الفصل العشرون.....٢٠ 🌸🌸💜
حوا وتمضي الايام🌸💜
بسم الله الرحمن الرحيم
.........................................
اسبوع اسبوع مره على تقي كأنهم سبع سنين مش سبع ايام
وزنها نزل للنص وشها بقى اسود على طول عياط مش بتخرج بره الاوضه خالص المفروض ان نادر جاي النهارده عشان يكلم باباه حسب الاتفاق اللي ما بينهم
تقي وهي بتكلم نادر على الفون
تقي : نادر انت فين
نادر: في الطريق
تقي : يعني قدامك قد ايه كده وتوصل
نادر : نص ساعه بكتير
تقي : نادر ممكن اقول لك على حاجه
نادر : قولي
تقي : لو بابا طلب منك حاجه قو له ماشي وخلاص وانا مش عايزه حاجه انا عايزه بس نقول له حاضر لحد كتب الكتاب وبعد كده كتب الكتاب نبقى نطلق
نادر : حاضر يا تقي أنا كمان كنت عايزك اقولك حاجه
تقي : اتفضل
نادر : أنا آسف يا تقي سامحيني
تقي بسخرية : مسامحاك يا نادر طبعا
نادر بهدوء : مع السلامه يا تقي
قفل نادر وتقي قلقانه والخوف جواها زاد اكثر مش عارفه السبب ايه بس مش مطمنه حاسه ان في حاجه هتحصل
بعد ساعتين ونادر لسه ما جاش
تقى اتصلت عليه ثاني بس المره دي مش هو اللي رد
تقي : الو مين معايا
احنا مستشفى **** صاحب الفون ده عمل حادثه و حالته صعبه محتاجين اي حد من اهله حضرتك مين
تقي التليفون وقع من ايه ده مصدومه هي قلبها واجعها من الصبح وعارفه ان في حاجه هتحصل بس مكنتش متخيله ان هتسمع الخبر ده ابدا
لبست بسرعه ونزلت راحت المستشفى
تقي بخوف : لو سمحت كنت عايزه اسال عن الشاب اللي لسه عامل حادثه على طريق *****
الممرضه : هو في العمليات
تقي : طب حالته ايه ؟
الممرضه : الحاله صعبه قوي ادعيله عن اذنك
تقى واقفه تعيط و تندب حظها هي كانت لسه من اسبوع اسعد انسانه في الدنيا ودلوقتي الحال اتغير 180 درجه
خرج الدكتور بعد فترة
تقي ببكاء : طمني يادكتور ارجوك
الدكتور بأسف : البقاء لله
تقى بصدمه وانفجرت في الصريخ : مات نارد مات وسابني لوحدي سابني اواجه مصيري لوحدي راح هوارتاح وأنا أعمل إيه
تقى فضلت على الحاله دي شويه لحد ما وقعت في الارض وادوها حقنه مهدئه ونامت وهي بتتمنى انها متقومش ثاني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند منه وسند
منه : انا عايزه بعد الامتحانات الترم الثاني اخد كورسات
سند : ليه مش هتحتاجيها انا ممكن اذاكر لك المواد اللي فيها لغات
منه : لا يا حبيبي انا مش عايزه الكورسات علشان خاطر الجامعه انا عايزاها علشان الشغل بعد كده
سند : شغل ايه انا مش عايزك تشتغلي اصلا
منه يضيق : بس انا بقى عايزه من حقي ان يكون ليا كيان و مستقبل
سند بهدوء : حبيبتي مستقبلك وكيانك معايا انا مستقبلك في بيتك واولادك وبعدين انا ما بحبش مراتي تشتغل
منه باعتراض : بس انا بقى مش موافقه انا مش هعيد قصه ماما ثاني انا مش هشوف و هتستحمل كل ده ثاني
سند : قصه مامتك ازاي يعني مش فاهم
منه : ماما كانت في اولى جامعه لما اتجوزت بابا وبسبب كل التنازلات اللي هي قدمتها كان في الاخر ده حلها وحالي انا كمان وانا مش هتخلى عن حلمي
