حوا و تمضي الايام

الفصل الاول

بسم الله الرحمن الرحيم💙💙💙
الفصل الاول....1⃣حوا و تمضي الايام
.......................................................
الانثي كالقهوه إذا اهملتها اصبحت بارده حتي في مشاعرها..عندما تصمت الانثي امام من تحب تأتي الكلمات علي هيئة دموع الانثي في البداية تخاف أن تقترب منك وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها قليل من يفهمها الاتثي لا تريد منك منك المستحيل هي فقط تريدك ان تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لشقيقتك الانثي أما كيد عظيم او حب عظيم وانت من يحدد أيها الرجل فأن مكرت بها مكرت بك وإن أحببتها عشقتك..
الانثي تحب أن تعامل كطفلة دائما مهما كبرت.
ابتسمت أيار ثم قامت بنشرها علي الحساب الخاص به ( أيار رضوان تبلغ من العمر ٢٦سنه ولما تتزوج بعد هي خريجه كليه الهندسه وتعمل حاليا دكتوره بالجامعة هي فتاة ذات شخصية قوية لا تعرف الاستسلام او الخوف لم تملك من الجمال شئ ولكن هي جملية الروح والقلب ذات بشرة سمراء وشعر أسود طويل وناعم الذي كانت تخفيه دائما خلف حجابها الفضفاض الطويل وملامح هادئه) وهي تعيش مع الجده سوسن بعد أن توفي والديها
سوسن وهي تطرق باب غرفتها : رورو انتي صاحيه
أيار وهي مازالت جالسه امام الحاسب الخاص به : صباح الفل يا سوسو
سوسن : صباح النور يا حبيبتي يلا تعالي عشان تفطري قبل ماتروحي الجامعة
أيار : ليه بس كده يا ستو انتي تعبانه قولت ميت مره انا همعل كل حاجه بس أرتاحي انتي
سوسن : بس انا مش تعبانه دلوقتى
أيار بحده مصطنعة: انا قولت مافيش حركه يعني مافيش حركه
سوسن بضحك : حاضر يا دكتوره ثم تقول في حنان ربنا يبارك فيكي يا جميله واشوفك أحلي عروسة في الدنيا
تنظر إليها أيار وتكتفي ب إبتسامة بسيطة..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في منطقة شعبية في القاهره في إحدى اللاحياء نجد المباني ذات التراث القديم ومنهم عمارة الحج إكرامي نبيل فهمي داخل هذه العمارة وتحديدا الدور الاخير ويعتبر سطوح المنزل الذي يتكون من غرفتان صغيرتان وصالة اصغر منهم وحمام ومطبخ وفي أحد الغرف يوجد فتاه أقل ما يقال عنها انها شديدة الجمال كما كان يطلق عليها أبيها رحمه الله تعالوا نتعرف عليها ( فيونكه عبدالله فتاه في العشرين من عمرها ذات بشرة بيضاء ولها اعين خضراء تعطيها جاذبية من نوع خاص وأنف صغير كما لديها عمازتان وشعر بني يصل إلى منتصف ظهرها هي فتاة تتميز بخفة الظل وطيبة القلب في الفرقه الثانيه من كلية الآداب قسم اللغة العربية)تشرق الشمس لتداعب وجه الفتاة النائمه في فراشها براحه كبيرة تفتح فيونكه عيناها بيطئ وتبتسم وتقول اللهم ارزقني خير هذا اليوم وخير ما في واعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما في وتتجه إلى المرحاض لتتوضا وتصلي صلاة الضحى قبل أن تذهب الى كليتها ما انتهت حتي ذهبت إلى غرفة والدتها ذالك الست الحنونه الذي اصيبت بالمرض بعد فقدان زوجها الغالي حيث أنها قاعيدة الفراش لا تتحرك تدخل فيونكه وهي تغني مثل كل صباح يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل
تضحك السيدة منيرة : صباح الفل يا حبيبتي انتي مش هتبطلي الدوشه بتاعة كل يوم دي
فيونكه : بقا انا دوشة ماشي يا موني يلا بقا بسرعه هروح احضر الفطار عشان عندي محاضره الساعه عشره
منيره : ربنا معاكي يا حبيبتي انا عارفه اني حمل تقيل عليكي اوي انتي من الجامعة ل السنتر بعد الجامعة ل شغل البيت ده غير المذاكرة بتاعتك
فيونكه : اخص عليكي يا موني ده انتي الخير والبركة ربنا يديكي الصحه وطولة العمر وأفضل أخدمك العمر كله
منيره : ربنا يبارك في عمرك يا وردتي
بعد أن احضرت الطعام ل امها جلست لتتناول معها ثم اعطتها الدواء وشرعت في لبس الاسدال والنقاب حيث كانت تحرص على أن تخبئ نفسها ابتغاء مرضاة الله تعالى وكانت تعشق لباس المؤمنين ف كانت فيونكه تخشي الله عزّ وجل وتدعي ان يرزقها الله الزوج الصالح وأثناء ما كانت تهبط الدرج بسرعه كانت سوفه تصطدم بذلك الجدار البشري او الوحش كما أطلقت عليه وهو ( نبيل إكرامي نبيل فهمي ابن عمها ذللك الشاب العصبي و المغرور طول الوقت هو يملك هو و ولده العمارة التي تتقن بيها كما يملك نصف المنطقة الذي يعيشون فيها خاريج كلية التجارة يبلغ من العمر ٢٨ سنه )
نظرت إليه فيونكه في رعب شديد من تحت النقاب
بينما نظر إليها بتعالي وبرود شديد : بعد كده ابقي إنزلي براحه ثم اكمل في سخريه مش وراكي الطياره يعني
وأكمل صعود الدرج بينما هي هبطة في ضيق شديد من تلك العائلة التي لا تعرف طريقة ل الاخلاق أو التربية ...
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وفي مكان آخر توجد فتاه تقف بأنتظار صديقتها تحت البناية حتي نزلت إليها
هنا : صباح الخير يا توته
تقي بأبتسامه مشرقه: صباح الورد يا هنونه ثم اكملت في حماس شديد أنا مش مصدقه ان انهارده اول يوم جامعة انا طول عمري بحلم ب اليوم ده
هنا : او والله اخير دخلنا كلية الصيدلة
تقي : انا كمان كو.. 
صباح الخير يا بنات
تنظر تقي الي ذالك الصوت بضجر
صباح الخير يا احمد
هنا بخجل : صباح النور يا احمد
أحمد وهو ينظر تجاة تقي في حب شديد نعم يحبها منذ الصغر وهو ابن خالتها ولكن هي لا تشعر به أبدا
تتجاهل تقي نظرته إليها : معلش يا احمد نستأذن احنا عشان هنتاخر
أحمد بسرعه : طب انا ممكن اوصلكم
تقي برفض : لا مش هينفع يا احمد انت عارف احنا طرقنا مش واحد وكانت تضعط على كل حروف حتي تأكد لهو ان ما يدور برأسه ما هو اله خيال
ينظر احمد اليه بحزن عميق : انتي شايفه كده طب بعد اذنكم
هنا بضيق بعد ان رحل : حرام عليكي يا تقي أحمد بيحبك بجد انتي بتعملي كده ليه
تقي ببرود : بعمل ايه ان شاء الله ثم ان احمد زي اخويا والوضع ده مش هيتغير ولازم هو يفهم كده وبعدين انا مش حاطه هنا خالص
هنا بزهق : طب يلا يا اختي 
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
رأيكم يهمني
الي لقاء في الفصل الثاني
حوا و تمضي الايام
بقلمي : علا احمد