النهايه

48.9K 1K 67
                                    

مر يومان وتجهيزات الزفاف لم تنتهي بعد..
لقد صدمت مليكة من قرار عمتها المحتوم..لم تستوعب حتى الان ما يحدث .. هل ستكون لسيف!
لم تصدق ما يحدث..كيف هذا!
انه كان اخر شخص تريد ان يكون لها..كان حلمها ان تبتعد عنه والآن سيكون زفافهم!!
لم تفهم نفسها بعد.. هناك شعور بالسعادة الغامرة لا تفهمها بداخلها.. وتوتر وخجل شدييد

الان هو منزعج من أمه كثيراً التي تتعمد مدايقته..لانها اردفت له بكل صلف"سننام انا ومليكة ورغد في الغرفه الكبيره وأمكث انت في الغرفه الاخرى"
اعترض بكل الطرق وحاول ان يغير هذا التصرف الغبي ولكن انتهى به الأمر وهو يدخل غرفته بتذمر ..
كانت مليكة و رغد ضحكوا بشده ع منظره وهو معترض ويحاول يقنع أمه بأن مليكة زوجته ويجب ان تكون معه..
ولم يقابل سوى اعترضها وهي تقول له بتأنيب" لا لم يتبقى سوى القليل ع الزفاف"
كان سيف لم يفوت اي فرصه لانفراده هو مليكه ويستغلها جيدا..يمطرها بكلمات عشقه وحنانه وأيضا تحرشه بها بابتسامه منحرفه.. يمسك بعض مناطق جسدها عن قصد ويحتك بها بانحراف..وهذا كان يعزز الشعور لديها بأنوثتها..
حيث ان في مره كانوا يجلسون ع تلك الطاولة المتوسطه يتناولون جميعا الطعام.. فمليكة تجلس بجانب سيف و حنان ورغد ع الجانب الآخر ..يتبادلوا الحديث نحو التجهيزات وما هو ذلك..لتشعر بيده الخشنه ع فخذها العاري فقد كانت ترتدي منامه قصيره..
وضعت يدها ع يده تحاول منعه من التجاوز..نظرت له بغضب وارتباك وهو يبادلها النظر بخبث وابتسامه ماكره..
رأها تحرك شفتيها وكأنها تشتمه دون صوت..ليحرك يده لاعلى بسرعه لدرجه انه لمس سروالها الداخلي..شهقت بقوه فنظروا لها حنان ورغد بإستغراب..
اردفت حنان باستفهام..ما بكي حبيبتي..
ردت مليكه بأرتباك..ل لا شئ أمي..فقط أوقعت علي بعض البيض الساخن..
سيف ببراءه:احذري حبيبتي..
نظرت له مليكة بغيظ وهمست بأذنه:اقسم بأن سيكون لي غرفه بمفردي في بيتنا
كل ما لفت اتنباهه هي نون الجماعة في "بيتنا" ..
ابتسم بداخله ثم قال لها بهمس مماثل وهو يبتسم ابتسامه زادته وسامه:سأتغطى عن جملتك ولم أأخد منها الا بيتنا..
لتشعر بسخونه خديها وتكمل طعامها في صمت..

غداً الزفاف..
تشعر بتوتر رهيب وحمااس لم تستطع منعه أبدا..
انها ممتنه للغايه لعمتها التي اصرت ع اقامه حفل زفاف اسطوري..
جاء فستانها الملكي في تصميمه ..اقل ما يقال عنه انه رائع..
منفوخ للغايه من اول خصرها للنهايه وبلا اكمام..ومطرز بأكمله بالألماس الصغير والجواهر الفضية اللامعة من بدايه صدرها لخصرها..
كان فستان تتمناه كل أميره..
نظرت لفستانها بصدمه..لم تتوقع أبدا بأنه كان سيكون بهذا الجمال..
ورغد بجانبها لم تقل صدمه منها وتناظره بفاهه مفتوحه..
استفاقت فجأه ع صراخ رغد:لاااا اصدددق اننننه راااااائع للغايه..
مليكه بأعين دامعه:لا اعلم ماذا افعل لأمي ع كل هذا..
نكزتها رغد ع كتفها وهي تقول بمرح:يااا لكي من محظوظه يا فتاه..
ردت عليها بغرور مصطنع وهي ترفع حاجبيها:اعلم اعلم..
ضحكوا كلاهما وذهبوا يستكملوا باقي احتياجتهم..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 09, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مَليكَتِيWhere stories live. Discover now