(سيظل عشقك مرادي) By:Noonaz...

By NehalAbdElWahed

68.7K 3.1K 562

أحبها وهام بها عشقًا، انتظرها وانتظرها... ولما طال الإنتظار أقسم ألا تكون إلا له مهما كان المقابل، ولكن... J... More

مقدمة
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(12)
(13)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(20)
(21)
(22)
(23)
(24)
(25)
(26)
(27)
(28)
(29)
(30)
(الأخير)

(14)

1.4K 84 2
By NehalAbdElWahed

#سيظل_عشقك_مرادي

(الفصل الرابع عشر)

بقلم نهال عبد الواحد

- ربنا يفرحك كمان وكمان، ويجعلني سبب لإسعادك وفرحة قلبك على طول...

قالها مراد بنبرة هادئة ناظرًا أمامه مشغولًا بقيادته للسيارة، وفجأة بتر كلماته تهشّم الزجاج الأمامي للسيارة! تناثرت شظاياه نحوهما بفعل إطلاق ناري متواصل بأسلحة آلية.

مع أول لحظة من الإطلاق الناري نزع مراد قدمه من فوق دواسة القيادة بفعل الفجأة، توقفت السيارة محدثة صخب من احتكاك عجلاتها بالأرض، جذب عشق هابطًا بها لأسفل الكرسيين داخل السيارة، مع استمرار الإطلاق المفزع بالخارج فحطّم بقية زجاج نوافذ السيارة.

جثيا على ركبتيهما أرضًا داخل السيارة، ممسكًا كلاهما بالآخر مرتعدًا مفزوعًا، خاصةً مع وجه مراد الملطخ بالدماء دون أن تدرك عشق مصدرها، كانت تصرخ وتنتحب متشبثة بمراد بهلع.

بدأت تهدأ أصوات الإطلاق تدريجيًا مع صوت ابتعاد السيارة، انتظر مراد بعض الوقت متسمّعًا ما يحدث بالخارج، هَمّ بالصعود برأسه لأعلى قليلًا فأمسكت به عشق تومئ برأسه رافضة بقوة، ودموعها لا زالت تنهمر بقوة، قضمت شفتيها المرتعشتين كاتمة صوت شهقاتها خوفًا أن يسمعها أحدهم.

ربت مراد على يدها هامسًا: ما تخافيش.

بينما هي لا زالت متشبثة به، أشار بسبابته أمام فمه أن تسكت، صعد برأسه لأعلى قليلًا بحذر؛ متفقدًا الحال بالخارج، فتفاجأ بعدم وجود أيهم، عقد حاجبيه بدهشة كبيرة، ضيّق عينيه محاولًا إدراك ما حدث، لكنه انتبه لشيءٍ آخر.

عاد جاثيًا وهمس لعشق: دول مشوا ماحدش برة، يلا قومي بسرعة من هنا.

لكنها ظلت واجمة دون أن تعقب، حدق فيها بخوف أن تكون قد أُصيبت فهز كتفيها بقوة قائلًا بقلق: مالك!

لا زالت لم تعقب، فتش مراد فيها كالمجنون فلم يجد شيئًا وتابع: أنا كويس اطمني، يلا بسرعة من هنا!

فتح باب السيارة وهبط منها بسرعة، لكنها لا زالت مكانها بالداخل، بدأ الدخان يتصاعد من السيارة بشكل أكثر، أسرع نحوها جذبها بقوة خارج السيارة وصاح: اجري بعيد!

بدأ يتحرك لكن بدت حركتها هلامية وغير متوازنة، فتراجع البضع خطوات التي سبقها بها، جذبها ممسكًا يدها بقوة، جرى بها يسحبها وصاح: يلا اجري بسرعة، العربية هتنفجر!

ركضا بعيدًا ولا زال مراد جاذبها، وفجأة انفجرت السيارة فانكفئا أرضًا للأمام، لم يدري مراد بنفسه إلا ضآمًّا عشق الفاقدة وعيها إليها بتشبث، أسند رأسه على رأسها متابعًا النيران المندلعة من سيارته عن بعد، بدأت الصورة تزداد ضبابية ثم هجم ظلام تداخلت معه الأصوات، بعد فترة لم يشعر بحجمها فتح عينيه، وجد نفسه في استقبال مشفى مستلقيًا فوق سرير طبي، تحيط به ستائر لم يدقق بلونها، إحدى يديه معلقة برباطٍ بسيط، وباليد الأخرى معلّقًا محلولًا مغذيًّا، شاعرًا بعدد من اللاصقات في وجهه، مع بعض الآلام في جسده.

