الهدوء الصاخب

By Saritacoups95

55.4K 2.2K 808

كيم مينقيو وريث عائلة "كيم" الثرية ..المعروف بوسامته الطاغية، مزاجيته المتقلبة، تعامله البارد، وقامته التي من... More

العودة..
اللقاء..
...
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
......
بارت 9
بارت 10 -1-
بارت 10-2-
Thank You
بارت 11
بارت 12
البارت 13
New OneShot
البارت 14
.....
بارت 15
البارت 16
Hi~~
New Fic
بارت 18
هام

بارت 17

2K 72 26
By Saritacoups95

كم أعشق نفسي ...
حينما تفشل النساء في فهمك !
فكثيرات اللواتي عجزن عن تكهن ما يسحرك ...
وكثيرات لم يتفوقن في جذب اهتمامك ...
كثيرات لا يدركن بأن عشقك فن لا يتقنه سوى متيم مثلي !

















أن تواعد فتى عنيدا ليست مشكلة .. المشكلة أن ترضخ دوماً لطلبات ذاك الفتى ..
هذه كانت مشكلة جون التي وقع فيها مذ أن قرر وقوعه لضئيل البنية !
أسبوع مر وهما لم يغادرا المنزل أعلى التل بعد ! يقضيان يومهما بأحضان بعضهما ، يشاهدان فلما مضحكا تارة وتارة أخرى يتنافسان بألعاب الفيديو مع أن الفوز مراراً على جون لم يكن ممتعا بالنسبة الذي قضى نصف حياته باللعب ..

" أنت عجوز ممل ! " بملل تحدث الأصغر رامياً جهاز التحكم باللعبة ..

" لمَ لا يمكنك أن تفوز علي ولو لمرة واحدة جون ؟!"

" صغيري ، أنت تعلم أن لا وقت لدي لتعلم هذه السخافات .. أنا الآن ألعب فقط لأجلك همم؟ " أكمل حديث الهادئ ليطبع قبلة على عنق الفتى الذي يتوسط حضنه .

" أيشش ! لا أدري حقا ما الذي جعلني أقع في الحب مع عجوز مثلك .. "

"همم .. ربما وسامتي ؟ "

قام الأصغر بضرب رأسه دون أن يستدير
"سخيف ! "

ابتسم جون بلطف وعم الهدوء الغرفة قبل أن ينطق هاو ثانية

" إذا ؟ أخبرني .. "

عقد جون حاجبيه بتساؤل " بماذا ؟ "

" فيمَ كنت تقضي معضم وقتك بصغرك ؟
تعلم ، بما انك لم تتعلم ألعاب الفيديو .. ليس وكأنك ولدت كبيراً هه "

ابتسم جون على سخرية الآخر في نهاية حديثه ليجيب أخيرا ...

" بالطبع كنت أملك الكثير من الألعاب عزيزي .. وبما أني استلمت إدارة الأعمال عن والدي في سن صغيرة .. لم أملك الوقت الكافي للتعلم .. "

استدار مينغهاو وهو لا يزال بحجر الأكبر كي يصبح وجهه مقابلاً للآخر ، وأخذ يحدق فيه بعينين لم يستطع جون تفسير نظراتها .. ثم أمسك وجهه بكلتا يديه وراح يمسح بإبهامه على وجنتيه ببطئ .. بعث ذلك شعورا مريحاً لشبيه القطط ..

" لابد أنك شعرت بالملل .. " قطع هدوء الغرفة صوت مينغهاو الحنون بشكل مفرط .

" لم يكن بذلك السوء صدقني " أجاب جون وهو يمسك يدي الصغير يطبع عليها قبلاً صغيرة .

" هل كان لديك أصدقاء ؟ " سأل الأصغر ثانية

هز الآخر رأسه " نعم .. أبناء شركاء والدي في العمل "
شهق مينقهاو من كلامه ليقهقه جون نافيا عدة مرات برأسه ويديه
" لم يكن الأمر بذلك السوء ! صدقني ! لقد كوّنا صداقات وطيدة ليس كما خيّل لك ايها الذكي !"

