| أمانة حيدر | ' باللهجة العر...

By alraawih

2.6M 131K 48.2K

" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من... More

مشهد
الفصل الاولى
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
البارت الرابع و الثلاثون
البارت الخامس و الثلاثون
البارت السادس و الثلاثون
البارت السابع و الثلاثون ' و الأخير '

الفصل الثامن

79K 3.6K 1.4K
By alraawih

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٨"

بسم الله ❤

.

سلام..

ادحگ ل رشا الي متمدده على سرير المستشفى و وجهها صاير مثل الكركم شفايفها يابسه و جوه عيونها هالات سوده
هلگد اثر عليها و على صحتها موضوع زواج جلال

رفعت راسي ل يُسر الي گاعده و هي تكتف ايديه، و الصمت مطاوقها

تنهدت لمن گالت رشا بخفوت

- خابرت امي ؟ هسا تخاف

- هسا بس خلي تطلع التحاليل

- صار نص ساعة هس طلع

حچتها يُسر و اني هزيت راسي باي بدون ظا اخلي عيني بعينها

طلعت من الرده الي چانت بيها نسوان اثنين كبار بالعمر

وصلت للمختبر و سألت عن اسم رشا طالب
راحت الممرضه و شويه رجعت و بسمه چبيره على وجهها
استبشرت خير من ضحكتها

اخذت التحليل و هي گالت

- الف مبروك الاخت حامل

صدمه بس صدمه حلوه، اخذت التحليل و اني ما مصدگ قريت المكتوب و ضحكه انرسمت على وجهي
حمدت الله انو استجاب دعائها و راح يرزقها بطفل حلمت بي صار ٣ سنوات

دخلت للردها و شفت نظرات الاستغراب بعيون يُسر گعدت بصف رشا الي ادحگلي و هي تعگد حواجبها
لزمت ايديها و اني اضغط عليهن بلطف و بضحكه گلتلها و اني ابشرها

- رشيوه، راح اصير خال

عگدت حواجبها و هي تحاول تستوعب الي حچيتها
انداريت ل يُسر الي ضحكت و عيونها دمعت
ظليت ادحگلها و اني اشوف الفرحه على وجهها
رجعت دحگت ل رشا الي گالت

- اخاف متوهم ؟

عيونها بيهن نظرة تساؤل، ضحكت و اني احاوط وجهها بين اثنين ايديه

- رشا شبيچ ؟ التحاليل تگول انچ حامل

بقت ثواني ساكته
حسيتها مصدومه و ما مصدگ
حقها انها ما تصدگ، و هي الي گالوا الها بيوم من الايام انچ عقيم

لحظات ظلت ساكته بس فجاة انفجرت من البچي و هي تخلي ايدها على شفتها ابتسمتلها و اخذتها بحظني و هي بعدها تبچي مو مصدگه

- رشاوي شجاچ يمعوده

وخرت عني و گالت بعدم تصديق

- گول والله اني حامل

- والله و روح ابويه هاچ هاي التحاليل
و تأكدي

رجعت شبكتني و هي تبچي، لحظات و هدأت من نوبة البچي

طول الطريق چانت تحچي شگد صبرت و انو رب العالمين عوضها و سمع دعائها
و بين لحظه و لحظه ادحگ ل يُسر الگاعده بالكشن الورا
ساكته و الصمت متلحفها

وصلنا للبيت وتلگتنا امي و عثمان، شبكت رشا امي و هي تبشرها بالحمل
شگد چنت ضايج و احس بالي مو صافي من بعد سؤال يُسر بس هسا تغير كلشي
من شفت فرحة رشا

گعدنا نتغدا و ما سكتت رشا
فرحتها مثل فرحة الطفل من يشتري لعابه جديده، بنص الحديث گال عثمان

-راح تخابرين رجلچ ؟؟

حسيتها متردده بالكلام، مهما حاولت تنكر محبتها الو
يفضحها گلبها و لمعة عيونها

- اني اخابرو، و خلي يجي باليل

رفعت راسها عليه و گالت و هي تعگد حواجبها

- تا تخليه يتراجع عن زواجو ؟

- رشا ترا هو يريد يتزوج علمود الجهال !

- حتلو
ما طول تخلى عني هيچ بسهوله علمود طفل
لا يحلم ارجعلو

زفرت و گلتلها بنبرة هادئه

- شوفي ترا اني ما واگف وياه ضدچ
بس هذا الحگ، هو يريد يتزوج عليچ علمود طفل

- مثل ما اني تحملت اربع سنوات و هو لازم يتحمل

- اهووو عندت بنت حجي طالب مثل ابوها

حچتها امي بسخط، دحگت ل رشا و حسيتها ضاجت بس سكتت
رجعت دحگت ل عثمان الي گال

- زين حجيه باسمه هلگد حجي طالب چان عنودي ؟

- يبوو ابوك العناد يمشي بدمو

رفع تك حاجب و گال و هو يگوم من السفره

- ايي من هذا عاند امو و تزوجچ

ضحكت امي بخجل و هي تسمع ضحكاتهم على موضوع زوجها هي و ابويه
الي صرنا حافظينه عن ظهر القلب

انداريت ل يُسر الي گاعده يمي بس بيناتنا دلال

- يعني عمه انتوا تزوجتوا عن حب

- ايي يا بنتي تزوجتو عن حب، الي طيح حظي

ضحكت باخر حچايتها، شفت يُسر سكتت و عبالك غابت عن الواقع
يمكن تذكرت حيدر الله يرحمو، تنهدت و گمت من مكاني
حسيت نفسي انسدت
گالتلي امي

- شو يول گمت

- شبعت يمه

طلعت غسلت على المغسله و رشگت على وجهي مي
رغم البرد بس حسيت نفسي مستحر
دحگت بالمرايه ثواني گبل لا ارجع للغرفة گعدت على الچربايه
و چان حيدر متمدد عليها اخذتو بحظني و اني احرك خصلات شعرو

كل ما ادحگ عليه اشوف حيدر المرحوم، رغم من اشبكو و اشتم ريحتو
اشتم ريحة امو لهذا اظل شابكو

من ادحگ عليه و هو بهذا العمر و تيتم
مرات اتمنى لو اني بمكانو ، افكار غريبه تجيني تلگي ليش مو اني الي متت ؟
مو اني وياه بنفس المكان ؟
شنو الفرق مو هو طلع و اني طلعت وراه بثواني ؟

اني ما عندي احد راح يبقى ورايه غير امي
هو عندو زوجه و طفل
طفل من راح يوعى و يفهم، راح يسأل وين ابويه ؟

و يا ترى تگلو يُسر ابوك مات بسبب رفيچه ؟

تعوذت من الشيطان من دحگت ل حيدر الي يدحگلي و صافن بوجهي
ضحكتلو و دحگت ل يُسر و دلال گامن ينگلن بالمواعين
و رشا گامت غسلت و رجعت گعدت بمكانها

ظليت حاظن حيدر و هو نعس، گام يغفي و عيونو گوه فاتحهن
خلى ايدو بحلگو و سحبتها بس مد بوزه يريد يبچي
تركتها و رفعت راسي لامي الي گعدت على الچربايه بصفي

- يمه سلام
الله يطول بعمري و اشوف بزرك بيدك

ظليت ادحگلها بدون ما اجاوبها، هزيت راسي ب أي
رجعت ادحگ ل حيدر الي غمض
تنهدت و وخرت خصلة من شعرو چانت على عيونو

- سلام شبيك ؟

حچاها عثمان رفعت راسي عليه و هو عگد حواجبه و بسمه خفيفه گلتلو

- ماكو شي

جريت نفس و شلت حيدر، و استأذنت منهم صعدت فوگ
و تمددت على الچربايه
شفت حيدر يدحگلي و هو يبتسم گرصتو من خدو بلطف وحچيت

- شهل الخدود ؟ ماخذ خدود امك و ما مخليلها شي

هو گام يصفگ بيديه و يضحك
خليتو على بطني و گمت افركلو ظهرو على الخفيف، و سند راسو على چتفي
و يم اذنه گمت اقرا المعوذات و اختمها ب الكرسي