حرّك رماديتيه حوله باحثًا عنها، لم يجدها، حاول النهوض مناديًا بضعف: عشق، عشق...

شعر ببعض الدوار فأعاد رأسه للخلف، حرك الستارة أحدهم فظهرت ممرضة اقتربت تتفقد المحلول المغذي ثم خلعت الأنبوب من الإبرة، التفتت إليه قائلة: حمد الله على السلامة، في ظابط عايز يتكلم مع حضرتك.

تابع بخفوت: من فضلك، فين الآنسة اللي كانت معايا؟

- على السرير اللي جنبك، بس الستاير مقفولة.

حاول النهوض مجددًا قائلًا: عايز أشوفها.

- يا فندم حضرتك لسه دايخ، ما ينفعش تقوم كده مرة واحدة، هي ما عندهاش حاجة، هي بس كانت منهارة.

تحرّك مراد بهدوء ليتلاشى هذا الدوار، ثم تسنّد حتى نهض واقفًا ببعض الترنح، تحرّك بتثاقل وهلامية، أزاح الستائر بهدوء، وجدها مستلقية بالفعل فوق السرير، جلس جوارها حتى بدأت تسترد وعيها، اقترب مراد منها هامسًا: حمد الله على سلامتك! إطمني إنتِ كويسة.

تفقدته بعينيها دون أن تعقب، فأكمل مراد: وأنا كمان كويس الحمد لله!

بعد قليل جاء الضابط من أجل استجوابهما، وبعد أن سألهما عن بعض البيانات الشخصية، تساءل الضابط: بتشك في حد معين! ليك عداءات!

أومأ مراد نافيًا، وأجاب: لا مليش عداءات، لكن...

وبتر جملته وسكت، فسأله الضابط: شوفتهم!

أومأ مراد مجيبًا: يادوب لمحتهم بس، الوضع كان صعب إني أنتظر وأشوفهم.

- شكلهم إيه!

وهنا أجابت عشق بخفوت: كانوا ناس بدقن.

تابع الضابط: جماعات!

أومأت عشق مؤيدة، فسألها الضابط: تقدري توصفيهم أكتر! توصفي العربية، رقمها!

أومأت نافية، فتساءل مراد: بس غريبة أوي!

- ليه؟

- الناس دي نشانها مظبوط دايمًا وما بيغلطش، أقدر أفهم ده معناه إيه!

- معناه تهديد طبعًا، حد منهم كلمك قبل كده!

نظر مراد نحو عشق وأومأ بهدوء قائلًا: أيوة، قابلوني مرتين بس مش هم هم، أول مرة طلبوا مني إني أنضم لحزبهم واترشح للمجلس باسمهم، لكن طبعًا رفضت تمامًا، وبعدين هو فين الحزب ده أصلًا؟ وبعد كده لسه من مدة قريبة جه ناس تانية، لكن كانوا غير الأولانيين، والغريب إنهم اتكملوا مباشرةً بلهجة أمر كده، وإني لازم أكون معاهم وعلى طريقتهم، دول عايزيني أدي دروس تؤيد أفكارهم الجهادية لرجالتهم! ولما رفضت هددوني مباشرةً، لكن ما تخيلتش إن الأمر هيقرب من أهل بيتي.

- هو ده بالظبط اللي هم عايزينه، يهددوك بأهل بيتك.

- بص يا فندم، أنا واحد مؤمن إن الدين والحياة شيء واحد لا ينفصلان، شعاري، قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، وفي نفس الوقت مؤمن بالتخصص، إن كل واحد يخدم دينه ومجتمعه بتخصصه، المعلم عندما يعلم طلابه فهو لله، الطبيب عندما يعالج المرضى فهو لله، حتى أنتم يا حماة الوطن دوركم وحمايتكم لنا لله، يعني كل عمل مكلفين به هو لله، وانا اخترت أكون رجل علم يعلم الناس بحق وأمانة.

والله لو كل واحد احترم تخصصه واجتهد فيه هيختفي المفتيين من حياتنا، الفتوى ليست في أمور الدين فقط على فكرة، الفتوى بغير علم في مجال ليس بمجالك، ممكن ببساطة تقول ما أعرفش، كل ما أفكر إزاي واحد يفتي بتكفير شخص وإهدار دمه بتجنن وأصر إني أكمل، والله ما مسؤوليتك!

سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما، في أحد المعارك ضد الكفار كان يقاتل كافر، وعندما كاد أن يقدر عليه نطق الشهادتين، لكن سيدنا أسامة ضرب عنقه ظنًّا منه أنه فعلها ليقي بنفسه من القتل، لكن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عاتبه، كيف له أن يقتل رجلًا قال لا إله إلا الله، ومنذ يومها وهو لا يرفع سيفه في وجه مسلم مهما فعل، حتى إنه اعتزل الفريقين في وقت الفتنة، وفعلها كذلك عدد من الصحابة.

