الطعام ويلحق بها
ليركض علي الرمال ويلحقها
أمسك ذراعها ليجعلها تلتفت له ليجد دموعها تنزل بغزارة

كل ما فكر به تلك اللحظه هو رؤية من تسبب بتلك الدموع وذلك العذاب
الذي بداخلها ، سابقا قام بتجاهل الأمر حتي لا تنهار امامه
ولكن لاحظ خوفها من الناس بذلك الموقف ، لا يعلم كيف سيتطيع معالجة ذلك
ولكن لن يتركها حتي تصبح بخير
في عظم تفكيره لم يلاحظ أنه قرر أنها ستكون جزء من حياته

بل بأهمية حمايتها لباقي حياته ، لم يلاحظ أنها بتدأت تستحوز علي تفكيرة
بل وقلبة ، ظن بالبداية أنها شفقة علي فتاه صغيرة مثلها مرت بتلك الصعاب
بحياتها وتلك التجربة القاصية ولكن الامر تعدي ذلك بكثير

اما لينا لما تستطيع التوقف عن البكاء

"هفضل لحد امتي هربانه كده ، أنا معملتش حاجه ،ابسط حقوقي إني اعيش حره
ليه عوزين يحرموني من دا ، مين هما أصلا ، أنا بقيت خايفة من الناس حوليا
بتهيالي أن حد منهم هيجي يأذيني ، انهم كلهم عوزين ينهشو فيا ، أنا تعبت ، أنا عوزة بابا عوزاه يحميني
زي ما حماتي طول عمره ، عوزه ماما تطبطب عليا وتقولي إني هبقي كويسة ، أنا حياتي ادمرت "

لم تحتملها قدمها لتفقد توازنها ، ليضم كتفها بيده ليجعلها تنظر له وسط دموعها

"مش عوزك تخافي أنا معاكي وعمري ما هسمح لحد يقرب منك ،أنتي لسه متعرفيش زياد لما بيوعد
إنسي كل حاجه حصلت عارف انه صعب ، بس مش صعب عليكي إنتي متعرفيش أنا شيفك إزاي دلوقتي
أنا مشفتش بنت بقوتك مع كل إلي مريتي بيه بس لسه قوية ،لو حد غيرك مكنش عرف يعمل إلي اعملتيه

"
مسح دموعها بكف يده ، تنظر له بعيون لامعه هل لا بأس بالوقوع بحبه
ومع ما يشعرون به لم يرو من يراقبهم بغضب شديد
وهو يتوعد لهم خصوصا زياد الذي إقترب من شئ يخصه
....................

عرفه اني اتاخرت بس مش هقول اعذار
بس بعتذر علي التأخير

.
مين البنت إلي راحت الشركة دي
ومين من الشباب إلي قابلها
وقال انت صاحب الشركة
وراجح عرف مكان لينا ولا دا كان حد تاني غيره
وإيه هيحصل مع زياد ولينا لو دا فعلا راجح
.
لاف يو واسفه علي التأخير
😍

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

197K 4.7K 32
- عند لقائنا الأول كنا نظن أنه لقاء عابر ولن يتكرر ولكننا ذهلنا بما ذهبت إليه أقدارنا... - لا يعلم من هي ! طفلة مرحة أم فتاة عنيدة أو لربما امرأة ذات...
3.4K 268 32
" الشيطان يمتلك الكثير من الأيادي كــالأخطبوط، إذا قُمت بقطع واحدة تجد أخرى تلتف من حولک، احذر تلك اليد الخبيثة التي تمسک بک، قد تكون نجاتک أو هلاکک...
667K 29.5K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
52.4K 2.2K 13
ثلاث حكايات بطلتهم الأساسيه"هي" قد تكون أنتي..في حاضرك او مستقبلك..أو أنتي في ماضييك كل ماعليكي فعله..أنتي تغمضي عيناك البهييه وتندثري تحت طيات نفسك...