رواية : و إن جابة الطاري بقول...

Por rwzci1

444K 24.5K 553

في احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية... Más

التعريف بالشخصيات + تنبيه مهم جداً يجب قرائته قبل البدء
PART ; 1
PART ; 2
PART: 3
PART; 4
PART : 5
PART ; 6
PART : 7
PART : 8
PART : 9
PART : 10
PART : 11
PART : 12
PART : 13
PART : 14
PART : 15
PART : 16
PART : 17
PART : 18
PART : 19
PART : 20
PART : 22
PART : 23
PART : 24
PART : 25
PART : 26
PART : 27
PART : 28
PART : 29
PART : 30
PART : 31
PART : 32
PART : 33
PART : 34
PART : 35
PART : 36
PART : 37
PART : 38
PART : 39
PART : 40
PART : 41
PART : 42
PART : 43
PART : 44
PART :45
PART : 46
PART 47
PART : 48
PART : 49
PART : 50
PART : 51
PART : 52
PART : 53
Part : 54
PART : 55
Part : 56
PART : 57
PART : 58
PART : 59
PART : 60
PART : 61
PART : 62
PART : 63 والأخير .

PART : 21

6.1K 403 0
Por rwzci1

سُعود
دخل ع صوت تكسير قزاز بالارض وصراخ و طلال كان معاه
ميز نبره الهنوف اللي مليانه ببحّه قهر وغضب تخطى حدود السما ... فز قلبه وخاف انه صاير لها شي ونسي اخته ارياف
طلع ووقف بنص الدرج بسبب قزاز المزهريه المنثور .. ناظر فيهم و صد على طول ناحيه طلال

سعود وغيره ما يعرف اشكال البنات بس الهنوف حبيبته و اخته ارياف عشان كذا فضل ان طلال يروح ينادي سعد بحكم ان اخته اكيد بينهم عكس طلال اللي ما عنده احد فلو اضطر يشوف احد يشوف اخته ولا احد ثاني ، تماسك حتى وصل عندهم وسحب زوجة عمه قبل لا يدفونها من ع الدرج ، صارخ على ارياف وهي استغلت الموقف وساعدت الهنوف يدخلون انفال
طلال ما سمع كلام سعود وهو بنفسه طلع معه ، اخذ جمانه من يدها ورماها بكل قوته بأقرب غرفه ... طلع حقده عليها من كانوا ع السطح الين الحين ولا انتبهه انها ضربت بطرف الكرسي ، رد الباب وكلمها من وراه بدون ما يشوفها
طلال بحده : فالحة بس تمدين يدك ع الاكبر منك بس هين عمي سالم الحين بيجي ويربيك من اول وجديد
مسكت بخصرها تحاول تخفف الالم : انت بذات تسكت محد مكبر روسهم علينا ومخلي سمعتنا بالارض غيركم يالكلاب !
طلال ضحك : هالمره بعديها زي غيرها ، صدقيني جمانة انا معد بذل نفسي بحبك انا اصلاً ناسيك من زمان و الدنيا ما وقفت عليك يا محور الكون الناس بتعيش وكلن يشوف حياته وانتِ بتقعدين مثل ما انتِ ولا تخلينا نفتح مواجع قبل محدد بيتضرر غيرك صدقيني .

دموعها غرقت وجهها بذُلّ رفعت نفسها و انسدحت ع سرير رحاب تشاهق
صك الباب وخلاها عشان يشوف سعود اللي يرفع فايزة مع عمه الفيصل .
-
ليـان
بالطريق ترجت رحاب تركب قدام لين وافقت ولما وصلوا لسيارة ضغطت على يدها تحاول ما تبين رجفتها و ارتعاشها ... بررت لنفسها انه مجرد برد لا اكثر
جلست ورا والهدوء كان حوليهم هدوء محرج ... بالايام العادية رحاب بتكون مستلمه المسجل وتشغل كل ما يجي ع بالها والحين اشبه بأسيرة احزان تناظر بفراغ حوليها ، مَناف بيكون يغني معها ويضحك والحين ملامحه مليانه برود وسواد قاتم ... فزت من شافته لف وجهه وطالع فيها استغربت منه وتجاهلته تلهي نفسها بجوالها