سحبت الغطا على كيفي و تغطيت اني وياه
و نمت، چنت نعسان و الفراش الي من زمان ما نايم عليه اغراني

فتحت عيوني مادري بيش الساعة، ايدي تشنجت
لان لازم بيها حيدر اخاف يوگع

صارت گدامي يسر الواگفه گدام المرايه و هي شايله شيشة عطري، حواجبها عاگدتهن و هي تشتم بيها
ابتسمت و تحممت و گلت

- بيش الساعة ؟

جفلت و رجعت العطر على الميز ودحگتلي ثواني و گالت

- بالخمسه

- يا يابه شگد نمت

وخرت حيدر عن صدري على كيفي و خليت على عليه الغطا وگمت

فتت للحمام غسلت و توضيت و صليت صلاة العصر

چانت گاعده على الچربايه، و مبينه مزعوجه
جيت اطلع بس ما هان عليه اعوفها و اني اعرفها زعلانه من حاجه
تحممت و اني اوگف گدام المرايه و على اساس اعدل بشعري

- اكو شي

- لاا

حچتها بنتر، استغفرت ربي و تعوذت من الشيطان
رميت المشط على الميز و جيت اطلع حتى اتجنب انو احچي وياها

اول ما فتحت الباب جاني صوتها

- رجل اختك هنا

انداريت عليها و اني اعگد حواجبي باستغراب، هي چتفت ايديها گدام صدرها و گالت بسخرية

- اختك رشا طلبت مني اصعد فوگ
تخاف لا رجلها يشوفني

ابتسمت على افكار رشا، و غيرتها المفرطه اتجاه جلال
بس الي محيرني مو هي نفسها الي گالت ما ارجعلو ؟
والله هاي النسوان ما تنعرف الهن سالفة

انمحت ابتسامتي من گالت يُسر و هي تضحك باستهزاء

- تخاف يشوفني، و هي ما تعرف انو كل الزلم بعيوني ميته

ظليت ادحگلها بدون ما ابدي اي ردة فعل، ضغطت على ايدي بقوة و نظراتي مصوبها ناحيتها
هي بلعت ريگها و شكلها خافت مني
ما حچيت شي
طلعت و سديت الباب ورايه بقوة، وگفت لمن ثرت بالممر و اني اسحب بالنفس
تعوذت من الشيطان و اني احاول اهدأ اعصابي
لأن چنت اريد ارتكب بيها جريمة

نزلت جوه و اني اتناسى حچيها الي بعدو يرن براسي، شفت من بعيد رشا واگفه اباب الكيليدور و هي تتصنت على الصاله

صرت يمها بدون ما تنتبه عليها، ضربتها على چتفها و هي جفلت و دحگتلي بخوف
سحبتها من ايدها و فوتتها لغرفة الگعده
بلعت ريگها من حچيت بعگدت حاجب

- شعندچ واگفه يم الباب

تعلثمت بكلامها و هي ترفع ايدها و ترجع تنزلها
اخر شي تنهدت من گلتلها و اني اچتف ايديه چدام صدري

- تسمعين ل صخمان مو ؟ يولي انتي شلون وياچ ؟
الصبح تهددين و تزومطين والله ما ارجعلو
و هسا مخابرتو تا يرجعچ

- لا و روح ابويه ما خابرتو، هو جه من حاله

دحگتلها بتشكيك و اني ما مصدگها و هي رجعت تحلف

- و غلاتك سلام والله ما خابرتوا، هو جه يريد يرجعني

ضحكت بهدوء و اني مصدگها انها ما مخابرتو يمكن صدفه جه

- روحي اشاقيچ

و عبالك چنت خانگها ركضت من جدامي حتى تطلع من الغرفة بس تذكرت سالفتها وي يُسر و گلت

- رشيوه

- ها خويه

سكتت لحظات و ظليت ادحگلها و هي تنتظر احچي
ضحكت على نفسي بداخلي،اريد ادافع عن يُسر و ارزل رشا على سالفتها الي مو حلوه لا بحقها و لا بحق يُسر
و هي توي تحچي تگول الزلم ماتت بعيوني،عصبتني و نرفزتني لو غيرها چان رجعت و رگعت راسها باقرب حايط و اعلمها شلون تحچي حچي ما ينلبس عليه ثوب

- شنو سالفتچ وي يُسر ؟ ليش گايلتلها اصعدي فوگ

بلعت ريگها و تقدمت عليه و اني عگدت حاجبي، سكتت شويه و ما حچت شي
و اني زفرت و حچيت بعصييه طفيفه

- ما عندچ تبرير ؟
رشا مو انتي الچبيره شنو سوالف الزعاطيط هاي ؟

- سلام مو قصدي والله، بس هي چانت واگفه يم باب المطبخ و هو فات
و لمحها و گلتلها اصعدي

ظليت ساكت و اني ما اعرف شجاوبها
يعني تريد تقنعني انها خايفه عليها ؟ اي حقها تگول الها وخري
لأن اني نفسي ما ارضى يشوفها جلال، بس مو بهاي الطريقة

- اي بس مو تگولين الها اصعدي فوگ
احچي وياها و گوليلها وخري من يم الباب

- يعني هي وزتك عليه ؟و حچتلك انو اني طاردتها

- ما حچت عليچ بحرف و لا وزتني، اني سحبت الحچي منها

عضيت على لساني و اني اعرف نفسي گاعد اچذب
بس علمود ما تطلع بصورة مو حلوه
زفرت هي و رجعت گالت بعگدت حاجب

- من تنزل اعتذر منها

- رشا اعرفچ تغارين على جلال حتى من امو
بس عيب ترا ! انتي چبيره عيب هيچ تحچين وي يُسر
و بعدين سالفة اخرى، انتي لو واثقه من نفسچ چان ما غرتي و فكرتي انو جلال يدحگ ل يُسر

فتحت عيونها بصدمه و اجت تحچي بس قاطعتها

- لا ادحگين هيچ، ترا گاعد احچي الصح
اي غاري على رجلچ و من حقچ هذا الشي، بس مو تغارين عليه من مره متزوجه لو من مره چبيره و حتلو طفله
ما طول تعرفين انو جلال يحبچ و واثقه من هذا الشي ف الغيره ما الها داعي

- يعني سلام انته ما تغار على يُسر ؟

حچتها و حسيت كلامها بي عبره
اعرفها شگد تحبو ل جلال، بس مرات حبها الو يغيرها ل شخص اخر
جريت حسرة من سؤالها، اغار ؟
والله لو بيدي ما اخلي احد يدحگلها بنص نظره

ضحكت و حچيت بقهر مكتوم

- اي اغار

- عجل لا تلومني اذا اغار على جلال

حچتها و طلعت من الغرفة و اني ظليت واگف، زفرت و فتت للصاله
گعدت گدام جلال ورا ما سلمت عليه
شكلو ما يعرف بخبر حمل رشا، يسولف وي عثمان لأن علاقتو وياه اقوى مني
و امي گاعده بصفي و اني ساند ايدي على خدي
شگد حچه و هو يتعذر و اني ماخذ وضع الصامت

جيت اگوم اسد حلگه و اگوله رحمه لاهلك اسكت كافي
جلال چان طويل و اسمراني و شعرو بني مائل للصفار و عيونو عسليه فاتحه،

اخر شي تعدلت بگعدتي و حچيت بهدوء

- اعتقد ماكو داعي لزواجك هسا

- سلام و الله ما اريد اتزوج و لا مفكر بالزواج
بس امي جابرتني، و لا اني شلي جابرني اجيب طرگاعه ثانيه فوگ راسي

گمزت امي من مكانها و هي تحچي بعصبيه

- يعني رشيوه طرگاعه ؟؟

تعلثم و شفت عثمان يكتم بضحكتو گوه
و الله صادگ جلال رشا طرگاعه و طرگاعه چبيره

- لا عمه حاشاها اني وين الگي وحده مثلها

- ما طول ما تلگه مثلها، ما تاخذها هي و طفلها و ترجعها ل بيتك

- هااا

حچها و هو يفتح عيونو بصدمه، ضحك عثمان على شكلو و اني گوه كتمت ضحكتي
وگف من مكانو و گال

- يا طفل ؟ شنو رشا تبنت جاهل

- رشا حامل

- لا بربك !!!

