مَليكَتِي

By mai1977168

976K 19.4K 763

امسكها من شعرها بقوه ..اردف وهو يقربها منه لا تجعلي عقلك الصغير هذا يصور لكي بأنكي ستستطيعي الهروب مني كانت ت... More

تعريف
الفصل الاول..هدوء المليكه
Note
الفصل الثاني..سأكون حره
الفصل الثالث..ولكن عذراً
الفصل الرابع..جحيمي بإنتظارك
الفصل السادس..احبيني مليكتي
الفصل السابع..معذبتي
الفصل الثامن..أحبته!
الفصل التاسع١
Note
الفصل التاسع٢..قدرنا معاً
الفصل العاشر..خطه
الفصل الحادي عشر..مرة اخرى!
الفصل الثاني عشر..فقد صوابه
الفصل الثالث عشر..ملاذي
Note
الفصل الرابع عشر..غيرة أعمته
Note
النهايه

الفصل الخامس..لقد سئمتك

64.5K 1.1K 48
By mai1977168

-بعد رحله استغرقت لاثني عشر ساعة..كانت إيمي تنتظر صديقتها بالمطار..وبعد مده رأت مليكة آتيه من بين المسافرين ..لتركض اليها إيمي مباشراً..
ظلوا يتبادلوا العناق بشوق كبير ..فهذه اول مرة يروا بعضهم وجهه لوجهه ..رغم ذلك فمليكة اقرب صديقة لإيمي وإيمي كذلك بالنسبة لمليكة..
كانوا متجهين لسيارة ايمي الموجودة بالخارج..وكانت مليكة تتحدث بحماس وهي تقول بفرحة..لم اصدق انني فعلت ذلك اخيراً..لطالما كنت احلم بذلك اليوم..ثم أكملت لإيمي بحماس بالغ..اول شئ اريد ان نذهب لمصفف شعر ثم نتسوق اريد ان اجلب الكثيييير من الفساتين..ضحكت ايمي ع حماسها الطفولي وردت عليها..حسنا سنذهب غداً لابد بأنكي تعبه الان ..
أوقفتها مليكة واعترضت وهي تقول بمرح يا فتاة أنا بداخلي طاقة تهد جبل..اريد فعل تلك الأشياء الان..
وافقتها ايمي بضحك ثم وضعوا حقائبها بالسيارة وانطلقوا..
-ذهبوا لمصفف الشعر..قامت مليكة بقص شعرها قليلاً ليصل لكتفيها وقامت بصبغه فقد جعلت لونه برتقالي ناري وكأنها تعكس شعلة التمرد التي بداخلها ليتناسب مع بشرتها السمراء ويزيدها فتنه*لون شعرها زي الصورة اللي فوق*..
ثم ذهبوا لعده محلات ملابس..وانتقت الكثير من الفساتين معظمه كان قصير ويغلب عليه الذوق التركي..بعد عده ساعات..ذهبوا لمنزل إيمي..رمت مليكة نفسها ع السرير لتبتسم وهي تقول بشرود..انه اسعد يوم بحياااتي..لترد عليها ايمي بتعب وهي تبدل ملابسها..هيا يا فتاة لننام..لا اعلم من أين اتيتي بتلك الطاقة..لتضحك مليكة وتبدل ملابسها هي أيضا ليناموا بعمق لصباح اليوم التالي..

-في الليل..كانوا رغد وحنان يبكيان بشده ويقفان عند باب القصر أمام سيف الذي يقف بكامل أناقته ومعه حقيبه صغيره بيده..لتقول حنان ببكاء..فقط أجلبها لي سالمة..ارجوك بني لا تفعل شيئاً بها..ليهدئهم سيف ويقول بجمود..لا تقلقي أمي ..من الأساس لدي بعض الأعمال هناك سأنهيها ونأتي معاً..أكملت رغد بحزن لابد انها كانت محطمه ولا احد كان يشعر بها..احتويها يا سيف ارجوك..أومأ لهم سيف ببرود ليخرج من القصر متجه لسيارته..وضع الحقيبة بالخلف..ثم ركب السيارة ليقود بسرعة جنونيه نحو المطار..فسيسافر هو و رحيم بطائرته الخاصة..

