#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٢٩"
بسم الله🙏
.
سلام..
چنت گاعد بالغرفة ملتهي بالموبايل علما تجي يُسر
انداريت للباب و ابتسمت من فاتت هي
احس احتاج عشر گلوب حتى يشيلن الحب الي بگلبي اتجاهها
فتحت ايدي الها و هي افتهمت و مددت و هي تخلي راسها على ايدي
دحگت ل حيدر چان نايم و الساعة بال١١ بالليل
تركت موبايلي و اني ابوسها من راسها و اگول بنبرة ناصيه
- گلتيلي عندي حچي وياك
- اي بخصوص جمال
دحگتلها و ما سيطرت على نفسي و اني ارفع راسي و انزل على شفايفها بستها و هي تجاوبت وياي ثواني و خلت ايدها على صدري تريد توخرني
وخرت شويه واخذت نفس و هي گالت بصوت خافت
- سلام خليني احچي
جليت حنجرتي و وخرت عنها و اني اگول
- الشيطان يجبرني اني شعليه
گامت تضحك و اني حبست نفسي من اندارت عليه و هي تخلي ايدها على خدي
- شيطانك وكح
- وكح مثل جمالچ، بس يتحرش بيه
ضحكت و گعدت على حيلها و اني گعدت گبالها، و يمكن اني صاير " ما استحي " على گولتها
من مديت ايدي و فتحت شعرها و نزل على متنها دحگتلي بنظرة يعني سلام اگعد راحه
بس ما درت بال، حرمتني منها ستة اشهر ، مو من حقها تمنعني هسا
تقربت و بستها من رگبتها و حسيت بالقشعريره ضربتها
ايدها لفتها حول رقبتي و حولت خطتي من رقبتها لوجهها و اني اخذ شفايفها بين شفايفي
فتحت عيوني الصبح و اني احس مكانها فارغ
انداريت للمرايه چانت واگفه و گاعد تمشط بشعرها
من شافتني گالت
- صباح النور
- صباح الخير يا وجه الخير
ضحكت و هي تاخذ الماسكه و تلم شعرها
گعدت على التخت و گالت
- حتى سالفتي ما خليتني اكملها
دحگتلها بطرف عيني و بمكر گلت
- چان گلتيلي يا سلام وخر عندي حچايه
حمرت خدودها و گامت و هي تگول
بنرفزه
- سلام تعرف انته انسان مستفز
غمزت الها و اني اگوم من مكاني
- احنا مثل السمچ مأكول مذموم
دحگتلي بصدمه و اني تقربت الها و گلت بنبرة خافته
- ايي لا دحگيلي هيچ، انتي بالليل تلزگين بيه
و الصبح تگولين ما تخليني احچي
- سلام
صاحت و عيونها غورقت و خدودها صارت حمره من الخجل
و اني گمت اضحك عليها و گلت و اني اسحب المنشفه من ورا الباب
- اياچ تنكرين يُسر
- اكرهك
فتحت باب الحمام من سمعتها صاحت ب اكرهك
طلعت بس راسي و اني اگول
- مشاعر متبادله
و طبگت الباب و اني اضحك و هي سمعتها ادردم
من طلعت ما لگيتها بدلت ملابسي حتى اروح للدوام و نزلت جوه
لگيت عثمان گاعد يتريگ تريگت وياه و صبتلي يُسر چاي
كملت و طلعت للدوام
العصر من رجعت للبيت تلگتني بزونة دلال
الي سوينا الها مكان يم باب المطبخ من جهة المخزن،من تشوفنا تجي ركض علينا و تگوم تلتفت على رجلينا
ما عدا امي، بس تشوف امي گبل تطفر لمكانها يمكن امي مسويه بيها خوفه
الكل چان نايم بس دلال گاعده بغرفة الگعده تتفرج على التلفزيون
صعدت فوگ بدلت ملابسي و مددت على التخت بصف يُسر الي نايمه و مخليه ليغاد منها حيدر
ابتسمت و اني ابوسها من راسها و الف ايدي حولها
هي اندارت عليه و حظنتني ادحگلها و الله نايمه، شلون درت بيه اجيت
رمشت بعيني من گالت بصوت ناصي
- نام انته تعبان من الشغل
غمضت عيوني و بسمه خفيفه على وجهي
المغرب من گعدت لگيت رشا عدنا، سلمت عليها و گعدنا بغرفة الگعده و اخذت علاوي منها واني ابوس بي و بس شافني حيدر لازم علي
گام يبچي، اجا عليه و گام يضربني على رجليه او بالاحرى مو ضرب انما دفرات
گاموا يضحكون عليه و شلون غار حمدت الله انو يُسر بالمطبخ چان اخذت علاوي مني و ذبتو على امو
گامت رشا من مكانها و اخذت علاوي مني و هي تحچي
- يول الجاهل مات من الغيره
من اخذتو مني، دنگت و اخذت حيدر بحظني و هو يشهگ و يبچي
بستو من خدو و هو يبدلف ايدو على رگبتي و خلى راسو على كتفي
- لا تقهرو سويلم
دحگت لأمي الي حچت و اني جاوبتها
- يمه و لا ما سويتلو شي هو يغار
- اي طبعاً يغار من يشوف ابو شايل غير جاهل
انداريت ل رشا و ابتسمتلها و گلت
- و الله نفس امو يغار
رفعت حواجبها و اني گلت
- شنو ؟
انداريت من گالت يُسر من وراي
- سلام
- هلا بعيون سلام
احمر وجهها و اني رفعت اله تك حاجب
تحمحمت و گالت ورا ثواني
- لا بس اجيت اشوف حيدر يمك
- هيانو يمي
هي ابتسمت بمجاملة و طلعت و اني نزلت حيدر يم امي ولحگتها، و اني اكتم ضحكتي
اعرفها سمعت كلامي و اجت تسوي مشكله، بس من رديت عليها استحت من جوابي
فتت للمطبخ و هي اندارت عليه و رجعت التفتت على الكاونتر
تقربت الها الا ان حاصرتها بيني و بين الكاونتر سمعت تنهيدتها و اندارت عليه و گالت
- شبيها امه ل حيدر ما تعجبك
- لا تعجبني، و تعجبني حيل
دنگت باتجاهها و هي گالت بصوت ناصي
- وخر هسا احد يجي
- شعليه بي، ما بايگ اني مرتي و واگف يمها
- مو وگفتك مو راهمه هنا وخر شويه
ابتسمت و اني اتقرب الها و هي مدها تفوت بالكاونتر
اجيت ابوسها بس صوت ورايه خلاني اوخر عنها فجاة، و هي زفرت براحه
- احم سلام تلفونك يدگ
دحگت ل رشا الي رفعت تك حاجب و ضحكه لعوبه على ملامحه
والله گطعتي برزق اخوچ يا رشا
فتت من يمها وهي ضربتني بكوعها على ايدي بخفه
- اصبر يحظي و فوگ شغلك مو هين
دحگتلعا و گلت باستفزاز
- بكيفي
رجعت لغرفة الگعده واخذت تلفوني و ما چانت ماكو اي مكالمة عرفتها كذبه منها
