حوا و تمضي الايام

السابع والعشرين

الفصل السابع والعشرين💚💜
حوا وتمضي الايام🎀💜
بسم الله الرحمن الرحيم💜
صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا💜
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في ناس بتكون موجوده في حياتنا سند لينا ودعم طول الوقت علاقات حقيقيه مش مراهقه ناس عندها اصل تلاقوها وقت الشده وقت الحزن ومهما كانت الظروف تلاقيهم اول ناس جنبك
عاشر اصيلا اذا جار الزمان عليك يجود
هنا كانت بتمثل نفس الكلام ده بالضبط كانت مع تقي  خطوه بخطوه
في بيت تقي
هنا بابتسامه حنونه : ألف حمد لله على سلامتك يا توته
تقي بامتنان : شكرا يا هنا علي وقفتك جنبي انتي واحمد حقيقي انتم اكثر من اخواتي
هنا : ما تقوليش كده انت عارفه انت غاليه عندي ازاي  كمان احمد بيحبك جدا والله وخلاص اتفق مع اشرف علي كت الكتاب يوم الخميس الجاي
تقي بقهر : قولي لاحمد اني اسفه عشان حطيته في الموقف ده مع صاحبه
هنا : حبيبتي خلاص اللي حصل حصل اهم حاجه انك تخلصي من المشكله دي وكلها شهر و تطلقي ويكون معاكي عقد انك كنتي متجوزه قبل كده وتعيشي حياتك عادي
تقي : خايفه اوي يا هنا ازاي هاعيش مع واحد غريب شهر بحالو انا ما عرفوش
هنا : اطمني والله احمد لو ما كانش عارف انا شرف كويس ما كانش هيتم الموضوع وبعدين يا ستي انا عارفه عنه شويه معلومات هو مدرس فرنساوي  ثانوي عنده 31 سنه كان متجوز قبل كده و مراته ماتت في حادثه وعنده بنت عندها ست سنين وهو حاليا قاعد في الشقه هو وبنته ما لوش غير مامته و اخت كبيره ودول ناس كويسين ومحترمين فا اطمني
تقي : يارب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مستشفى ******
بعد شويه ذهبت منه الى غرفة سند مره اخرى
طرقت الباب  ولكن لم يجد رد فتحت الباب ودخلت الغرفه وجدت سند يجلس ويضع سماعات الاذن
منه تجلس أمامها وينزع سند السماعات
منه : عامل ايه دلوقتي
سند : كويس الحمد لله
منه : مش عايز حاجه اعملهلك او اجيبها لك
سند بضيق : لا مش عايز حاجه ممكن تطلعي بره بقى
منه وتتجمع الدموع داخل عيونها : حاضر
اتجهت نحو باب الغرفه
سند : منه
نظرت له منه بلهفه : نعم
سند : اقفلي الباب وراكي
نظرت له منه بحزن عميق : حاضر بس قبل ما اخرج كنت عايزه اقول لك حاجه انا برده مش هيأس وهافضل وراك عشان انا عارفه أنك لسه زعلان مني
سند بمراره : لا انا مش زعلان منك انا اللي مزعلني الوقت اللي راح والعشره والحاجات الحلوه اللي كنت بقدمها ليكي
الوقت ده بالذات انا عرفت ليه الناس بتربي كلاب لأن والله الكلاب عندها وفاء واصيله بيطمر فيها اما البشر ما يستهلوش
بكت منه بشده وخرجت من الغرفة وهي حزينه سند رافض أن يسامحها  بس هي ما فيش قدامها حل غير انها تستني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في كافتيريا  المستشفىي يجلس كل من نبيل و فيونكه
نبيل : الدكتور كتب على خروج لسند
فيونكه : بجد طب الحمد لله ربنا يتم شفاا على خير
نبيل : اه وبعدين
فيونكه باستغراب : بعدين في ايه مش فاهمه
نبيل : فيا أنا وانتي حياتنا هتفضل كده
كانت فيونكة تتحدث حتى سمعت صوت فتاه
نبيل ازيك عامل ايه
نبيل وهو ينظر لها: اميره اخبارك ايه
اميره طبعا سلمت علي نبيل باليد و فيونكه هتولع
نبيل : اتفضلي