رحاب اطرافها بارده ومتجمده من الرعب اللي ماليها تشوف السيارة الواقفة بجمبهم وصاحبها
قعدت تدعي من قلبها ان مَناف ما ينتبه مو ناقصين مشاكل اكثر .. شبكت المسجل بتشغل اي شي تبي تلهيه وتصرف انتباهه ما امداها تفتح لين مَناف صكه بكل قوته بيطلع غضبه عليه .
-
سُلطان
كان بغرفة الغسيل بين الخدم ينتظرهم يكوون ملابسه عشان يلبسها راسه يعوره ومتكي ع الجدار .. جواله ما وقف اشعارات ، فتحه كان من الواتس و رقم مو مسجل عنده فعلياً رقم مميز جداً خصوصاً ان ارقامه مكرره
كانت فوق ٢٢ صورة اغلبها مو واضح صور لسيارة اشبهه بسيارة مَناف بس يمكن صدفه ، صور لوحده من كل مكان من غرفتها ع سريرها صورة لها وهي تمشي وكلها التقطها من جهه وحده لظهرها صور من كل شي يخطر ع البال

فضول ساورة بشكل مجنون اغلبها اشياء مألوفه ، قطع شكه و ما زال مُصِرّ انها صُدفّ لا اكثر و اكيد غلطان بالرقم ... حظرة واخذ ملابسه بيلبسهم
-
سَعد
بين اوراقه على مكتبه بغرفته يتأملها ما كأنها غرفته كلها اغراض يزيد لكن بما انه نقل مكان عمله فأكيد بيرجع اغراضه كلها .. ضحك من تذكر ايامه قبل كيف البيت كان فيه حياة عكس الحين كل واحد حاله بنفسه لكن فعلاً ما قصروا بنات عمة واخته صراخهم وصله ورجع البيت للحياة اللي كان يقصدها بس طف اللمبات اخذ كفايته لليوم ما يبي يتدخل

وقف عند شباك غرفته يقفله ولا بعد صكه بكامل قوته لما شاف نهى تطالعه بدهشه انه رجع
سعد بقرف : وجع حتى خصوصية ما فيه بجيب عمال يبنون ساتر بيننا فوق اللي بناه فهد .
نزل ستايرة و نام
-
ارياف خشت البنات وراها وقفلت عليهم عشان سالم لا يذبحهم ... مسكت بالباب تحاول تهدي انفال ، طالعت بفايزة وهي تِدَعي الالم وتمسد ركبها واسفل ظهرها
طلال مسك عمه السالم : ان كان لي معزه عندك فاتركها
حط عينه بعينه : لا يكون انت ولي امرها وانا ما ادري ؟

الفيصل رمى شماغه ع فايزة لـجّل تروح قسمها أشر لأرياف تدخل جوه وقالها لا تشيل هم وابتسم لها
بكت وهزت راسها له و دخلت
فيصل : سالم ، خلها علي وروحوا ناموا وانتِ اطلعي الغرفة قدامي
سالم رفع حواجبة بإستغراب : يا اخوي يمدون يدهم على مرتك وتسكت !
فيصل بتحدي : هذاك قلتها مرتي وانا ادرى بها وبعدين انت شايف الوقت مناسب لطق و الهواش ؟ خل كلن يروح لداره و يرقدون ونتفاهم بعدين ، ماله داعي ندخل انفسنا بسوالف نسوان
سالم تنهد : الشور شورك وانت وياه روحوا قسمكم وشو له مضايقين البنات عند غرفهم
سعود سحب طلال معه ينزلون و معد بقى احد الا فايزه والفيصل