سند بزعل : كدا يا منه انا هاعمل فيكي كده زي باباكي وبعدين انا عمري طلبت منك انك تتنازلي عن حاجه انا باقول لك انا هافضل واقف معك لحد ما تاخدي شهاده عليه هاعمل عشانك كل حاجه كل الموضوع اني مش عايز ابهدلك
منه بندم : انا آسف يا حبيبي والله ماكان قصدي انا بس بابا عاملي عقده نفسيه غصبا عني
سند بحب : عارف يا حبيبتي خلاص حصل خير بعد الجامعه لو لقيتي وظيفه كويسه ومناسبه انا ما عنديش مشكله هاعملك برده اللي انت عايزاه
منه : ربنا يخليك ليا يا سند انت فعلاً اسم على مسمى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ايار من ساعه ما كانت معزومه عند علي وهي مش بتتكلم معاه خالص ولا حتى بترد على اي رساله لي كلام امل لسه جواها ومش عارفه تخرجوا من دماغها
علي قرر يروح لها في الشغل عشان يعرف في ايه واي السر في التغيير المفاجئ ده
في مكتب أيار
علي دخل بس ايار كانت سرحانه فما اخدتش بالها من دخوله
علي : السلام عليكم
أيار : علي انت هنا من أمتي
علي: من شويه ممكن اعرف بقي في ايه مش بتردي عليا ليه
أيار : مافيش يا علي أنا بس كنت محتاجه اعيد تفكير في حاجات كثير
علي : حاجات إيه بقا
أيار : قولي الاول هو انت كنت هتخطب امل
علي : أمل لا طبعا ثم سكت قليلا الموضوع ليه علاقه بامل انا عايز اعرف بقي هي قالتلك ايه وانتم مروحين
أيار : قالت ان انت كنت هتخطبها وهي رفضت لما حست انك عايز تشتريها خدامه ليك عشان تشوف طلباتك و فاكراني اني وافقت عليك مقابل عروض كثير قدمتها لي عشان اوافق واني ما ليش حق الرفض ثم تابعت ببكاء دي جرحتني قوي حسستني اني ما ليش قيمه ولا لازمه
علي : انا اسف يا أيار اوعي تقولي على نفسك كده انتي اغلى واحلى بنت في الدنيا و امل دي وحده مريضه اقسملك بالله انامل طول عمرها زي اختي الصغيره وان انتي وأول بنت اخطبها و احبها
ابتسمت برقه ونظرت إلى الأرض
علي : ومش عايزك تحطي كلام امل في دماغك عشان هي عايزه تبوظ حياتنا بكلامها الدبش
أيار بضيق : هي مش دبش دي قليله الذوق
علي ابتسامه : هي هي يا دكتوره
أيار بحزن عميق : لا يا علي
فيه فرق كبير بين الانسان الدبش؛
والانسان القليل الذوق
الإنسان الدبش مابيخترش كلامه بيطلع منه بعفويه كدا مايقصدش يجرح إللى قدامه بيقول إللى ف نفسه من غير تذويق
وأول مايحس إن خرب الدنيا بكلامه أو إللى قدامه زعل بيعتذر فورا ويبرر موقفه وبيزعل بجد انه زعل إللى قدامه وتحس كدا بطيبه ف كلامه حتى إللى قدامه مابيزعلش منه لفتره بعيده
امااااا بقا القليل الذوق قاصد يستفزك ويجرحك ويكسر خاطرك وتلاقيه ديما كدا مستنى لحد غلطه مابيعتزرش أبدا ولا يبرر كلامه وديما كدا يقولك اخبط راسك ف الحيط مستفز مابيعذرش حد عنده التعالى ف الكلام
عرفت الفرق بقا
علي بنبره عاشقه: عندك حق يا دكتورتي
أيار بكسوف : تشرب معايا قهوه تركي
علي بابتسامه : نمشيها تركي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقة فيونكه ونبيل
فيونكه فضلت قاعده في الاوضه و واخده موقف من نبيل وزعلانه منه ومش عايزة تتكلم معاه لحد الصبح وخرجت عشان تحضر الفطار