-يعلم أن الأصغر سيظن أنه كان وحيدا ، وأصدقاؤه لم يكونوا سوى شركاء مصلحة .. لكن الحقيقة عكس ذلك تماما .. فهو ومينقيو وفرنون كانوا مثالاً يُحتدى به للصداقة الحقيقية رغم أن العمل هو ما جمعهم في المقام الأول -

" همم .. إذاً كلكم عجائز مملون ؟! " هتف ضئيل البنية ، وجاء هتافه على شكل سؤال لطيف أخذ كل ذرة عقل من الذي يجلسه فوقه ..

" أتظن ذلك أيها الطفل ؟ " همس جونهوي راغباً بإشعال غضب الجالس بحضنه لن للآخر رأي آخر عندما هز رأسه مؤكدا !

" إذاً تأكد أن ما من عجوز يستطيه أن يفعل بك ما سأفعله أيها الطفل " شدد على كلمة عجوز بينما قرب  وجهه من عنق الأصغر الشاحب والذي احتوى بعضا من آثار ليلتهما السابقة ..
أخذ يتنفس بوتيرة بطيئة هناك ليرمي الأصغر رأسه على كتفه بوهن ..

" لا تفعل .. " بالكاد استطاع اخراج هاته الكلمتين ..

" أنت-
أنت تدفعني للجنون ، شيو مينقهاو .. "

شعر المقصود من هذه الجملة أنه سيتبخر خجلا .. ففي كل مرة يكونان فيها في وضع حميمي ، لا يكف جرن عن الهمس بأشياء تثيرة الأصغر وتزيد من خجله ..

وهذا بالضبط ما يحبه !
صحيح أن مينقهاو جريء سليط اللسان طوال الوقت .. لكنه يتحول إلى كائن آخر تماما في لحظاتهما الحميمية ..!

كائن يفقد جون صوابه ..

تأوّهٌ لا يمد للخجل بصلة خرج من فاه الأصغر عندما امتص الأكبر الجحيم من عنقه .. ولم يشعر بنفسه إلا وهو متمدد على ظهره بينما الآخر يعتليه ويلقي عليع نظرات حب ممزوج بشهوة وافتتان ..

" لـ-- ليس هنا .. " همسٌ ضعيف خرج منه ..

" لمَ ؟ " أجابه جون بنفس الهمس ..

" لا أعلم .. أليس السرير مريحاً أكثر ؟ "

" أحب أن أصنع معك الحب في كل مكان بهذا المنزل .. هذا المنزل كان الشاهد علي مرتنا الأولى حبيبي .. دع كل ركن به يشهد إذاً ~ "

لا يزالان يتهامسان مع أن المنزل لا يضم سواهما .. هذه كانت عادتهما ، وكأن الهمس بكلمات الحب ستجعله مخلداً، لا تصله أعين الحساد !
كانت تلك معتقادتهما التي لم يصرح بها أحد للآخر ..

