وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغوي

الفصل الرابع عشر

(قبل الفصل ياريت الاخطاء الأملائية
تقولولي عليها عشان اصلها
ابقو قولولي الجمله الغلط والتصحيح بتاعها
)
بحبكو أوي
استمتعو بالفصل
****

الفصل الرابع عشر

هرولت فريدة وبيدها مفتاح غرفة زياد
لتفتح الباب وهي تحاول تهدئة أبنها الغاضب

"خلاص يا حبيبي بفتحلك أهو مش معقول إلي انت بتعمله دا "

قابلها جسد زياد الذي قال بغيظ

"يعني عجبك حركات جوزك دى؟ ، دا خطفني وحبسني وكأني عيل صغير
أعمل إيه دلوقتي لو حد شفني "

لينظر لوجهها بصمت ثم يردف بغيظ أشد

"لا دانا كده جبهتي طارت "

تحدثت فريدة بخفوت وهي تتذكر حديث زوجهها لها

"عقلي أبنك "

لتنظر له وهي تحاول أن تكون جدية

"محصلش حاجه يعني يابني في إنك تسعده في الشغل ،
مهي من بعد عمر طويل هتكون شغلك وملكك ،ابوك
عوزك تتحمل المسؤلية ،عشان تعرف تحافظ علي أملاكك"

قلب زياد عينيه وهو يقول

"ولما أنا هشتغل جوزك هيعمل إيه "

عقدت فريدة حاجيبيها بعدم فهم ليردف زياد بلؤم

"مهو يا ديده انتي طيبة وعلي نياتك ، بوجودي بالشركه طبعا هشتال
الشغل عليه وهو مش هيلاقي حاجه يعملها، والفاضي يعمل اية؟"

لتقول ببديهه

"قاضي "

ليحاوط كتفيها وهو يقول بهمس

"قاضي ايه بس ، مش بقولك طيبة ،الفاضي يصيع يا فريدة
ويعرف بناااات"

لتشهق فريدة بفزع وتوجس وتنظر لإبنها برجاء

"والحل ؟"

ليتقدم عنها خطوه ويقابلها بظهره وينظر للأمام بإنتصار

"منخلهوش فاضي "

ثم يكمل بخفوت

"ووريني بقي هتفضالي إزاى "

.............

إنقسمت عائلة النجدي جزء ليظل بجوار الجده والأخر بجوار ماس
التي مازالت بغيبوبه ،مر ثلاث أيام وهي لم تفق
بعكس الجدة التي افاقت ولكن ما زالت متعبة
حضر الطبيب وهو ينظر ل إياد الذي يقف أمام غرفة الجده

ليقول له

"لازم اعرفكو إن أي صدمة تانية ممكن تأدي لأمور بنتمني انها متحصلش
لازم تبعدوها عن أي توتر ،ف أي جلطه فيها حياة المريضه"

اومئ إياد بتوجس لينظر خلفة ليجد
ميرنا ما زالت جالسه وتنظر امامها بشرود
ليقترب منها وهو يحاوط كتفيها ،ويتنهد قائلا

"متخفيش كل حاجه هتتحل والجدة هتكون كويسه"

نظرت له ميرنا بأمل لتقول بصوت باكي

"أسر مكلمنيش تاني"

ليظفر وهو يقول

"هكلمه "

...................

ظل فارس جالس بجوار ماس وهو كما حاله منذ ثلاث ايام
عندما علم بأمر الجدة ذهب للإطمئنان عليها ،وعاد للجلوس بجوار ماس
يرفض الذهاب لأي مكان سوا الصلاه والعودة للجلوس

سمع صوت طرق علي الباب لينظر ليجدها ياقوت التي احضرت الطعام
نظر للاسفل فهو لا يريد فعل شئ حتي تستيقظ ماس
تقدمت ياقوت لتحضر طوله متحركة للطعام وتخبره أن يأكل
ولكن يقابلها بالعند لتصرخ بوجه