شلت جلالها من الارض بغضب ورمت شماغه بتمشي
الفيصل بضحكة : اشوفك تمشين زين ما بك من التعب شي
فايزه بقهر : صدق انك ما تستحي انا ماني قاعدة بهالبيت فوق انهم يهينوني ويمدون يدهم وانت ساكت !
فيصل رفع صوته : الله اعلم بوش قلتي لهم لكن انا غاسل يدي منك من يوم اخذتك وان كانك تبين تطلعين اطلعي ماني ماسكك بس اكنسي الدرج وانتِ نازله.
-
يزيد
انفه بدأ ينزف من حساسيته وقف سيارته وغسل وجهه ما كان متوقع تكون بهالسوء
من ربع ساعة حس بشي ضرب بسيارة في نص الطريق نزل وكانت قطوة !
رفعها عمرها ما يتعدى الشهرين اخذها معه وحطها جوه الكاب حقه ، تندم لوهله وصداع داهمه مع ضيق بالتنفس وعُطاس بشكل مستمر
ما صدق على الله انه وصل وطلع غرفته يركض زي المجنون ياخذ ادويته

نسي ان بابه بالغصب يفتح بعد ما الاخت ارياف كسرت القفل وعلق الباب لا هو اللي انفتح ولا هو اللي تقفل
سند جسمه على الباب واستلقى بالممر يصارخ مو قادر يتنفس ولا احد طلع من غرفته يشوف

قبض على صدره بضيقة و القطوة تموء بجمبه جاهله انها السبب في معاناته ، رؤيته صارت ضبابية وضرب باب غرفه سُلطان برجله لين فتح

سُلطان كان يغير ملابسه وقبل لا يلبس التيشيرت صك الباب بظهره لف بألم يتوعد لين شاف يزيد
فتح فمه بصدمه وقام يركض ... رفعه من الارض يطبطب على ظهره
يزيد ببحّه : غرفتي ... ادويتي و الأكسجين

سُلطان حاول يفتح الباب ما قدر ، رجع غرفته وجاب مفك وكسر المقبض وطاح القفل وفتحه ، جاب له كل شي وبدا يعطيه
انتبهه ع القطوة ورماها بقوته بعيد
سُلطان : شسالفة ما دريت ان عندك حساسية منهم مو كنت تربيهم ؟
الثاني همهم له بدون وعي
سُلطان التفت يصارخ : سعد سعد ! ، وجع نومه اهل الكهف ان شاء الله ... يزيد ساعدني شوي بس ارفع نفسك بوديك غرفتي

جلسه ع السرير وبدا يستعيد وعيه وتنفسه ينتظم فتح عيونه يناظر بسُلطان مكتف يدينه ويناظر فيه بخوف : سُلطان انقلع البس وفكني ماني فاضي الوث عيني زيادة وانكتم منك
زعل منه : هذي جزاتي يوم اساعدك ! المشكلة طول و عرض وهيبه واخر شي قطوة ع حجم يدي تخليك تتصرع بالارض خل اقوم ارميها بس مدري من وين دخلت
يزيد قام : لا لا ذي بالغلط صدمتها ويدها مكسوره وانت ما قصرت طيرتها لنهايه السيب وزدت الكسر بعدين بربيها عندي
سُلطان عقد حواجبه : يالله انك لا تبلانا اذا بتربيها خذ مضادات ع الاقل واذا مُصر انا باخذها عندي
يزيد بسخرية : يدوب تهتم بنفسك باقي تبي تهتم بغيرك ؟ انا اقول العن الشيطان
سُلطان : بابك كسرته عادي ؟
يزيد : اي معليك زين سويت كنت بغيره الحين بس لليوم خذ هالضعيفة اللي رميتها وجبر يدها وخلها عندك لين اجيب اغراض لها واخذها من عندك
هز راسه له وكمل لبس

لا استبيح القراءة بدون وضع النجمة ...

Seguir leyendo

También te gustarán

7.3K 157 31
"يامساء هالليل ياعطر ودخون ‏ياغرام باهر يا أحلى العمر" للكاتبه : rwig4_ في الإنستقرام الروايه لي ولكن مشتركه وايضا باللهجه السعوديه . جميع الحقوق...
476K 36.3K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
7.8M 384K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
103K 1.9K 31
هنا قلبٌ ينبضُ لشخص وعقلٌ يفكرُ بحل وشعور يلازمُ دهر♠️ روايه سعوديه من تأليفي🌿💛