* تخيلوا الباقي وحدكم هأهأهأ😈😈😈*


~~~~


Mingyu pov

" إلى أين تريد الذهاب أيها الطفل الباكي ؟ "

سألت ذاك الجالس بجانبي على مقعد السائق لألاحظ تقطيبة حاجبيه ، هو يكره أن أناديه بالطفل .. ويكره عندما أراه باكياً .. وأنا لتوّي جمعت الصفتين معا ، يبدو كتلة غاضبة لطيفة ..

" لا أدري ؟ ألستَ من اقترح أمر الخروج معا ؟ " أجاب بتهجم لكني تغاضيت عن ذلك ..

" في الواقع ، قد يبدو ذلك مملا بالنسبة لك .. لكنني ممن يكرهون الأماكن المكتظة ..
بالنسبة لي الذهاب لمقهى لا يزوره الكثير ، ذي إطلالة جميلة ، هادئ وشاعري .. ذلك سيكون مثاليا لي ! "
* هذا رأيي الشخصي باي ذ واي :"))) coffee dates are the best *

أدرتُ رأسي بعدما شعرتُ أني تحدثت كثيراً لأجده يحدق بي بنظرات لم أستطع تفسيرها .. أعدت عيناي على الطريق قبل أن أتسبب بحادث نحن في غنى عنه ..

" بماذا تفكر ؟ انظر ليس عليك ان تواف--"

" لماذا ؟ " قاطع حديثي لأستغرب سؤاله ذاك

" لماذا ماذا ؟؟! "

" لمَ عليك ان تكون مثاليا هكذا مينقيو ؟؟ "

قهقهت بخفة على سؤاله ذاك " همم ، ربما لأليق بكوني حبيبك ؟ "

وياليت الوقت يتوقف عند هذه اللحظة .. أنا حقا واقع في حب تورد وجنتيه قبل أن أكون واقعا بحب شخصه .. هو يبدو قابلا للأكل عندما يخجل وهذا فقط .. يسرع خفقات ذلك النابض يسار صدري ..

" أحبك .."

خرجت تلك الكلمة من ثغري دون أن أشعر .. فأنى لي ترتيب كلماتي بعد رؤية وجهه الخجول ذاك ؟

لم يكن الطريق إلى المقهى الذي اخترته طويلاً ، وحالما أوقفت السيارة ترجلت سريعاً واستدرت لأفتح الباب لونوو .. ذلك يبدو دبقاً جدا لكن ، حسنا ... أردت حقا تجربته .

" أشعر أنني أمير من تصرفاتك ! " نطق ونوو فور خروجه لأضحك على وصفه .. هو أقرب من أن يكون الأميرة في الواقع ، أردت قول ذلك له لكني لم أرغب بتعكير مزاجه .. على الأقل الان ..

" أنت أميري بالفعل .. أميري المدلل "

أكملت جملتي تلك وأخذت كفه أشابك أصابعنا معاً لنمشي للداخل ..
كان المقهى قديماً بطابع عصري أنيق ، الأثاث فيه يجعلك تشعر وكأنك في العصر الدكتاتوري ، وقد كان مفتوحاً ذي إطلالة بحرية ..

" ووااه ! هذا رائع جدا مينقيو ! أفضل مما تخيلت حتى ! "

" ثاني مرة تناديني باسمي .. أحببت ذلك " ابتسمت له بصدق .. فأنا حقا أحببت أحرف اسمي من ثغره .. يدهشني هذا الفتى ، فكل شيء يفعله يبهرني حتى وإن جلس دون فعل شيء ! لن أجد نفسي إلا محدقا بملامحه الحلوة ..
اه ما الذي فعلته بي ونوو ؟..

أخذنا طاولة في زاوية بعيدة وخالية من المقهى ، جلسنا قليلا قبل أن يأتي النادل ليأخذ طلباتنا وينصرف سريعا لاحضارها ..




~~~~~~



كل ما يُسمَع في ذاك المنزل وتحديدا من غرفة المعيشة  هو صوت قبلات شغوفة ..

" كيف لي أن أفتقد جسدك رغم أنه لم يمضِ أكثر من يوم ؟ "

همس بشوق واضح يترك قبلات متقطعة على شفتيه ، وبيديه واصل اكتشاف كل شبر من جسده ، يتلمسه برقة وشوق ورغبة ..

" أنت .. جميل "
تحدث بتقطع ليقضم مينقهاو سفليته

" وانت .. محظوظ "
قلّد جون الأصغر جون بطريقته بينما يضحك

وحين لم يضحك جون عقد مينقهاو حاجبيه بعبوس لطيف ليقترب حتى التصق به

" جون ..؟ "
تساءل بقلق يضع كفيه على وجنتيه

انخفض جون يلتقط شفتيه بقبلة عميقة وكفيه وُضعت فوق مؤخرة مينقهاو يتحسسها فوق قطعة الحرير ..