-في تلك اللحظة استيقظت مليكة بفزع بسبب كابوس مزعج..كان قلبها يحمل شئ من القلق والقليل من الخوف..هل يمكن ان يعرف سيف أين هي؟..هل يهتم من الأساس ؟!!..نفضت تلك الأفكار من رأسها..ودعت من قلبها ان لا يكون مهتم لها..وفي خلال أيام ستطمأن ع رغد وأمها..

-كان رحيم يجلس بجانب سيف بالطائرة..ليسأله سيف فجأة..هل علمت أين هي بالتحديد..
أجابه رحيم وهو مشغول بجهازه الخلوي..انها بسدني وعندما نصل سيظهر العنوان بالتحديد..
أومأ له سيف والجحيم بعينيه يشتعل اكثر..

-بعد عدة ساعات وصلوا لأستراليا ..وبعدها بفترة علموا العنوان الموجودة به مليكة.. ولكن تعجب سيف بأنها لا تمكث في فندق في اول يوم لها في استراليا..وأخذ يفكر هل كانت تفكر في الهروب منذ مدة طويلة!!
كانت مليكة استيقظت باكرًا قبل ايمي ..فهى لم تنام جيدا بسبب تلك الكوابيس التي كانت تراودها..
دخلت الحمام لتستحم..وبعد فترة ليست بقصيره خرجت بعد ان استمتعت بحمام دافئ..اخرجت فستان من الملابس التي انتقتها امس ..يصل لفخذيها وبنصف أكمام ولونه زهري ليظهر مظهرها الملائكي..نزلت للمطبخ لتقوم بتحضير الفطور...استيقظت ايمي وذهبت تقوم بروتينها اليومي إلى ان تنتهي مليكة من الفطور..نزلت ايمي لترى ان مليكة انتهت من الفطور..لتقول ايمي بشهية ..رائحة الطعام رائعة..لتقاطعها مليكة التي دافنه نفسها في الثلاجة وهي تدور ع شئ بشكل مضحك واردفت بتسأول أين الحليب يا فتاة..لتضحك ايمي ع منظرها وتقول يا الهي لقد نسيت ان اجلب الحليب امس..لتستقيم مليكة بتذمر وتردف بتذمر طفولي لا أستطيع الفطور بدونه ايتها الحمقاء...لترد ايمي عليها.. كفي عن التذمر سأذهب ابتاع لكي الان فالمحل الذي انتقه منه الحليب ليس بعيد..لتقاطعها مليكة بحماس لا سأذهب أنا ..فقط اشرحي لي أين هي تلك البقالة .. لترد ايمي بعدم حيله..اول الشارع وسترينه أمامك مباشراً ثم أكملت بتحذير وهي تشير بسبابتها.. لا تذهبي يمين أو يسار.. فقط للإمام وتعودي من نفس الطريق..
لتقول لها مليكة وهي تخرج لا تقلقي..

ذهبت مليكة وقامت بشراء الحليب..ثم ذهبت عائدة للمنزل..طرقت الباب ..لتفتح ايمي ولم تلاحظ شحوب وجهها ..ولتقول بطفوله ومرح وهي تدخل ولم ترى تلك العيون المتربصة عليها وتتوعد لها بالجحيم من خلف الباب..ها لقد اشتريته دون ان أضيع ..
لتشعر بذلك الذي ضغط ع رقبتها من الخلف وتسقط ع الأرض فاقدة الوعي..لتصرخ ايمي بقوة وتتجه بخوف اليها الا ان ظهر رحيم الذي كان مختبئ  وامسكها بقوة ليكتم صراخها بيده..
حمل سيف مليكة واتجه للخارج نحو سيارته..