حچاها و طگها ضحكه اني وگفت من مكاني و شفت نظرات امي عليه كانها تلموني لأن حچيت
عرفت غايتنا تريد تشلوطو و تفركلو اذنو حتى تحچيلو عن حمل رشا

- اي حامل اليوم عرفنا هذا الشي
جلال كبر عقلك و لا تمشي ورا حكي النسوان، و اخذ مريتك و بطلوا مشاكل عيب انتوا كبار

حچيت كلامي و استأذنت منو، ضحكت على ردة فعلو
فتت للمطبخ ولگيت رشا واگفه يم الكاونتر و هي تاكل باظافرها جريت كرسي و گعدت عليه و گلتلها

- روحي لرجلچ، ترا حچيتلو عن حملچ

سكتت هيه و ما حچت و طلعت بسكته
رفعت راسي ل رواء الي گالت بسمه

- تريد گهوه

- اي والله هسا وكتها

اخذت الفنجان منها و رجعت حچيت

- جلال شوكت جه ؟

- يمكن صار ساعة

فاتت امي و سحبت الكرسي الگدامي و گالت بعصبيه

- ليش حكيت للاغبر انو مرتو حامل ؟

- تريدين اظم عليه ؟ و بعدين خلي يعرف بلچي ياخذها وياه و نخلص من گرگتها

- ما اريد اظم عليه بس چان فركتلو اذنو شويه
حتى يعرف انو بنت حجي طالب مو لعبة بيدو

- يمه رحم الله والديچ عليش تسوين مشاكل احنا بالغنى عنها ؟
خلي ترجع وي رجلها احسنلها

- يمه حچي سلام صحيح، اذا مو اليوم يعرف باچر يوصلو خبر
ف بدون مشاكل و سوالف ما الها طعمه
ترجع ل رجلها و تفض المشاكل الي بينها و بين عمتها

ظلت امي ساكته اخر شي گامت و طلعت من المطبخ
دحگت ل عثمان الي گعد بمكان امي و گال بضحكه

- والله امي ما اعرف شنو سالفتها
يوم وي جلال و يوم وي رشا

- على گولتها اني وي الحق

حچتها رواء بضحكه، و ما ان كملت كلامها دخلت رشا
و الضحكه مرسومه على وجهها
ظلت ساكته شوبه گبل لا تگول

- راح ارجع وي جلال

انداريت عليها و هزيت راسي ب اي
تقدمت كم خطوة و گالت

- خوما زعلانين مني ؟

- عليش نزعل خيتو ؟ هذا رجلچ و جه يريد يرجعچ ارجعيلو

حچاها عثمان و هي هزت راسها و ضحكت بخجل و طلعت
من المطبخ

تنهدت و دحگت ل عثمان الي اردف

- اول مره اشوف رشا خجلانه

جاوبتو رواء الي عين علينا و عين على باب المطبخ شكلها خايفه من فوتت رشا

- لازم ندونها بالتاريخ

سلمت علينا و ودعتنا و حتى سلمت على يُسر و اعتذرت منها على سالفة الصعده فوگ
شفت امي ضاجت بس ما حچت شي، ما تريد تگف بوجه بنتها و رجلها

چنت متمدد على التخت و مخلي راسي بحظن امي و عثمان گاعد و مخلي الابتوب بحظنو و هو يلعب كلاش اوف كلانس و بصفو دلال الي تحچي و تعترض على طريقة لعبو

دحگت لامي الي گالت و هي تخلي ايدها على گصتي

- يمه بس لا حرارتك مرتفعه

عگدت حاجبي و خلي چفي على گصتي حسيت بحراره بيها
و اصلاً اني احس بتعب و خمول بس ما حچيت لأن اعرف امي انسانه وهواسيه و تظل شايله هم

- لا يمه مابني شي من حرارة الغرفة

- ولك يابه والله بيك صخونه
شو گوم اخذ علاج گبل لا تچلب بيك

- يمه عفيه لا تلحين والله ما بيه شي

چتي تحچي بس تلفونها دگ، اخذتو و هي تعگد حواجبها و ادحگلي بنظرات تأنيب و وعيد
ابتسمت و غمضت عيوني، شويه و جه صوتها و هي تهلي و ترحب

- يمه هلا و مية مرحبا بنت اختي
شقد مشتاقه ليكي و لا تقولين عندي خاله اسأل عليها

سكتت شويه و رجعت گالت بضحكه

- يمه والله سواها على السكيته، مستعجل وليدي

عگدت حواجبي و وگعدت على حيلي دحگت لامي و هزيت ايدي ب معنى منو ؟

جاوبتني بسمه

- يمه هي لمياء بنت خالتك

من جابت طاري اسم لمياء وخر عثمان الابتوب من حظنه و دحگ لأمي و شكلو ضاج
اصلاً مو بس هو ضاج حتى اني، طلعت من الغرفة و عند الباب تقابلت اني و يُسر الي شايله حيدر
تحممت و جتي تفوت بس گطعت الطريق عنها و اني اخذ حيدر منها

اخذتز و هي رجعت للمطبخ و اني لحگتها من فتت لگيتهن يحظرن بالمواعين
اندارت عليه رواء و هي تبتسم ابتسامة اعرف شنو تقصد بيها انو لحگت يُسر
خيبت امالها و اني اسحب گلاص و اخذ بطل مي من الثلاجه
شربت و طلعت من المطبخ زفرت و اني واگف بالممر من حسيت بحرارة تجتاح جسمي عرفت نفسي صخنت
فوتت حيدر للغرفة و حچيت وي عثمان

- اروح انام لحد يگعدني على العشا

امي وخرت التلفون من اذنها وگالت بقلق

- ليش يمه ما تريد عشا

- مو جوعان يمه، و اريد انام باچر عندي دوام بالمستشفى

- روح يمه بس اذا گعدت باليل اكلك لگمه لا تظل على لحم بطنك

هزيت راسي و طلعت
صعدت ل غرفتي، حسيت بخمول و تعب فجاة
تمددت على الچربايه و على المخده الي تنام عليها يُسر شبح ابتسامه انرسمت على ملامحي
و اني افكر نيال المخده الحظنت خصلات شعرها

سحبت الغطا و غطيت حتى راسي

مادري شگد مر وكت بس حسيت كاني چنت بغيبوبه احس بالبرد نخر اعظامي و جسمي طاف من العرق

حسيت بيد حاره لزمت وجهي من خدي دوبني فاتح عيوني شفت طيفها و شفايفها تتحرك بس ما چنت بوعي
گوه نطقت واني اجر بالغطا عليه و احس شعري صار مي و نزل العرق على جبيني و خدي

- بردان

.

يُسر

من صبينا العشا گالت عمتي انو سلام مو جوعان و راح نام
تعشينا و كملنا و بقيت گاعده وياهم
مو قصة حتى ما ازعجه و هو نايم لو حيدر يسوي صوت انما داحاول ابتعد عنه اكثر من المسافة الي بينا

بال١١ تقريباً اخذت حيدر و صعدت فوگ
الكل نام عمتي من ال١٠ و نص فاتت للغرفة و نامت
بقيت اني و عثمان و رواء و دلال الي نامت بنص الگعده
من فتت للغرفة استقبلني صوت انين خافت
بلعت ريگي و باوعت ل سلام الي متغطي و نايم على الچربايه
خليت حيدر على طرف الچربايه و تقدمت اله
بقيت واگفه و اني متردده انو ابعد الغطا عنه
ثواني و قررت اشوف شكو
وخرت الغطا عن راسه و انصدمت من شفته يأن
و وجهه متبلل من العرق، خليت ايدي على جبينه و فزيت من حرارته
گوه وصلني صوته و هو يحاول يسحب الغطا عليه

- بردان

بللت شفتي و توجهت للكنتور طلعت لحاف و خليته عليه
تقربت من الچربايه و صحت باسمه
ما لگيت جواب، حسيت بالقلق و اني اشوفه بدا يهذي و يرجع يگول بارده جبت بطانيه و شغلت الصوبه و
رجعت تلمست جبينه الي صار يچوي من الحرارة

