#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"١٨"
بسم الله
.
يُسر..
ورا يومين گاعدين على العشا كلنا، سلام بدا يتحسن شويه و حالته أفضل
گامت عمتي اول وحده و راحت غسلت، باوعت ل دلال الي من يوم الي حچت بقت لازگه بعمتي وين ما تروح تروح وراها لأن خايفه من عثمان
اجت تگوم بس عثمان لزمها من ايدها و گال بصوت ناصي حتى عمتي ما تسمعه
- تعاالي اليوم بالقران الا اكتلچ
- يمه
- ولمه تلم عظامچ، يا ام السان فتانه
اني عثمان شطولني تجي وحده مثلچ تفتن تا اترزل
- عثمان حبيبي عوفني
- ما اعوفچ يا ادب سزز
فاتت عمتي و هو بسرعة تركها و باوعلها بنظره خلتها تسكت و ما تحچي شي
ابتسمت عليهم والله عثمان ما نسى موضوع الرزاله مثل اخوه سلام
كملنا عشا و انطيته علاجه و هو يبتسم ابتسامته
اضطريت اباوعله و ابتسم اله هماتين لأن عمتي گاعده و نظراتها علينا و بس تريد منه تصدر غلطه حتى ترزلنه
بقينا ورا العشا گاعدين لل١١ اخذ عثمان مرته و صعد فوگ و عمتي راحت لغرفتها هي و دلال
بقيت اني و سلام و حيدر الي نام بفراشه، مديت فراشي و اجيت امدد بس سلام گال
- اريد مي
رحت جبتله و رجعت حتى امدد بس گال
- احس المخده مو مريحه
تأففت و گمت
سلام بفترة مرضه صار يدلل هواي، و لازم محد يرفضله طلب و خصوصاً اني مرات يبقى يعند ما ياكل الا تعالي اكلي وياي والله شنو ما اكدر اكل وحدي
گلت يُسر اصبري بس هاي الايام ويطيب و يرجع مثل قبل و ارجعي توحشي عليه
گمت و عليه و گتله و خر حتى اعدلها هو رفع راسه شويه، عگدت حاجبي و اني اتجاهل ضحكته
عدلتها و اجيت اوخر بس ما حسيت الا ساحب ايدي
تخلل توازني و صار جزئي العلوي فوگاه ايدي سندتها على الفراش بين ايده و خاصرته
صنمت و اني اباوعله و اباوع لهذا القرب الي بينا، بلعت ريگي من شفت بسمته الخفيفه
عيونه صار لونهن عسلي فاتح و بيهن لمعه، حسيت وجع بمعدتي و اني احاول اوخر بس هو لازم ايدي و عاصرها
و بيده الثانيه وخر خصله من شعري تمردت على جبيني سمعت صوت تنفسه الي انتظم
يا ربي هذا شبي شو صافن، ادري بنفسي حلوه بس مو يصفن هيچ
بللت شفتي و گلت
- عوفني
- شو معدتي گامت توجعني
حچاها و هو يخلي ايده حول خصري اجيت ادفره بس تذكرت انو مريض، بس والله هذا مو وجه مريض
صار عبالك ابو وائل
جفلت من خلى ايده و گمت احوص بس حتى اوخر، اجتني البچيه يربي شهل الموقف الزفت هذا
اريد اوخر بس شي بداخلي يرفض، اريد ابتعد بكل قوة عني بس ايده، اي ايده الي حول خصري مو غير شي يمنعني
اختنگت شگد ما حبست نفسي من الخوف، طخت ارنبة انفي بانفه و هو غمض، هذا والله تخبل لو الدوه بي شي
سحبت ايدي بس هو چان ضاغط عليها قوي
- يا ادبسزيه
صاحت عمتي و هو صحى و دفعني و اجيت اوگع الا شويه، وجهه احمر و خجل و اني هماتين
طاح حظك سلام فوگ ما هو طايح
- يعني چانت عدكم غرفة اطارد بيها الخيل، واحد گاعد بالموزنبيق و الاخر هين و محد يجيس احد،و هسا واحد حن للاخر !
- عمه مو هيچ القصه
حچيتها و اني التفتت ل سلام الي ساكت و هو يباوع للحايط شكله انعجب بالحايط و اني ما ادري
- خايبه اسكتي ترا اعرف سوالفكم وحده وحده
و انته استاذ سلام ترا مو وكتك بعدك مريض
- يمه اني شعليه، نايم بمكاني و هي اجت عليه
مرتي خوما اطردها
فتحت عيوني بصدمه، عزا العزاني هذا شبي
باوعت ل عمتي الي ابتسمت و ضربتني على كتفي بشقه، بس شنو حسيته انخلع
- خايبه اصبري كلشي بوقتو
و طلعت و هي تباوعلنا بنظرات تمنيت اختفي بسببها سدت الباب و اني التفتت عليه و هو غطى راسه على اساس نايم
تقدمت بخطوات كلها غضب و رفعت الغطا و بعصبيه و اني اكز على اسناني
- ممكن افهم شنو تقصد بكلامك
- يُسر اني حچيت و ذبيتها براسچ لأن اني مريض و ما اتحمل نفسيتي تتعب
رفعت تك حاجب و هو ابتسم يا ربي اني شسويت بدنيتي حتى هيچ تبليني
اريد بيوم يحچي بجديه ماكو
جريت حسرة و گلت
- نفسيتك تتعب و ذبيتها براسي افتهمناها، بس الحركة شنو تقصد بيها
بقى يباوعلي لحظات قبل لا يتنهد و يرجع الغطا على راسه
- مو بيدي، اني معليه
- شنو ما عليك و مو بيدك و سحبتني اجت ايدي تنخلع، سلام ترا صاير سخيف اوفر و شتقصد بهاي الحركات الي مالها داعي
- يُسر اريد انام
- نام محد لازمك
حچيتها بغضب و اني اطفي الضو و مددت بفراشي، و اني ازفر بعصبيه يحرگ اعصابي من يسوي هيج
و اني الحماره ما بيدي شي اسويه بس اصبري يُسر خلي يطيب و اني اعرف شاسوي
ثاني يوم گعدت و لگيت عثمان يريد يروح للشغل صبحت عليهم و طلعت غسلت وجهي و فتت للغرفة
لگيت سلام گاعد من شافني دار وجهه للحايط
اهوو هذا بس لا طبگت عنده بس يلا ما عليه شي هسا ساعة و يرجع طبيعي
سويت اله ريوگ و جبته لفراشه و هو راح غسل
و رجع ما يگدر يگعد بالگاع لأن صعبه الگعده و الوگفه عليه
صبيت اله الچاي و طلعت، استغربت ما نادني حتى اتريگ وياه مثل كل يوم
تنهدت هسا عادي يُسر ما صار شي
مر اليوم على تمام بس احس سلام تغير بي شي، مو مثل كل يوم يضحك و بس يحاول يطلع شغله من جوه الگاع حتى يصيحلي يعني عادي يناديني و اروحله و يگول نسيت
مرات اضحك على تصرفاته و مرات اضوج من يلح.
