(سيظل عشقك مرادي) By:Noonaz...

By NehalAbdElWahed

66.8K 3K 520

أحبها وهام بها عشقًا، انتظرها وانتظرها... ولما طال الإنتظار أقسم ألا تكون إلا له مهما كان المقابل، ولكن... J... More

مقدمة
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(12)
(14)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(20)
(21)
(22)
(23)
(24)
(25)
(26)
(27)
(28)
(29)
(30)
(الأخير)

(13)

1.4K 82 5
By NehalAbdElWahed

#سيظل_عشقك_مرادي

(الفصل الثالث عشر)

بقلم نهال عبد الواحد

ذات يوم كان ياسر جالسًا في أحد المقاهي الراقية، يتحدث إلى أحدهم: اتفضل سيادتك، آدي صور للورق اللي يثبت ملكيتي للأرض، ومتسجل والتواريخ أدامك تأكد صحة كلامي وإنها ملكي من قبله.

فأجابه: بس ده عضو مجلس شعب ومعاه حصانة!

- يعني إيه! راحت عليّ!

قالها ياسر بيأس مبتعدًا بناظريه عن ذلك الجالس أمامه، وفجأة انتبه لذلك القادم نحوه بوجهٍ باش، إنه مراد يقترب بخطواتٍ واثقة، جاهد ياسر نفسه حتى استطاع اصطناع رسم ابتسامة على ثغره، وصل مراد مقابلًا له مآدًّا يده يصافحه وأهدر: السلام عليكم ورحمة الله، إزي الحال؟

هَمَّ ياسر أن ينهض واقفًا، فاعترض مراد: والله ما أنت قايم! خليك مستريح كما كنت!

تابع ياسر على مضض: إزيك يا شيخ مراد؟

- الحمد لله في أحسن حال!

انتبه ذلك الجالس للصوت، طريقة الكلام، والاسم، التفت نحوه مسرعًا محملقًا فيه، تلاقت نظراتهما، مد مراد يده مصافحًا و أهدر: أهلًا وسهلًا، إزي سيادتك يا فندم؟

مد ذلك الجالس يده على مضض، اكتفى بإيماءة صغيرة اكتست بالكبر والغرور، تحدث ياسر ناظرًا بينهما: ما تتفضل معانا يا دكتور مراد.

أجاب مراد ببشاشة: شكرًا لكرم أخلاقك، في ناس منتظراني هنا، وبعتذر عن اقتحامي للقاءكم، فرصة سعيدة، السلام عليكم ورحمة الله!

قالها وابتعد متجهًا نحو طاولة في أحد الأركان، تبعته عينا ياسر باحتراقٍ وكره، لم تختلف نظرته عن نظرة الجالس أمامه، والذي بدا شاردًا...

بينما كان جالسًا في غرفة مكتبه بأحد الأقسام، طرق الباب بضع طرقات، فأذن للطارق بصوتٍ جهوري: اتفضل!

دلف إليه أمين شرطة رافعًا يده ملقيًا التحية العسكرية، ثم قال: اتنازل عن المحضر برضو يا باشا.

فصاح بغضب: يعني إيه اتنازل! أوعى تقولي الشيخ اياه هو اللي دفع للواد تاني!

- هو يا باشا، ده حتى لسه موجود برة.

- دخلهولي أوام!

ألقى الرجل التحية العسكرية مجددًا لسيده وانصرف، بينما قضم هو شفتيه غضبًا، ماسحًا وجهه بقوة متمتمًا: بتتحداني! فاكرني هسكت لك!

قاطعته صوت طرقات على الباب مجددًا، فسمح للطارق بالدخول، فُتح الباب ودلف مراد مرتديًا ملابسه الكلاسيكية العادية قائلًا ببشاشته المعهودة: السلام عليكم ورحمة الله، قالوا لي إن حضرتك عايزني!

فصاح فيه: إنت بتستعبط! حد مسلطك عليّ!

- في إيه سيادتك! طب رد السلام حتى!

- ده إنت جاي تعلمني الأدب بأه!

- أستغفر الله!

- يعني إيه كل ما أقبض على واحد تيجي إنت بمنتهى السهولة وتخرجه! مش مالي عينك يعني!

- أستغفر الله! كلام ايه ده بس!

- ده من أيام القسم التاني، جيت هنا برضو لاقيتك، ده إنت مستقصدني بأه!

- يا فندم لا مستقصدك ولا حاجة، سيادتك ده راجل غارم، عليه دين يعني، صحيح هو أخطأ لما عرّض نفسه لمذلة الدين، لكن في الآخر ده مجرد راجل مسكين ما ينفعش ندمر مستقبله ويتحول لرد سجون وهو وراه عيلة وكوم لحم، وده وجهة من أوجه الزكاة، خصوصًا إن المبالغ المستدانة غالبًا بتكون بسيطة، بس الناس ما بتصبرش على بعض، مش هعيب في الدائن الله أعلم بظروفه برضو، لكن مبلغ بسيط زي ده ممكن حتى سيادتك أو أي ظابط يدفعه لوجه الله لو ما تواجدش اللي يطلع الغارم المسكين ده.