توترت و اني ما اعرف شنو أتصرف اروح انادي عثمان لو امه
اخر شي قررت اصيح ل عثمان من اجيت اطلع من الغرفة صاح باسمي و يتمتم بكلمات مو مفهمومه

تنهدت و اني اضغط على ايديه بعد ما وگفت گدام غرفة عثمان توترت و اني ادگ على باب الغرفة
طلعت رواء و گالت

- شبيچ يُسر ؟

- سلام حرارته كُلش مرتفعه

- يا ساتر

التفتت ل عثمان وگالتله عن سلام
گام من مكانه و طلع و اني مشيت وراه، من دخلنا للغرفة اتجه عثمان ل سلام و هو يتلمس جبينه و يشوف حرارته التفتت عليه و گال

- شوكت ارتفعت حرارتو ؟

- ما ادري اني من صعدت فوگ لگيته على هذا الحال

هز راسه و اني تقدمت كم خطوة ناحيته
وخر الغطا عنه و حاوط اكتاف سلام و خلاه يگعد
دفعه سلام و هو يهذي و يگول وخر اريد انام

- سلام تسمعني اوديك للطبيب ؟

- وخر حيدرر

من سمعت كلامه تصنمت بمكاني و اني اباوعله، حسيت بغصة تحتل حنجرتي شفت عثمان التفت عليه و رجع يباوع لاخوه
مادري شلون گدرت اكتم دمعاتي عضيت على شفتي بقوة و حسيت راح اطلع دمها، اباوعله رجع مدد و هو يسحب الغطا عليه
رجع عثمان گعده و التفت عليه و گال

- جيبي چاكيت لو اي شي، راح يموت من الصخونه

من گال هيچ و كلمة موت تحركت من مكاني و اني اتجه للكنتور طلعت چاكيت و گلبي حسيت نبضاته تجاوزت الالف
انطيته الچاكيت و لبسه ل سلام
اباوعله و دعاء بگلبي انو يصير زين، حتلو انسان ما شايله اله ذرة مشاعر يبقى انسان و شخص عزيز على قلب احدهم
بصعوبة وگفه على حيله و ناداني اجي اسنده وياه
ترددت اني اتقدم باتجاه، گال عثمان ل رواء الي واگفه عند الباب تجيب سويچ سيارة سلام من فوگ ميز المرايه و التلفون مالته و چاكيته

من صرت يمهم خليت ايده حول رقبتي و اني گلبي يدگ بقوة
مشينا شويه شويه و هو يأن من الوجع و فاقد
بصعوبة گدرنا نزله من الدرج
گال عثمان الي من طلعنا من باب المطبخ

- لا تگولين لأمي لأن نايمه

هزيت راسي ب اي و دخلناه للسيارة
تحممت و گلت

- اجي وياك ؟

- لا ماكو داعي، ابنچ يبقى وحده

- اخليه عندي اذا تريدين تروحين ؟

حچتها رواء و رجعت باوعت ل عثمان الي سد باب السيارة الگدام من عند سلام

- والله ماكو داعي

فتحت رواء الباب الخارجي و طلع، و اني بقيت بمكاني رغم برودة الجو برا الا اني ما حسيت بيها
جريت حسرة و اني افكر شلون راح يصير هسا

باوعت ل رواء الي خلت ايدها على كتفي و گالت بسمه

- ان شاء الله ما بي شي، ادعيلو

هزبت راسي و بسمه خفيفه رسمتها على وجهي
صعدت فوگ و لگيت حيدر نايم
بقيت گاعده على الچربايه و اني انتظر رجعتهم
حاولت انام بس النوم جافاني
كل شويه اباوع للساعة الي تمر و هما بعدهم ما راجعين
صارت بال١٢ و نص و ماكو خبر و حتى رواء گالت عثمان ما اتصل و ادگ عليه و ما يجاوب

كل ما اتذكر سلام من ناده بأسم حيدر احس غصة بگلبي
گوه كتمت دمعه صارت بطارف عيني، اعرفه شگد چان يحبه ل حيدر و شگد يعزه و يعتبره اخ مو صديق

بالوحده تقريباً سمعت صوت السيارة فزيت من مكاني
و دقايق دخل عثمان و هو يسند سلام الي يمشي على كيفه و وراه امه الي تعاتب بي لأن ما گالولها

گعد على التخت و اني عدلت المخاد تمدد و باوع لامه الي گالت و هي توجه الكلام الي

- و انتي يُسر عليش ما حچيتي ؟ گاعده هين و رجلچ بالمستشفيات و ما جيتي و گلتيلي

- يمه البنيه شعليها ؟ اني گلتلها لا تگولين لأمي

ما جاوبت بس بتنهيده و گعدت على الچربايه عن سلام الي تمدد باوعت للكانونه الي بيده و كيس الادويه الي خلاهن عثمان على الميز
رجعت التفتت ل عثمان الي گال

- اكو اربع ابر تنضرب بالكانونه، و شراب الصبح و واحد الظهر و باليل

اخذ الكيس و اشرلي عليهن و تحمد بالسلامه ل سلام الي بدا النعاس يزوره

طلع و بقت امه گاعده بمكانها و هي تحچي وي سلام الي گوه يجاوبها
بالربع ساعة بقت تتطمئن عليه الا ان غفى بقت لازمه ايده و هي تمسد عليها بلطف
گعدت على طارف الچربايه و اني اشوف نظرات الحنيه بعيونها اتجاه سلام الي اشوف ايده بدت تضغط على ايد امه و كانه ما يريدها تتركه
ابتسمت و اني اسند ظهري على تاج الچربايه باوعت ل حيدر الي نايم

رغم عمر سلام الا انو امه ما تركته حتى بعد ما غفى، يمكن صدگ الام الوحيده الي تحس بابنها مهما كبر بالعمر تبقى تشوفه صغير و تخاف عليه من النسمه

اشوف نفسي شگد اخاف على حيدر و اخاف اتركه وحده، ما اتخيل ردة فعلي اذا صار بي شي لا سامح الله
ابني و قطعة من گلبي و الاهم ابن اغلى انسان مر بحياتي

من تاكدت عمتي انو سلام نام وگفت من مكانها رفعت راسي الها لمن گالت بهدوء

- يمه يُسر ديري بالچ عليه

- من عيوني عمه

ابتسمتلي و طلعت و اني جريت حسرة باوعتله و چان نايم
گمت من مكاني و رحت باتجاه المندر طلعت المخده و الغطا من الكنتور و طفيت الضوه تمددت بمكانه

بقيت اتقلب بمكاني و اني اريد انام، كل شويه ارفع راسي و اباوعله و اباوع لحيدر اخاف يگعد
و بعد معاناة طويله نمت

فتحت عيوني و اني اسمع طرگعه خفيفه گعدت و شفت سلام گاعد على حيله
گمت شغلة الضو، و گبل ضيقة عيوني بسبب سطوع الضو
شفته يباوع للادويه و رفع راسه عليه و گال

- بس لا هاي الابر الي ؟

- اي

- لا يا ربي

حچاها و هو يفرك جبينه ابتسمت على ردة فعله
و هو من شافني ابتسم گال بقهر

- انتي ما راح تاكلينها ف تضحكين

و بضحكه عفويه گلتله

- ترا بالكانونه والله متوجع

- والله توجع، أصلاً ما اعرف شلون متحمل هاي الصخمانه

حچاها و هو ياشر على الكانونه الي بيده

- هنّ اربع ابر تضربهن مو هواي

- تعرفين تضربين ؟

حچاها بتسال هزيت راسي و گلت بسمه

- اي اعرف، ترا مو صعبة ضربتها بس لازم واحد عنده جراءه

سكت لحظات و شكله يفكر، وراها ضحك بصوت مبحوح و هو يرجع يسند ظهره على تاج الچربايه

- اني هندسه طبيه و اخاف من الابره و ضربتها

- المفروض هيچ شغله عندك سهله و متخوف

- يمعوده اني من اشوف واحد مجروح اجي اتخربط

ابتسمت و اني بداخلي اگول هذا من كل عقله ؟ هو يشتغل بهيچ اختصاص و يخاف من هاي الشغلات