صبوا عشا و تعشينا و وراها اجا رائد ظلينا گاعدين نتعلل لل١٢
من صعدت گلت هسا الگاها نايمه، بس لگيتها گاعده على التخت و هي ملتهيه بالتلفون
گعدت بصفها و بغته سحبت التلفون منها و اني اخليه على المجر، دحگت بعيونها و گلت
- شو صايره حلوه ؟
- سلام بعيداً عن الشقه والله عندي موضوع وياك
سندت نفسي على تاج التخت وگلت
- احچي اسمعچ
هي تعدلت بگعدتها و تربعت و اني ابتسمت من دحگت ل شعرها الي جامعتو بماسكه و كم خصلة نافره عنو والله شكلها شو ضحكني وخصوصاً وي القميص المربعات الازرق و ياختو عاليه
- البارحه اتصل بيه جمال
- اي
جاوبتها و اني ما منتبه لكلامها لأن گاعد اركز بخصلة من شعرها نافره فوگ اذنها و صايره ملتويه
- و بصراحه صدمني بس كلش فرحت بالي حچالي عنه
- اي
مديت ايدي و اني اريد الزمها لأن شكلها يضحك تخيلتها رجال رافع ايدو يسلم
- گال اريد اتزوج
هين انتفضت من مكاني و صحت
- يا صلاة العيد
هي رمشت بعيونها كم مره و اني گمت اضحك على شكلها
بعدين سكتت و اني افكر هذا شجاه ؟ شو فجاة يريد يتزوج
و بعدين شو هو ما گايلي عن هذا القرار المصيري بحياتو
- ايي الحمدلله خلي يتزوج، احسن من ما يظل وحدو بالبيت و يگوم يتخيل شغلات لا ترضي الله
ما حسيت الا بضربتها على كتفي و هي تگول بزعل
- هذا انته الي تتخيل مو اخويه
- ايي مو اخوچ راهب حتى ما يتخيل هيچ شغلات
سكتت و هي ادحگلي بطرف عينها، تنقلب وحش بس اجيب طاري جمال بكلمة مو زينه
والله نيالك يا جمال ادافعلك، لو اني ما تنطق حرف
- و بعدين جمال تفكيره و نيته بيضه
مو مثلك تفكر افكار وصخه
- لا هين ممكن شويه بريك
كل واحد بينا يفكر افكار وصخه، ابليس يسحب كرسيو و يگعد بالزاوية و يتعلم منا و من افكارنا
ضيقت عينها و هي تگول
- شو اني ما افكر هيچ افكار
و بمكر تقدمت عليها و اني اخلي ايدي حول رقبتها و بصوت ناصي و عيوني ادحگ لكل جزء من ملامحها
- ما عليچ بنفسچ
هسا عليچ بيه، اني الي اوصخ الافكار انرسمت ابالي
ظلت ثواني ادحگلي ما مفتهمه قصدي، قبل لا توخر بعد ما استوعبت كلامي و هي تصيح
- سلام ترا عيب شهل الحچي، شو صايره ما اعرفك والله
وين سلام العاقل الهادئ الي ما عنده هاي السوالف
رجعت ليورا و اني اضحك و أسند نفسي على ايدي
- گتلچ مره اني وكح بس العمر يجبرنا نسوي نفسنا عقال
ظلت ادحگلي و هي عاگده حواجبها حسيت دخان گام يطلع من اذانها، قبل لا تگعد و هي تگول
- عوفنا من هاي السوالف السخيفه
و نرجع لموضوعنا
- الافكار الوصخه ؟؟
- سلام
- هاا اي اي اخوچ الي ما يتخيل افكار وصخه شبي ؟؟
- استغفر الله استغفر الله
- و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر
تنهدت و اجت گعدت بصفي و گالت بجديه
- سلام عفيه والله مو مال شقه
- هسا شبيچ عبالك خايفه من الحچي الي تريدين تحچينو ؟ جمال يريد يتزوج ايي عفيه
و اني اول الناس الي تروح تمشيلو
تنهدت و گالت ورا ثواني
- هو مقرر منو يتزوج
عگدت حاجبي و ايلاف تخطر على بالي
معقوله رجع الها ؟ و سامحها على الي صار، قطعت افكاري يُسر و هي تگول
- سلام جمال يريد يخطب اسمهان
رفعت تاك حاجب و ضيقت عيوني و اني اگول بعدم تصديق
- اسمهان؟
- اي اسمهان
- اسمهان بنت عمي خليل ؟
- اي اسمهان بنت عمو خليل
حكيت شعري و گلت بضحكه
- مو چثير صرفنا اسم اسمهان ؟
طگتها ضحكه و اني گمت اضحك وياها
بس فجاة سكتت من استوعبت الي گالتو
اسمهان؟؟؟؟ و مئة علامة استفاهم ورا اسمها
اوكي هي عمرها مناسب للزواج، و خلوقه و سباعيه
بس... بس عقلها الجوزه اكبر منو
لحد هسا تزعل اذا راحوا للسوگ و ما جاوبو الها حلويات، و اكبر مثال على صغر عقلها صار گدام جمال
من چانت تلعب وي دلال ختيلان، زين هو شنو عرف عنها و هي فجاة رادها
اني اعرف جمال ذوقو صعب، و مو اي وحده تدخل مزاجو
و هو حيل يدقق بأبسط الامور، و اهم شي عندو مواصفات يمشي عليها و عندو اهم شي المراة تكون هادئه، و هاي الاشياء ما تملكها اسمهان و خصوصاً ' الهدوء '
ظليت صافن و اني افكر بطلبو الغريب
تحممت يُسر و گالت
- اعرف مصدوم مثلي هماتين، بس هذا الي صار
جمال يريد يخطب اسمهان
- ما بيها شي حبيبتي، و اكيد بيت عمي خليل ما يلگون مثل جمال زوج لبنتهم
بس والله استغربت حيل، يعني جمال و اسمهان ؟
اكو فرق چبير بينهم مو من ناحية العمر لأن ما يهم هالشي، بس يعني انتي تعرفين جمال و طبيعتو
تتوقعين هو و اسمهان يتوالمون ؟
- حبيبي والله ما ادري، بس اسمهان بنيه حبابه و خلوقه
و يعني صح انصدمت من طلبه، بس بنفس الوقت فرحت
هزيت راسي و سبحت التلفون من المجر صح الساعة بال١١ و نص بس ما اگدر اظل كاتم كلامي للصبح
و لازم افهم من جمال، دگيت عليه و اني ادحگ ل يُسر الي گالت
- خابرته
- ايي
فتح الخط و اني گلت
- هلا بالمعرس، يا نسيبي المستقبلي
- منو انته ؟
دحگت للرقم والله هذا رقم جمال، صوتو چان مبحوح و يمكن توي گاعد من النوم
- جمال اني سلام
- سلام شفت الساعة قبل لا تتصل ؟
- والله بصراحه شفت بس ما درت بال
سمعتو يزفر و وراها گال
- محتاج شي ؟
- ليش هيچ مستعجل تريد تسد الخط
عندك حلم تريد تكملو لو تكمل تفكيرك بالافكار الوصخه ؟
- هاا
حچاها و اني اضحك عليه بس قطعت ضحكاتي و اني احصل ضربه على كتفي من تحت ايد يُسر الي گالت بعصبيه
- سلام والله ازعل !
هزيت راسي و اني اتوعد الها على هاي الحركة هي سكتت و رجعت ليورا
و اني رجعت احچي وي جمال و عيوني عليها
- هاا تسوي نفسك ما تعرف شنو
المهم ما علينا بالافكار الي ادور ابالك اذا چانت وصخه لو وصخه لان ماكو خيار ثاني، اني متصل لأن سمعت تريد تتزوج و الصلاة على النبي،و اخيراً انفكت العقده مالتك
گام يضحك و اني ابتسمت و اردفت
- ها ضحك سنك من سمعت سيرة الزواج الي بي افكار وصخه مو ؟
رفعتلي يُسر تك حاجب و اني خزرتها و الله الا اخذ حقي منها على ضربتها ل كتفي بس اني اعرف شلون انتقم منها
- اگول اخاف شارب شي منا منا، ما احسك طبيعي اليوم
- لا جمولي طبيعي و كُلش،بس اني خابرت لان ماگدر اصبر للصبح و اخابرك
ف ازعج نومك افضل من ابقى احوص الليل كلو
- علمود موضوع زواجي
- بالضبط
- حچتلك يُسر
- اي حچتلي
- لعد اذا تعرف ليش تتصل و تگعدني من النوم
تنهدت و اني اتعدل بگعدتي، و گلت
- لان اريد اصدگ صحيح الي سمعتو ؟
شوف اني انصدمت والله لأن انته چنت رافض فكرة الزواج، و هيچ فجاة تقرر تتزوج
- لا سلام صدگ الي سمعته
و اني رايد بنت عمك بيها شي ؟
ابتسمت و اني اجاوبو
- لا والله ما بيها شي و نتشرف بيك، بس اني متصل اريد اتأكد منك انته متأكد تريد اسمهان
- ليش شبيها
- ورده و دره مالت الله و حبابه
ما بيها شي
- زين عمك يرفضني اذا تقدمت ؟
اخاف اجي و يگولي لا ما ننطي لو احد رايدها
- لا لا تخاف محد رايدها اخذها مني، لأن محد يريد يبتلي على عمرو
گامت تضحك يُسر و اني تقربت منها و سديت سماعة التلفون بيدي حتى ما يوصل صوت ل جمال
- اضحكي بعد عمري اضحكي
سكتت هي و بلعت لسانها و اني ادحگلها
بداخلي خربان من الضحك على ملامحها الخايفه
رجعت التلفون على اذني و وصلني صوت جمال
- شبيك مو داحجي وياك
- هين بس الشبكه ضعيفه
- اي داگلك باچر يصير اجي عادي ؟
- يول يابه شو مستعجل فرد مره
- سلام والله البيت يخنگ ما بي صوت،
اني بوحدي و گاعد بالبيت اطلع برا و افتر بالشارع بس بالاخير لازم ارجع للبيت
سكتت و اني احك بگصتي، والله حقه الوحده ما تنراد
عشتها من سكنت بالشقه بسبب الشغل، چنت ما اصدگ انو يخلص شغلي و ارجع
تحممت و گلتلو
- والله حقك جمال ما الومك
- ف سلام تگدر تحچي وي عمك ؟
اذا ما يقبلون لا اجي و لا اتعب نفسي و اصير بموقف محرج
- لا جمال شدعوه، وين عمي يلگه شخص مثلك
اني راح احچي وياه و اجس النبض، و اذا خير على خير تجي انته
- ان شاء الله
سكت و ورا لحظات گال بتردد
- سلام اني چنت شايل فكرة الزواج من بالي
بس من الوحده الي عايش بيها فكرت انو يمكن هذا الوقن المناسب،و محد خطر على بالي غير بنت عمك
انته خويه و اني ما اتقيد بالحچي وياك، و اعرفك راح تفهمني
ابتسمت و گلتلو
- لا ادير بال جمال، ان شاء الله شغلتك يمي
- ما تقصر سلام
انته شوف عمك و رد الي خبر
- تدلل اني كم جمال عندي
هسا ارجع نام اني گعدتك بعز نومتك
بضحكه جاوبني
- مو مشكله ما طول بيها مصلحتي
- اعرفك ابو مصالح
هسا ارجع نام و دير بالك تفكر بافكار وصخه
- مو اني سلام حتى افكر هيچ
ودعتو و سديت التلفون
و انداريت ل يُسر و اني ادحگلها بمكر، هي ابتسمت ابتسامة واسعه و رجعت ليورا و مددت بمكانها و گالت
- تصبح على خير
تقربت الها و اني اوخر الغطا عنها و احچي
- حسبالچ تفلتين من ايدي ؟
دحگتلي و هي تمد بوزها
- سلام والله اسفه مو قصدي
بس هيچ انفعلت
- و اني هسا همين انفعلت
- هاا
حچتها و هي تطبگ حواجبها، و اني دنگت عليها و احچي بنبرة خافته
- اكو ناس لازم تتعاقب مو يُسر ؟
- سلام گلتلك والله اسفه
- هاي الاسف ما تفيدني
زفرت و هي تگلب بعيونها و اني ضحكت و اخذتها لحظني و بستها من راسها
- احب شكلچ من تضوجين، هيچ مال عض
خلت ايدها على خدي و گالت بصوت ناصي
- و اني احبك بكل وكت
ابتسمت و اني ابوسها من يم شفتها و احظنها
ادحگلها شلون دفنت وجهها بصدري، تمنيت تظل كل العمر هين
محد حرك بيه ذرة من مشاعري مثل ما سوت هي
شگد احاول اوصف حبي الها ما اگدر
مرات احس نفسي بحلم و بالنهاية اگعد منو، نايم على فراشي بهاي غرفتي و هي اصلاً ما مقتحمه عالمي
و ارجع اتعوذ من الشيطان، حتلو لو چنت بحلم
خلي يبقى ما طول هي يمي
.
يُسر..