و مر ثاني يوم و هو على هذا الوضع ضجت كلش و اني اشوف شلون چان و شلون صار هسا
تعودت كل لحظه يصحيلي و تعالي يا يُسر و روحي يا يُسر
زفرت و اني گاعده بالمطبخ المغرب فاتت رواء و گعدت مقابل الي
بقيت ساكته و هي كذلك
اخر شي گالت
- شبيچ يُسر، احس صاير شي بينچ و بين سلام
حتى هاي انتبهت علينا، اكيد تنتبه لأن الشغله واضحه
- مادري شبيه
- اخاف مزعوج من حالتو، انتي تعرفين سلام ما يگدر يبقى بمكان طويل لازم يتحرك و هو صارلو اسبوع على هاي الحاله حتى للشارع ما طلع
- رواء مو زين يبقى يتحرك، الدنيا بارده و جرحه بعده ما التئم، و انتي تعرفين الجرح مو زين عليه البرد و هو ما شاء الله كلش يسمع الكلام حتى مرات بس فانيله وحده يلبس و ورا شويه يگوم الجرح يوجعه
سكتت شويه و گالت
- يُسر اگلچ شي و لا تزعلين
- گولي تعرفين ما ازعل منچ
حسيتها متردده لمن گالت
- دحگي انتي حبابه، بس شويه عصبيه
ما تحكمت بنفسي و اني ارفعلها تك حاجب و هي رفعت ايدها و هي تجمع اصابعها على دلالة القله
- يعني شويه عصبيه
ف لا تزعلين مني اني اشوفچ تتعصبين بسرعه من يعترض سلام على شغله، انتي مرتو و تعرفين اكيد شلون يرضى ف بكلمة حلوه منا كلمة حلوه من هين
و يا حبيبي و يا عمري و شوفيه شلون راح يتصرف و يسمع الكلام و ما يزعل بسرعة
باوعتلها بصدمه و اني اتمنى لو الگاع تنشگ و تبلعني، توترت من كلامها
بس اتخيل اگول ل سلام عمري اريد اضحك على نفسي، اني اگول اله عمري ؟
- لا تزعلين مني يُسر بس اني اريد مصلحتچ
هزيت راسي و ما جاوبتها، بله شگللها هاي
حتى تفكير ما بقى عندي من كلامها، كملنا عشا و تعشينا و اجوا بيت عمهم خليل
گعدنا كلنا بالصاله و ساعد عثمان سلام انو يگعد
هما بين كل كم يوم يجيون و ما قطعوا و دائماً يسألون عن سلام و خصوصاً رائد يوميه يمر و يسلم حتلو يبقى بالباب واگف
من راحوا بال١٠ و نص، راح كل واحد ل غرفته نزلت فراش من البوفيه الي و نومت حيدر
التفتت ل سلام و گلت
- اجيبلك تغير ملابسك ؟
باوعلي و هز راسه ب اي، و اني طلعت هو يوميه يغير ملابسه قبل لا ينام
و اني شفته سكت گلت اني ابادر حتى لا يگول نست لو طنشت
صعدت فوگ و من فتت حسيت شگد الغرفة وحشه بدون ما نفوت بيها، بس ابدل بيها لو اغير ل حيدر
حتى صوبة ما اشغل بيها
نزلت و اني شايله اله ملابسه و انطيتهن اله و طلعت وگفت يم الباب
و على وگفتي فتحت عمتي باب غرفتها و اني گبل مشيت باتجاه الصاله المفتوحه
وگفت من صاحت بيه
- شبيچ ؟
التفتت عليها و گلت
- اريد اروح للحمام
- ها حسبالي بيچ شي
فتت و بقيت واگفه و اني اباوعلها من الفتحه شفتها رجعت لغرفتها زفرت براحه والله عمتي صايره فضولية هاي الايام
رجعت للغرفة و لگيته مكمل تبديل و يريد يعدل بالمخده، اجيت أساعده بس گال برود
- ماكو داعي
خلى راسه على المخده و باوعلي و التفتت للحايط
ضجت كلش و حسيت نفسي مسويه شي بس ما ادري
كل شي يريده داسويه ليش هيج ضايج مني
مددت بفراشي، و بقيت لحظات ساكته ما گدرت اتحمل سكوتي اكثر گعدت و رحت شغلت الضو هو باوعلي و اني اتقدم و گعدت على طرف الچربايه
- شبيك سلام
- ما بيه
- لا بيك شي، صارلك يومين ضايج
تنهد و گال برود
- ماكو شي
- لا اكو، سلام و الله متغير انت دوم تبتسم و حتى مرات تطلب اشياء ما تريدها بس حتى تسولف
ليش تغيرت هسا ؟
بقى يباوعلي و سند نفسه على ايديه و گعد و گال
- داحاول ما احچي وياچ حتى شخصي السخيف ما يزعجچ
فتحت عيوني بصدم و اني اسمع كلامه
يالله بس لا زعلان من حچايتي، عضيت على شفتي بندم والله ما انتبهت ل نفسي و حتى ما ظنيت انو انزعج
- ها هسا عرفتي شبيه ؟ لأن اتصرف وياچ على طبيعتي وهيچ انتي تشوفيني شخص سخيف
و اي اعترف اني گمت اطلب شغلات مادري شلونها بس لأن اريد احچي وياچ
نزلت راسي و احس نفسي راح ابچي من الفشله
و من گال اريد احچي وياچ حسيت ها هي راح ابچي و صدگ نزلت دموعي الي مسحتهن بسرعة
شبيچ يُسر گبل تأثرتي بكلامه ؟ مو انتي الي مجنتي تتأثرين حتلو صاح بوجهچ لو زعل
شنو الي تغير هسا ؟
رفعت راسي اله من رجع يتكلم بهدوء
- انسى وجعي من احچي وياچ، افرح من تبتسمين لو تبادليني الكلام حتلو بكلمتين، شايفه شگد فرحتي بسيطه
و انتي بالاخير تشوفيني انسان سخيف
حچاها و سحب الغطا و مدد و اني بقيت صنم بمكاني
اعرف نفسي ازعجه بس ما توقعت راح يشيل بخاطره هيچ بسبب كلمة طلعت سهواً
اريد احچي بس ما اعرف شنو اگول لأن صدگ انزعجت من نفسي كلش، گمت و طفيت الضو و مددت بمكاني
حاولت انام ما اگدر كلامه بعده يرن بأذني، اغمض عيوني و احچي وي نفسي كافي نامي بس ماكو فائده
ما گدرت انام واني كاسره خاطره، مع اني هواي كسرته قبل بتجاهلي و برودي
بس ورا الحادث و شفته غرقان بدمه تغيرت، لأن متعرف شوكت هاي الروح تطلع ف ليس احمل الزعل بگلوب الاخرين عليه
- سلام
ما جاوب گلت يمكن نايم گمت من فراشي و گعدت بصف الچربايه باوعت شفته مغمض عيونه و نفسه منتظم
جمعت كلماتي حتى اعتذر منه حتلو ما سمعني
- اني اسفه و ربي اسفه اني السخيفه مو انت
ما اعرف اعتذر والله ف اتمنى تسامحني، و باچر اسويلك بيض على الريوگ ، و شرط بيض عيون
بقيت اباوعله بلكتن يجاوب بس شكله بسابع نومه
گمت و رجعت لمكاني
حتلو ما سمعني المهم اعتذرت و اذا عاتب مرة الخ اگله اني اعتذرت ما اعتذر مرة ثانيه
زفرت و غطيت راسي و اني احچي على نفسي، و انبها حتى مرة الخ ما تجفص بام السالفه و تحچي حچي ما اله داعي
.