"وانت كده هتخليها تصحي ها؟،مكنتش اعرف انك بالأنانية دي
ماس لو فاقت ولقيتك كده هتزعل وانا وجودي هنا إني مخليش حاجه تزعل اخواتي أو تأذيهم
ف ياريت تعصر علي نفسك لمونه وتاكل"

نظر فارس بصدمه لياقوت وهو يفكر
أين إحترام اخ الزوج الذي يسمع عنه ولكن لما الدهشه فتلك هي ياقوت النارية
الله يكون بعون شقيقة عليها
نظر للطعام بشرود ثم يقول بخفوت وصل لمسامع الواقفه امامه

"كل من سكات بدال ما تسمك"

لتداري ياقوت إبتسامتها ف فارس يجب أن تقسو عليه ختي يفق مما يفعل
نعم حزينه وتتألم ل شقيقتها ولكن لا يجب أن نأذي انفسنا يجب ان نظل بجوارها اقوياء
حتي تفيق
أخذ فارس قضمه صغيرة ليقول

"أنا السبب في إلي حصلها ،ليه بتهتمي بالي عمل في اختك كده "

لتقول ياقوت بمبالاه

"أنت إلي حرقت الفندق ؟"

ليومئ بلا ثم يقول

"لو خدتهاش هناك مكنش حصل كل دا "

"دا نصيب والله اعلم كان ممكن الي يحصل اسوء ،فمتقولش لو ،او ممكن"

..........

"جهز البنات عشان هيسرحو النهاردة باليل "

شرد راجح وهو يفكر لينهره الاخر

"رحت فين ما تتكلم"

نظر له راجح وهو يقول

"بتقول ايه يا ريس"

ضيق الاخر عينيه وهو يقول

"مالك مش معايا ليه،بقولك معانا كام بنت "

"١٥ بنت "

همم الريس وهو يقول

"ظبتهم ومتخلهمش يعصلجو وإلي تعمل مشاكل عارف بيحصلها اية"

ليومئ راجح وهو يهم بالذهاب بصمت

.... .....

نظرت لينا أمامها وهي تتأمل الصحراء حولها ، لتفكر بأنها الأن أشبه بصحراء

ف بداخلها فراغ شديد ،فمن أيام كانت إبنه مطيعه ومدلله،فرغم انهم فقراء

ولكن كل ما طلبته يوم كان حاضر ،هل كانت أنانية منها أن تبحث عن اخيها حتي لا تكون
وحيدة ؟، هل كان يجب أن تظل بتلك الحارة وبجوار هؤلاء البشر الذين خانو العشرة

وقاموا بسرقة منزلها بثمن بخيث ؟،إذن لماذا يحدث معاها ذلك
كان هذا ما يدور برأسها بالأيام الماضية ،لا تعلم كم ظل علي مكوثها بتلك الصحراء

كان المكان غريب الشكل ف المباني توجد تحت الأرض ولكن بنفس الوقت عندما تصعد لأعلي
عندما يسمحون لهم بتجول ولكنها متأكدة أن هناك حراس يحاوطون المكان

شعرت بمن تجلس بجوارها كانت الفتاه التي أنقذتها بالمره الماضيه
فبعد أن افاقت وهي تلازمها بكل مكان حتي أصبحوا أصدقاء ،

رغم أنها كانت تقول بأن لا تثق بأحد ولكن تلك الفتاه حقا ضحية مثلها
كانت أصغر من لينا ،فالفرق بينهم سنتين ،قامو بخطفها عندما كانت علي وشك
الذهاب للمنزل ،ولكن بحيله مشابه لما فعلوه معاها قامو بإحضارها لهنا

ولكن أصبح بالها مشغول بأشياء كثيرة الأن ،ف بدل أن تقلق بشأن حياتها
هي ،هي قلقه مما قد يحدث ل "منه"فهي صغيرة وهشه للغايه ،
فإن كانت هي قوية ولا شئ تخاف منه ف "منه"عكسها تماما

لديها أب وأم وأشقاء أيضا رغم فقرهم أيضا ولكن سعداء وكل أحلامهم
تعليم أبنائهم الصغار وزواج شقيقتها الكبري
فبستطاعتها الأن تخيل ما يحدث لهم بإختفاء إحدي أبنائهم