-كانت نائمة ع سرير كبير ومريح للغايه..لتستيقظ وتفتح عيناها ببطئ ظلت لحظات تستوعب ما الذي حصل..لتنتفض بقوة وترى نفسها في غرفه غريبه عنها..كانت واسعه وبها شرفه..خرجت للشرفه لترى حديقة واسعه والبوابه الخارجية بها العديد من الحراس..فأدركت انها بڤيلا..خرجت من الشرفه بفزع متجه لباب الغرفه بقوة ..فتحته لتجد سيف أمامها وهو يبتسم بشر .. تخدر اطرافها ووقع قلبها لأسفل ..
أخذت تمشي للوراء ببطئ وهي تناظره بصدمه..وهو يقترب منها بهدوء وابتسامته لا تفارق وجهه..
اردف بابتسامه شريره وعينيه تتوعد لها بالجحيم..إلى أين يا صغيرة.. ليتبدل حاله فجأة ويصفعها بقوة مما جعل خدها محمر للغايه وأذنها تصفر..نزل من عينيها بعض من الدموع لتمسحهم بسرعه قبل ان يراها..صفعها مره أخرى بقوة اكبر ..وشد شعرها بقوة كبيرة ثم صرخ بهااا لماااا هربتيييي يا عااهرة..لتقاطعه مليكة بصراخ اكبر وهي تجاهد فك شعرها من قبضته..لأني اكرررررههههك اكرررههك وسئمت منك..
لترتخي قبضته قليلا من صدمته فهذه اول مرة تصرخ به لطالما رأى منها الهدوء والصمت..لتستغل هي الفرصة وتدفعه عنها وتركض للحمام المرفق للغرفه..اغلقت ع نفسها بالمفتاح..أسندت ظهرها ع الباب وهي تبكي بشده..ازداد النيران في صدره اكثر عندما سمع كلماتها..ليتجه نحو الحمام بغضب شيطاني وضرب الباب برجله وهو يقول بصوته الجهوري..افتحيييي يا مليكة..لتصرخ به وتقول لااا..ثم أكملت بصوتها العالي وهي تقول بغضب وتجفف دموعها بظهر يديها..لن ارضخ لك ثانية لقد سئمتك..ابتعد عني سيف فأريد ان أعيش حياتي كما اريد..ليتذكر انها قامت بقص شعرها وصبغته وفستانها القصير الذي تلبسه وخرجت به..ضخ الدم في عروقه..ليقول بصراخ اتريدين ان تكوني عاهره أم ماذا..
ردت عليه بغضب..وان يكن..فأنا حررررة..
ليصل إلى أقصى حد من غضبه دفع الباب بكتفه بقوة ليكسره فوراً..اندفعت لآخر الحمام وهي مازالت ع الأرض ..ليمسكها من شعرها وأخذ يجرها للغرفة وهي تصرخ بألم..ليتركها ويحاول تمالك أعصابه ..استقامت بهون ونظرت له وهو يواليها ظهره...
ليسمعها فجأة وهي تقول له برجاء..ابتعد عني ارجوك فأنا اريد ان أعيش حياتي بعيده عنك وإلا سأموت وأنا بقربك وأنت تتحكم بي كالدمية ..واعدك انني لن افعل شئ خاطئ فأنت من ربيتني وتعلم بأخلاقي..
اسودت ملامحه بغضب ليستدير لها بقوة ..ارتجفت للحظه عندما رأت الجحيم يشتعل بعينيه..كيف لها ان تريد الابتعاد عنه وهو لا يستطيع التنفس بدونها..
تقدم منها بخطوه واحدة ليمسك ذراعها بقوة ويهزها بعنف..ويقول بغضب اياااكي والتفكير في التحرر مني..ليكمل بصراخ..فأننتييي لييي..نظرت له بصدمه شديده وهي فارهه فمها وتقول بهمس مستحيل..
كان هو يتأمل صدمتها وهي فارهه فمها وشفتيها المغرية تهمس بمستحيل..لينقض ع شفتيها بهمجيه وعنف ..يا الهي كم تمنى بأن الوقت يتوقف في تلك اللحظة ..فكان يشعر بالنعيم وهو يتذوق شفتيها المعسوله..
ظل يمتص شفتيها السفلية ويعضها بخفه لتتاوه تحت شفتيه فيستغل هو الفرصة ليدخل لسانه ويكتشف جوفها..
كانت هي تجاهد لتدفعه بعيد عنها ..ظلت تضرب صدره بقضتيها الصغيره الا انه كان كالحائط ولا يهتز شعره واحده..ابتعد عنها عندما احس بتراخي قبضتها فعلم انها بحاجه للهواء.. اخذت اكبر قدر من الهواء..لتنفجر من البكاء أمامه وهذا لم يحدث من قبل..شعر بقلبه يتمزق عندما رأى بكاءها لكنه ظل ينظر لها ببرود..ليسمعها وهي تقول بين بكاءها..قل لي انك تمزح ارجوك..رد عليها ببرود لا لم امزح..