سلام..
يمكن اني گلبي ابيض زيادة عن الزوم لو اثول و ماكو خيار ثالث
ازعل منها اعصب و بالاخير اسامحها من اول حچايه
حيل ضجت من حچت و گالت سخيف، و شلت على خاطري منها
گلت خلي اتجاهلها و اتعود من هسا على فراگها، لأن اني متأكد بس تتحسن حالتي ترجع لبرودها و تجاهلها الي يقتلني
ما نمت گبل و سمعتها شلون تعتذرلي، گوه كتمت بسمتي من گال اسويلك بيض، مرات احسها طفله ما تعرف تتصرف اني اعرف انو گلبها طيب و حنينه
بس وياي ؟ ما شاء الله تنقلب ١٨٠ درجه
الصبح سوت الي وعدت بي لگيتها مسوي بيض و بسمه على وجهها
ما بادلتها البسمه گلت خلي احرگ اعصابها مو بس هيه
كملت الريوگ و اخذني عثمان الي ما داوم للطبيب حتى يشوف الجرح و اذا يشيل الخيوط لو لا
و هناك بالمستفشى شافو و گال كم يوم و تعالوا
لان الجرح مو ملتئم لأن الدنيا بارده و بصعوبة يلتئم
رجعنا للبيت و شفت سيارة عبدالله ابن خالتي سميه طابگه بالباب
تأففت يعني خالتي هين، و يعني لمياء وياها
نزلت و اني امشي على كيفي فتنا لغرفة الگعده
سلمت على خالتي و بوستني و هي تتحمد الي بالسلامه
و سلمت على عبدالله، دحگت لمياء الي وگفت و گالت بنبرة قلق
- الحمدلله على السلامه، خفنا عليك
- الله يسلمچ
گعدت على التخت و شويه فاتت يُسر ناوشتني مي و اني اخذتو منها بدون ما ادحگلها، و حمدت الله انو عبدالله راح لان لو ظال چان طردتها ل يُسر الي
گلت هسا تروح لأن هي ما اطيق تشوف لمياء
بس فاجئتني من گالت
- الخيوط ما وخرهن مو ؟
- اي يگول بعد الجرح ما ملتئم
جاوبها عثمان ب مكاني و هي رجعت تحچي
- مو گتلك ! لأن بارده الدنيا و بصعوبة يلتئمن
وراها دحگتلي و گالت
- بس اخوك يعاند
رفعتلها حاجبي و هي همين، ضحك عثمان و گال
- الطريق كلو يدعي يا رب الدكتور مو موجود لو صاير شي حتى ما افوت للطبيب
ابتسمت و دحگتلي و اني تنهدت و گلبت وجهي
اضحكي والله ما عندچ غير الضحك عليه
انداريت لخالتي الي گالت
- ايي بعد خالتك خوما يوجعك الجرح
- مو حيل خاله بس هسا احسن
و بضحكه گالت
- انته كل ما تروح لبغداد يصيرلك شي، مره طلعت من حلگ الموت بالانفجار و مره جبت عروس و هسا مدعوم
شو هي ضحكت على كلامها، الا اني حتى ابتسامه ما ابتسمت او بالاحرى كلها ما ابتسمت لأن نكتتها بايخه
من شافت محد جاملها ولو بابتسامه سكتت و الله يا خالتي تحطين نفسچ بموقف بايخ
گامت يُسر و دحگتلها احسها عصبت من حچاية خالتي
دحگتلي بطرف عينها و زفرت و طلعت، الله يثبت علينا العقل
ظليت ادحگ الها الا ان طلعت، و انداريت ل خالتي الي گالت
- اگول ام سلام، كنتچ يُسر دايره بال على رجلها
لا حول و لا قوة الا بالله، و يگلك ليش تتعصب اذا داحسين خشمهم بكل سالفه
اجيت اجاوبها و افشلها بس امي گالت قبلي
- ليش ما دايره بال ؟ والله مخليتو بعيونها
اطعم و تشرب و بس يناديها تعوف الي بيدها و تجي عليه ركض
و هو ما شاء الله صاير يدلل چثير لان شاف الكل مهتمه بي
هسا بالبداية حچيتي كلام معدل و حتى رفعتي معنوياتي بالاخير ليش خربتي السالفه
بس والله اجيت اگوم ابوس امي على حچيها الي خلى خالتي تسكت و هو تلوي بشفتها مثل ام زكي
على الغدا كلهم گعدوا و اني جابت الي يُسر الغدا مالي،من اجت تروح لزمتها من معصم ايدها دحگت هي و رفعت حاجبها الي اتمنى اطبرو حتى ما تظل كل شويه رافعتو
- تعالي تغدي هين
- هسا اتغدا وياهم
- ماكو مكان اگعدي و لا تعاندين
چنا نحچي بهمس دحگت شفت نظرات لمياء علينا
قل اعوذ برب الفلق احس راح تگوم تكب الماعون بوجهنا
تنهدت يُسر و الحمدلله ما عاندت گعدت و ناوشتها رواء خاشوگه
بطلت اكل و اني بس ادحگلها و بسمه خفيفه على وجهي، لو تعرف شگد احبها يا ترى شنو ردة فعلها ؟
هي اذا كلمة عاديخ تگلب الامه شلون اذا گلتلها اني احبچ من عمرچ ١٥؟
و اني صافن عليها رفعت راسها باتجاهي اني توترت و سويت نفسي گاعد اكل بس هي فطينه و انتبهت و گالت بخفوت
- أكل مو بس صافن بوجهي
- مو گاعد انتظرچ اخاف تمدين ايدچ على الحمه اخذها قبلچ
شو بس حچيت هيچ هي گبل اخذت الحمه من الماعون و خلتها بخبزه و اكلتها
فتحت عيوني بصدمه و هي تاكل بيها، و ترفع حواجبها بمكر
- طاح حظچ هسا تغصين
- كلشي ما عليه
- شگد تاكلين
- ماكله من لحمك !