تنهدت لينا وهي تنظر لها لتقول منه بخفوت

"هنعمل إيه ؟ إنتي قولتيلي اننا هنمشي من هنا "

نظرت لينا حولها ثم نظرت لها وهي تقول

"مش عوزاكي تخافي ولا تقلقي ،إحنا هنهرب بس مش عوزه كلام في الموضوع
دا تاني ،ممكن يكونو سمعنا في أي وقت "

لتومئ منه وهي تحتضن كتفيها وتنظر أمامها
ولكن وقع لمسامعهم صوت صفير مألوف لتنهض الإثنين
سريعا للنزول لأسفل الأرض ،فتلك إشارة للجميع للتجمع

............

نظر راجح بعيون كصقر لا يوجد بها تعاطف ولا رحمه
كانت الفتيات تجمعوا ويقفون أمامه ،من ينظر للأرض بخوف
ومن يرفع أنظارة له بتوجس وخاشيه من بطشه
ف فتلك الأيام التي مرت وهم يتقنون إدخال الرعب في نفوسهم

فمنهم من حاول الهرب ليعاقبوه بأبشع الاشياء ما دام لم يمث جسدهم بشئ
فهم يريدون الفتيات دون إصابات ،فالجميع يرغب بالجمال فيقومون

بحبسهم مع الثعابين أو الحشرات أو التحرش بهن أو نزع ملابسهم دون خجل
ويستعرضون أجسادهم أمام المجرمون ،كان ذلك سبب بجعل لينا لا تحاول الهروب

من الصحراء ،ف إن فشلت كانو سيفعلو بها المثل وإن نجحت بالهروب ،بما ستتوه بالصحراء
وسيقضي عليها وعلي منه .

تمعن راجح جيدا بهن ،ليقع نظره علي لينا ليتشتت تركيزة بشده
وينعقد حاجيبيه بغضب ولكن بالنهاية قال بصوت غاضب

"الكل يجهز ،دي أول طالعه ليكو ولو حظكو حلو مش هترجعو هنا تاني وتلاقو زباين يخدوكو
بس من دلوقتي إلي تفكر تعمل لبش ملهاش معانا دية ،ديتك رصاصه وهتترمي في الصحرا
كل واحدة هتلاقي هدوم برقمها تلبسه وهيتيجي جيجي هتظبتكم"

في تلك المده بطبع أعلموهن بسبب وجودهن هنا ، ووضعو لهن أرقام بدل من
أسمائهن ،وكأنهن بسجن ،فإن أرادو الحياه فلا سبيل
غير بيع جسدهم والخيار الأخر أن يكونوا قطع غيار للبشر ،سيقومون بأخذ أعضائهم
الداخلية الواحده وراء الأخري حتي يلفظ أنفاسهم ،لذلك البعض وافق بسهوله
أن يعيشوا كاعاهرات عن ان يموتوا صغارا
أما لينا كانت لها دوافع اخري ، والبعض ظل خوفا من الموت ولكن ليس بإرادته .

أما تلك الجيجي كما أخبرتهن سابقا ،كانت بيوم من الأيام مثلهن
ولكنها قبلت بالأمر الواقع بعدما يأست ،لتصبح بالنهاية كما يريدون
حتي أصبحت فتاتهن المفضله اواصبحت منهم ،إحدي أعضاء تلك العصابه
كانت المسؤله عن تجهيز الفتيات ووضع مستحضرات التجميل لهن
وجعلهن يرضون بأمرهم ولا يقاومون فتلك هي نهايتهن ان يكونن مثلها .
***************

هااا
رأيكم في الفصل
زياد تقريبا بياخد كورس أبلسه "ابليس يعني"
😂😂😂
مممم هيحصل إيه مع لينا
وراجح هيكون ليه دور في الحكاية ولا هيكون الشرير الكوخه 😂
وزياد ولينا هيتقبلو إزاي
وياترا مين البطل
زياد ولا راجح
😂
عوزة رايكم يا جماعه
متنسوش النجمه
لاف يو وعيد سعيد عليكم 😍😘