الفصل الثالث (الجزء الأول)

3K 141 4
                                    

الفصل الثالث
دلف فارس داخل غرفة الفندق ، وهو يحمل بيده باقة
ورد حمراء اللون ، عندما أعاد ما حدث بينه وبين ماس
شعر وكأنه فاقم الوضوع دون حاجة لذلك ،
لذلك ظل ثلاث ساعات وهو يفكر بطريقة للعوده
وطلب غفران ماس ، وبنهاية سيناريوهات كثيرة
لم يجد غير أن يهديها ورود وإظهار حبه لها ربما تغفر له
ولكن لم يتوقع أن يجد ماس بإنتظارة بأبهي حله
عندما نظر لها  بادلته النظره ولكن بإحراج
فهي أيضا شعرت أن الوضع ذاد عن حده
لذلك قررت أن تفاجأه رربما ينسي ما تفوهت به من حماقات
ومع إقترابه منها نظرت أرضا ليضع يده اسفل ذقنها ويرفع راسها لتنظر
له ، ثم يرفع بيده الاخري الحاملة باقة الورد امام انظارها وهو يبتسم
بمحبه ، لتقوم بتجاهل الباقة وتندفع لإحضانه وهي ترفع جسدها لتواكب
طوله ، وتقول بسرعة
"أسفة مكنش لازم أقول كده ، أنت أقرب حد لقلبي "
قام بمحاوطة ظهرها بذراعية وهو ما زال يحمل باقة الورد
ليشد علي ظهرها وهو يقول
"ماستي أنا إلي أسف ، مكنش مفروض اخلي الموضوع يكبر ، ومكنش مفروض
اخرج كده "
إبتسمت وهي تقول بدلال
"يعني كنت هتعمل إيه "
أبعدها قليلا ليري وجهها ويقول بغمزه
جعلته ملك إغراء
"أثبتك مثلا "
مع إحمرار وجنتها وإمالة رأسها لليسار قالت
"تثبتني إزاي يعني "
ليريها كيفية التثبيت عملي ، وهو يقضم فمها بقبله نارية
..................
أمسك سيف لياقة زياد وهو يتحدث بعصبية
"أنت آتجننت إيه الكلام دا "
نفض زياد يده عنه وهو يقول
"أفهم بقي مش انا إلي بقول ، الجامعه كلها بتتكلم "
دفعه سيف وهو يقول بغضب
"أنا هعرف اخرص إلي بيتكلم كده ، زمرد قاعدة في بيتي ومع اخواتها
إلي بقو زوجات اخواتي ، وغير كده أنا وزمرد مكتوب كتبنا اصلا ، يعني محدش ليه يتكلم نص كلمه"
زياد بتريس
"أنا وانت وزمرد عرفين الحقيقة ، بس إلي مطلع الإشاعات دي عاوز يأزي زمرد
الكلام دا لو وصل ل مدير الجامعه ممكن عشان الكلام  يهدي يفصلها "
سيف بعصبية وهو يحرك يده بشعرة
"يبقي يعملها كده عشان  اطربقها علي دماغة ، انت شكلك نسيت مين عيلة النجدي "
.......
جلست زمرد داخل المرحاض واغلقت الباب عليها ، في حين دلوف
ثلاث فتيات وهم يتحدثون
"أنا سمعت أن علاقتهم مفتوحة "
"أكيد طبعا، أنتي عرفة هما قاعدين مع بعض في نفس الفيلا قد إيه "
"أنا لحد دلوقتي  مش مصدقة ، أنا كنت بشوف الكلام دا في المسلسلات  والافلام
بس أن دا يحصل في الحقيقة دا متوقعتهوش "
"يا بنتي العائلات إلي معاها فلوس دي الشرف عندهم حاجه هايفة "
"بس أنا سمعت أن اخوتها اتجوزو اخوتهم ، وهما كمان هيتجوزو "
"تلقيها عشان نامت معاه اقولو يتجوزو هما كمان ، يعني انتي عوزة تفهميني
أن ثلاث اخوات يتجوزو ثلاث اخوات ، دي مش رواية رومنسية ، دا الواقع "
"يلا بسرعة هنتأخر علي المحاضرة ، الدكتور دا رخم أوي وبيقف علي الواحدة "
"فعلا "
معدما انتهو من النميمه توجهو للخارج تاركين زمرد تبكي بحرقة ، وهي لا تصدق ما يحدث معها الأن
أين أنتي ماس وياقوت ، أين اصل لكم لأخبركم بما يحدث معي .