لا والله ماكله گلبي اكل انتي
ضحكت عليها و هي گوه تاكل بيها شكلها ما رادت تاكل بس من حچيت خبثت
- بالعافيه
حچيتها و كملت اكلي و اني بين لحظه و اختها ارفع راسي و ادحگلها
ورا الغدا و بعد ما كملت شغلها فاتت و گعدت بصف رواء، شفتها حسيت بيها شي مو طبيعي
اريد اصيح الها بس اعرف ما راح تجي، لذلك گلت
- يُسر اريد مي
- ابني يمك المي
حچتها امي و اني دحگت للدولكه الي على طبله يمي
- صار حار اريد مي بارد
هي بدون ما تحچي راحت جابلتي
من ناوشتني الگلاص گلتلها
- شبيچ ؟
- ما بيه
- يُسر شنو يوجعچ احس وجهچ مو طبيعي
لزمت معدتها و گالت بنبرة خافته
- معدتي توجعني
و بؤجل گلت
- شجاج ؟
- مادري، تحتاج شي اريد ارتاح
- لا لا روحي هين امي، روحي نامي و اذا عندچ علاج اخذي
هزت راسها ب اي و طلعت دحگت لأمي لمن گالت
- شبيها يُسر شو راحت ؟
- معدتها توجعها و گلتلها روحي
- شو كل مره معدتها توجعها شنو هلگد تتحسس من الاكل
- اي تتحسس من كلشي، حتى مرات البشر
جاوبت لمياء بعصبيه مگدرت اكتمها دحگتلي امي يعني اسكت
زفرت و اني امدد والله اطلع الواحد من طوره
بس اريد اعرف ما تخجل ؟ اني من اتذكر سوايتها وياي استحي من نفسي هي شلون؟
و فوگاها تحط عينيها بعيني و لا كانو صاير شي
گعد حيدر الي چان نايم و هو يدور لأمه اخذتو رواء و طلعت
- والله زين هالولد الكل يحبو عبالك من لحمهم و دمهم
حچتها خالتي و گامت تضحك، تنهد عثمان و شكلو ما رضى و گام و هو يستاذن منهم
- خالتي اگلچ شي يُسر و ابنها الي صار ابنا من يوم الي فاتو هين صاروا جزء من العائله
مو مهم اذا من لحمنا و دمنا المهم نحبو و هو متعود علينا
و اني بمثابة ابوه المرحوم و واجبي اصرف و ادير بالي عليه
- يعني حتلو خلفت تظل تحبو ؟ و الله ما اعتقد
- لا تأكدي انو راح يظل مثل ما هو بمعزته و حبي الو، و اني هسا ما اريد يصير عندي أطفال لأن هو متعلق بامه حيل ف هيچ راح تهملو
و اني ما اريد احد منا يهملو
ما جاوبتني حسيتها شويه و تنفجر بوجهي من العصبيه، و الله هذا الي يدگ الباب يلگه الجواب
مادري هي بالضبط ليش جايه ؟ تسلم عليه و تتحمدلي بالسلامه لو جايه تغث و تروح هي و بنتها الي ادحگلي و احسها راح تبچي
هو اني الي راح ابچي على الكذبه الي رميتها عليهم
هه لو بيدي غير الا اترس البيت جهال و شرط كلهم يطلعون يشبهونها بس شاسوي غير حظي مطعوج
بال٤ العصر اجا عبدالله أخذهم، و مادري شلون ظليت متحمل گعدتهم صحيح خالتي سدت على الموضوع و رجعت طبيعيه بس كلامها و خصوصاً من اتذكرو انزعج
فاتت امي و تخصرت يم راسي دحگت عليه و گلت
- شبيچ يمه ؟
- ما بيه شي، بس ممكن افهم ليش تحچي وي خالتك هيچ
تعدلت بگعدتي و گلت
- يمه انتي گاعده و شفتيها شلون تحچي
- شفت و سمعت بس المفروض تحترمها و تقدرها طريقة كلامك حيل مو حلوه
استغفرت ربي هسا يله شحچي ؟ اذا رديت عليهم يگولون ما تحترم و اذا سكتت يگولون فاهي و ما يعرف يحچي
- شو سكتت ؟ تعرف انك غلطان
- لا يمه گاعد افكر خالتي خشمها بوجهها ليش داحستو بحياتي
- ووجع ان شاء الله بگلب العدو، ول ياب انته شبيك ؟ شو صاير ما تحترم لا چبير و لا صغير
- هسا بس گوليلي سبيتها ؟ و بعدين اختچ انسانه مستفزه و تحط نفسها بكلشي، يعني اريد اعرف هي معيشه حيدر ؟ هي شعليها اذا اربيه او لا ؟ ها خلي تلتهي بولدها الصايعين و تبطل مخليها نفسها بالصغيره و الچبيره
سكتت امي و گعدت و ادحگلي بعصبيه
يجفصون بالبطن و بعدها يطلعون هما اهل الحق
- هي حچت حچايه ما تزعل
- يمه انتي ادافعين عن اختچ و انتي نفسيتچ ما عجبچ كلامها الي حچتو فلا تلوميني اذا زعلت و حچيت هيچ
رجعت گامت من مكانها و گالت
- اروح ل غرفتي و لا اگابلك و اگابل گويلاتك
طلعت و ردت الباب وراها بقوة والله عصبت حجيه حمديه
ظليت گاعد و التهيت بالموبايل عثمان ورا ما طلع من الغرفة رجعت رواء و گالت نام و الله نياله نام و ما گابل وجه لمياء الي يطرد النعمه و لا كلام خالتي
الي يغث
اسبوع مر و اني على حالي شلت الخيوط الي شليت المستشفى بصياحي من وراهن و هذا عثمان يخلي يدو على حلگي حتى اسكت يوم اسود ان شاء الله ما ينعاد
يُسر فاقت توقعاتي، گلت يمكن يوم و يومين و تبزع مني و من طلباتي بس الي استغربتو ما حچت و لا انزعجت حيل فرحت و گلت بلكي اكو امل انو علاقتنا تتحسن
بيوم امي طردتني من الغرفة و گالت كافي اصعد ل غرفتك و نام شو ابدت انته هين
و الله و سويت نفس ما گالت من تا انام صعدت صحيح لگيت صعوبة بصعود الدرج بس تحملت
فتت للغرفة لگيت يُسر مشغله بيها صوبه
مددت على التخت و هي ورا شويه صعدت اجيت اگوم حتى اروح لمكاني بس هي گالت
- ابقى هنا الچربايه اريح الك
رجعت مددت و هي جابت بطانيه اخر و ذبتها عليه بدون ما تحچي
مرات تسوي شي و ما تگعد تبررو تخليني افهمو من حالي
نمت هذيچ اليله و اني كل شويه ادحگلها، و اني ادعي من ربي انو يهديها اني ما اريد منها شي بس تتقبلني حتى تبادليني بمشاعرها ما اريد المهم تظل يمي و تحت عيني هاي كل امنياتي
.
يُسر..