- وإنت اللي جاي تعلمني بروح أمك!

- من فضلك بلاش سيرة الأم، وكن حليم، أنا ما أجرمتش لما أنقذت غارم بسيط من هم السجن، ده عمل بسيط وربنا يعلم إنه لوجهه.

- بتتحداني وبتقلل مني وأنا راجل مسؤول!

- يا فندم أنا ما قللتش من حضرتك ولا حاجة، أستغفر الله! ده سيادتك وزملاءك الضباط اللي حامينا وبتتعبوا نفسكم وتشيلوا روحكم على كفكم عشان إحنا نعيش، أنا بس بفهمك سبب مساعدتي واهتمامي بالناس دي، مش ضروري السجون تتملي بأي حد والسلام أو ناس مش مجرمة.

- بطّل فلسفة، شكلك جماعات ولا إخوان...

- لا يا فندم أنا لا أتبع أي حزب أو جماعة، أنا مسلم ومصري لا وجود لتقسيمة أخرى في حياتي من الأساس، وغير مقتنع أصلًا بوجود أحزاب، إحنا ممكن نختلف في وجهة النظر، في الأفكار والآراء، لكن دون تسفيه للرأي الآخر ولا نختلف مع بعضنا البعض، ليه نقتسم جماعات وأحزاب؟ أنا بشوف إنها زيادة تفريق وانقسام في المجتمع، ربنا خلقنا مختلفين وناقصين لنتحد ويكمّل بعضنا بعضًا مش نختلف ونتفرق جماعات، ولأن الله لم يخلق شيئًا إلا في أحسن تقويم، فاختلافنا ونقصنا هو غاية كمالنا.

- تاني بتتفلسف!

- يا سيدي أنا مش بتفلسف ولا حاجة! ليه سيادتك عايز تلزق فيّ أي تهمة؟!

- طب والله فكرة! ووحياة أمك! للبسك تهمة عنب! على مقاسك بالظبط، ومش هرحمك حتى لو لحست تراب جزمتي!

أغمض مراد عينيه يكتم غضبه، تنهد قائلًا: طب إذا سمحت هستأذن، كفايانا مضيعة للوقت، بقصد وقت سيادتك الثمين.

أشار له الضابط باشمئزاز بطريقة تخلو من أي آداب، وملامح وجهه الوسيمة متشنجة، عيناه البنيتان تكاد تنقلبان حمراوتين من حمم الغضب والحقد المندلعة منهما...

أفاق من شروده على نداءات ذلك الجالس أمامه مع نظرات متعجبة: يا علاء باشا! يا علاء باشا!

التفت إليه عاقدًا حاجبيه، فتساءل ياسر: هو سيادتك تعرفه!

نظر علاء إليه متفحّصًا مستشفًّا ما بداخله، ثم تنحنح قائلًا بهدوء دون إجابة لسؤاله: كنت بتقول عايز حل ترجّع بيه الأرض بتاعتك!

وجم ياسر و أهدر ببلاهة: هه!

عبث علاء بإبهامه في أسفل ذقنه وتابع بغرور: في مشكلة في السمع ولا حاجة!

تنحنح ياسر بحرج قائلًا: أيوة يا باشا، عايز الأرض بتاعتي.

- مهما كان التمن!

- تحت أمرك يا باشا.

- إديني وقت وهبقى أبعتلك.

قالها علاء بكبر وهو ينهض واقفًا يعدّل هيئة ملابسه شديدة الأناقة، فتابع ياسر: بس سيادتك يعني لسه قايلي إنه عضو مجلس شعب ومعاه حصانة!

- قُلت اديني وقتي وهبعتلك.

قالها علاء واستدار منصرفًا، مخلّفًا ياسر الجالس بين دهشته واستراقه لنظرات حاقدة نحو ذلك الجالس بين بضعة رجال يتحدث إليهم بلباقة ومهارة عالية، فتأكد تمامًا أنه لن يستطيع مجاراته مهما اجتهد، فيزداد كرهه ويتضاعف، لاعنًا نفسه أن جاء لهذا المكان ومقابلته لسارق عشقه حتى ولو بالمصادفة، ووضع نفسه موضع مهانة لطلب المساعدة من ذلك المتعجرف.

تحرّك علاء بضع خطوات ثم التفت خلفه، رأى حالة ياسر وملامحه التي تفشي كرهه لذلك الرجل، التمعت عيناه بمكر واستكمل سيره يعدّل ياقة سترته الثمينة.

