الفصل الثامن..أحبته!

54.9K 940 81
                                    


"إذَا كَانِت المُعضلَه تَشابُك أرَواح،،فَكيف تَفُك الرَوح مِن الرَوح!"♥️
.."مقتبسة"

يجلس أمامها يتأملها وهي نائمه..
يفكر ألهذه الدرجة هي تعاني بسببه!..
ماذا لو حاولت الهروب مره أخرى..بسبب اعتقادها الغبي بأن لا حياة لها سوى ببعده عنها..لعن بسره..
واردف بداخله وملامحه تدل ع الغضب..لو تعلم تلك الغبية بأنها هي الحياة بالنسبة لي..ربما بالغت في قسوتي معاها..
تنهد بعمق وهمس بصوت واطي..ليتي اقدر ان احبسك بداخل ضلوعي..فأنا لم اقدر ع إطلاق سراحك..

تحركت قليلا وهي ع السرير تحت انظاره..لتفتح عيناها ببطئ ..ظهرت غمامه حزن ع عيناها..وهي محطمه بالكامل من الداخل..بدأت دموعها بالنزول..
مسكت وسادتها ووضعتها ع وجهها ..ثم اخذت تبكي وتصرخ بأعلى صوتها لدرجه انها احست بأن حنجرتها تمزقت ..
يستمع لصراخاتها المكتومه وقلبه ينفطر..لهذه الدرجة تكرهه!!
لم تكن تلاحظ وجوده إلى ان قام بعدم صبر..وشد منها الوساده ورمها بعيداً..ليدفعها بأحضانه بقوه..
ثم همس برجاء..كفى ارجوكي..

تسارعت دقات قلبها من همسه وأنفاسه الساخنه تضرب رقبتها..لتهدأ قليلا ثم ابتعدت عنه وقالت له بحزن وهو يمسك وجهها بكفيه..اريد أمي
رد عليها بابتسامه خفيفه..سنغادر حسناً لكن نستمتع أولا هنا..فنحن زوجين جدد
تجمعت الدموع بعيناها والحزن يكسو وجهها..
تألم قلبه عندما رأي الحزن بوجهها عندما قال زوجين..
ليردف ببرود ما رأيك ان نذهب للشاطئ اليوم..
لترد عليه بتعجب لكننا في الشتاء!
قال لها وهو يبتعد عنها اعلم لكن الجو مشمس اليوم..سأبعث أغراضك الان لتكوني جاهزه في نصف ساعه..ولم يعطيها فرصه للرد وخرج..
لم يمر سوى دقائق لترى الخدم يدخلون بحقائبها..
اخرجت فستان للشاطئ قصير يصل لركبتيها وخفيف..لونه ابيض وبه الكثير من الورود الحمراء..
تمتمت بضجر وتوعد..أريده ان يعترض ع الفستان..لملمت شعرها في عقده مرفوعه وبعض الخصل منسابه ع وجهها..

دخل عليها ليرى آيه من الجمال تقف أمام مرآتها تلملم شعرها الساحر..اردف بداخله اللعنة لقد أصبحت جامحه بذلك الشعر البرتقالي..
وجدته يقف يتأملها لتقطع تأمله وهي تقول..انا جاهزه..
كان بيده كيس ويبدو عليها كيس من محل ملابس..مد الكيس لها بجمود وهو يقول هذا لكي..
اخذت منه الكيس وفتحته لترى بداخله ملابس سباحه رائعه من قطعتين فقط ولونه زهري..
نظرت له بصدمه وقالت هل ستجعلني ارتدي هذا؟
أومأ لها ببرود..لترد عليه بخيبه آمل لكنني لا أستطيع السباحه ..ليرد عليها وهو لم يتخلى عن بروده سأعلمك..
ابتسمت له بسعاده ليذهبوا للشاطئ..

كانت متعجبه كثيرا من تصرفاته..انه لم يعلق ع ملابسها ولم يعترض ع ان تسبح وترتدي البكيني..كما انه اصر انهم يخرجوا من الباب الخلفي للڤيلا..ففهمت لكي لا يروها الحراس..انزعجت بداخلها وقالت..
لايريد ان الحراس يروني..ونحن ذاهبين للشاطئ!! انه حقاً مجنون..

مَليكَتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن