الفصل السادس والثلاثين

1.5K 87 5
                                    

الفصول الاخيرة في موقع دريمي

........
الفصل السادس والثلاثون

قبل ذلك اليوم مساءاً
جلس زياد بغرفته بإحدى الفنادق بالغردقة ، كان ينظر للأوراق أمامه بتشتت
يظن بأنه لم يكن عليه السفر ف ذلك العمل لا يهم وجوده بل من الممكن القيام به أى عامل بسهوله
ذلك جعله يشك بوالده أكثر ما سبب جعله يسافر هكذا ، ربما يخطط لشئ
دفع الأوراق بعيداً وهو يشعر بالقلق
تومش للإتصال ب حمزة كما أخبرة أن يذهب لأخذ لينا من فيلا نضال
خوفاً عليها
" لينا معاك "
قالها سريعا ليطمئن ليقابله صوت حمزة الساخر
" ياعم قول إزيك حتي "
زياد بقلق وسخرية
" يعني وحشتك محنا مع بعض من ساعه ، لينا فين "
حمزة بصوت مستمع
" تدفع كام ؟"
نظر زياد أمامه بدهشة وهو يقول
" أنت متأكد أنك حمزة ، فين الجدية ، بقيت بتهزر أهو "
أطلق حمزة ضحكه عالية قبل أن يبتعد صوته ويأتي محله صوت لينا الخافت
" زياد"
إبتسم زياد لسماع صوتها ليقول دون مقدمات
" وحشتيني ، إنتي كويسه نضال عملك حاجه "
لينا بدهشة من ثقته بأن والده من الممكن أن يقوم بإذائها
" ليه بتقول كده "
ثم تنهدت وهي تنظر حولها بعد ذهاب الجميع حولها
" زياد أنت مخبي عليا حاجه ، ليه واثق أن والدك هيأذيني "
سحب زياد شعره للخلف وهو يفكر بأنه لا يجب أن يخبرها بأن والده كان السبب
بكل ما حدث معها ، يخشي إبتعادها عنه ، ربما تظن بأنه مثل والده ، أو تعاقبه
بذنب والده ، لن يخبرها شئ إلا عندما يأتى بحقها كاملاً
حتي يستطيع أن ينظر لها دون خجل من حقيقة والده
بعد صمت طويل قال
" في حاجات كتير عوزة اقولهالك بس مش هينفع دلوقتي ، في الوقت المناسب هقولك
ف استنيني لما أقولك ومتفكريش في حاجه "
صمت الإثنين وهم يستمعون لانفاس بعض حتي إقتحم مجلس لينا سيف
ويأخذ الهاتف بمرح
" زياد المهم ، والله عشت وشفتك شغال "
زياد بغيظ من سماع لينا ذلك
" سيحلي كمان ، الله يرحم أيام زمرد ، محدش سعدك غيري ، فخليك جدع وقول كلام حلو "
سيف بمرح
" كان من نفسي أكدب بس للأسف الإسبيكر مفتوح "
ضغط زياد علي شفتيه ليحاول تغيير الحديث ويبدأو بالحديث عن العمل
تحدث سيف عن الصفقة التى سيقومون بها من الغد وعن
توالية أمر التحقق من البضاعة وكل شئ ، عن مراقبة نضال أيضا
وبعد حديث طويل الغلق زياد الهاتف وذهب للنوم
تنهد وهو يفكر ب لينا وبعلاقته معاها ، كم يتمني بأن تسامحه عندما تعلم كل شئ
أغمض عينيه وهو يتخيل رؤيتها
قبل أن يعقد حاجيبيه بدهشة وتشتت
لينهض سريعاً وهو يتذكر حديث سيف عن الشركة التى ستعقد معهم الصفقة بالغد
ما كان أسمها " إيزيس" أين أستمع لذلك الأسم ، بتأكيد لم يتعامل مع أحد منهم
ولكن أين سمع الأسم ، نهض من الفراش وهو ينظر للامام ويتذكر
عندما بحث بأوراق والده بالمكتب ، نعم لقد تذكر كان أسمها مذكور بتلك الأوراق
هل هي مصادفه بأن يكون إنعقاد العقود معهم بذات وقت سفرة
وما صلة تلك الشركة بوالده ، نعم لم يعد يثق بأى أحد بعلاقة بوالده
لذلك يجب أن يفعل شئ
تحدث مع أحد عبر الهاتف وهو يطلب معلومات عن تلك الشركة
وبالفعل خلال ثلاث ساعات لم يغمض له جفن كانت المعلومات لدية
وكما توقع شركه مشبوها علي علاقة بوالده
إبتسم بسخرية ليذهب للحديث مع أحدهم
................
أيقظه صوت الهاتف بجوارة لا يعلم من يهاتفة بذلك الوقت
نظر الساعة وجدها الرابعه فجراً ، ولكن عند رؤية المتصل
انعقد حاجيبيه بدهشة ، فلما يتحدث معه
نظر للأمام وهو يستمع للطرف الأخر من الهاتف
..................
بالعودة لذلك الوقت ونظر فارس ل أسر بغموض
حمل فارس العقد ليقوم بتوقيع عليه تحت دهشة الجميع
ليقوم أسر بذلك أيضا وكذلك رئيس تلك الشركة أيضا
ليتم العقد ،تحت نظرات إنتصار أحدهم
.................
جلس الجميع بمنزل النجدى ، يتحدثون معاً بمرح
قبل أن تأتي إحدى الخادمات وهي تخبرهم بأن هناك سيدة تريدهم
دلفت فريدة بخطوات هادئة ، عندما وجدتها لينا توجهت إليها بخطوات بطيئة
لتنظر لها فريدة بإبتسامة وهي تقول
" إنتي كويسة ؟"
إبتسمت لينا بتردد لا تعلم ماذا تفعل
ليقطع الصمت دلوف فارس مع زياد وأسر
أقترب زياد من فريدة عندما وقعت أنضارة عليها
تحدث فريدة وهي تنظر ل زياد
" أنا جاية أعرف إيه إلي بيحصل من ورايا ، إيه سبب تصرفات أبوك
الغريبة دى ، ليه يطرد مراتك بعد ما تسافر علي طول "
تفاجئ زياد من أمر طرد لينا فهي لم تخبره وأيضا حمزة
شعر بالغضب وهو يفكر بانه لو لم يرسل حمزة ماذا كان سيحدث لها
نظر ل لينا بلوم علي عدم إخبارها ، لتنظر للاسفل بحرج من عدم اخباره
" هو تجنن ولا إيه إزاى يعمل كده ، وإزاى محدش يقولي "
لينا بهدوء وتبرير
" كنت مستنياك ترجع وكنت هقولك "
سحب زياد شعره للوراء وهو يحاول إخماد غضبه فهو يعلم
بأن الوقت لم يحن علي المواجهه ولكنه لن يصمت علي ما فعله وسيرد له الصاع صاعين
" كل حاجه هتظهر قريب وهتعرفي "
نظرت له فريدة بعدم رضا وهي تلتفت للمغادرة
" الظاهر انك كمان مش هتقولي ، بس انا مش ههدى غير لما أعرف "
نظر زياد لظهر فريدة المغادر لتنتقل أنظارة ل لينا
لتبادلة الأنظار
ليتحدث أمجد مع زياد
" اوضتك جهزة مع لينا أظن مش محتاج أقول "
أمسك زياد بكفي لينا وهو يقول
" انا هروح اقعد في أوتيل ، ملهوش لزوم "
تحدث حمزة بأمر
" يبقي تسيب إيد اختي وأتفضل "
نظر له زياد بعيد ليتحدث حمزة بإبتسامة جانبية وهو يرفع حاجبيه ب غيظ
" لو حابب الاوضه جاهزة فوق "
سحب زياد كف لينا ليجلسها بجوارة
بتلك الأثناء كانت أنظار لينا معلقة بأحدهم
ليشعر بإرتباك ويشعر أثنين بالغيرة
إقتربت ماس من زوجها وهي تنظر ل لينا وتقول
" بصي أنا حبيتك بس متركزيش أوى في عيونه الورق دا بتوعي "
رفعت لينا يدها وهي تقول بتذكر
" أنا قبلتك يوم لما كنت هربانه من الناس إلي كانو في الفيلا "
نظر لها فارس بركيز وهو يحاول التذكر
ليمسك زياد علي زراعها وهو يقول بفضول
" كنتي هربانه ؟!"
لتحكي لينا ذلك اليوم الذي ذهبت لعنوان حمزة القديم
لتجد هؤلاء الرجال الذين هربت منهم وقفزت من الشرفه لتقابل
فارس وذهب بها للمشفي .
تذكر فارس ذلك اليوم يقول بأسف
" يعني لو كنت سألتك ، مكنش كل إلي حصل حصل "
إبتسمت لينا بسعادة بتقول دون وعي
" بس وقتها مكنتش هقابل زياد "
لتعي ما قالته لتشعر بالخجل ، فيبسم زياد بسعادة
فبعد كل شئ تلك الامور السيئة كانت السبب بالفعل بمقابلته ل لينا
ووقوعه بحبها
إبتسم الجميع بسعادة
ليبدء فارس بشرح ما حدث بذلك اليوم وكيف كانت لينا
وأخذها محفظته
ليبدء الجميع بضحك بسعادة وهم ينسون ما حدث معهم لبعض الوقت
.................
علي الجانب الأخر كان نضال يشعر بنشوة الإنتصار بالإقاع
بشركات النجدى ، سيجعلهم يعملون معه دون إرادتهم
فتلك الصفقة التي قاموا بإمضاء عليها هي بالأصل مشبوهة
وهم سيساعدوه بالحصول عليها بسهوله ، وليس ذلك فقط
سجعلهم يعملون لدية ، بكل سهوله فهم أصبحو تحت ضرسة الأن
تبقي فقط يستلم تلك البضاعة ، التي سيحصل عليها بسهولة ، بواسطة أسم النجدى
.....................
إنشغلت ماس وياقوت ب زمرد لتجهيزها كما ينبغي
كان جناح الزواج الخاص بهم مبعثر
منعت ماس ياقوت من حمل شئ ثقيل بسبب حملها
ولكن وهي تحمل الأشياء شعرت بالدوار الشديد لتسقط أرضا
لتفزع زمرد وهي تبكي بشدة علي شقيقتها
وتتحدث ياقوت مع فارس للإتصال بالطبيب
حاولت ياقوت ان تطمئن زمرد الباكية ولكن دون فائدة ، فهي هكذا
منذ صغرها إن أصاب شقيقتيها شئ يصيبها الفزع
تجمع الجميع بالخارج بإنتظار الطبيب بالخروج وسرعان ما
فعل ليخبرهم بما جعلهم يطيرون من السعادة
" مبروك المدام حامل "
فتحت ماس عينيها لتجد فارس يجلس بجوارها وهو يقبض علي كفها بإحكام
والدموع تملئ عينيه ، لتشعر بالخوف
" مالك يا حبيبي "
قام بإحتضانها بقوة ليقول بهمس
"أنا بقيت بابا "
لم تستوعب في بداية الأمر ، ولكن سرعان ما فهمت لتضع يدها علي بطنها يرقة وهي تنظر له بدموع و عدم تصديق ، ليومئ برأسه لتضحك بسعادة ويشاركها ذلك

............

بعد مرور أيام كان الجميع يستعد لشيئين
الفتيات بإستعداد لحفل زفاف زمرد وسيف
والشباب بالإنتهاء من الاعمال التى بشركة ، فاليوم سيذهبون لإستلام البضاعة
التي أصر فارس علي تواجده في مكان التسليم
كان الجميع يقف بترقب ، وصول البضاعة للمرفأ ، وبالفعل كانت دقائق
وتهب الجميع لوصولها ولكن عند بدء العمال بنقلها توقف الجميع بخوف وصدمة
مما يحدث .

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now