................
بمعدما تأكدت بوضع أموالها بحقيبتها جيدا ووضعتها حول خصرها
توجهت بحقيبة ملابسها لموقف الحافلات
وهي تحمل بيدها ورقة تحمل أسم وحيد
وعنوان أيضا ، كانت كل ما تأمل به أن تجد شقيقها وتسأله
لماذا لم يسأل عليهم من قبل ، لماذا لم ياتي حتي بعد موت والديها
لماذا لا تعرف عنه سوي أسم فقط وعنوان لا تعرف هل هو حقيقي أم
زائف
عندما جلست بمقعدها بالسيارة ، ظلت تفكر بما حدث معاها
كانت تظن أنها وحيدة أباها وولدتها ولكن
إكتشفت أوراق قديمه لشاهدة ميلاد ذكر بأسم والدها
ولكن أين ذهب ، هل كانت والدتها حامل قبل أن تنجبها ولكنه مات
أم حصل خلاف بين والدها وشقيقها
كانت ما تزال صغيرة عندما اكتشفت الامر ، لذلك ظنت أنه ربما توفي
ولكن وهي بعمر الثامنه عشر ، منذ عام تقريبا ، سمعت والدتها تتحدث مع أبيها بذلك
الشأن ، لذلك علمت أنه علي قيد الحياة ، وقتها لم تعلم عنه شئ
غير أسمه وفقط
ولكن عندما قررت أن تتحدث مع ابيها
أصاب كلا من ابيها والدتها حادث ، عندما تصادم
سيارة الاجرة الخاصة بأبيها سيارة نقل ليفقد الاثنين حياتهم
ومعها تفقد الكثير ، ولكن فجاه تذكرت شقيقها وقررت أن تبحث عنه
وتذهب للعيش معه ،فهو بتأكيد لن يتخلي عنها
تنهدت بتعب وهي تنظر لذلك الأسم المدون بالورقة
وهي تقراه بصوت خافت
"حمزة نور الدين اليمني "
...............
عادت زمرد للفيلا وهي تتوجه لغرفتها
ثم تحمل حقيبة ملابسها وهي تضع فيها
أشيائها وملابسها وبعدما انتهت جلست بتعب علي الفراش وهي تضع يديها
علي رأسها وهي تفكر بماذا ستقول ل أمجد النجدي
ولكن يجب أن تقنعه دون أن يعلم بما يحدث معها
وجودها بفيلا النجدي خطئ بعدم وجود شقيقتيها وحتي بوجودهم
وجودها مع سيف بمكان واحد هو الخاطئ
تركت حقيبتها بالغرفة وهي تتوجه لغرفة
أمجد النجدي ، لتسمع صوته يأذن لها بدخول ، لتحرك مقبض الباب
وهي تتعالي دقات قلبها ،توجسأ من أن يرفض ذهابها
ليس وكأنه بستطاعتة منعها ، فهي تستطيع فعل ما تريد ، ولكن
لا تريد أن تغضبه منها ، فهو أصبح يشعر بالمسؤلية ناحيتها وشقيقتيها
فبنهاية اصبحو عائلة واحدة .