چنت گاعده و لازمه الموبايل و اني اباوع لروزنامه بالموبايل
بعد شهرين، شهرين و يطلع جمال من السجن
شهرين و ارجع اني و ابني لبيتنا، و تخلص هاي التمثيليه
كل ما يمر شهر چنت افرح و اگول هانت ما بقى شي، بس هسا ما ادري ليش ما ابتسمت و لا فرحت، بالعكس حسيت بضوجه اي احلم من انو اطلع من هذا البيت من اول يوم فتت بي
بس هسا ؟ هسا تغير كلشي
تعودت عليهم
تعودت على عمتي و حنيتها و رزايلها، تعودت على خبالات عثمان، و رواء الي صارت اعز من الاخت لگلبي
و حتى رشا الي تعودت عليها و على غرابة تصرفاتها من تجي علينا مرة تسلم عليه و تسألني و كل شويه تحچي وياي
و مرات تتجاهلني
و بعد منو ؟ محد اي محد
فات هذا ال " محد " للمطبخ سمعت صوت خطواته و عطره الي سبقه
التفتت عليه لمن گال
- يُسر شنو محتاجين للعشا ؟
- عثمان راح يجيب مسواگ
- خوش
حچاها بسمه خفيفه و طلع، بقيت اباوعله الا ان اختفى من عبر باب المطبخ
جريت حسره و اني افرك وجهي، صحصحي يُسر و بطلي هاي الافكار
راح ترجعين لبيتكم و تنسين كلشي
الصبح كملت شغلي و صعدت ل غرفتي اقصد غرفة سلام
گمت ارتب بالخزانات كملت خزانتي و باوعت للكنتور سلام
ظليت ثواني اباوعلها بتردد قبل لا افتح الباب نزلت كل الهدوم و ذبيتهن على الدوشگ و گمت ارتب بيهن من جديد و اعلگهن، سحبت الجاكيت الجلدي الاسود الي دائماً يلبسه، بطبيعتي انفض القطعه نفض اخاف بيها شي قبل لا اخليها بالخزانه
من مديت ايدي بالجيب الداخلي حسيت بشي مربع ناعم سحبته و بقيت صافنه و اني اباوع للعلبه مبينه لخاتم او تراچي
التفتت للباب خفت لا يجي و يشوفني گاعد اقلب بملابسه
فتحت العلبه و صفنت على الخاتم لأن كلش حلو و بفضول طلعته و اني اتمعن بي
و حالي حال البنات من اشوف هيچ اشياء افقد، لبسته ب اصبعي البنصر بيدي اليسرى مديت ايدي و اني اباوعله باعجاب
بس عگدت حاجبي و اني افكر هذا ألمن ؟ يمكن جايبه لأمه ؟ بس مو مال عمرها
هسا اني شعليه لمنو جايبه بس المهم ذوقه حلو
- بالعافيه
فزيت من التفتت لصوته و صار وجهي على صدره رجعت كم خطوة ليورا و اني احاول اسحب الخاتم من ايدي و من شدة ارتباكي ما گدرت
هو ضحك و سحب ايدي و اني اجيت افلتها من بين ايديه بس هو گال
- لا تنزعينه بالعافيه
- لا شكراً ما اريد
- هو انتي ما تريدينه بس عصى باصبعچ شيطلعه
سحبت ايدي بقوة و على كيفي نزعته و خليته بالعلبه و اني احچي باحراج والله ما توقعت راح يلزمني و يشوفني و الخاتم بيدي
- هياتني نزعته، مو قصدي البسه بس فضول
رجع سحب العلبه من ايدي و فتحها و طلع الخاتم و گال
- گتلچ بالعافيه يعني صار الچ
- و الي جبته الها شنو تگوللها ؟
سكت و سمعت تنهيدته گلت هسا يجاوب بس صدمني من سحب ايدي اليسرى و نزع حلقة حيدر
گبل جريت ايدي و صحت بي
- شدتسوي ؟
- لبسي هذا الخاتم
حچاها بنبرة عاديه، و اني احس دمي فار و رجعت حچيت بغضب
- و تريدني انزع حلقتي ؟ انته شدتحس
- يُسر گاعد احچي وياچ بهدوء، البسي هذا الخاتم بيدچ
- سلام شبيك ؟ ورا كل هذا تريدتي انزع حلقتي
شتقصد بهاي الحركه هاا
عگد حاجبه و فتح ايدي و خلى الخاتمين بيدي و ابتعد و هو يحچي
- مادري، اخذيهن و انجازي بيهن
و طلع
زفرت بعصبيه و اني اخلي خاتمه على الميز و ارجع البس حلقتي هو مخبل انزع حلقة حيدر ؟
باوعت لملابسه بالارض شلتهن كلهن و ذبيتهن بالكنتور مو مال واحد يسوي الك خير
گعدت على التخت و اني اتنفس بصوت عالي، هذا هسا تذكر ؟ ورا اربعة اشهر تذكر انو لابسه حلقة حيدر اهله ما انتبهوا لأن حسبالهم حلقتنا
هه و الله بطران يريدني البس غير خاتم باصبعي حتى اگصه
هدأت شويه و نزلت جوه حتى اساعد رواء
اشتعل و على حراكتي مبينه العصبيه سألتني رواء و نكرت انو ما بيه شي
كلش ضجت منه، و اني الي من انضرب ما عصبت گدامه بس هسا مادري شنو صار بيه من سوه هاي الحركه و كانو يحاول يخليني انسى حيدر
ورا الغدا گاعدين و يشربون چاي، گال سلام ل دلال الي دتقرا
- دلوله روحي جيبيلي باكيت الجكاير من فوگ
گامت هي و گالت
- وين
- على ميز المرايه
طلعت و هو باوع لعمتي الي تباوعله بعدم رضى و هو گبل گال
- ادخن برا
شويه و رجعت دلال الي گعدت بصفه و مدت اله ايدها و گالت
- حلو مو ؟
باوعتلها و شفتها لابسه الخاتمه والله هاي البنيه لا تفوتها فايته و لا اكله بايته
هو باوعلها و گال بعصبيه
- دلال شي مو لچه ليش تشيلينو
هي خافت منو و گبل نزعتو و گال
- مو قصدي والله، بس شفتو واگع بالگاع و شلتو
- شنو يمه الواگع
- محبس يمه
باوعتلي عمتي الي سألت دلال و رجعت گالتلي
- يمه هذا محبسچ ؟
باوعت ل سلام الي يباوعلي بنظرات بارده بلعت ريگي و گلت
- سلام جايبه
- اي يمه جبتو الها بس هي رفضتو
- يمه ليش ؟ مو رجلچ جايبو الچ
باوعتله و اني اتوعد بي، خلاني بموقف لا أحسد عليه
هو يعرف انو ما اگدر اكسر كلام عمتي و لهذا رجع يحچي وياها و حاجبه الايمن رفعلياه
- جبتو الها گبل لا انضرب، گلتلها البسي مكان الحلقه بس هي معتزه بالحلقه حيل و تگول لا
- يا يمه هذا حلو همين، البسيه و الحلقه ظميها
لا تكسرين خاطرو
- اي يمه لا تخليها تكسر خاطري و اني مريض
بوقتها تمنيت اهجم عليه و اكتله و هو يباوعلي بنظرات استفزاز، شگد اكرهه
صوچي اني الي چنت دايره بال عليه و اخاف لا يضوج او يتوجع والله ما يستاهل
التفتت ل عمتي الي گالت و هي تباوع للخاتم
- دشوفيه شگد حلو البسيه يا بنتي
و بقلة حيل و امري مغلوب اخذت الخاتم و بقيت اباوعله ،باوعت للحلقه الي بيدي ما عندي گلب انو انزعها بس عيون عمتي و عيون الكل عليه و لازم البسه حتى ما اكسر بخاطر ابنهم
نزعت الحلقه و عبالك نزعوا روحي مني و بدون ما اباوع للخاتم لبسته بمكانها
شويه و استأذنت منهم و اني اخذ ابني و اصعد فوگ