ورا ٣ ايام چنت ارتب بكنتور سلام
مادري هو صاير مهمل و يرمي كلشي بظون لا ترتيب و لا تعديل لو اني ما اگدر الا ارتب
حيدر گاعد بالگاع و مشغله اله الموبايل و يباوع افلام كارتون، لان ضوجني بس يحوص و يفوت للكنتور و يرمي بالملابس برا و اني ارجع ادخلهن
لو يسحبهن من التعلاگه و يضحك لأن عباله دالعب وياه
چنت ملتهيه و ما سمعت باب الغرفه من انفتح،فزيت من حسيت بيدين على خصري من جوه الفانيله
چنت لابسه بجامه و التشيرت مالتها عريض بالون الازرق
دارني عليه و خلى وجهه بوجهي و يبتسم، ايديه حول خصري و تحس بخشونتهن على جسمي
الا ان ضربتني قشعريره من سحبني اله و هو يدنگ و يطبع بوسه يم اذني
حاولت اوخره عني و اني اگول بصوت ناصي
- حيدر گاعد وخر شويه
- ما اوخر
- سلام
ما ان نطقت اسمه حتى تقرب اكثر و هو يطبع بوسه على شفتي، و كفوف ايديه تتحرك على خصري و تخليني اتصبب عرق
ورا وين وخر عني و اني گمت اتنفس بسرعة
و هو گال بضحكه
- يلا اريد مكافئه
- مكافئة ايش ؟
وخر ايديه عن خصري و حاوط وجهي و هو يگول بابتسامة خفيفه
- تدرين انو اني حچيت وي عمي خليل
و گال ارد الكم خبر ؟ هسا خابرني گال خلي يجي و يا هلا بيه
ابتسمت بفرح و اني احظنه ل سلام الي حاوطني بيديه و بضحكه گلت
- لعد خابر جمال و بشره
- ماا
عگدت حاجبي و گلت
- ليش ؟
رجع دنگ عليه و هو يطبع بوسه ثانيه على شفتي، اني ابتسمت من عرفت قصده
هالسلام صاير مو هو
متغير و صاير جريء، صح ما يحچيلي شگد يحبني بس اشوف هذا الشي بتصرفاته بنظرات عيونه
بتعامله وياي، و اني هيچ ما اعرف شلون اگدر اعبر اله عن حبي اله الي بگلبي
احس هذا الحب خلاني اعيش من جديد
اصفن مرات و افكر الي عشته وي حيدر يختلف عن الي عشته وي سلام
موضوعي وي حيدر چان سبحان الله سهل، ما صارت بينا مشاكل او احد رفض الاخر، لا بالعكس كلشي ميسر
الا موته چانت عسيره عليه و على گلبي
اما سلام ف احس شي يختلف تماماً، زواجنا الي صار بطريقة غريبه
الي عشناه سويه، مشاكل و صياح و مرات اهتمام
و هواي من البسامير و الضحك
عشت وياه مراحل هواي خلتني احس حبي اله قوي
حب انبنى على ضروف غريبه عجيبه و صعبه يعمر هواي
وخر عني و اني مغمضه عيوني بللت شفتي بطارف لساني و وصلني صوته الخافت
- هسا اگدر اتصل عليه
راح و گعد على التخت و اتصل ب جمال، ما حچه وياه هواي بس گال اله عمي يگول خلي يجي
من سد الخط اجيت عنده و گعدت و بتساؤل گلتله
- ها شنو گال
التفت عليه و جاوبني
- گال خوش، راح يجيب عمامچ باچر لو الي وراه
- خوش لعد
ابتسمتلي و گام من مكانه و گعد عند حيدر
الي ترك الموبايل و راح لحظن سلام، بقيت اباوعلهم و ابتسامه على وجهي گمت من مكاني و رجعت ارتب بالملابس و مره اباوعلهم و مره اباوع للكنتور
و اني اضحك على سلام شلون يحچي وي حيدر بصوت طفولي
ورا يومين اجا جمال و عمي عبد الرحمن الي گعدت عنده بفترة مرض عثمان
اما عمي الأخر مصطفى ما قابل يجي، و گايله انته روح اني شعليه
عمي عبد الرحمن كبر بعيني و فرحت من اجوا علينا و سلمت عليه و هو يسألني عن حالي و عن حيدر
بقوا تغدا عدنا و العصر راحوا هما و سلام و عثمان
بقيت گاعده بالمطبخ و اني اهز رجلي بتوتر، تمنيت اروح بس سلام گال ابقي بالبيت
رفعت راسي ل عمتي الي اجت و گعدت بصفي و بابتسامه گالت
- شو متوتره ؟
- ما ادري عمه، بس اخاف عمي خليل يرفض
- بنتي كلشي قسمه و نصيب
و اذا نصيبو مو هين ف اكيد بغير مكان، الله يقدم الي بي خير
- و نعم بالله صحيح كلامچ
صارت دنيا مغرب و هما ما اجوا و اني واگفه عند الطباخ جابتلي دلال تلفوني الي بالصاله و هو يدگ
چان سلام و هو ينطي خبر انهم راح يبقون بيت عمي خليل يتعشون بعد ما اصر عليهم بالبقاء
ورا العشا اجوا چانت رواء تغسل بالمواعين، واني دانطي عمتي استكانة الچاي، گعدوا بالصاله، اني ما دخلت و اجا صديق الشباب و بال١٠ و نص راح
چنت بالغرفة انوم ب حيدر، صعد سلام و گالي نزلي فراش ل عمچ و جمال
اخذ مني حيدر و باسني على خدي و گال
- اول مره اعرف جمال يستحي و يخجل
احنا هناك بس يطگطگ باصابعو
گمت اضحك و هو قرصني من خدي و گال
- يلا حدري فراش و تعالي
وخرت عنه و فتحت الباب بس انداريت و اني اساله
- صدگ وافقوا ؟
- هسا حدري و من تجين اني اگلچ
هزيت راسي ب اي و رحت طلعت فراش، احسهم موافقين لان سلام يضحك، ان شاء الله يمر كلشي على خير
جمال يستاهل و اسمهان هماتين
مديت الهم فراش بالصاله و السبلت چان مشتغل و الجو بارد
التفتت ل عمي الي گال
- ما قصروا عيالچ ويانا الله يكثر خيرهم
- تسلم عمي كل الهلا بيك
