وكان للحب بقية "كاملة+قيد الت...

By EmanHemdan5

119K 5.7K 630

ملحوظه مهمه /قبل أن تبدء بقرأه تلك القصه يجيب أن تقرأ جحيم الإنتقام قبل ذلك لأن هذه القصه تكمله للحداث بتلك... More

وكان للحب بقيه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث (الجزء الأول)
الفصل الثالث "الجزء الثاني"
الفصل الرابع
الفصل الخامس"الجزء الاول"
الفصل الخامس "الجزء الثاني"
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثالث عشر
عيد سعيد😍🎉🎊
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الشخصيات
البارت مهم جدا
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
سرقة
طلب
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الثامن والعشرون
إقتباس
إقتباس
الفصل التاسع والعشرون (الجزء الأول)
النهاية
الفصل التاسع والعشرو (الجزء الثاني)
مقلب دا ولا نصبايا🤣
طلب
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثين
Happy New Year.😍
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
عودة
الفصل الرابع والثلاثين
الفصل الخامس والثلاثين
الفصل السادس والثلاثين
الفصل السابع والثلاثين
الفصل الثامن والثلاثين ( والأخير)
رواية جديدة
عدية العيد ( قلب راجح)
أعتزال

الفصل الثاني عشر

2K 132 18
By EmanHemdan5

الفصل الثاني عشر

الصمت: يعني الإحتياج ، يعني الألم ،يعني الحزن
كذب من قال أن الصمت علامة الرضا .
...............

وصل فارس وهو يسعل بشده من تكاثف الدخان والنيران
أمام المرحاض خصوصا وأن الأرض مفروشة بسجاد
والنار طالته ،شعر وكأن روحه تنسحب منه ببطئ
سقط أرضا وهو لا يستطيع التنفس وعيناه اصبحت حمراء بشده

دليل علي إختناقه ،وعندما كان علي وشك الإستسلام
إستمع لصوت ماس الصارخ وهي تبكي وتطلب المساعدة
...........

بداخل عندما خرجت جيهان وإغلاق الباب عليها
وقفت ماس تنظر ل إنعكاسها بالمرأه بشرود
فتلك الجيهان دون خجل ،رغم انها متزوجه ولكن
تكن مشاعر ل زوجها هي
عندما كانت تتوجه لفتح الباب رأت احمر الشفاه الخاص

بالأخري لتنظر له بغضب ،فهي وإن كانت هادئه ولكنها تشعر بالغيرة
ف فارس زوجها ولا يستطيع أحد النظر إليه دون أن تفقع عينيه

ولكن لولا أنها لا تريد أن تفسد موعدها مع فارس لكانت حطمت المقعد
علي رأسها ، فجأه يستمعت لصوت ركض بالخارج ومن ثم تحرك مقبض الباب
ثم مغادرة من يفعل لتتوجه للباب سريعا وهي تحاول فتحه

لتتيبث يديها وهي تستمع لصوت صراخ بالخارج وصفرات الإنذار
لتضرب الباب بيديها وهي تصرخ بأنها بداخل ،ولكن دون فائدة فالأصوات
بالخارج تغطي علي كل شئ ،إبتعدت عن الباب وهي تشتم رائحة دخان قوي

لتنظر حولها لتجد شرفه صغيرة لتصعد علي إحدي المراحيض وتحاول فتحها
بقوه ،وبالفعل إنفتحت ولكن كان من الصعب أن تصعد للوصول لها
سعلت عندما وصل الدخان للحمام لتتوجه سريعا للباب ولكن بمجرد

أن وضعت يديها علي المقبض ،صرخت بألم فكان شديد السخونه
لتسرع فتح المياه ووضع يديها تحتها ،نظرت للماء لثواني ثم لوجهها
لتشهق بالبكاء وهي تكرر أسم حبيبها فارس ، هي واثقه بأنه سيحاول إنقاذها

ولكنها خائفه أن يرتكب خطأ ويفقد حياته ،لا يهم إن فقدت حياتها
ستكون سعيدة وهي تعلم بأنه بخير ،تذكرت أحمر شفاه جيهان لتسرع
بأخذه وهي تكتب علي المرأه أمامها شيئا لتسعل بشده وهي تحاول

إلتقاط انفاسها ، ثم تفتح المياه بجميع الأحواض ثم تضع سدادة المياه
لتمنع نزول المياه بالمجارير ،لتجعل الأحواض تمتلئ بالماء حتي تستمر
المياه بالتدفق علي الأرض ،ثم تتوجه للمراحيض وتفتح مياها ثم تغلق الباب علي كل غرفة
حتي تسقط المياه أرضا ،في بضعة دقائق كان الأرض تمتلئ بالماء وتصل للباب

وتخرج للخارج أيضا ، ثم تتوجه ماس للشرفة مره اخري وهي تصرخ لطلب النجدة
ولكن تكاثف الدخان ملئ رأتيها لتظل تسعل بشده وهي لا تستطيع التنفس لتسقط أرضا
وسط المياه وهي علي الاقل تشعر بالإطمئنان بأن جسدها وإن فقدت الروح لن يصيبه
ضرر وليعلم أحبائها بأنها لم تتعذب بشدة قبل موتها .
............