گعدت على التخت و دمعتي نزلت و اني اباوع للخاتم و ارجع اباوع ل حلقتي، ضغطت على اسناني و اني اريد انزع الخاتم بس انفتح الباب دخل سلام و هو مخلي ايديه بجيوب بجامته
- ترا اذا نزعتي اروح اصيح امي
- روح صيحليها
- يُسر بلا عناد
- گتلك ما اريدها ؟ انته ليش ما تفهم
- كل هذا علمود نزعتي الحلقه
- لأن انته ما تعرف شگد غاليه عليه و شنو معناتها ف هيچ تشوف خلعها سهل
مسحت دمعتي و هو اجا گعد بصفي اجيت اگوم بس اعترضني من سحب ايدي من معصمها و گال
- ما راح اكلچ ترا
جر حسرة و گال
- بس هاي الشهرين البسيها، و اخذيها الچ حتلو تذبينها بالزبل ميخالف
او احتفظي بيها، تكون مثل الذكرى بينا
- و منو گالك اني اريد ذكرى تربطني بيك ؟
حچيتها برود عكس النار الي انضرمت بداخلي، بس من افكر انو شهرين و يخلص كلشي تصير عندي رغبه بالبكاء اعصب فجاة ازعل مشاعر اضوج منها و امقتها لأن تجيني بهذا الوقت
البرود اكتسح ملامحه و هو يحچي بسمه سخرية مرسومه على وجهه
- اي صح لأن نسيت، نسيت انچ تكرهيني و ما تريدين اي ذكرى تربطچ بيه
تنهد و ضحك بلعت ريگي من سمعت ضحكته و اني احس بكمية القهر بين ثناياها
وراها گال و هو يمثل دور الاعجاب
- بس تدرين يُسر كلش احييچ على قوتچ، تحملتي انسان ما اطيقين تشوفين وجهه لاربعة اشهر
بنفس الغرفة گاعدين و بنفس البيت و على نفس السفره
صراحه ارفع الچ القبعه، لأن اني ما اگدر اسوي هيچ
لأن ملامحي گبل يبين عليهن شگد كارهه للشخص
سكت لحظات و رجع گال بنبرة حسيت بغرابتها
- اما انتي صح يبين، بس لا انتي تمثلين الضحكه و حتى تبتسمين اله هنّ صح بنفس المعنى بس مشيها
و فوگاها اهتميتي بي اسبوعين و هو بالفراش و الله برافو
گام و ما سمع جوابي و طلع و سد الباب وراه
دمعت عيني و اني اتذكر كلامه، مقهور و ضايج مني اي صحيح، بس الي مو صحيح اني اكرهه
والله ما اكرهه ليش ما يفهم هذا الشي
بس لأن رفضت البس الخاتم الي جابه هيچ ضاج
طول اليوم بقى يتجاهلني، و اني سويت هيچ مو يگولون السن بالسن ؟
الصبح چان يوم خميس، گعدنا من الصبح و گالت عمتي طلعوا كل الفراش برا على الشمس لان الجو صاحي
الساعة بالسبعه احنا كملنا فوگ النص، حسيت بتعب من هسا لعد اليوم بعد شطوله شنو راح يصير بينا
عثمان ماخذ اجازه و سلام نايم چنا بالحوش و شايلات الزوليه اني و رواء و ننفض بيها
و عمتي گاعده بالحديقه على الكرسي و تشرب چاي و هي تگول انفضن عدل
حسيت ظهري طگ بالنص ذبيت الفرشه و باوعت ل رواء و گلت
- ظهري انكسر والله !
- حبيبه شيلي يلا حتى نكمل قبل لا عمتي ترزلنا
رجعت شلت الزوليه و اباوع ل عمتي، و هي تشرب الچاي و تباوعلنا بطرف عينها
كملنها و لفينها حتى نشيلها حتى نفرشها بغرفة الگعده
شلتها و خليتها على كتفي و لزمتها عدل هي صح مو چبيره بس ثخينه اني مشيت بالاول بس فجاة كلها صارت على حيلي و اجيت اوگع لو ما لازمه الباب
التفتت ل رواء الي تخصرت و هي تحچي و الزوليه ذابتها بالگاع
- ما شاء الله وين حبي
التفتت وين گاعد تباوع
چان سلام و عثمان واگفين عند باب المطبخ و هما كاشخين على اخر نقطه
تقدم الها و قرصها من خدها و گال
- حفله خاصه
- عثمان !!
- اهوو رايحين عدنا طلعه
- خايبيبن وين مولين من صباحيات الله
صاحت عمتي من مكانها و تمتمت رواء
- اذا من صباحيات الله شعندچ مگعدتنا عبالك خلفه عندچ
- ام لسان
حچاها عثمان و هي سكتت، باوعت ل سلام چان ساند ظهره على الحايط و يدخن لابس بنطرون جينز اسود و قميص ابيض و فوگاه ليلگ اسود و لاف اشمغ على رگبته هو من شافني اباوعله رفع تك حاجب و ابتسم بسخرية
تجاهلت نظراته و رجعت اباوع ل رواء الي گالت
- عثمان وين تريدون؟
- حبيبتي عدنا شغل
- و وين هذا الشغل ها كاشخين و طالعين عبالك عرسان
حچتها عمتي الي اجت يمنا وگفت و رجعت گالت
- ها وين ؟
التفتت عثمان ل سلام الي رفع اكتافه بعدم مبالاة
تنهد عثمان و گال
- لبغداد
.
سلام..
دحگت ل عثمان الي گال كلمتو و امي الي صاحت بي
- شنوو ؟ انتوا صدگ مخابيل وين مولين
- يمه شجاچ يمعوده ! يعني احنا خوما اول مره نروح لبغداد
- ولك خايب و اخوك الي انضرب ها ؟ انتوا ما خايفين على انفسكم
جريت حسرة و تقدمت عدهم دحگت ل يُسر و ما اهتميت الها و لا لنظراتها لأن ذقت منها ما فيه الكفايه
- يمه يعني الي ضربوني يدرون بيه جاي لبغداد
- ول يابه انته ما خايف على نفسك
- يمه الله يخليچ والله شغل ، و روح ابويه رايحين ل شغل
گام عثمان يحلف و اني اجيت يمها و حاوطت وجهها و بنبرة خافته گلت
- يمه نسيتي بيتنا بالاعظميه ؟ واحد خابرني البارحه يگول ترا اكو ناس تحوم حواليه
اريد اروح اشوف الو چاره لو ابيعو لو أجرو
- طبه مرض مو هامني، خلي يولي يا ابني و اگعد بمكانكم
هسا هاي شلون نحلها للمشكله ؟ امي ادري بيها خايفه عليه بس خوفها مو مبرر و اعرف انو روحتنا لبغداد بيها خطوره بس مو مانع اني ما اوصل الها
اروح اشوف بيتنا الي بالاعظميه
من انتقلنا ل تكريت ما بعنا و لا اجرنا و خلينا مثل ما هوه، چنت بين كل فترة و فتره اروحلو
و البارحه اتصل بيه واحد من المنطقه و هو يگول انو اكو زلمه يظل يگف اباب بيتكم و يظل يحوم و اخر شي يمشي و من نسألو ما يجاوب
زفرت من رجعت امي تحچي
- عوفوا البيت هسا، سلام يمه اني خايفه عليك اخاف الي ما يخافون الله يرجعون يندگون بيك
عود اني وين اولي و وين انطي وجهي
- يمه فدوه شهل الحچي ؟ اني بوجهي اروح للبيت افتهم السالفه و ارجع
- گلبي مو مطمن ابني اخاف يغدرون بيك
انته ما تعرف شلون صار بيه من شفتك بالمستشفى تريد تحرگ گلبي مره ثانيه ؟
دحگت ل عثمان الي زفر و هو يلزم ايد امي
- يمه والله ما اخلي يروح هيچ لو هيچ الزمه من ايدو و اگوده
- اي گلتلك تعال عاد مو هيچ !