اجيت ارجع لمكاني حتى انام و اني اشوفه يباوعلي و بسمه على وجهه
استحيت من نظراته، لو بغير حال چان حچيت بس خجلت منه و هو بهاي الحاله
اجيت اتمدد بس وگفني لمن گال

- اريد مي بلا زحمه

التفتت اله و هو بضحكه واسعه گال

- اخاف اگوم و ادوخ

هزيت راسي و ما حچيت شي، طلعت من الغرفة و بالممر وگفت و اني افكر اول مره يصير بينا حديث بدون لا اعصبه و لا يستفزني، تنهدت و نزلت جبت اله مي انطيته اله و بدون ما احچي حرف تغطيت و نمت

الصبح من گعدت تقريباً بال٨ و نص، گمت من الفراش و الغطا و المخده رجعتهن للكنتور غسلت وجهي و طلعت
باوعتله چان نايم و بصفه حيدر الي متقلب بنومته و صاير بحظن سلام

ابتسمت على شكله اجيت اگعده بس تراجعت
نزلت جوه لگيت عمتي گاعده و هي تتريگ وي رواء
صبحت عليهم و گعدت على القنفه هي التفت و گالتلي

- يمه شلون صار سلام ؟

- لا الحمدلله احسن، گعد باليل و حرارته نزلت

- اي الحمدلله
جيت اصعد الكم بس خفت لا نايمين

صبتلي رواء چاي و گالت بسمه

- و هسا شلونه ؟

- نايم بعده من يگعد يضرب ابره

كملنا ريوگ و بدينا نلم بالسفره
عثمان چان بالشغل، هو مهندس و مثل ما افتهمت من رواء يشتغل بالمصفى

بال١٠ تقريباً نزل سلام و هو شايل حيدر
چنا اني و رواء نحظر حتى نسوي دولمه و ام سلام گاعده ويانا بس ما خليناها تسوي شي

دخل للمطبخ و رفعت راسي اله شفت عمتي وگفت على طولها و گالت و هي تتقدم اله

- ها يمه وليدي شلون صرت

- الحمدلله يمه احسن

- يمه يُسر عوفي البيدچ و سوي ريوگ ل رجلچ

ذبيت البتيته الي چنت احفر بيها و گمت غسلت و اخذت عمتي مكاني
من وگفت يم الطباخ حتى اخلي الچاي على النار تقرب و صار قريب مني و بصوت خافت گال

- اذا ضايجه عوفي اني اكملو

التفتت اله و صارت عيني بعينه الكحليه، هزيت راسي بلا و جاوبته مثل نبرة صوته

- لا مو ضايجه

كملت الريوگ و خليته بالغرفة الي نجتمع بيها
اجا گعد و خلى حيدر بحظنه الي گام يتحرك و هو مستغرب من الكانونه الي بيد سلام
اجا يلزمها بس بعد سلام ايده و هو يگله بسمه خفيفه

- اگعد باباتي هاي واوه

تقدمت و بدون ما اباوعله گلتله

- انطيني حيدر

- عندچ شغل خلي عندي

- هسا يضربك على ايدك

ابتسم و هو يبعثر شعرات حيدر الي عاگد النونه و يباوعلي

- فدوه الو

تنهدت و ما حچيت شي، طلعت من الغرفة و مزاجي تعكر
مادري من شنو بالضبط، من تصرفاته ل سلام ناحية حيدر
اخاف يتعلق بي حيدر، و تكون مشكله چبيره
لو
بديت امل من حياتي هنا، صح محد زاعجني
بس اني نفسي مزعوجه من المكان
شوكت تمر هاي الستة اشهر و ارجع لبيتنا

رجعت للمطبخ و رجعت لشغلي چنت اشتغل بدون ما انطق حرف
رفعت راسي ل رواء الي گالت

- شبيچ يُسر ؟

- ما بيه شي

- اذا بيچ شي اني اكمل الغدا روحي ارتاحي

ابتسمت الها بخفه، يمكن لو ما هاي الرواء چان صارت عيشتني هنا تعاسه فوگ التعاسه الي احس بيها
انسانه حبابه و لطيفه و سهلة المعشر و ما عدها غيره او حقد على احد
عكس رشا، الي اشك انها اختهم ل عثمان و سلام
و امها حچيه حمديه

دقائق مرت و دخلت عمتي و هي شايله صينية الريوگ مالت سلام
اخذتها من عدها و غسلت المواعين

كملنا شغلنا بالبيت و رحت حتى اخذ حيدر و ابدله ملابسه
لگيت عمتي گاعده على الچربايه و هي تسولف بالتلفون و بصفها سلام الساكت و هو يرفع تك حاجب و متمدد على النص و بحظنه حيدر

- لا لا هسا احسن ما شاء الله
مريتو ما عافتو اليل كلو فوگ راسو بعد غيحي والله

باوعت ل سلام الي تأفف و هو يقلب عيونه و رجعت باوعت لامه الي رجعت گالت بضحكه
و اني مستغربه شكو و عن شنو تحچي ؟

- قبان لقلبها سباعيه ماكو مثلها

- اي اي تعالي و شوفيها ما شاء الله عليها، تقول للقمغ قوم تا اقعد بمكانك

هنا صارت مجموعة علامات استفهام فوگ راسي منا حچي عمتي و منا ضحكت سلام الي ارتفعت

عگدت حاجبي لمن گال سلام بخفوت

- يُسر حصني نفسچ بالايات زين، لأن رح يصير هجوم ارض جو عليچ

- هاا

ضحك على ردة فعلي، بس سكت من خلت امه التلفون على اذنه و هي تصيح

- سميه هذا سلام يغيد يحكي معك

باوع لامه و هو شكله يريد يعترض بس ما يگدر ، اني ابتسمت لأن امه بدون لا احم و لا دستور خلت الموبايل على اذنه و لازم يحچي

- هلا خالتي

حچاها و هو يحاول يبتسم و نظرات العتب بعيونه ناحية امه

- لا لا مليح الحمدلله كنت مله كيف اشوي
هسا احسن بكثيغ

رفعت حاجبي باستغراب بسبب كلامه اول مره اسمعه يحچي تكريتي

- بين فتره و فتره اخيبر عبد و احملو سلامي الك

- شهل الدغش

حچتها عمتي و هي تريد تسحب التلفون منه
اني هنا ما گدرت اكتم ضحكتي على عمتي و عليه هو يبعد بنفسه عنها و هي تحاول تاخذ الموبايل

وخر التلفون عنه اذنه و گال بترجي

- كله منچ يمه عليش تخليني احكي وياها غصب

- خالتك يول خالتك، لازم تحكي وياها عيب

رجع التلفون على اذنه و گال و علامات الملل ترنسم على وجهه

- والله حقك خالتي بس صارت على السريع
و الا كان انتي اول المعازيم بعرسي

هنا انضافت النقاط على الاحرف و عرفت انو اني المقصودة بالكلام
طلعت خالته تعاتبه لأن ما حظرت العرس
هه ضحكتني والله يا عرس يا بطيخ هي خلي تعرف المظموم و تگول هذا عزه مو عرس

شفته يباوعلي بنظرات مفهمت معنانهن بس صلرت قشعريره على طول عامودي الفقري من نص ابتسامه انرسمت على شفايفه

- تسلمين خالتي الله يبارك بيك مع السلامه

انطه التلفون لأمه الي اخذته و ودعت اختها باوعت عليه بتك عين و هو سوه نفس يلاعب حيدر

- يعني بربك خمس دقائق تستنكف تحكي بيها وي خالتك

- سوالفها چثيره

- اي لان مشتاقتلك

- والله الي كنت اعرفو هيه تضوج مني
منين اجتها المحبه فجاة

حچاها بهدوء و باوعلي اني الي چنت واگفه مثل الاطرش بالزفه

- تضربيني الابره بالكانونه ؟

هزيت راسي ب نعم و حسيت الجو توتر لذلك فضلت اطلع من طلعت من الباب سمعت عمتي تگول ل سلام

- يازي سلام سالفه انتهت

صعدت فوگ بدون ما اسمع كلامهم الباقي، عيب اتسمع عليهم
جبت كيس العلاج و انطيته گلاص مي وياهن
طلعت الابره و بديت احظر بيها، رفعت راسي اله و شفته لازم ايد امه و يحچي و هو يباوع للابره

