وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغوي

الفصل التاسع والعشرون (الجزء الأول)

الفصل التاسع والعشرون

في تلك الاثناء في مكان اخر من يشتعل غضبا
جلس أمجد النجدي أمام أبنائه ولكن يصب كل غضبه
علي الجالس بعيدا

"إزاي تروح تشتغل عند نضال ، إزاي يكون عندنا الشركات دي كلها
وأبني يروح يشتغل بعيد عني وعن اخواته ، أنت عارف لو حد من
الصحافة شمس خبر زي دا إيه إلي هيحصل ، وقتها هيطلعو مليون إشاعة وإشاعة
ملهاش أساس من الصحة "

نظر فارس أنظاره بين ابيه باأمامه لاصغر ليقول

" بابا من إمتي منعت حد فينا عن حاجه عوزها ؟، دا قرار سيف وأظن لازم نفهم منه سبب قرارة مش نهجمه "

غضب والده ليقول وهو يضرب بقبضته أمامه

"معترضتش لما يكون مجال مختلف غير مجالنا ، أنما الاستاذ مختار نفس المجال
بس الفرق أنه رايح يشتغل عند نضال "

تحدث سيف أخيرا بهدوء

" أنا عاوز أبدأ في مكان ميكونش لينا السيطرة فيه ، في شركة نضال هكون زي أي حد بيشتغل هناك
مش هلاقي حساسية بين المواظفين ، بابا لازم تحترم قراري صدقني أول معرف اثبت نفسي اجي بنفسي
وأسالك أن ليا مكان في الشركة ولا لا "

أنتشر هدوء بالغرفه أصبح الجميع يفكر ولكن كلا منهم يفكر بشئ مختلف
ولكن مع إصرار سيف وافق ابيه علي مضض لينهض ويغادر
ليضرب إياد ظهر اخية الاصغر

" من إمتي يالا بتعرف تتناقش ، عقلت يا سيف اخيرا "

إبتسم سيف بدون مرح وهو يسرح بالبعيد ، فهو يجب أن يفعل ذلك
فما يخطط له وما يحدث شئ كبير ويجب أن يسرع بالتحرك قبل فوات الأوان

................

ظل يراقب ذلك الموقع من مكان خفي لم يلاحظ شئ بالبداية

ولكن تأكيد رجاله بأنه المكان الذي بختبئون به جعله يظل مكانه يدرس المكان
حتي لا تقع أخطاء ، ولكن الأمر شديد الصعوبه بالنسبة لديه ، فكل دقائق يأتي بمخيلته
ماذا من الممكن الذي يحدث بالداخل ، هل إقترب منها هل لمسها الحقير

هل فعل معاها ما أراد أن يفعل ، هل سرق شئ له الاحقيه به
قبل أي أحد ، فهو من رأها أولاً من عشقها أولاً .
رغم محاولاته الكثيرة لإبعاد تلك الافكار عن رأسه، فهو دقائق وسيأخذ حقة
وسيقتله بيده ،سيجعله يتمني الموت ولن يطوله أبدا سوى بعد عذاب

ولكن دون جدوي ، تعود وتطرق رأسة بشدة
إلتفت ينظر ل رجاله بغضب وهو يقول

" أنا مش هستني أنا داخل اخلص عليه بإيدي"

ظهر التوتر علي وجه الأخر

"أنت نسيت الأوامر ، الواد عوزينه سليم والبت تموت "

ظهر الموت علي وجه راجح وهو يقبض علي رقبة الاخر

" أنت بتقف قدامي كلمه بكلمه إلي أقوله يتنفذ من سكات "

جاء أخر وهو يقول

" ريس ، الهدف طلع "

فور إستماع راجح ذلك إلتفت سريعا ليري ، لتتسارع دقات قلبه بنفعال
وهو يراها أمامه لتسحب جسده دون إرادة منه لها ولكن قبل أن يظهر لها توقف
قدمه بالأرض وهو يراقب أخر يقترب منها
لتشتعل الدماء برأسه وتفور وهو يراقب كل ما يحدث أمامه

رعب بقطع ذراعية التي لمستها ، وغرز سكينه الحاد
بصدره الذي إحتواها بينهم ، بعدما إكتفي بما يراه
توجه بسلاحة ناحيتهم والغضب يملئ رأسه بتخيلات عديدة لطرق
تعذيبه ، أسرع رجاله بتحرك خلفه وهم علي إستعداد لأي طارء

...............

هربت نظرة حب من بين جفنيها وهي تنظر له وتراقب حديثة الهادء والقوي
لا تعلم شئ بما حولها الأن سوا بأنه أمامها الأن وبذلك القرب ،

الذي كان كافي ليجعلها تشعر بالأمان ولكن سرعان ما شهقت بصدمة
سرعان ما تحولت لفزع وهي ترا زياد يسقط أرضا والدماء تملئ رأسه

بيظهر من خلفه راجح الذي يشبة الشيطان بغضبه وعينين حمرواتين

************
طبعا دا مش الفصل كله
انا مش فاضية خالص أكتب بس أول ما كتبت جزء من الفصل نزلته
عشان بس عرفه في ناس استنو كتير
صدقوني بحاول أفضي وبحاول أكتب
بس حتي الوقت إلي قاعدة فيه دماغي مشغوله ومش فاضيه افكر في أحداث
أكيد إلي عندو أطفال هيحس بيا
وإلي لسه علي وشك الجواز
نصيحه من واحدة طالع تاريخها
انجدي بنفسك وبدماغك 😂😂😂
سمحوني تاني علي التأخير إلي مش بإيدي
ولاف يوم كتير