همهم مينقهاو بثغره حين تعمق جون بقبلتهم وبات يقرب جسد مينقهاو اليه أكثر

اعتلى مينقهاو جون .. واعتدل يجلس فوق حوضه ليتحسس جون فخذيه الظاهرين من أسفل الشورت القصير الذي يرتديه ..
أمال الأصغر جسده يطبع قبلة على صدره ثم دفن وجهه بعنقه يطبع قبلاته هناك

"أحبك كثيراً .. جون "
تحدث بها وقبل أن يتحدث جون فرق مينقهاو شفتيه ليمتص جلد عنقه برقة حتى ثقلت أنفاسه

ابتعد بشفتيه يبتسم إلى شبيه القطط الذي فتح عينيه بخدرٍ ينظر إليه ..

قلب وضعيتهم سريعا يجعل مينقهاو أسفله

أعاد جسده الى الخلف حتى يضع رأسه فوق الوسادة مد جون يده يبعد خصلات شعره عن عينيه ليبتسم له بحب ويدنو من شفتيه يطبع قبلا رقيقة متفرفة فوقها ..

" ملاك أنت .. ملاكي
هل تأذيت حين سقطت من السماء الى قلبي ؟ " 
تحدث جون بابتسامة لطيفة ليضحك مينقهاو 

" أنت مبتذل جدا "
تحدث بعدم تصديق لينفي جون برأسه

" أنا أعني ذلك عزيزي "
تحدث يقبله بعمق ليعقد مينقهاو قدميه حوله

اعتدل جون بجلسته وتمسك بقطعة الأصغر العلوية ويبتسم بخبث ، ليشهق مينقهاو

" لا تمزقها ! ستقتلني أمي أقسم !"
تحدث بانتحاب ليضحك جون

" لن أفعل .. سنتوقف هنا أعلم أنك متعب من البارحة "
هو قام بفك عقدة قدمي مينقهاو وجلس على ركبتيه يراقب ملامحه المتفاجئة

" سنتوقف ؟ هنا ؟ "
همهم جون .. ورد بابتسامة بريئة

" أنت مُتعب "

" أنا لست متعباً !"
تحدث بانتحاب ليتمسك بذراعي معتليه ليعاود المكوث بين قدميه

" أنا أرغب بك .. جون "

كوّب جون وجنتيه وانخفض يمتص شفتيه بجوع

تحسس خصره أسفل قطعة القماش ومن ثم نزل بقبلاته إلى عنق مينقهاو الذي ارتفع بجسده قليلا يسمح له بخلع القطعة ..

خلل أصابعه بخصلات شعره بينما يغمض عينيه من قوة الشعور الذي يبعته معتليه بنفسه
لطالما بعث جون تلك المشاعر
هو لن يمل منها أبدا .. ولن يتردد الحظة بطلب المزيد منه
يمارس معه الحب وليس الجنس
مشاعره هي ما يرسلها إليه وليس رغبة عابرة ..


أعاد مينقهاو يديه يتشبث بالملاءات والأغطية تحته ليواكب قوة دفع معتليه به حتى وصل لذروته ..

تنفس بثقل ليضع رأسه فوق كتف مينقهاو الذي تأوه بخفة على شعوره بالدفء الذي بدأ يغادره فورما انسحب الأكبر من داخله ..
قهقه جون بخفة لتأوه مينقهاو ثم أبعد رأسه لينطر إلى ملامحه ..

وجهه وجسده اكتسبا اللون الأحمر فبياض جسده الرقيق لم يتحمل ..

استلقى جون بجانبه ليقربه إلى صدره فمد مينقهاو يده يبعد خصلات شعره التي التصقت بجبينه إثر العرق ليتمسك جون بيده يقبلها

طبع مينقهاو قبلة على صدره ووضع رأسه هناك

" أنا أحبك .."
تحدث بتعب ليبتسم جون ..

" وأنا أيضا أحبك .." 


•••••••

اشتقت لكن حبيباتي ..
أنا آسفة على التأخير .. هذا فقط .. لن أفسد الاعتذار بالأعذار ..
كيف حالكم ؟
كيف كان البارت ؟
أحبكم💙

Continue Reading

You'll Also Like

1M 10.2K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
4M 60.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
129K 8.4K 12
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
901K 32.9K 39
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...