- يا امي والله تخوف

- و هذا انته الكبيغ عجل العجي اشنو يقول

ضحكت و باوعت ل عمتي و گتلها

- عمه اليوم قالبه تكريتي

- والله يا بنتي بس من اسمع احد يحكي تكغيتي احكي مثلو
و الا الشباب الزينه تحكي بغدادي

باخر كلامها اشرت ل سلام الي گال

- كلنا العراق و كلنا اخوه
بس فضيها و اضربي الابره يا يُسر

ضحكت عليه و اني اگوم من مكاني و اتقدم ناحيتهم مد ايده و ترددت انو الزمها شفته يباوعلي بلعت ريگي و خليت الابره على التخت و خليت ايده بيني ايديه و اجيت افتح القبغ الارزق بس صاح

- يا امُي يا امُي يوجع

- سلامة قلبك يا امي انته

باوعتله والله اجيت انفجر من الضحك على شكله متوقعت هلگد يخاف من الابر

- يول يُسر اضربي يلا

- هسا والله حرت اضرب لو تبقى تصيح يا امُي يا امُي

- لا لا اضربي

ضربتها و هو مغمض عيونه والله يضحك رجال شكبره يخاف من الابره
كملتها و هو بعده مغمض عيونه و بضحكه گالت اله عمتي

- فتح عيونك كملتها

فتح عيونه و باوعلي و رجع باوع للكانونه و گال

- شكراً

- عفواً

حچيتها و گمت من مكاني اخذت حيدر و الاسرنجه و ذبيتها بالزبل
صعدت فوگ غيرت ملابسه ل حيدر
اخذت ملابس حيدر و ملابسي حتى اغسلهن
شفت قميص ل سلام ترددت انو اخذه حتى اغسله
لأن من اجينا يذبهن وي ملابس اهله الي تغسلهن رشا
بقيت اباوع للقميص و بعد طول تفكير اخذته، حسيت شي وگع من الجيب شي اخذتها من الگاع و لگيتها تميمه
عجبني شكلها و شلون مرتبه، صح ما اؤمن بهاي الاشياء بس جذبتني
خليتها على الميز و رحت للحمام جوه الي بي غساله

غسلت الملابس و شريتهن على السطح
الجو اليوم چان دافي و اشعة الشمس حلوه خليت السله على طابوگه و بقيت اباوع للبعيد
السطح شويه متبلل لأن باليل مطرت بس خفيف
اسحب نفس ورا الاخر حسيت كانو رجعت ل بغداد و هواها

المنظر چان حلو البيوت المتراصفه وحده بصف الاخرى و من بعيد الشارع العام و السيارات متفاوته

غمضت عيوني من صار هوا بارد منعش ضرب وجهي حسيت حجابي وگع من شعري بس ما اهتميت ردت اعيش هاي اللحظه چنت اريد انعش روحي و لو بالقليل من هذا الهوا

سمعت صوت باب السطح يتحرك بس ما اهتميت و لا درت بال
بقيت مغمضه و اني اسمع صوت خطوات شخص، تلقائياً عرفت منو
لأن ريحة عطره سبقته توقفت اصوات الاقدام
و صار هدوء ' حلو ' هدوء چنت محتاجته داخل ضجيج حياتي الي داعيشها

گلبي زادت دگاته من حسيت بحجابي يتخلى على راسي اجيت اختنق من الموقف الي صار
بقيت مغمضه عيوني او بالاحرى بديت اضغط عليهن
سمعت خطواته تتحرك و تصير گدامي

- الجو حيل حلو

فتحت عيوني من گال هيچ
و اني اشوف نظراته عليه و بسمه على وجهه خفيفه
دگ گلبي مليون دگه
يالله حسيت معدتي لوتني و بدت توجعني
چانت نظراته مألوفه عليه
نظرات چنت افرح من اشوفها بعيونه لاخذ روحي وياه، بس هاي النظرات احسهن اعمق اكثر
بللت شفتي بعد ما نشف ريگ

باوعت اله و هو يجر حسرة حسيتها طالعه من قلبه
و هو يگول بهدوء

- حيدر يم امي ترا

.

سلام..

يمكن اني الوحيد الي حمدت الله على مرض..
من ارتفعت حرارتي و شفت تصرفاتها الي تغيرت ناحيتي على الاقل شفت ولو القليل من الاهتمام بعيونها
و الا لمن لزمت ايدي حتى تضربني الابره
يا يابه شگد تمنيتها ما تنتهي، رغم خوفي من الابر الا انو هاي المره حبيتها

من طلعت من الغرفه حسيت اخذت روحي وياها
شگد اريد اوصفها ما اگدر، الساني يعجز عن الحچي عنها كل الاحرف التعلمتها بالصفوف الدراسه ضاعت هباءاً منثوره گدام وصف عيونها
عيونها شايله حزن، حزن بغدادي قديم
نظرة انكسار من موت حيدر، نظرة امل معلق بابنها
نظرة حزن على اخوها و وضعه، و يمكن نظراتها الي چان ادق وصف الها ' نظرة يتيم لقاتل ابيه '

دحگت لامي الي گالت

- يازي سلام سالفه إنتهت

تنهدت و ارتچيت على الحايط

- يمه تعرفيني ما احب سوالف الحريم
و اختچ و بنتها ما شاء الله عليهن يعبدنها عباده

- ول ليش هيچ تحكي على خالتك
والله تحبك كثيغ و تموت عليك

- تحبني اي، و تضوج مني اي
مادري شنو اني بالنسبه الها مرة تحچي عليه و مره تمدح بيه
اختچ ما معروف شنو طينتها

شفت امي مثل الزعلت، يمكن حقها لأن اختها و تشيل بخاطرها
سكتت و ما حچيت شي
و صار بينا سكوت للحظات قبل لا تگول

- انته من رفضت بنتها ضاجت منك

دحگتلها و هي رجعت تحچي

- يعني ضاجت و انقهرت من گالتلك بنتي الك و انته رفضتها
و حقها هي رادتك ل بنتها و انته خيبت ظنها

- يمه احسچ واگفه وياها ؟
السالفه صارلها سنتين و كل ما تفتحين الموضوع اشوف بعيونچ ندم

- يمه لمياء والله انسانه زينه، بنيه ما ترنفض

تنهدت و استغفرت ربي ما ادري شوكت هاي السالفه تنسد
قبل سنتين تقريباً من چنت عايش بنص روح
بعد زواج يُسر من حيدر
و بيوم من الايام زارتنا خالتي و بنتها لمياء و جميله
بقوا عدنا من الصبح لليل، چنت ضايج من الدنيا و ما بيها
حاولت اجامل خالتي و بناتها و اسوي نفسي فرحان بزيارتهم مثل ما سوه عثمان بوقتها
دار حديث طويل بيني و بين لمياء مره نضحك و مره نسولف
شويه گدرت اغير من نفسيتي

بس الي فاجئني وراها بيومين من عزمتنا خالتي لبيتها
خالتي ما عدها غير بنيتين و ولدين عبد و اسحاق
اسحاق مقيم بمصر من اربع سنوات بحكم شغله بالسفاره و عبد عطال بطال و يركض ورا فلان و علان يدور شغل و محد يشغلو و اذا اشتغل يومين و الثالث يبطلونو بسبب صلافتو و طول السانو
و رجلها ل خالتي ميت من سبع سنين بجلطة بالدماغ
حقه الرجال من انجلط و هو متزوج خالتي و عندو ولد مثل عبد

ورا ما كملنا غدا و شربنا چاي فاجئتني خالتي من سحبتني ل غرفتها تريدني على انفراد
بوقتها حسيت بصدمه ما توقعت انها تجيني من خالتي و هي گاعد تخطبني ل لمياء

بوقتها ما تقبلت الموضوع و بدون ما ابرر او اقدم اعتذارات رفضتها
چنت مصر انو ما اتزوج و چنت رافض هاي الفكرة
الي چنت احلم بيوم من الايام تكون زوجتي راحت لغيري
ليش اخذ وحده و اظلمها وياي، لا اني الي گادر انساها و لا گادر اسعد الي راح اخذها

طلعت من افكاري على صوت امي و هي تگول

- بس هسا السالفه مضت
و انته تزوجت و ان شاء الله تكون عيله و الله يرزقها ل لمياء انسان زين و يگدر يسعدها

حمدت الله انو هاي المره امي سدت الموضوع على خير، ردت اغير الموضوع و بلكي تنساها
و ما لگيت حل انو اسألها سؤال صار كم يوم افكر بي

- يمه سؤال
بعدچ مو راضيه على زواجي من يُسر ؟ لو ضايجه بعدچ لأن صار على السريع

شفت وجهها انشرح و بسمه اعتلت ملامحها و هي تگول بضحكه

- لا يا يمه والله ما ضايجه
صح زواجكم مادري شلون صار ، بس يُسر چنها وجه العافيه
لحد هسا ما شفت شي منها مو حلو

عبالك مدحتني ما مدحتها ل يُسر، ضحكت و اني اخذ حيدر و اشبكو بحظني و هو يحاوط ايديه حول رگبتي و يضحك
ضحكتها تتداخلت وي ضحكات امي
دحگتلها من گالت و هي تمسد بشعرو ل حيدر

- يلا يمه سلام اريد اخ لحيدري
يمه ليلة عيد و اني اشوفك تاذن بأذن ابنك
هيچ ربي يرزقني شوفت جهالك و جهال عثمان

تنهدت و انمحت بسمتي دحگت ل حيدر و طبعت بوسه على خدو

ناوشتو لامي الي اخذتو بحظنها و هي تحچي وياه و تگرصو من خدو و هو يضحكلها

اخذت علاگه الادويه و گتلها بسمه خفيفه
بسمه يمكن تتسمى بسمه قهر

- ان شاء الله يمه، تشوفيهم و تشوفين جهال جهالهم

- آمين
يمه حيدوره نعسان راح انومو لأن امو گاعد تشتغل

- براحتچ

طلعت و اني اجر حسرة ورا الاخرى، دحگت ما شفتها يم الغساله
صعدت فوگ و شفت باب السطح مفتوح
خليت الادويه بالغرفه و رجعت

طلعت للسطح و شفتها واگفه تقدمت الها و من وگع شالها على كتافها حسيت گلبي الوگع
و الله نياله الي لامس شعرها و اكتافها

من خليت الشال فوگ راسها خفت لا احد يشوفها
حسيت برجفتها و عقلي الگالي ارجع لا تتهور
بس ما اهتميت تقدمت و صرت مقابل الها
شگد چنت ضايج بس بشوفت وجهها تغير كلشي
حسيت بفرحة بگلبي و اني احس بقربها مني ماكو متر يفصل بينا
سبحان الخالق يا ربي، يوم عن يوم تحلى بعيني
والله الي يشوفني يگول هذا مخبل
بس صدگ اني مخبل و مخبل بيها

من فتحت عيونها و حچيت وياها هالكلمتين
ما چنت اقصد الجو، چنت اقصدها
حسيتها خجلت مني و فهمت قصدي و هذا الي چنت اريدو

تمنيت اقرب من هذا القرب الي بينا، بس هيه دائماً تخذلني رجعت ليورا و شكلها صحت من شرودها
تحممت و هي تعدل بالشال على راسها
تنهدت و انداريت و تقدمت ناحية التيغه سندت ايدي عليها و ظليت ادحگ
سمعت خطواتها تتقدم ناحيتي
وراها وگفت
رجع الهدوء يطاوقنا و بس الهوا الي بي لفحة برد بينا
رغم مرضي بي حبيت اظل ما طول هي ظلت
ردت اكسر هذا الصمت و اني اندار عليها

- اشلونها تكريت ؟

- حلوه

ابتسمت و رجعت احچي

- بس تبقى بغداد بعيونچ احلى

تقدمت كم خطوه و هي تكتف ايديها گدامها

- كل واحد يشوف منطقته احلى

- صح

حچيتها و رجعت انداريت للتيغه

- تشوفين هذيچ الجبال ؟

- اي

- هاي سلسة جبال حمرين و مكحول
اذا سامعه بيهن

- بلي سامعه

تقدمت و صار بينا مترين يمكن
رجعت تحچي بهدوء

- بعيدات ؟

- تقريباً ساعة او ساعتين من هين

- حلوات ؟

- كُلش

اندرايت عليها من گالت بسمه خفيفه

- شگد احب و اتمنى ازور الجبال

- و اذا زرتي مكحول و حمرين صدگيني راح تحبيهن اكثر
دائماً نروحلهن بالاعياد و عيد نوروز
جبال و طبيعه، و عند مكحول نهر دجله، منا الجبل و منا النهر
بس ناقصهن الوجه الحسن

اخر كلامي ختمتو بضحكه
ما توقعتها راح تشاركني بيها، حسيت ضحكتي اختفت من گالت و هي ادحگلي و تگول بسمه

- لعد الله يرزقك روحتهن وي الي ابالك

" و محد ابالي غيرچ " اجيت انطقها بس گوه سيطرة على نفسي

تحممت و رجعت كم خطوة ليورا
تنهدت و اني اگول

- غير لو يصير، راسها يابس

- هي مو متزوجه ؟

انداريت عليها و بعگدت حاجب سألتها

- منو ؟

- الي تحبها

" اي متزوجه مني، و گلبها و روحها لغيري "

- اي

گوه نطقتها و هي شكلها لگتها فرصه حتى تعرف
مادري ليش عدها هذا الفضول اتجاه هذا الموضوع بالتحديد

- هي وين ساكنه ؟

- تكريت

- ليش ما تزوجتها انته ؟ مو تگول احبها ؟

تنهدت و انداريت عليها شفت التساؤل و الفضول بعيونها
شگد ما احس بالوجع من احچي بهذا الامر الا ان ما گدر اسكت او اسد الموضوع و خصوصاً انها هي المستمع

- اي احبها بس ما گدرت اخطبها

- السبب

سكتت لحظات قبل لا اگول

- مرات تصير اشياء يلومنا الناس عليها
بس لأن ما يعرفون ضروفنا، اني لوموني و خصوصاً عثمان و حتى اتهمني بالجبان
بس هو لو بمكاني چان سوه مثلي

- و شنو السبب ؟ ليش يتهمك بالجبان

- يُسر
مرات يكون دوسنا على گلوبتنا اهون من هواي اشياء، نعرف راح تضيع من بين ايدينا اذا ما سوينا هيچ
اني لو ما صرت جبان على گولت عثمان، چان خسرتو
لهذا سكتت و دست على گلبي
ابتعدت و تهت بالوجع، في سبيل يبقى و ما اخسرو

انداريت عليه و چانت ساكته رفعت راسها عليه و گالت بعد فهم

- ما عرفت شنو الي چان خسرته
و شنو الرابط بينه و بين الي تحبها

- چان بينهم ربط ورابط حيل قوي، اني نفسي ما اگدر اعرف شنو هو

سكتت لحظات و اني ابلع غصة وگفت بحنجرتي
حسيت ها هي بعد ما اگدر انطق حرف اخر
و كانها اليوم ما ناويه تترك ذكرياتي بحالها و هي ترجع تسألني

- و هسا ؟ حتى بعد ما تزوجت و يمكن صار عدها اطفال تحبها ؟
يعني ورا كل هذا ما انتهى حبك الها ؟

- الحب الي ينتهي ما يتسمى حب

تنهدت و رسمت ابتسامة خفيفه على وجهي و اني اردف

- مع هذا اني مرتاح
لأن قريبه مني، قريبه حيل

استغربت هيه و گامت ادحگ للبيوت
ثواني و طلع سؤال بسيط من بين شفايفها

- يعني جوارينكم هيه ؟

- يُسر سلام امي تگول تعالوا تغدوا و عوفوا سالفة السطوح

انداريت اني وياها للباب الي واگفه عنده دلال الي بعدها بملابس المدرسه
ضحكت على شكلها عبالك طالعه من معركه
تقدمت و گالت