باوعت لجمال الي لازم تلفونه و ساكت گعدت بصفه وگلت
- ها جمال شنو الاخبار
رفع راسه عليه و گال بنبرة خافته
- ان شاء الله خير
- يعني ؟
- ابو رائد شكله موافق، بس يگول لازم استشير البنيه
هو اعتقد حاچي وياها، بس ورا جيتي هنا اكيد يرجع يسألها، لان القرار الها
هزيت راسي بنعم و جاوبته
- اكيد القرار الها بالاخير هاي حياتها
- گال نرد الكم خبر بعد كم يوم
و بيني بينچ اني اريد الشغله تفض بسرعة
باوعتله و بقيت ساكته، ليش هلگد مستعجل على الزواج ؟
فجاة خطر ابالي كلام سلام و الافكار الوصخه، هزيت راسي بلا و اني البعدهن عني لا جمال مو هيچ
هو ضحك و گال
- شبيچ تهزين براسچ
- لا هيچ
گمت و مسيت عليهم و طفيت الضو و طلعت
من صعدت فوگ لگيت سلام متمدد على التخت و مخلي حيدر بحظنه
خليت حجابي على الميز
و مددت على الچربايه بصف حيدر، باوعلي سلام و گال
- شكلچ عرفتي الجواب
- شمدريك
- حافظچ حفظ من ضحكتچ عرفت انو جمال حچالچ
ضحكت و اني اخلي ايدي جوه خدي و گلت
- عود هلگد تعرفني
- و اكثر مما تتصورين، حافظ كل حركة منچ
و شنو معناتها
بقيت اباوعله و اني ابتسم و هو رجع يلزم ايد حيدر و يمسح عليهن بلطف
تقربت عليه و طبعت بوسه على خده و هو باوعلي و گال
- هاي بوسه بله ؟
- اي لعد شنو اسمها ؟
- هاي بوسه حلال و ما بيها فتن و افكار وصخه
استحيت منه و انداريت للجهة الثانيه و اني اگول بيني و بين نفسي
استلمي يُسر انتي الي تحارشتي بي
سمعت صوت طرگعة التخت و باوعتله من شال حيدر و خلاه بالتخت مالته و رجع مدد و هو يحاوط خصري
بلعت ريگي من لفحت انفاسها عند رقبتي و هو يگول
- ولچ اندار فدوه لليستحي، هسا اني شحچيت حتى هيچ تخجلين ؟
رفعت راسي اله و گلت بسمه
- ما حچيت شي سلامتك
گام يضحك و هو يرجع يدنگ عليه و عيونه بعيوني
- احسچ خفتي يولي ؟
- لا ما خفت، اني ما اخاف منك
- والله ؟
هزيت راسي ب نعم و جاوبت
- لأن اعرف شگد انته حنين و ما تأذيني لو تخوفني
خلى ايده على خدي و گال بضحكه
- والله و زمن النسوان صارت ما تخاف من زلمها
- انته گلتها زلمتي، يعني سندي و عزوتي بهالدنيا ليش اخاف منك ؟
احترمك اسمع كلمتك بس خوف لا، لأن اذا صار اكو خوف بعلاقة راح يخربها
بقى يباوعلي لحظات قبل لا يبتسم و هو يگول
- و الله اقتنعت بكلامچ
- هاي حقيقه و لازم كلنا نقتنع بيها
دنگ اكثر و هو يسند جبينه على جبيني و يگول بنبرو خافته و ابتسامة على ملامحه
-و اني هسا اريد احد يقنعني انو اكو بنات احلى منچ
و لسان الطف من لسانچ، رغم انو طويل و مرات چنت اتمنى اگصو، و احاول اقتنع اكو راسي يابس ايبس من راسچ
و اكو ناس عنوديين مثلچ او اكثر
- لا تخاف اني بكلشي مرتبة اولى
حچيتها بشقه و هو ابتسم و خلى ايديه حول خصري و گال بهدوء
- بكلشي مرتبه اولى، بالعناد و بالمزاجيه
و بالجمال
و اهم شي ماخذه مرتبه الاولى و الاخيرة بگلبي
بقيت ساكته و اني ما اعرف شنو اجاوبه، كلشي الگه اله اجابه الا من يحچي هيچ الساني ينربط و گلبي يبدي يدگ بسرعة، هو سحبني لحظنه و اني دفنت وجهي بصدره و اسمع نبضات قلبه الي ارتفعت
لحد هاي اللحظه احس بگلبه ما ينتظم اذا صرت قريبه عليه، هلگد يتأثر بيه مثل ما اني اتأثر بي.
الصبح سويت ريوگ ل عمي و جمال حتى يرجعون لبغداد طلعوا و جمال يوصي بيه انو ادير بالي على نفسي و ابني
ورا ما طلعوا راح سلام للدوام و عثمان ما داوم
گال ظهري يوجعني
كملت شغل البيت و رواء غسلت المواعين
و راحت ل غرفة الگعده بطنها توجعها مرات و تبقى دايخه و نفسها لعبانه
چنت توي نازله من فوگ و اني شايله سلة الملابس اريد اغسلهن
اندگ الباب،و شفت عثمان طلع فتحه
خليت الملابس بالغساله و شغلتها
و فتت لغرفة الگعده ابتسمت من لگيت اسمهان و هي تسلم على عمتي
اندارت عليه و اجت سلمت عليه بس حسيتها ضايجه
اجيت ارجع للغساله بس هي وگفتني لمن گالت
- يُسر ممكن شويه ؟
- اي حياتي تعالي
طلعت و هي لحگتني وگفنا بالمطبخ و هي سكتت لحظات قبل لا تگول بتنهيده
- يُسر لا تزعلين مني و من كلامي
اني اجيت هسا و اهلي ما يدرون بيه جاي احچي وياچ علمود موضوع خطبة اخوچ
ما عرفت شنو اجاوبها لأن ما افتهمت شنو تقصد
هي تنهدت و گالت ورا شويه
- اني راح ادخل كلية و اريد اكمل دراستي، لحد هسا ما انطيت موافقه لاهلي و لا الرفض
لان گاعد افكر بالموضوع
اني اخوچ ما اعرفو و لا اعرف اطباعو، ف لا تزعلين مني شلون اوافق على شخص ما اعرفو و لا جامعنا حديث
ابتسمت و سحبتها من ايدها و گعدنا على الكرسي
كلامها عجبني و كله صح، لازم تفكر بالموضوع