وبعد عدة أيام التقيا ياسر بعلاء في مكانٍ بعيد، بل شبه مهجور، ارتاب ياسر لذلك المكان، دق داخله ناقوس الخطر وكل صافرات الإنذار التي نجح في إخراسها رغمًا عنها، فالمهم الآن استرجاع أرضه الثمينة.

ترجّل ياسر من سيارته متحرّكًا إلى سيارة علاء ثم ركب جواره في غموض وريبة متسائلًا: خير يا باشا! يا ترى لاقيت حل لموضوع الأرض!

ثم تلفت حوله وأكمل بقلق: طب يعني سيادتك ما اتفقتش نتقابل في حتة أحسن من كده!

زفر علاء دون أن يلتفت، فتابع ياسر بحماس: طب قول يا باشا بسرعة.

- هتقدر على التمن.

- قول إنت وكل طلباتك مجابة.

- لاحظت إنك ما بتطيقش اللي اسمه مراد ده.

- مراد! وإيه اللي جاب السيرة دي بس دلوقتي؟!

- ده إنت بتكرهه كمان عشان خطب بنت عمتك، اللي هي حب عمرك...

اتسعت عينا ياسر بصدمة وأهدر محاولًا النفي: إيه اللي بتقوله حضرتك ده!

فصاح فيه علاء بغلظة: بقولك إيه! الشويتين دول تعملهم مع حد غيري.

- أنا قصدي يعني عرفت ازاي؟

قالها ياسر متسائلًا بدهشة، فرمقه علاء بغلاظة، طأطأ ياسر رأسه وأكمل بخفوت: أنا آسف.

- إنت يلزمك الأرض بتاعتك، وانا أقدر أجيبهالك.

- إزاي يا باشا؟ وطب والحصانة!

- ده شغلي أنا
بأه!

قالها علاء بغرور ثم سكت هُنيهة، وأكمل: بس خلينا نتفق عل مقابل الأول.

- مش هنختلف يا باشا.

- مراد.

-هه!

- قلت مراد.

- ماله! مش فاهم سيادتك.

- إنت من مصلحتك إن مراد ده ينزاح من طريقك ويتبخر من حياتكم وترجعلك بنت عمتك، صح!

- أيوة بس...

- بس إيه!

- هي بتحبه.

- مفيش حاجة اسمها حب، المصلحة دايمًا بتكسب، وما أعتقدش إن في شابة بجمالها هتحب تكمّل حياتها بطولها.

تقلصت ملامح ياسر بارتيابٍ شديد وتابع محاولًا تصنع الثبات: لا سيادتك فهمتني غلط، أنا مش قتّال قتلة...

- في حد جاب سيرة القتل دلوقتي!

- أمال إيه!

- اسمع وافهم، بص يا سيدي...

واستطرد علاء خطته الدنيئة بفحيح على مسمع من ياسر، والذي وجم للحظات محاولًا الاعتراض، لكن لا سبيل للعودة!

مرت فترة على ذلك اللقاء المشؤوم، واسترد ياسر أرضه بالفعل بادئًا الحفر والبناء، الأيام تمر بهدوءٍ تام، قد يظن البعض أنه تصالح مع الدنيا، لكن لا أمان لهذه الغادرة، ربما يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.

استمرت زيارات مراد الأسبوعية في بيت عشق مع إعداده لتجهيزات بيت الزوجية، الذي هو شقته الكائن فيها مع بعض التعديلات، أما عن عشق فهي بين دراستها وعملها في فصول التقوية واستعداداتها للزواج هي الأخرى، تستمتع بنهاية الأسبوع، تنتظر يوم الجمعة بفارغ الصبر، يوم زيارته لها، حتى وإن كانت الزيارة عائلية والحديث عام لكنها سعيدة منذ بداية الخطبة.

لكن في الآونة الأخيرة لاحظت قلقه الشديد، كأن أمرًا جلل يشغله، استطاعت قراءته دون تفاصيل، كما لا توجد أي فرصة لتسأله عما أصابه فدب القلق والخوف في نفسها هي الأخرى.

ذات يوم كانت عشق في جامعتها، تتحرك بملل داخل الكلية، لمحت عن بعد مراد يتحرّك مغادرًا، فأسرعت خطواتها إليه حتى اقتربت، نادته بصوتٍ مرتفع نسبيًا: يا دكتور!

التقطت أذناه نداءها، التفت إليها فأسرعت مقتربة بسعادة، ناظرة إليه، تتخيل رماديتيه الباسمتين أسفل نظارته الشمسية، هذه الابتسامة الخفية الموجهة لها وحدها، تحدث إليها: إزيك؟ إيه ما وراكيش حاجة!

أومأت نافية وأجابت: لا ماعنديش إلا بعد ساعتين وزهقت م القعدة، إنت خلصت!