"تعالي يا بنتي واقفة كده لية ؟"
خططت بتردد لداخل وهي تقول
"ممكن نتكلم ولا حضرتك مش فاضي "
ليبتسم وهو يقول بمزاح
"لو مش فاضي افضيلك ، تعالي جنبي هنا وقوليلي عوزة إيه "
قالها وهو يشير بيدية علي الأريكة التي بالغرفة
وبعد جلوسها صامته ل دقائق زفرت وهي تقول بتسرع
"عمي أنا هتنقل لشقتنا  ، وارجوك حاول تتفهم موقفي أنا مش هينفع
أقعد هنا ،  عرفة انك أكيد خايف عليا ، بس أنا عوزةاعتمد علي نفسي "
نظر لها بترقب وهو يحاول سبر اغوارها ولكن دون فائدة
"حد زعلك هنا "
لتقول مسرعة
"لالا، مش دا الموضوع ، بالعكس أنا حسة إني جزء من البيت دا من كتر ما بتعملوني كويس "
"سيبك من الكلام دا كله ، وقولي إني وفقتك علي الكلام دا ، سيف هيرضي بيه "
نظرت له بتوجس وهي تفكر ، أن تلك معضلة أخري
ليردف مره اخري
"سيف مش مجرد واحد عايش في فيلا اخواتك بقو كناين فيها ، سيف كمان جوزك "
"عمي أرجوك متضغطش عليا ، أنا محتاجه أفضل لوحدي ،
وسيف لما يلاقي حضرتك موافق مش هيعترض "
تنهد بتعب وهو يقول
"مين اقالك كدا ،  وبعدين دانتي معانا في الفيلا وبيبقي قلقان عليكي
وراوش نفسه من الخوف ، فتخيلي كده لما تكوني بعيد
أنا عارف سيف ابني كويس  ، يبان عبيط ومش فدماغة
بس وقت الجد هتلقيه زي فارس وإياد بظبط ، ولادي كلهم فيالجدية
مفيش هزار ، بس كل واحد بطريقتة"
نظرت له بفقدان أمل وهي تقول بخفوت
"يعني إيه ؟"
يضع يديه علي راسها ويقوم بتربيت عليه بحنان
"يعني نأجل كل دا غير لما تتكلمي مع سيف الأول يمكن
تغيري رأيك "
.....................
وقفت بجانب الطريق وهي تفرد زراعيها ، من كثرة جلوسها بسيارة
الأجرة ، لقد تيبس جسدها ، فتشعر براحة عندما ترجلت من السيارة
ولكن تنظر بيأس لما تحمله من حقائب ، لتفكر بأنهم كثيرين
ولكن لم تكن تستطيع تركهم بالمنزل فصاحب المنزل كان سيقوم برميهم جميعا
لذلك لم يكن أمامها شئ غير أن تقوم بجلب جميع متعالقاتها والاشياء التي تذكرها بوالديها
وقفت أمامها سيارة أجرة ليقوم السائق بسؤالها إن أرادت الذهاب بمكان ما
لتريه الورقة التي بيديها
"هتاخد كام ياسطا علي المشوار "
السائق وهو يتظاهر بتفكير
"أقل من ٠٠٣ مش واخد ، الطريق طويل يا أنسه "
شهقت وهي تقول بصدمة
"٠٠٣جنية لية يعني " 
ثم تردف بهمس لنفسها
"أنا هخلص الفلوس إلي معايا علي الموصلات
ولا مش مهم ، لما أروح ل أخويا مش هيبقي ليهم لازمه "
لتنظر له وهي تقول بحبور
"ماشي ياسطا ، ممكن تفتح الصندوق بتاع العربية عشان احط الشنط دي"
ترجل السائق وهو يهم فتح صندوق السيارة
ثم تصعد سريعا ، شعرت بالحماس ف أخيرا لقد إقتربت من اخيها
لتسرع السيارة وهي تبتسم بسعادة بالغة ،  وتشاهد المعالم خارج زجاج السيارة
...........

***************
ترارا 😂😂😂😂
اخواتك يا حمزة بيكترو
أنا خايفة لكون اخته في الرضاعة😂
وبعدين في البنت الغلبانه دي سابت كل حاجه
عشان اخ مش موجود اصلا
...
رأيكم في الفصل ومتنسوش النجمه
وإستنو الجزء التاني
لاف يو كتييير
😍

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now