و لازم تعرف شخصية و طبع الي راح تكمل حياتها وياه
- باعي اسمهان اني احبچ والله، و انتي انسانه حبابه
و بصراحه فرحت من حچه الي جمال انو يريد يتقدم الچ و كلامچ على عيني و راسي
و صحيح لازم تعرفين شخصية و طبيعة جمال، هو لحد هسا منتظر جوابكم على احر من الجمر
و اني اتمنى موافقتچ بس بالاخير هذا يبقى قرارچ لان هاي حياتچ انتي
- يُسر اني لو ما اعزچ ما اجي احچي وياچ بهيچ موضوع
و بابا لو ما يعرف جمال و شنو هو چان ما اجا و طلب رأيي بكل بساطة چان رفض، و اني هذا الي خلاني احير
اني يمكن اگدر اتأقلم اذا چان عصبي او هادئه حتلو بارد
بس اهم شي عندي انو اكمل دراستي، اني حلمي اكون محاميه من چنت صغيره
لزمت ايدها و اني اگول بابتسامه
- مو مدحاً باخويه او اجمل الچ صورته
بس هو انسان شويه مزاجي، مرات يعصب بس ما يمد ايده على احد و مرات ما تفهمين شنو الي يدور اباله يعني تگدرين تگولين غامض
اما موضوع الدراسه ف اخذيها مني جمال ما عنده اعتراض انو تكملين دراستچ
بقت ساكته و هي تباوعلي، تنهدت و تعدلت بگعدتها و هي تگول بابتسامه خفيفه
- امي لو تعرف بيه جايه و حاچيه وياچ هيچ چان كتلتني، يعني اتمنى يكون هذا الموضوع بيني و بينچ
- لا تخافين محد راح يعرف بهذا الشي
و بتردد گلتلها
- زين اسمهان انسي انو اني اخته ل جمال و كانو اني صديقتچ
و دتحچيلي عن شخص غريب عني، اني اعرف شنو نظرة جمال عنچ بس انتي شنو نتظرتچ عنه ؟
بلعت ريگها و خدودها احمرت و هي تنزل راسها
باوعت بايديها الي شبكتهن
- ها ؟
- هو حلو
ابتسمت و هي رفعت راسها و گالت بقلة حيله
- انتي گلتي احچيلي و اني صريحة، ما اعرف شخصيتو
بس اني شفته هو حلو و عنده كاريزما و يجبر الشخص يدحگلو
گمت اضحك و اني اخلي ايدي على وجهي
والله صريحة و كُلش، سكتت و اني اكتم ضحكتي من گالت
- عرفتچ راح تضحكين والله،بس هي هاي الحقيقه
رفعت راسي عليها من گامت و هي تكمل كلامها
- اتمنى ما تگوليلو ترا فشله
- لا تخافين ما اگول اله
هي رجعت تحچي و احنا نطلع من باب المطبخ حتى نرجع لغرفة الگعده
- اني اروح هسا اشوفچ على خير
وگفتها و اني اگول بنبرة ناصيه
- و شنو قرارچ ؟
رفعت كتفها و هي تگول
- مادري افكر
هزيت راسي و راحت سلمت على عمتي حتى ترجع لبيتهم
وصلتها للباب و من رجعت فتت من غرفة الگعده وگفتني عمتي من گالت
- شبيها اسمهان ؟
التفت عليها و گلتلها
- ما بيها شي، اجت تسألني عن شغله
حسيتها ما صدگت بس سكتت باوعت ل عثمان الي گاعده بصفه رواء و هما يباوعولي و يضحكون
رجعت للغساله و اني افرغ بالمي مالتها
فزيت من التفتت و لگيت رواء و عثمان واگفين
و ابتسامة واسعه على وجوهم
رفعت تك حاجب و گلت
- ها ؟
- شنو تريد اسمهان؟؟
حچوها سويه و اني مشيت و هما لحگوني و رجع عثمان يحچي ب
- يُسر شنو تريد اسمهان ؟؟
- اكيد اكيد علمود موضوع اخوچ
انداريت الهم و جاوبت رواء
- هي گالت لا تحچين
ف ما يصير احچي
ابتسمت رواء و باوعت ل عثمان و گالت
- ها ربحت الرهان يلا جيب خمسة الف دينار
- ستوب ستوب عن اي رهان تحچون
زفر عثمان و گال و هو يكتف ايديه
- راهنت رواء انو اسمهان جايه على موضوع اخوچ
و اني گلت لا
سكتت لحظات و اني اگول باستغراب
- بس اني ما گلت علمود موضوع اخويه ؟
تقربت رواء و هي تحچي بضحكه
- بس انتي گلتي هي گالت لا تحچين
يعني شنو ؟ يعني حچتلچ عن الموضوع و انتي وعدتيها ما تحچين موو صح ؟
بقيت صافنه و اني اباوعلها و هي ترفع تك حاجب
والله و زمن صايره رواء تلگفها و هي طايره، بس هسا اذا حچت فشله من اسمهان
- بس رواء امانة لا تحچين
- لا لا ما احچي والله
حچتها و هي تبتسم ابتسامة چبيره
گال عثمان و هو يضيق عيونه
- اني اخاف من هاي الابتسامة مالتها
- لا حبيبي لا تخاف، اني ما احچي
ترا اعرف اسرار و سوالف تخصك و تخص سلام چان حچيتهن و فينة حظك و حظو
بس اني شنو ؟ اني بئر اسرار عميق
من گالت تخصك و تخص سلام ضيقت عيوني و اني افكر شتقصد
بكلامها شفت عثمان يضربها بكوعه على زندها يعني اسكتي
و اني بتشكيك و احس الفار بدا يلعب بعبي
- شنو تقصدين
ضحكت و اجت تحچي بس سبقها عثمان
- ما تقصد شي اشياء قديمه
بس هي تحب السوالف
حچه هيچ و سحبها من ايدها و هو يكمل كلامه
- كملي خيتي شغلك، لهتچ ام لسان
هي تريد تفلت من ايده و هو لازمها قويه و صعدوا فوگ و اني بقيت اباوعلهم و اردد كلام رواء بيني و بين نفسي
اكو شي ظامينه عليه اني متأكده
و رواء ما تحچي حچايه اذا ما متأكده منها، زفرت و اني ارجع اكمل شغلي
و فكري كله اتجهه من موضوع جمال ل سالفة رواء عن سلام
.
جمال..
يمكن الخطوة الي خطيتها چانت متهوره
ما فكرت مرتين قبل لا اتصل ب يُسر و اني انطيها خبر انو اريد اتقدم ل أسمهان
أسمهان الي ما غابت عن افكاري، بقت ثابته بعقلي بجذور قويه
شگد حاولت انساها و ما افكر بيها
بس الگه نفسي بالاخير أتذكرها من وگعت گدامي لاول مره
و يمكن بوگعتها وگعت گلبي هماتين
ما توقعت راح اگدر انسى ايلاف بهاي السرعة ما ان تظهر گدامي اسمهان، ملامحها الطفولية
عيونها البنيه الواسعه، ملامحها الي بيهن براءه
خلتني انسى تماماً ملامح ايلاف البالغه بال " الجمال "
اي ايلاف عدها عيون زرق واسعه توگع الواحد بحبهن انف شامخ شفاها مكتنزه ملامح اوربيات بحته و خصوصاً بياضها الغريب، بس ما حسيت بكمية جمال بملامحها
مثل ما حسيت ب اسمهان، يمكن عفويتها الي كل مره تكون بيها من تظهر گدامي
خلتني انجذب الها، لذلك ما ترددت و لا فكرت مرتين لو حتى اربعه انو اتقدم الها و اني مخلي ايدي على گلبي انو ترفضني
لعدة اسباب يمكن، فرق عمر، مو من عدهم، بين قوسين شخص غريب
بس تنفست الصعداء و ابتسامة چبيره انرسمت على ملامحي واني اگوم من الكرسي من خلف مكتبي و تلفوني على اذني
بعد ما اتصل بيه ابوها ينطيني موافقتها بيه
من ثاني يوم اخذت عمي عبد الرحمن، اما عمي مصطفى.. ف يمكن ما اجيب سيرته احسن
تمنيت انو يگول بمجاملة انو ميخالف ابني اجي وياك
بس هو شنو گال ؟والله ما اروح اخطب الك وحده غريبه
سديت الخط و بدون ما احچي حرف اخر، بس عمي عبد الرحمن فرحني من حچيت وياه و گال ابشر اجي اني و ابني مراد
فزيت من افكاري و اني اباوع للشيخ الي طلع وي عمي عبد الرحمن و ابو رائد
و اني التفتت ل سلام الي گاعد بصفي و هو يحچي بضحكه
- ها مبروك
- الله يبارك بيك
- للعلم هاي ثالث مره ابارك الك
الساعة چانت بال٤ العصر، ابو رائد حاول وي عمي بس ما گدر يقنعه انو يبقون هنا
بالاخير ودعتهم عند الباب احنا و ابو رائد و الشباب
طلعوا البغداد و اني تفكيري بقى عند اسمهان
هسا مو گطعنا مهر ؟ ما يگول ابوها تعال شوفها شنو هاي ؟ هسا هي حلالي و تعتبر زوجتي
فزيت مرة الخ من گال ابو رائد او " عمي "
- تعال فوت جمال البيت صار بيتك
فتت و گعدت و شويه طلعوا عثمان و سلام گالوا نروح للبيت انته ابقى هنا
اجيت اگوم وياهم بس لزمني سلام من كتفي و گال و هو يحچي بصوت ناصي
- يول يابه ما تريد تشوف عروستك
- هاا
حچيتها و هو گام يضحك و اردف
- اني اگول منين جايبه يُسر كلمة ها طلعت منك
ابتسمت و اني هسا يلا فهمت شنو يقصد
و الله عقل ما بقى عندي من سألني الشيخ و جاوبته، وسألها و وصلني صوتها الناعم و هي تنطق ب نعم
رجعت گعدت بمكاني و طلع رائد و ابوه
و اني تنهدت من بقيت وحدي گاعد
طلعت تلفوني و لگيت يُسر دازتلي رساله
( لا توتر جمال انته هماتين، ترا البنيه راح تفقد من التوتر ) و باخر الرساله ايموجي يضحك
الرساله قبل نص ساعة او اكثر
عمتي ام سلام و کنتها و يُسر و حتى بنتها اجن هماتين عمتي من طلعت من عدهم گالت اني رايحه امشي لأبني و الي هو انته
دمعت عيوني بوكتها لان صدگ حسيتها فرحانه الي
سمعت الباب ينفتح و رفعت راسي للي دخلت
بلعت ريگي و بقيت اباوعلها و هي تتقدم بخطوات بطيئه
چانت لابسه فستان حليبي لجوه الركبه بشويه بدون اردان
و شال ذابته على راسها باهمال، منزله راسها و شعرها الأسود واصل لظهرها و خصل تغطي عيونها
گمت من مكاني و تقدمت الها و هي رجعت كم خطوة من شافتني صرت قريب الها
عيوني راحت ل زنودها البيض و مشطت كل ايدها بنظراتي لحد معصمها و هي لأبسه اسوارين ذهب ناعمات
چانت مشابكه ايديها و مبين عليها التوتر و الخوف مني
تقربت الا ان طخت رجلي برجلبها و هي گبل رفعت راسها عبالك تيار كهربائي ضربها
من رفعت راسها حبست انفاسي و اني اباوع لوجها
من عيونها الي مكتسحتهن طبقة دمع خفيفه لخدوها الي ثارن حمر، و شفتها الي ترجف
بلعت ريگي و اني اركز عليهن، لو ما خوفي انها تخاف مني و تنفر چان هجمت عليهن
والله بنيه لو طرگاعه، ادري عائلة سلام و عمامه شنو ياكلون حتى هيچ طالعين ؟
بلعت ريگها و هي تعدل بحجابها الي اجا يوگع
هسا انتي حلالي ليش لابسه حجاب ؟
لا هي حچت و لا اني، اثنينه متوترين
هي متوتره مني و خايفه، و اني متوتر شلون ابوسها و ما تصيح، اي اي هذا صار اخر همي ابوسها و ما تصيح و تفضحني
و تگوم تصيح اعتدى عليه
رمشت بعيونها اكثر من مره و اني اخلى ايدي على خصرها حتى اقربها عليه، خلت ايدها على ايدي تريد توخرني بس اني خزرتها بدون ما ادري انها راح تفجر انهار من عيونها
گامت تبچي بس ما طلعت صوت، و اني گبل وخرت ايديه و رفعتهن فوگ بعلامة استسلام و اگول
- ها ها تركتچ والله
گامت تمسح بدموعها و لا كانو چانت تبچي گعدت على الكرسي و گالت بصوت ناصي
- خوفتني
- عرفت
رفعت راسها و گالت و هي تعگد حواجبها
- شو انته طويل ؟ حسبالي قصير مثل يُسر
فتحت عيوني على وسعهم و گمت ارمش و اني اباوعلها شلون گامت تعدل بشالها
احس بيها انفصام بالشخصيه لو تضحك عليه
هي مو نفسها الي توي چانت راح تموت من التوتر ؟ و هي هسا الي تحچي بصراحه عن طولي ؟
گعدت يمها و هي وخرت شويه ما حچيت لان چنت اباوعلها و افكر بشخصيتها
تحممت و گلت بنبرة ناصيه
- اسمهان
ما جاوبتني و رجعت اني احچي
- شوفي هسا انتي مرتي، ماكو داعي للحجاب
باوعتلي و هزت راسها ب نعم و وخرت الشال و اني ابتسمت و كملت كلامي
- و حتى الملابس ما الها داعي
- نعممم
صاحت و هي تفتح عيونها بصدمه من كلامي
اني گبل خليت ايدي على حلگها و اعض الساني على هاي الزلگه بالحچي
يمعود جمال شبيك ادري بيك واصل مرحلة من التصحر بالمشاعر بس مو هيچ
هي سكتت و اني گلت بصوت ناصي
- اسف و الله بس افكاري طلعت على الساني بدل ما تروح ل عقلي