ازداد بكاءها اكثر وهي تردف وتقول لااا مستحيل..
سمعته وهو يقول ببرود لقد انتهى الأمر حلوتي وغدًا سنعقد قراننا..لتنتفض بذعر وهي تقول لا..لم أوافق ..
ثم لمعت فكرة في عقلها..واكملت بنبره تجاهد ان تجعلها قويه..فأنا احب شخص آخر ومن حقي ان اختار من احب..لتوقظ الشيطان الذي بداخل الفهد..ثم امسك شعرها بعنف واقترب من أذنها واردف بهمس مخيف..من حقك ها!.. أما هي فتمكن منها الرعب ..
شدها من شعرها واتجه بها نحو السرير هو يقول بشر سأعلمك الان إلى من تنتمين..ولا يحق لكي مجرد التفكير في احد سواي..القاها ع السرير ثم اعتلاها..مزق فستانها إلى نصفين وظهر ملابسها الداخلية..صرخت  بفجأة وهي تضع يديها ع صدرها و تحاول تخفي نفسها من نظره..
ابتسم بقوة وهو يكبل يديها فوق رأسها ويقول لا تخجلي يا حلوتي فهذا حقي..بدأ بتقبيلها بعنف فكان يقبلها بغضب وكأنه يثبت مليكتها له..مما جعل شفتيها تدمى..انتقل لرقبتها وظل يمصها ويعضها بعنف ليترك عليها علامات مليكته لها..
كانت هي تجاهد بإبعاده عنها بشتى الطرق وهي تبكي وتصرخ وتحرك رجليها بعشوائية الا انه كبل رجليها برجله ليشل حركتها..
شهقت بعنف عندما شعرت بيده التي تزيل الباقي من ملابسها لتكون عاريه تمامًا تحته..و يده القوية تتجول ع جسدها المغري بحريه..كان يعتصر نهدها الأيمن ويرضع الآخر بقوة ويطبع عليه علاماته الملكية لتتنقل يده لخصرها وبطنها المسطح ..ثم أخذ يفك أزرار قميصه ويرميه بعيدا وخلع بنطاله وهو لازال يمسكها باليد الأخرى ..اخذت تبكي بقوة اكبر..
لتشعر بذلك الشئ الذي اقتحم أنوثتها ..لتطلق صرخه مدويه مزقت انياط قلبه الهائم بها..ليبتلع صرختها بفمه وكأنه يحاول ان يمتص ألمها..
ثم انتقل لرقبتها فأخذت تردد ببكاء شديد..ارجوك ..ارجوك..
ليرق قلبه من همسها الباكي
واخذ يطبع قبلات رقيقه ع وجهها ..شفتيها وخديها وأنفها ورقبتها.. وكأنه يعتذر..
ثم قال بهيام..أعشقك..كان يشعر بألم يجتاح صدره بسبب بكاءها
..لكنه لا يستطيع التوقف
ظل يتحرك بداخلها بعنف وشغف لتحاول هي ضم رجليها..تأوه بخفه وقال آه استرخي حبيبتي..لترد عليه برجاء ..ارجوك سيف توقف أنت تؤلمني..
ليرد عليها بخدر تماسكي لأجلي ارجوكي حبيبتي

ظل يأخذها لساعات دون ملل إلى ان فقدت وعيها عده مرات..
ألقى نفسه بجانبها لو كان بيده لكان يبقى طوال اليوم يأخذها ..ثم ضمها لصدره بقوة ودفن وجهه برقبتها وهو يشعر بأنه امتلك العالم بامتلكها..
كان في أقصى حدوده من السعادة..كم كانت لذيذة..لطالما يحلم باليوم الذي سيتذوقها به..لقد كان يشعر بأنه يذوب بها..ظلت بأحضانه ليشعر بأن النعيم معه

تمردي علي حبيبتي كما شأتي..فبعض الأوقات يحاول المرء التمرد ع نفسه♥️

Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 49.1K 55
رومانسيه هو: هى عشقه من الطفوله.. أقسم أنها لن تكون لغيرهُ، حتى لو كان أخر من تريد أن تبقى معه، وحتى أن ظلت معه بمساومه منه لها. هى: عصفوره عاشت فى...
1.1M 68.9K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
108K 6.1K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