يبقى حضرات السادة اللي بتتهم الآخرين بالتكفير والارتداد وهم بيقولوا لا إله إلا الله ويصلوا ويسجدوا لله! حتى ولو أحدهم ارتد فهي ليست سلطتك ولا مسؤوليتك، احترم تخصص الآخرين.

ده اللي كانوا عايزيني أعمله، طلبوا مني أكفّر ناس بعينها وأهدر دمها، وأكيد الناس هتصدقني، ومش كده وبس، طلبوا مني كمان أكون المتحدث الرسمي بدون ما أذكر سيرتهم.

- أنا عارف عقليتك يا دكتور، وسمعتك أكتر من مرة، لكن...

- لكن المفروض أخاف وأسكت صح! يا سيدي اللي بيموت بيموت لأن ده أجله مش لأي سبب آخر، يعني مش محتاج يتضرب بالنار عشان يموت، ممكن يموت في بيته عادي.

- عمومًا إحنا تحت أمرك، لو أي حد منهم حاول يتواصل معاك أو يتعرض لك.

- ممنون جدًا لحضرتك، واتمنى إن سيادتك تعفي خطيبتي من التحقيق؛ ما أعتقدش إنها هتفتكر غير خوفها ورعبها.

أومأ الضابط مؤيدًا: متفهم يا دكتور ما تقلقش، وبجد أنا فخور بيك وأتمنى إن كل الناس تكون بعقليتك خصوصًا لو لهم تأثير على الناس زيك.

أومأ مراد: أشكرك سيدي، ممكن بس أستأذنك في طلب...

قالها مراد وهو يخرج من جيبه مفكرة صغيرة بحجم ثلاثة أصابع، فتحها متصفّحًا صفحاتها، فأجاب الضابط: اتفضل.

توقف مراد عن صفحة بعينها وأراها للضابط قائلًا: دي تليفونات ابن عمي في البيت والشغل، لو حضرتك تأذنلي أتصل بيه عشان يوصلنا؛ عربيتي زي ما حضرتك عارف...  انتهت، ومش هعرف أخرج برة أدور على تليفون وأسيبها لوحدها.

أمسك الضابط بورقة وقلم، نقل أرقام هاتف هشام وأجاب: خليك مرتاح جنبها وأنا هطلبه، حمد الله على سلامتكم!

قالها الضابط وانصرف، بينما أعاد مراد مفكرته داخل جيبه مجددًا، وعمّ الصمت بينهما، وبعد فترة وصل هشام مهرولًا مزعورًا.

تحدّث إلى بعض الأطباء يستفسر عن حالتهما واطمأن، خرج الثلاثة من المشفى، أقلّهم هشام بسيارته، قصّ مراد ما حدث إلى هشام بينما ظلت عشق صامتة مستندة برأسها على زجاج نافذة السيارة، يظن الرائي أنها تتابع الطريق، في حين أنها شاردة محملقة في نقطة فراغ.

وصلت عشق إلى بيتها، ترجّلت من السيارة دون أن تنطق بحرف، تركاها مراد وهشام؛ فما تعرضت إليه اليوم لم يكن ببسيطٍ على الإطلاق.

دلفت عشق إلى داخل مبنى بيتها ثم تحرّك هشام بمراد يقلّه إلى بيته هو الآخر.

صعدت عشق إلى شقتها، تمنت ألا تقابل أحدًا حتى ولو كانت أمها؛ ليست في حالة لشرح ما حدث لأي شخص.

فتحت باب الشقة بهدوء، دلفت إلى داخل الشقة، اتجهت بخفة نحو حجرتها، دلفتها وأغلقت بابها خلفها.

أبدلت ملابسها ثم دخلت فراشها، دثرت نفسها مرتعشة الجسد، تمتمت بخفوت مغمضة عينيها: محتاجاك أوي يا بابا.

مر فترة من الوقت لم تعلم قدرها، في حين جلست نبيلة بالخارج تنتظر ابنتها قلقة؛ فلم تنتبه لمجيئها، فكرت أن تتصل بإحدى زميلاتها، اتجهت إلى حجرة عشق تبحث عن مفكرة الهواتف الخاصة بابنتها.

ما أن دلفت حجرة ابنتها حتى تفاجأت بها نائمة في فراشها، همّت أن تعنفها لما سببته لها من قلق شديد، لكن استوقفها صوت رنين الهاتف المنزلي.