عبالك الممه بحلگي
- اسكت فوگ ما خايف عليك، سلام تروح بس گبل المغرب انته مزروع بالبيت و الله ثمَ والله اذا ما اجيت قبل المغرب الا احرم عليك روحة بغداد
تنهدت و بستها من راسها و گلت بقلة حيله
ما طول حلفت ها هي امري لله
- خوش يمه بس لا تعصبين الله يخليچ
- و انته عثمان تليفونك لا يطفي لأن اعرف هذا اخوك يطفي موبايلو و يگول ما بي شحن
- خوش يمه
- و تحچيلي عن كل تصرفاتو و اذا شفتو يريد يسوي شي گبل ارفع تلفون عليچ
- اي يمه حتى تخابرين سعد معن و تگوليلو القي القبض عليه
يمه يعني بربچ اذا اخابرچ شتسويلو
ما حچيت بس ابتسمت و هي زفرت و گالت
- روحوا و دربكم ميسر ان شاء الله
سلمت و طلعت و تركت عثمان يسأل رواء اذا تريد شي، اني ما تعبت نفسي بالسؤال للي عندي لان حتلو سألت راح تگول ما اريد
و مشينا بال٩ و نص وصلنا بغداد
و بوجهي طلعت للسجن، دحگت ل عثمان چان ملتهي بموبايلو و هو مخلي السماعات باذانوا
من وصلنا قريب الو و وگفت السيارة و نزلت نزل ورايه عثمان و گال
- ما شاء الله الاعظميه شلون متغيره
- انچب احنا يم سجن الاحداث
- و روح ابويه ما مسوي شي
اجا يرجع للسيارة و اني صحت بي
- ول يابه شبيك مخروع، جينا ل جمال
-ها صحيح نسيت انو هين
ضربت على راسي و مشيت گدامو مادري هو يتغابى لو صدگ غبي
وگفنا وي الناس تنتظر برا و الدنيا فوگاها مغيمه يعني راح نسبح
دحگت ل عثمان الي گال
- صارلنا عشر دقائق شو ما فوتونا
- غير لازم يشحنوننا شحنه ام الساعتين
- گول والله
- و داعتك يا خويه الغالي
تأفف و اني ضحكت عليه
رجعنا للسيارة لأن الدنيا گامت تمطر خفيف
و ورا ساعتين بدوا يفوتون
فتنا و شويه اجا جمال و ابتسمت من شفتو يمشي على رجلينو حظنتو و سلمت عليه
و هو تفاجئ من شاف عثمان الي نبهت عليه انو ما يحچي كلمة عن سالفة الحادث
و ورا السؤال عن حالنا و سؤالو عن يُسر و حيدر
گلتلو
- جمال خوما اكو احد يتعرض الك ؟
- لا ماكو الحمدلله
- الحمدلله
- اگول جمال بله شلون متحمل الوضع هين
حچاها عثمان و جاوبو جمال بسمه
- هسا انته شلون متحمل الزواج ؟ اني هيچ متحمل الوضع هنا
ضحك عثمان و گال
- والله لا عاب السانك صدگ
- الحمدلله عثمان على كل حال، بقى شهرين و اطلع و اخلص و ارجع لبيتي و انام براحتي و اگعد براحتي
ضاق صدري من گال هيچ، يعني شهرين و يخلص كلشي
و ترجع يُسر تبتعد عني هزيت راسي و بقهر گلت
- اي شهرين و يرجع كلشي مثل ما كان
دحگت ل عثمان الي فهم كلامي
شويه و صاحوا خلصت الزياره
وگفنا حتى نسلم على بعض، سحبت فلوس من جيبي چنت محظرهن ل جمال
سلمت و وخرت عنو و اخذت ايدو و خليتهن بيها و هو گال باعتراض
- سلام شنو هذا والله ماكو داعي
- اخذهن و اسكت و الهن داعي، عرفت اكو حانوت هين اشتري الي بعجبك و اذا ما يكفن گول
- استغفر الله سلام والله ما اريد شاسوي بيهن
و بعدين تعالي هنا انته كل مره تخليلي فلوس بالجنطه وي الملابس و لحد هسا ما صرفت منهن شي
- تعاركوا هسا اذا ما تريدوهن انطونياهن
ضحك جمال على عثمان الي تقرب الها و سلم و هو يگول
- ان شاء الله نشوفك بيوم فك اسرك
و اخذ الفلوس و اعتبرها هديه مني مو من سلام
سديت على ايد جمال ورا ما خليت الفلوس بيهن
ودعنا بعض و طلعنا
اجيت اروح للشقه بس عثمان گام يحلف انو ما نوصلها لو على گص رگبتو
الساعة چانت بال١ دحگتلو بطرف عيني و احنا گاعدين بمطعم و گدامي هو ياكل و اني ما اكلت شي
- على كيفك يول هسا الي يشوفك شيگول ؟
- و انا مالي و مال الناس ؟ ده انا باكل من لحم اكتافي مش من لحمهم
حچاها و رجع ياكل و اني اضحك عليه
والله صدگ شعلينا من الناس و الناس شعليها منا
بس احنا بمجتمع يخاف من كلام الناس اكثر من خوفها من ربها
تنهدت و هو كمل و دفع السعر و طلعنا للاعظميه
ورا ساعة من الازدحامات و صلنا للمنطقه
نزلت گدام بيتنا و اني ادحگ عليه، سمعت تنهيده عثمان و هو يگول
- يا ريت يرجع الوكت لحد هين
- لوكت الي چنا نركض من بيت ابو سمير
و ابويه يركض ورانا و يصيح علينا
- يول هاي بالاكاظميه مو هين
انداريت عليه و ضحكت و گلت
- بس نفس الشوارع تيهت
رفع الي تك حاجب و اني ضحكت
رجعت انداريت للبيت و گلت
- تفوت ؟
- لا
- ليش يول ؟
- راح يصير ٣ سنوات من تاركينو هسا بي شياطين
- شياطين تتلبسك
دحگلي بطرف عينو و مشينا لابو محل مفتح جديد براس الفرع ما چان موجود من چنا ساكنين
سلمنا عليه و گال ادخلوا المحل چان بسيط و عادي جاب النا كراسي و گعدنا
و هو ظل يدحگلي باستغراب اخر شي گلت
- عمي شلونك بعد ؟
- الحمدلله على الله
بس بلا زغراً بيكم اول مره اشوفكم هنا !