جلست اميره : قولي انت بتعمل ايه هنا طنط وعمو كويسين
نبيل : اه الحمد لله كويسين سند هو اللي تعبان
اميره : ليه كده الف سلامه انا كمان موجوده هنا مع بابا بيعمل شويه فحوصات
نبيل : ربنا يطمنك عليه يا رب
اميره وهي تنظر إليه بحب واضح : طمني عليك عملت ايه في حياتك
بينما فيونكه تجلس وهي تفرك يدها بتوتر وضيق شديد
يمسك نبيل بيدها تحت أنظار أميره : نسيت اعرفك فيونكه بنت عمي وسكت قليلا وقال بحب و مراتي
اميره بصدمه : انت اتجوزت
فيونكه بسخرية : مين دي يا حبيبي
نبيل : دي اميره صاحبتي من ايام الجامعه
فيونكه بنفس الطريقة : صاحبتك
اميره : اه انا ونبيل كنا قريبين قوي من بعض هو صديقي الصدوق
فيونكه : ما فيش حاجه اسمها صحوبيه في دين الإسلام بين ولد وبنت  صحوبيه البنت فيها بتروح ضحيه يعني لمسه ونظره مش شرعيه يعني كلام وخروجات وحاجات كثير حرام والنتيجه خطيئه كبيره انت مش عارفه عواقبها دلوقت
أميره : انتي معقده قوي على فكره
فيونكه : مش معقده انا على ديني بجد حريصه انا غاليه ومش رخيصه
بعد اذنك قامت فيونكه
نبيل : بعد اذنك يا اميره وذهب ورا فيونكه
نظرت اميره بضيق وحقد نحو فيونكه
نبيل : فيونكه استني لو سمحت
وقفت فيونكه وعقدت يديها امام صدرها : نعم
نبيل : على فكره اميره كانت من ايام الجامعه وانا اول مره اشوفه دلوقتي من بعد الجامعه
فيونكه : والله اومال ايه العشم اللي كان ما بينكم ده انت عارف أن
نبيل وهو يقاطعها : عارف انه كان غلط وحرام بس ده ماضي انا دلوقتي غير زمان
فيونكه يضيق : بس سلمت عليها
نبيل وهو يضع يديه في جيب سرواله وقال بخبث : انت بتغيري بقى
فيونكه بتعلثم : انا انا علي مين ومن مين انا بس عايزه مصلحتك زي ما أنا عايزة مصلحه الكل
نبيل بغمزه : حبيبي يا ابو قلب كبير
فيونكه بخجل : طب يلا بقى عشان نروح اطمن على ماما قبل ما نطلع عند سند
نبيل بستفزاز : يلا ثم قال  نسيت اسلم على اميره قبل ما تمشي
فيونكه بحده : نببببيييل
نبيل بضحك : خلاص خلاص يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يوم الخميس في منزل تقي بعد كت كتاب تقي واشرف
اشرف : يلا يا احمد نادي تقى عشان نمشي
احمد وهو ينظر الى هنا : روحي شوفي تقي يا هنا
هنا حاضر ودخلت اوضة تقي كان تقي قاعده علي السرير
هنا : يلا جوزك برا وبيسال عليكي
تقي : حاضر خرجت تقي وهي باصه في الارض واشرف اول ما شافها افتكرها على طول أنها كانت البنت اللي واقفه مع بنته كيان
اشرف وتقي ركبوا العربيه والصمت هو سيد الموقف لحد ما وصلوا البيت
اشرف : ممكن اتكلم معاكي شويه
تقي بتوتر : اتفضل
اشرف : طبعا أنتي عارفه انك هتفضلي هنا لمده شهر وياريت خلال الشهر دا مش عايز يكون ليكي اي علاقه ب بنتي خالص
ابتعلت ريقها بصعوبة : حاضر مش هاجي جنبها خالص
اشرف : ولا أنا كمان مش عايز منك أي حاجة غير لو حد من اهلي جه اتعملي طبيعي جدا عشان ما حدش يشك في حاجه
تقي وكانت تبكي من كلامه : حاضر اي اوامر تانيه
اشرف : لأ الاوضه بتاعتك في الاخر
تقي : ماشي بعد اذنك ودخلت تقي غرفتها وانفجرت في البكاء من كلمات اشرف لها
وبعد فترة سمعت طرق علي باب الغرفه
ووووووو
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إلي لقاء في الفصل الثامن والعشرون
حوا وتمضي الايام💜💜💜
رايكم يهمني يا حلويات💜💜💜💚💚😹
بقلمي: علا احمد