تحركت خارج الحجرة تجيب عن الهاتف، ثم عادت لابنتها تيقظها بفظاظة دالّة على غضبها، انتفضت عشق، هبت جالسة في زعر، تلتقط أنفاسها بخوف، وجهها شاحب مختفيًا منه الحيوية.

فزعت أمها من هيئته، تلمست جبهتها ربما تكون محمومة، لكنها لم تكن، ابتلعت عشق ريقها وسألتها بصوتٍ خافت: في حاجة ياماما!

- قومي الأول كلمي خطيبك.

- خطيبي!

- على التليفون برة.

ابتلعت عشق ريقها مجددًا، تحركت بهدوء مع القليل من الترنح، وصلت إلى الهاتف، جلست ممسكة بسماعة الهاتف، أجابت: السلام عليكم ورحمة الله... الحمد لله... أصلي كنت نايمة...  أحسن...  شكرًا... مع السلامة.

قالتها تعيد سماعة الهاتف إلى مكانها، بينما ظلت جالسة بإنهاكٍ شديد، جلست جوارها أمها وسألتها بقلق: مالك!  وشك اصفر وبهتان أوي كده ليه؟ إنتِ تعبانة! كنت ناوية أتخانق معاكِ، مُت م القلق وأنا عمالة أضرب أخماس في أسداس، اتأخرت ليه راحت فين!  لما ترجعي بعد كده تقوليلي، وبعدين يوم ما خطيبك يتصل بيكِ تكلميه ببرود كده وتقفلي معاه بسرعة كده!

-هو مش بيتصل يحكي يا ماما، هو بيطمن عليّ لما لاقاني تعبانة كده، وأنا آسفة إني قلقتك، ما قدرتش أقاوم السرير ودخلت فيه على طول.

- ما قولتيش مالك عاملة كده ليه؟

- ظروف معينة يا ماما، ما إنتِ عارفة بتعب إزاي، ومش معقول هبلغ الراجل أنا تعبانة مالي!

ربتت عليها أمها قائلة بتفهم: طيب يا حبيبتي، هسخن الغدا وناكل وبعد كده تاخدي مسكن وتنامي...

ثم قالت نبيلة بنبرة صوت مختلفة: بالحق نسيت أقولك، أم سيد جابت شوية قمصان نوم يجننوا من بورسعيد، جبتلك شوية، مش هنخيط زي ما طلبتِ، بس أم سيد قالتلي على اسم محل هنا عند الترام عنده شوية حاجات تحفة، هاخدك ونروح.

- بعدين يا ماما.

- بعدين ده إيه! ده شهر أبريل داخل أهو وهتنشغلي بامتحاناتك، عايزين كمان نلحق نجيب لبس الخروج وقماش التنجيد، ننزل المنشية نجيب كام حتة صيفي على شتوي، ونحوّد نجيب قماش التنجيد بالمرة، هو مراد قالك حاجة على لبسك!

أومأت عشق نافية وأجابت: لا يا ماما، مراد عمره ما علّق على لبسي، بس أنا عايزة اللي أخيطه عبايات وتحتها بنطلون، عشان يبقى مريح في الحركة وأنا رايحة الشغل.

- شغل! وإنتِ هتشتغلي ليه؟ هو محتاج!

- لأن دي رغبتي، أنا ما أتعلمتش كل ده عشان أقعد في البيت، وبعدين هو بيقول إن المجتمع بحاجة إلى معلمات لتعليم البنات، وأنا مقتنعة بده جدًا.

قالتها ونهضت واقفة، فأمسكته أمها من ساعدها وأجلستها مجددًا وتابعت: استني خليكِ قاعدة، هجيب كراسة وقلم، عايزين نكتب الحاجات اللي اشترناها والحاجات الناقصة.

- يا ماما أنا تعبانة ومش قادرة.

- أول ما نكتب طلباتك هتفوقي على طول وبطلي نكد.

- من فضلك يا ماما...

قالتها عشق بتوسل، نهضت واقفة، تركتها عائدة إلى داخل حجرة مجددًا...

Noonazad   💕💗💕

Continue Reading

You'll Also Like

1M 52.5K 36
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
181K 9.9K 54
مـاذا تعرفون عـن الحربِ عـن صقيـعِ الخوفِ ووحـشة التـرقّـبِ ماذا تعـرفون عن سُـبابةٍ مُـرتجفـةٍ عـلىٰ الزنـادِ عن برودة المـوتى وجحـوظِ العينين ...
2.1M 61.3K 32
(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـح...
10.8K 307 22
قصه حب. حزينه. كوميديه. اكشن. لاتنسون اتابعوني....و النجمه حته استمر