الفصل السادس والعشرون

1.9K 131 27
                                    

الفصل السادس والعشرون

ظل نضال يتحرك بمكتبه بعصبية
قبل ان تدلف فريدة للداخل وهي تتأمل غضبه ، إقتربت بتوجس وهي تشعر بأن هناك خطب ما

" مالك يا حبيبي مضايق ليه ؟ في حاجه حصلت في الشغل "

توقف نضال وهو يهدء نفسه وهو يقترب منها ويضمها ، لتسعد فريدة من إقترابه ذلك

" مفيش يا حبيبتي شوية مشاكل في الشغل "

نظرت لعينيه بإبتسامه وهي تخبره

"إحكيلي ممكن تلاقي الحل عندي "

جلس علي أريكه بحوار المكتب واجلسها وهو بجوارها ، ثم تنهد وهو يقول

" العمال إلي كنت باعت معاهم المسعدات ، بوظو كل حاجه بغبئهم "

تأملته فريدة وهي تخبره

"معلشي يا حبيبي ربنا هيعوضك ، بدال قاصد خير ربما هيعوض ، دانت مفيش زيك
أوقات كتير كده وانا بفكر أنت بتعمل إيه عشان الناس الغلابه دول ، بتمني إن كل الرجاله إلي في العالم يكونو زيك "

قبل رأسها بإبتسامه لتردف

" أنا كنت جيبالك أسماء بنات إلي من العائلات الفقيرة إلي محتجين شغل "

إلتمعت عينيه بفرحه وهو يقول

" وقاعده يا روحي إنتي عرفه إن كل لحظه بنسبلهم مهمه ، ها جيبي أسمائهم
وأنا هبعت رجاله يجبوهم عشان الشغل "

.......................

فردت لينا زراعيها وهي تستيقظ ، لتنظر أمامها وهي نائمه علي ظهرها ليقابلها
سقف قماشي ، لتنهض بفزع وهي تنقل نظراتها حولها لتجد زياد يدخل إلي الخيمه
لتتنهد براحه

"إيه دا إحنا فين "

إقترب زياد منها بخبث وهو يقول

" أنا ليا عندك خدمه ، قولتي إشتلني شويه رجلي وجعتني
تقومي تلبسيني طريق كامل يا مفترية "

خجلت لينا من إقترابه لتقول بتلعثم

" أنا مقولتش اشتلني أنت إلي عرضت ،وبعدين خدمة إيه يعني أشتالك "

وقف زياد بإعتدال بعدما كان مايل عليها وهو يرفع إحدي حاجيبيه

"تشتليني ! "

ثم يردف بإبتسامه جانبية

" هقولك بعدين ، أنا مبعملش حاجه ببلاش "

لتهمس بإمتعاض

" إنتهازي "

ليخبرها وهو يتوجه للخارج

" سمعتك علي فكره ، بس دي الحياه عبارة عن إنتهاز للفرص ، ويلا اجهزي عشان هنمشي "

...............

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now