هزت راسها ب اي و نزلت عيونعا لأيدي يعني وخر
وخرتها لايدي على كيفي و اني اگول
- لا تصيحين و تفضحينه اوكي
بس وخرت ايدي گبل گالت بعصبيه
- شوف صح صغيره بس مو تضحك بعقلي بهيچ سوالف
- اقسم بالله اعتذر و حقچ على راسي من فوگ
زفرت و باوعتلي بطرف عينها و اني ابتسمت، والله شكله وراك طريق طويل جمال وي هاي الاسمهان
تحمحمت و اني ارجع اتقرب منها و اگول بملل بلكتن نكسر الصمت الي بينا
و الي سبق و انكسر بمصيبه
- زين شنو موهبتچ ؟ و اي مرحلة دراسيه واصله
- سادس راح ادخل كليه
- واو شي حلو، زين اي كلية تدخلين
- محاماة
باوعتلها و الله يمكن تلوگ الها المحاماة
لان شكلها سباعيه، هي التفتت عليه و كملت
- و مواهبي، بصراحه ما عندي اي موهبه
من اغني تلحگني اسماء لو رائد بالطاوة و يگولولي سويتي تشوه بطبلة اذاناتنا
و حاولت ارسم بس بالنهاية يطلع كلشي الا شي اسمو رسم، يعني بين قوسين شخابيط
طبخ ما اعرف اطبخ و اذا حاولت ف احرگ المطبخ و يمكن البيت، يعني صراحة اني بكلشي فاشله
سكتت و اني اباوعلها و مبتسم، التفتت عليه و كملت بضحكه
- عندي موهبه وحده، احب اكل چثير
بدون لا امل و لا اضوج
و كملت و هي ترفع تك حاجب
- و انته ؟
تقربت الها و هي اختفت ابتسامتها، و بدون ما انطي الها مجال تنهزم
طبعت بوسه على شفتها، ايدي امتدت و طاوقت خصرها غمضت عيوني و اني احسها صنمت بمكانها
طعم شفايفها بقى على شفتي حتى بعد ما وخرت
و اني اباوع لعيونها المصدومه و هي مرجعه ايديها ليورا و ساندتهن على يدة القنفه
ابتسمت و اني اخلي ايدي جوه حنچه
- هاي موهبتي
اندگ الباب و اني رجعت ليورا و امسح يم شفتي اخاف اكو حمره او اثر
دخلت امها و رحت سلمت عليها و فاتت وراها يُسر الي حظنتني و عيونها على اسمهان
و بهمس گالت
- ولك شمسوي بالبنيه
- راويتها مواهبي
عگدت حاجبها و ما افتهمت شنو اقصد بكلامي
استأذنت منهم و رجعنا لبيت اهل سلام
حاولوا ابو رائد انو أبقى عدهم للعشا بس گلت الهم غير مره
ورا العشا بقينا گاعدين بغرفة الگعده
و من رحت للصاله و مدت الي يُسر فراش قبل لا تطلع صحتلها و رجعت گعدت يمي و گالت
- ها جمال
- يُسر باعي اريدچ تقوين علاقتچ ب اسمهان
يعني حاولي تعرفين شنو تحب و شنو تكره، يعني اعرفي عنها اشياء و گوليلي
- و ليش يعني؟
- يعني خطيبتي ف اكيد لازم اعرف عنها
- و ليش ما تسألها
تنهدت و اني اگول
- مادري انتي تعرفيني اني ما متعود هيچ و اتعامل و ي بنيه
سكتت و اني اتذكر من بستها
والله صدگ ما اعرف اتعامل، يعني لا عرفت انطق كلمتين على بعض گبل هجمت عليها
- اوكي جمال تدلل، بس انته اخذت رقمها؟؟
- شاسوي بي ؟
حچيتها و رجعت تذكرت انها صارت مرتي و اكو واحد ما عنده رقم زوجته
- نسيت و التهيت و ما گلتلها
- التهيت بشنو ؟
شفت نظرات مكر بعيونهل و اني برود جاوبتها
- اشياء ما تخصچ
گامت من مكانها و گالت
- براحتك بس بالنهاية اعرف شكو عاجلاً ام اجلاً
طلعت و هي تگول
- تصبح على خير عريسنا
- و انتي من اهله
مددت بالفراش و اني اباوع للسگف و ابتسم من اتذكر شلون بستها و علامات الصدمه و الخوف على وجهها، ملامحها ظلت مطبوعه ابالي
و حتى لمن نمت حلمت بيها، و حلم ما ينحچي
يعني اشياء خصوصيه مالت عوائل
.
بعد مرور شهرين..
سلام..
چنت نايم العصر على التخت الجو حار و الكهرباء طافيه كالعاده
لابس تيشرت نص اردان و برمودا و مروحه ارضيه عند التخت يضربني هواها الي صار عبالك تموز
لان ماكو تيار هوائي بالغرفة
حسيت بشي يضربني بخفه على كتفي فتحت عيوني و اني ادحگ ل يُسر و انگلبت على الجهة الثانيه و اني اگول
- يُسر بعدها عصر عوفيني انام
- گوم سلام مو اني الي اريدك اكو ناس تحتاجك
انداريت عليها و اني اشوف عيونها مغورقه بس نظرات ناريه عليه دحگت لتلفوني الي بيدها
و گلت
- منو ؟
ذبت التلفون على التخت و هي تحچي بعصبيه
- منو هاي جنه؟
عگدت حاجبي و اني اگعد على حيلي
دحگت للتلفون و رفعت راسي عليها من كملت بغضب و تنزل دموعها
- الاخت جنه حفظها الله و رعاها متصله تسأل عنك
و أني اگول الها اني مرته تگول اعرف هو شلونه ؟؟
استغفرت ربي و اني انزل رجليه على الارض
و الله هذا الي چنت خايف منو، غابت و غابت و رجعت بس سوتلي مصيبه
مو صار شهرين مو حتى نسيت السالفه و ما بيها
- سلام يعني ما لگيت غير هاي ؟ مو هي نفسها الي ابوها گالك تعال اخطبها
هزيت راسي ب اي و اني ما اعرف شنو اجاوبها
صوچي اني لان ما حچيت الها
دحگتلها و هي تبچي بقهر و تگول بصوت مخنوگ
- و الله قهرتني سلام
يعني تخوني ؟
گمت على حيلي و اني احاوط وجهها بيدي و اگول
- و داعتچ ما خاينچ و الله، بس هي مره طلبت مني شغله و ما صارت
- لعد شنو تتسمى اتصالاتها هاا
اني الي وثقت بيك و بحبك هيچ تسوي بيه ؟ تروح تخوني وي وحده ابوها بيوم عرضها عليك
اذا هيچ عاجبتك چان من الاول وافقت عليها و تزوجتها
.
السلام عليكم ❤☹
شلونكم حبايب قلبي
ان شاء الله الكل بخير
اني اسفه على التاخير والله 💔🤚
بس انتوا شفتوا النت شلون
و ما جنت بالبيت هاي ال٣ ايام الي اجا بيها، و ماگدرت افتح نت الا كم دقيقه
بس هسا الحمدلله رجع و رح نرجع للنشر اليومي 💔💭
عندي طلب صغيروني منكم و اعرفكم ما تردوني ان شاء الله 🤐☹
اريدكم تروحون و اتابعون هاي الكاتبه Marwa_999
هي ما طلبت مني هالشي بس اني حبيت قصصها و خصوصاً بين طهر و خطيئه قريتها بفترة انقطاع النت 💔😭 و حبيت ادعمها
اتمنى تروحون و تشوفون قصصها والله بدون مجاملة كلش كلش حلوات و اسلوبها بالسرد و الله يجنن 🙊❤
و بالاخير ربي يرحم الشهداء الي دتوگع بساحة التحرير و يثبت خطاهم و ينصرهم
و احنا كلنا وياهم و دعائنا الهم مستمر، و ربي يصبر اهاليهم 💔