حضرت فيونكه الفطار كان نبيل صحي وخارج من الاوضه
نبيل : صباح الخير
فيونكه بزعل : صباح النور الفطار اهو عايز حاجه تانيه
نبيل وهو يقف أمامها : انتي لسه زعلانه مني بقا
نظرت له فيونكه بعتاب وذهبت إلى غرفتها اسرع نبيل خلفها وجذابه من زارعها : استني هنا أنا مش بكلمك
فيونكه بضيق : عايز ايه
نبيل بضحك : شكلك وحش وأنتي مكشره علي فكره
فيونكه : شكرا
نبيل : خلاص بقا حقك عليا أنا والله ما كان قصدي ازعلك بس كنت متنرفز
فيونكه : على فكره انا مش زعلان عشان انت زعقتلي
نبيل باستغراب : اومال أنتي زعلانه ليه
فيونكه : عشان بتشرب سجائر
نبيل : انا من بشرب في على طول ده لما بكون متضايق بس
فيونكه : عذر اقبح من ذنب عشان ممكن في الوقت ده تشرب كميه كبيره و التدخين حرام شرعا لقوله سبحانه وتعالى ولا تلقوا بأنفسكم إلي التهلكه
وبعدين كل ما مفتر ومسكر حرام
نبيل بعد فهم : يعني ايه
فيونكه :
كثيره مسكر وقليله حرام يعني حضرتك اتعودت علي التدخين فلو عايز تمنعه مش هتقدر وهو دا الفتر الذي حرام من أجله وبعدين ريحته مؤذيه للبشر فما بالك بقى بالملائكه انت عايز تمنع وجود الملائكه من حولك
نبيل : خلاص وعد إني ابطل
فيونكه : ولو رجعت في كلامك
نبيل : انا قد كلمتي على فكره وانت عارفه ده كويسه
فيونكه : ماشي بس برده زعلانه منك
نبيل بخنقه: خلاص بقا انا على فكره مش بعتذر لاحد وانا قلتلك من شويه حقك اظن ده كفايه قوي
فيونكه بغيظ : أنا بحب اللي بيعرفوا يعتذروا، بحترم جدًا الإنسان اللي بيقدر يقف ويقول بهدوء: "أنا آسف" لما يغلط، من غير ما يحط مبررات تُفقِد الاعتذار معناه، من غير ما يحاول يداري على غلطه بعصبية وصوت عالي أو بهجوم على عليك عشان يقنعك إن أنت الغلطان، ويهرب من الاعتذار.. بشوف في الاعتذار دليل شجاعة وحُسن خُلق وتربية مفيش زيه.
نبيل : يعني انا مش متربي و ما عنديش اخلاق
فيونكه بصوت واطي: اعتقد كده
نبيل بحده : نعم بتقولي إيه
فيونكه بارتباك : مش بقول انا بس عايزاك تعتذر مني بالادب وبهدوء
نبيل وهو حاول التحكم في اعصابه : اللهم طولك يا روح ثم قال ابتسامه صفراء : أنا آسف يا فيونكه
فيونكه بتعالي : اسفك مش بقول يا استاذ بلبل وذهبت الى غرفتها واغلقت الباب في واجهه
نظر نبيل الي الباب بغيظ شديد : ماشي يا فيونكه لما ارجعلك عشان انا متاخر بس دلوقتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إلي لقاء في الفصل الواحد والعشرين
من حوا وتمضي الايام💛
رأيكم يهمني💛💛💛💛
بقلمي: علا احمد
احنا داخلين على 800 عضو والتفاعل من عشره عشرين بس 😳😏😏😏
عايزه تفاعل حلوه كدا 😂😂😎😎💛
أنت تقرأ
حوا و تمضي الايام
ChickLitإقتباس من رواية حوا و تمضي الايام... نظرت أيار الي نفسها في المرايه وهي تمسح دموعها الذي كانت تنزل بشده وهي تقول أنا إمرأة وسأظل إمرأة متزوجة او مطلقه أو كنت أرملة سأظل لم يزدني الزواج كرامه ولن ينقصني الطلاق انوثه ولن اخجل ان اصابتني العنوسه فأنا إ...