بالخارج كان علي وشك فقدان الوعي ولكن وصول مياه علي جسده
عادت وعيه بقوه لينظر للأمام ليجد الأرض التي كانت النيران تتمسك بها
منطفئه ،لينظر ناحية المرحاض ليعلم بأن المياه من هناك
استجمع قوته وهو يتحرك ناحية الباب وعند لمس المقبض يبعد يديه

بألم ليحاول أن يركل الباب ويحطمه ولكن دون فائدة فهو يشعر
بالضعف وقوته تكفية للسير الأن ،ولكن لن يستسلم
لينزع بذلته وهو يضعها بالماء ثم يضعها علي المقبض وهو يلف ولكن
الباب كان مغلق ،ليحرك المفتاح ليفتح معه ،بذلك الوقت كانت النيران

تشتعل برأسه ،ليس من الحريق ولكن من أفكاره فالأوغاد اغلقوه
الباب علي زوجته ،فلم يعطوها حتي فرصة محاولة إنقاذ نفسها
دفع الباب وسط أفكارة المشتعله وهو يقسم إن خرجو من هنا سالمين

سيتأكد علي دفعهم الثمن ، فور دخوله تدفق المياه للخارج ويطفئ القليل
من نيران الارض ،وقع نظره علي جسدها الواقع أرضا ليسرع
بذهاب إليها ليجدها تتنفس بصعوبه وهي فاقدة الوعي

ليصرخ بها بأن تستيقظ ولكن دون فائدة وعندما كان علي وشك حملها
نظر للمرأه التي أمامه وما كتب عليها
كانت تخبره بأنها تحبه بشدة وتعتذر عن مغادرتها هكذا دون وداع
وأن يحاول أن يعيش حياته ،وبأنها ستسمح له بأن يحزن عليها
ولكن أن لا يستمر الحزن طويلا ،فهي ستراقبه دون وستبكي كلما

ستراه حزينا ،كانت دموعه تنزل بغزارة ليقول
وهو يهم بحملها

"كنت عرفة إني هاجي والحقك ،دايما واثقة بشدة
إني هفضل معاكي وهحاول أنقذك بحياتي "

لينظر لوجهها وهو يحملها بعدما وقف علي قدمية

"بس سمحيني يا حبيبتي إني هخيب أمالك ومش هسيبك
تسبيني ،"

أقترب من الحوض وهو يضعها علية ليمتلئ جسدها بالماء
اكثر ويردف

"بتقوليلي أعيش حياتي؟! "

ليقترب من شفاها وهو يقول بهمس وكانها تسمعه

" إنتي حياتي وهعيشها أهو "

ليختم قوله بقبله ساحرة وكأنهم ليسو بحريق وبأي وقت ممكن
أن يفقدو حياتهم ولكن لا يهم ،كل ما يهم الأن بأنها يراها بين ذراعيه
وأحضانه بجوار قلبه المعذب بحبها ،

فور إبتعاده وجد ماس تفتح عينها وهي تتأمل وجه لثواني قبل أن تغلقها مره
أخري ،
ليحملها وهو يركض بها وسط النيران ويضع وجهها بمنتصف صدره خوفا ان يطولها
شئ ، وهو علي وشك الخروج كانت إحدي الاخشاب الخاصة بديكو ستسقط عليهم

ليلتفت سريعا حتي لا تلمس ماستة ،لتصيب ظهره بحرق بالغ
ليصرخ بألم وهو يسقط أرضا وماس ما زالت بأحضانه فاقدة للوعي

ليصرخ وهو يقول

"مااااس "

وكأنها عطته القوه قام بتحامل وهو يدفع الخشبة بعيدا عن جسدة
وهو يسرع رغم ألمه بالخروج من باب الفندق المتهالك
كأنت الصحافة والشرطة والإطفاء والإسعف تنتشر أمام الفندق

عند خروجه نظر الكل له بندهاش
غير ما زالو أحياء ، لتبدء عدسات الكاميرات بتوثيق تلك اللحظات

ليقول إحدي الصحفيين

"مش دا فارس النجدي "

لتزيد إلتقاط الصور والبعض يحاول التوجه إلية ،لأخذ
سبق صحفي دون الشعور بأي إحساس بما يمر به
ليندفع رجال الشرطه لإبعادهم ويسرع رجال الإسعاف بأخذهم
لإحدي السيارات الإسعاف .

وضع فارس ماس علي الأسر المتحركة ليسرع المسعفين بالقيام
بعملهم ويضعو جهاز التنفس علي وجه ماس
وقتها شعر فارس بالدوار يقع أيضا ويحملوه ليضعوه بسيارة أخري
ويتوجهون للمشفي ومع أصوات سيارة الإسعاف .

...............

كأن الصمت يحيط المكان والانظار متوجهه ناحية إياد
كان إياد يشعر بالتشتت رغم هدوئه الخارجي ولكن بداخل
كان هناك حروب وثورات ، هل يقول ما يشعر به
أم يقول ما يتحدث به الواقع ،هل يجرح شقيقتة التي

يقف الجميع ضدها الأن ،هل يأخذها بأحضانه ويخبرها
أنه سيقف معاها أم يتجاهل كل شئ ، ولكن يقف معاها ضد من
ضد من عشقها أم ضد نفسه ، فما تريدة ربما سيترتب علية

أمور واحداث معقدة بالمستقبل وقبل أن يقول شئ
نظر لي ياقوتة التي رغم صمتها وإلا هناك حديث كثير بعيونها
كان هناك أمر ورجاء ومن وراء هؤلاء كان هناك تفهم
وذلك ما اثار دهشتة ،هل احسن قراته عينيها أم انه يتأمل ذلك

ياقوت لن تصمت إن حاولو فعل ما تريد ميرنا ستقف بوجههم جميعا
ويمكن أن يصل الامر أن تقتل نجوان بيدها ،ولكن ما تلك النظرة التي بعينيها
قطع الصمت صوت رنين الهاتف ليس واحد أنما كل هاتف منهم

كان يرن بستمرار

رفع إياد الهاتف علي اذنية لسيتمع بصدمه بالخبر الصادم
ماس وفارس بإحدي المشافي أثر حريق هائل بإحدي الفنادق
الذي كانو بها .

أما زمرد وياقوت كان الإتصال من إحدي معارفهم عندما رائو الاخبار
بالتليفزيون كانو يعتقدو بأنهم يعرفون باﻻمر لذلك سألو عن الإطمئنان
لم تستطيع زمرد التماسك لتصرخ وهي تبكي بحرقة وتسقط ارضا
ليساندها سيف الذي لا يفهم ما يجري

"ماس ،أختي ،أنا عوزة ماس ودوني ليها "

تحاملت ياقوت تلك الصدمة لتنزل ل زمرد

"متخفيش ماس كويسة أنا متاكدة "

كانت إحدي الخادمات رات الامر علي الشاشة لتسرع وتفتح الاخبار حتي يري
الكل ما يذاع
نظر الكل للمشاهد التي تتكرر ،الحريق الهائل ،ثم فارس وهو يحمل ماس بين يدية
وتوجههم للمشفي .

تحرك إياد سريعا للذهاب ليجد الجميع خلفه
وتسقط الجده أرضا فاقدة الوعي ،ليبدء الصراخ
ليحملها إياد سريعا للتوجه للمشفي
ثم يتصل علي أحد معارفهم والطبيب المسؤول عن الجده

ليكون علي إستعداد لقدوم الجده
كان بكاء ميرنا العالي سبب لتوجس الجميع
ف فارس وماس بخطر غير الجده وكأن المصائب تتسابق
للاحاق بهم

وأمام المشفي كان الكثير من الصحافة بقف بالخارج
ليعلمو فيما بعد أن تلك المشفي الذين جائو بالحريق يتواجدون هنا
بعدما إبعد الصحافة بسبب رجال الامن حتي يستطيعو المرور

بالجده دخل الجميع وهم يستقبلهم الطبيب أشرف الذي كان المسؤول عن الجده
**************
طبعا الفصل كله عبارة عن سرد
😂😂😂😂
مفيش حوار خالص غير قليل
فارس أنقذ ماس
بس ياترا إلي هيحصل
الجده تعبت هيحصلها حاجه ولا لا
جيهان هتاخد جزات إلي عملته ؟
وياترا لو مكنتش اصلا قفلت الباب كانت هتخرج
ولا المخرج عاوز كده😂😂😂
المهم الفصل دا كتبته اول ما صحيت من النوم
واتهيت منه
12:52
😂😂😂😂
وبقيت بعمل مسافات بين الكلام اهو عشان نفسكو تتفتح علي التعليق علي الفقرات
حد كان قالي كده
المهم عوزة أراكم وتوقعتكم اوكي
متنسوش النجمه
لاف يو سو ماتش
😍😚😘

Continue Reading

You'll Also Like

49.2K 2K 19
احيانا يضعنا القدر فى تجربة نخوضها ولا نعلم نهايتها .. احيانا يكون المصير مجهول .. احيانا نقابل اشخاصاً من نفس المصير .. هل يعيش الانسان على امل واحد...
4.2K 290 15
لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إ...
126K 3.1K 7
"المُقدمة" هي عشقهُ الجارف.. هُما معاً في الحُبَّ والقتال.. أعطاها لقب سيستمر معها حتى آخر نفسٍ لها.. عْشق الثعلب.. تأليف: أميرة مدحت
3.7M 195K 96
رومانسي_أجتماعي_دراما_غموض_تشويق_كوميدي_عائلي الجزء الاول والثاني والثالث معًا (مكتملة)