- عمي احنا چنا ساكنين هين بس قبل ٣ سنين شلنا
- اني صارلي سنه من ساكن هنا
هزيت راسي و دحگت للباب الي فات منو مثنى سلم على الرجال و سلم علينا
مثنى جيرانه من قبل يطلع بال٣٠ عمرو و الوحيد الي ما انقطعت اتصالاتو ويانا
گعد و جاب النا چاي ابو فاروق صاحب المحل
- اي مثنى منو الرجال الي گلت يظل يجي هين
- و الله ما عرفته رجال چبير بالعمر و يمشي على عكازه و هيچ انسان مرتب و مهندم
عگدت حاجبي و بتساؤل گلت
- زين و ملامحه ؟
- شويه حادات و عيونه سود و شعره مرجعه ليورا
مبينه عليه الهيبه، من سألته مره گال معارف قديمه و ما قبل ينطيني اسمه
- هو كم مرة اجا ؟
سأله عثمان و رجع مثنى جاوبو
- ٣ مرات و مره سائل ابو فارق عن اهل البيت هذا بس ابو فاروق ما عارف بيت منو بوقتها
گال ابو فاروق
- اي بني هاي قبل اسبوعين هيچ
ظليت ساكت لان حسيت الوضع غريب منو الي مهتم هلگد بالبيت و يريد يعرف منو اهلو
دحگت ل عثمان الي گال
- سلام ما طول ما عرفنا شي خلي نرجع يا دوب نوصل
هزيت راسي ب اي صح بقائنا ما اله فايده، و لازم نرجع لان اذا بقينا نتأخر اكثر و امي تگوم تحچي و الساعة صارت بال٣ الا ربع
گمنا و سلمت على ابو فاروق و شكرتو على الضيافه
و سلمت على مثنى و گلتلو
- ابو زيد اذا عرفت اي شي عنو اتصل بيه، حتلو بس اسمو
و اذا شفتو حاول تحچي وياه
- تدلل عيوني
- ما يدلل عليك ظالم
سلمنا و طلعنا و بالطريق نزل عثمان على محلات اشترى كرزات و حلويات حتى ما ننزل للبيت و ايدينا فارغه
بال٥ و ٤٠ دقيقة فتنا البيت و تلگتنا امي بالحديقه و گامت تحچي لأن تأخرنا گوه قنعها عثمات انو الطرق مزدحمه
گعدت گدام الصوبه و مددت و فاتت رواء و سلمت
دحگت شفت حيدر على التخت گمت بوسته و هو چلب بيه شلتو و اني ابوسو و گام يضحك
مددتو بسدي من رجعت لمكاني و گلت
بعد ما افتقدت ام لسان ادري بيها ما راح تتلگاني بس حتى صوتها ماكو و ما شفتها بالمطبخ
- يمه عجل يُسر وين ؟
شفت امي ادحگ ل رواء و رجعت دحگتلي و گالت
- فوگ
حسيت صاير شي تعدلت بگعدتي و گلت
- شبيها
- يمه لا تعصب
- يمه شبيها يُسر ؟
تنهدت امي و اني حسيت گلبي وگع
غريبه تظل فوگ وكت المغرب يعني بيها شي و فوگاها اني تگول لا تعصب و تحرگ اعصابي بعد اكثر
- يمه من شالت زولية الصاله ايدها گامت توجعها
و اليوم كلو توجع بيها و اخذت علاج و ما فاد
هدأت شويه الحمدلله بهايه و لا غير شي
وخرت حيدر من عندي و صعدت فوگ
فتحت الباب على كيفي لگيتها گاعده على التخت و منطيه للباب ظهرها، شعرها مسويته جديله و نازل على ظهرها
غمضت عيني بقهر و اني اسمع بچيها الخافت
تقدمت و گعدت على الچربايه و بيني و بينها سنتيمترات قليله
هي سكتت و يمكن عرفتني
شفتها تمسح دموعها بيدها اليسرى و اليمنى الي يمي ملفوفه باندج
- يُسر
اندارت عليه و عيونها حمر صايرات، ابتسمت على الخفيف ام دميعه والله بس يمي تصير سباعيه
لزمت ايدها من معصمها و هي مثل الجفلت و گلت بصوت ناصي
- منين توجعچ
- من هنا من المعصم
تمسح بدموعها و يرجعن ينزلن اني من يمي تعبت شگد ما مسحتهن
- يُسر كافي يا عيني
- سلام والله توجع
- اعرف والله، بس گوليلي يوجع العظم لو شنو
سكتت شويه و و گالت
- احس شي يطگطگ بيه و يوجعني كلش
- يعني المعصم اكثر شي مأذيچ
هزت راسها و مسحت اخر قطرات دموعها
نزلت من الناحية الثانيه
دحگتلها و گالت
- هسا اخذ مسكن بلكتن يهدأ
- و باچر اخذچ للدكتور
- ماكو داعي
- لا اكو داعي، هاي ايد مو لعبه ! تروح تصير مضاعفات اني ما اگدر اشيل خطيتچ اذا بقيتي ترفضين
- باچر جمعه
زفرت هاي شلون نسوه
دحگت عليه ثواني قبل لا تگول بنبرة خافته
- زرت جمال ؟
دحگ اني وين و هي وين
اني ميت خوف عليها و هي تفكر بجمال
هزيت راسي بنعم و هي اردفت
- شلونه؟ رجله خوما توجعه
- زين و رجله گاعد يمشي عليها
- الحمدلله
- و يسلم عليچ و يگول گوللها تبطل عناد
ابتسمت و شكلها صدگت كذبتي
- الله يسلمه، بس مع الاسف ما ابطل
" عود من ابطل عن حبچ تبطلين انتي عناد " حچيتها بگلبي و يا ريت مثل كل مره احچيها الها
و الله يمكن صدگ اني جبان، و اكبر جبان بالكون
لدرجه اخاف من كلمة " احبچ "
اخاف احچيها و تصدمني هي برفضها التام و القاطع
يمكن افضل نبقى ساكتين و تجرحنا الكلمة بگلبنا و لا نحچيها و تفضحنا.
.
اولاً السلام عليكم ❤
اني كلش كلش اسفه لأن ما نشرت لأن والله صارتلي ضروف منعتني افتح نت..
شكراً الكم و على سؤالكم عني اني الحمدلله بخير بس كتلكم صارلي ضرف
اتمنى عجبكم البارت و شنو توقعاتكم ❤
و ارائكم
و ك اعتذار للتاخير الي صار هسا بارت و بال١٠ بارت لخ ❤🎼
و ان شاء الله باچر هماتين اكو بارت و يرجع النشر يومي