أومأ برأسه وتابع: هتعملي إيه!

- بفكر أطنش المحاضرة وأروح.

- طب تعالي أوصلك بالعربية على سكتي.

- ينفع عادي!

تساءلت بنبرة متحمسة، ابتسم قائلًا: ينفع، تقدري تعامليني معاملة سواق التاكسي.

ابتسمت، التفت أمامه وأكمل سيره بينما هي تبعته بخطوات أشبه بالركض؛ ففارق الطول أثّر على فارق سرعة الخطوات بشكل ملحوظ.

ركب مراد سيارته، ركبت عشق جواره، تحرّك بسيارته ثم قال: همشي من الطريق الجديد عشان الزحمة.

أومأت عشق موافقة، دار بسيارته متجهًا نحو ذلك الطريق، وكان طريقًا سريعًا للسيارات بعيدًا عن العمران واختناق المرور في ساعات الذروة.

وبعد فترة من الصمت همست عشق بتردد: مالك!

أجابها بتفاجؤ ناظرًا للطريق أمامه: مالي!

- بآلك فترة متغير، تعبان! قلقان! شايل هم كبير! ومش عارفة أسألك.

- ما تشغليش بالك.

- أمال اشغل بالي بمين! يلا احكي وفضفضلي، حتى لو ما عرفتش أفيدك هتكون شيلت حمل كبير من على قلبك.

اتسعت ابتسامة مراد دون أن يلتفت، بينما تفحصتها عشق وتساءلت بدهشة: ممكن أعرف سر ابتسامتك دي!

- بلاش أبتسم يعني!

- قول بأه يا مراد.

- عجبني الإحساس بالإهتمام، خصوصًا منك.

- بلاش تتهرب وقول.

- أقول إيه بس!

- مالك! مشغول بإيه! إيه سر قلقك للدرجة دي! حاسة إنك شايل هموم الدنيا كلها، شيلّني معاك يا مراد.

قالت الأخيرة بنبرة أكثر حنانًا، ابتسم مجددًا ولم يعقب، فتابعت ببعض الغضب: مراد!

- عجباني مراد دي كمان.

قالها مبتسمًا ناظرًا أمامه، أهدرت محاولة عدم الابتسام: وبعدين! قول بأه وريحني يا مراد!

- طب كفاية مراد عشان سايق، واحنا متفقين إنك راكبة مع سواق تاكسي، يعني يوصلك وبس، من غير تحقيق يا آنسة.

- يعني إيه!

ابتسم ولم يعقب، ثم قال: بتعرفي تسوقي!

أجابت بدهشة: أسوق! لا طبعًا، إيه هتعلمني السواقة ولا إيه!

- وليه لأ؟ هعلمك السواقة وأجبلك عربية صغيرة تروحي بيها الشغل.

تابعت مبتسمة: مدرسة مبتدئة رايحة الشغل بعربية!

- وليه لأ؟ أحسن من بهدلة المواصلات...

سكت قليلًا ثم قال: تحبي تروحي تتفسحي فين؟

- أتفسح!

- قصدي تحبي تروحي فين في شهر العسل؟

- هتفسحني في مكان يعني ولا قصدك نعمل عمرة!

- العمرة إن شاء الله هوديكِ بعد ما نتجوز، أنا بتكلم عن مكان هادي، يطل على بحر مثلًا للاسترخاء والاستجمام، في مكان معين نفسك تروحيه!

تنهدت عشق بهيام وأجابت مبتسمة: مش مهم المكان المهم إننا مع بعض.

ابتسم دون أن يلتفت إليها قائلًا: ربنا يباركلي فيكِ!

- مش هتقولي مالك برضو!

- فرحان بيكِ، ونفسي أقدر أسعدك وتفضل البسمة مرسومة على وشك وخارجة من قلبك كده.

- وانت شوفتها ازاي إن شاء الله وإنت باصص أدامك طول الوقت ومش بتبص ناحيتي أبدًا؟!

- حسيت... قصدي باين من نبرة صوتك، وبعدين أنا سايق ولازم أنتبه للطريق.

-بس إنت بتعمل كده على فكرة، ومن ساعة ما عرفتك وقابلتك وانت فعلًا بتقدر تفرحّني.

- ربنا يفرحك كمان وكمان، ويجعلني سبب لإسعادك وفرحة قلبك على طول...

وفجأة بتر كلماته...

Noonazad 💕💗💕

Continue Reading

You'll Also Like

11.5M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...
453K 30.8K 40
انا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَ...
6.2K 365 4
ROMANCE /DRAMA باللهجة المغربية. آلْــــــقَـــايْــــدْ زِيَّـــانْ. الَاْمِـــيرَةٰ آلْـــــحُــــرْةٰ. - كنبغيك. - كيف البدر فتمامو إنتي، ضويت...