- شبيكم خاتلين هين ؟

تقدمت اني و شلت سلة الملابس و گلت ل دلال الي بعدها بملابس المدرسه

- چنه نشر بالملابس

- بعد روحي اخوي السبع

حچتها و هي تغمز، ارتفع صوت ضحكاتها و نزلت جوه
هزيت راسي بقلة حيله و نزلت و نزلت ورايه يُسر
لگينا رواء تصب بالغدا
التمينا على السفره و دلال ما سكتت بس تحچي اجيت اضربها بماعون الدولمه
اخر شي اندارت عليه و گالت

- تعرف منو اليوم وصلني ؟

- منو وصلچ يا إليزابيث

- رائد

عگدت حاجبي و گلت باستغراب

- رائد ابن عمي خليل ؟

رجعت تاكل وهي تحچي بدون ما ادحگلي

- اي، لگيتو واگف اباب المدرسه و گال اوصلچ
و اني ما كذبت خبر و صعدت وياه

رجعت رفعت راسها و گال بضحكه

- و گعدت ليورا على اساس هو السائق مالتي

- يا طايحة الحظ

حچيتها بضحكه و دحگت ل رواء الي گالت
موجهه كلامها ل دلال

- اشلون صعدتي وياه و انتي تگولين اكرهو ؟

سكتت لحظات و اني گوه كاتم ضحكتي على شكلها
ثواني و تنهدت و گالت بتأثر ' مصطنع '

- ابن عمي و الاظفر ما يطلع من الحم

- و ربي و ربي مشفت مثلچ مصلحچيه

دحگتلي بطارف عينها و رجعت تاكل بلا تأثر و لا احساس
ضحكت و رجعت دحگت ل يُسر الي تبتسم على سوالفها من شافتني ادحگ عليها محت ابتسامتها و سوت نفسها ملتهيه بالاكل

العصر قررت اطلع شويه اشم هوا لأن حسيت نفسي اختنگت من البيت و الگعده بي
فرحة الصبح وي يُسر طلعتها من عيني، رجعت ل تجاهلها و عدم اهتمامها و لا حتى نطقت حرف وياي
حسيتها تريد تبتعد بكل ما عدها من قوة

گعدت على الرصيف گدام بابنا صح الجو بي لفحة برد بس ما اهتميت، لأن اريد يبرد النار الي بگلبي
شفت رائد جاي صوبي، من صار عندي سلمت عليه و گعد بصفي دحگلي و بسمه گال

- اشلونك ابن العم

- على الله

- الحمدالله على السلامه،قالتلي دلال انك مله كيف

- اي والله صخنت باليل

- وهسا ؟

- لا احسن هسا

- اي الف حمدلله

- اگول رائد اليوم انته موصل دلال للبيت ؟

دحگت عليه و شفتو تعلثم بالكلام، فرك ايديه و گال بضحكه متوتره

- اي وصلتها

ظليت ادحگلو و اني احاول افهم ليش هيچ تخربط وضعو
گام من مكانو و گال

- اني غايح، مع السلامه

مشى بخطوات سريعة
رمشت باستغراب من وضعو التغير، يمكن حچيت شي غلط ؟
زفرت و گمت من مكاني و فتت جوه

ورا ما كملت عشا و اخذت علاجي گعدت بالصاله
شويه و دخل عثمان
گعد بصفي
و صار صمت بينا، جريت حسرة ودحگتلو و هو عرف الي بيه
ابتسم و گال

- شلونك ؟

- اذا على جسمي ف هو بخير، و اذا على گلبي ف گاعد يحتظر

تنهد عثمان و گال بهدوء

- گلبك اعرف اخبارو

- اذا تعرف بي، ما تعرف الو دوا ؟

سكتت لحظات قبل لا يگول بخفوت

- سلام اعرف مو من حقي اسأل
بس شلونك انته و يُسر ؟

جريت حسرة و تعدلت بگعدتي دحگتلو و بدون تردد حچيت

- مثل ما هوه
تحسنا غربه و ما نعرف بعضنا

- اعذرها لأن ترا الوضع الي صار بي زواجكم مو طبيعي

- اعرف والله و عاذرها
بس لمتى ؟

شفتو سكت و اني تنهدت و رجعت احچي و كاني افضفض ل نفسي

- والله احبها عثمان
لحد هسا ما مصدگ هي مرتي ! بس مادري شوكت تكسر الحاجز البينا
و من اتذكر ستة اشهر و اطلگها اختنگ اقسمالك بالله

- صدگني كلشي يتغيير، محد يعرف باچر شيصير و
دوام الحال من المحال
يمكن يحن گلبها عليك و تشوف المحبه بعيونك

- هه بس حالي ما يتغير

دحگتلو و رجعت اردف بحرقة قلب

- اگُلك عثمان تكرهني !
تعرف شنو تكرهني، لحد هسا تگول انته سبب بقتل حيدر
شلون تريد يحن گلبها عليه و هي حيدر ما ناسيتو !!

- اعرف شي ما يخصني، و يمكن يلومني لان راح احچي هيچ بس انته اخويه ما يهون عليه اشوفك بهذا الحال

- احچي اسمعك، و ما الومك

- حاول انته تكسر هذا الحاجز ،على كلامك عنها ما اعتقد هي تكسرو
بين اهتمامك الها اذا بقيت رسمي وياها صدگني راح يبقى حالكم على وضعو

- بربك وين الرسمي بالموضوع ؟

ضرب على گصتو و دحگلي و گال بملل

- يعني ذب ميانه وياها
و اذا اعترضت گوللها هذا طبعي، شويه تحرك و ذوب الجليد الي بينكم
يعني اگعد سولفلها على طفولتك مغامراتك لو دراستك او عن شغلك
اني متأكد و ابصم بالعشره بس تكونون وحدكم لو هي تشرد لو انته، و اذا حيل حيل واحد منكم ينخمد

- بربك شحچيلها عن طفولتي ؟ الي گضيتها ركض بدرابين تكريت و الاعظميه ابجامة بازه و ابوك يركض ورايه بنعال لو قندره
لو دراستي الي استاذ فاضل شبعني رزايل و بسطات لأن اكل بالدرس لو عن شغلي و اني مگابل حمودي حقنة

ضحك و ضربني على كتفي و اني ادحگلو بطرف عيني من گال

- ولك يابه هاي سوالفك تخليها تحبك، انته لا تظل وجه البومه و شويه تحرك و اجذب انتباهها ناحيتك

- يعني مثلاً تريدني البس الها بدلة رقص و اگعد ارقص شرقي حتى تنتبه عليه و اجذبها ناحيتي ؟

- لا تگلب فيفي عبدو بس صير على طبيعتك
ترا انته بحضورها تتقيد و احسك متشنگ، و ما عندك سالفة بس ادحگ عليها و توزع ابتسامات

رفعت تاك حاجب و اني اعترض على كلامو ل عثمان شوكت اوزع ابتسامات؟

- احسك ظلمتني

- لا ظلمتك و لا ظلمتني، اني احچيلك الي اشوفو بعيني

جيت احچي و اعترض والله مو هيچ اني
بس قاطعنا دگت باب الصالة و فوتتها لبنت الحلال الي احنا بطاريها
فاتت و هي شايله الابره و السرنجه، حسيت گلبي وگع من مكانو و اني اشوفها تتقدم ناحيتي
والله لو اسجد و اشكر ربي لأن مرضني يگولون مخبل و مجنون

گعدت بعيد عني و بسمه گال عثمان

- جيت اصيحلچ و افطنچ حتى تضربينو الابره لأن حسبالي ناسيه

- هوه نسيت بس عمتي ذكرتني

حچتها برود و هي بدت تحظر بالابره
دحگت ل عثمان الي سكت رفعتلو تك حاجب يعني شوف ما تتحاچه

كملتها و تقدمت مديت ايدي و هي لزمتها و فتحت القبغ اجيت اصيح لأن اذتني
دحگت ل عثمان الي ضحك و هو يحچي

- تريد احظنك حتى اخفف عليك

- مو شايفني عجي حتى اخاف

- لا انته مشهود الك ابداً ما تخاف

حچاها بضحكه و گوه سكتت عن مسبه، شگد مستفز
دحگت للكانونه و هي گاعد تضرب الابره على خفيف لأن اذا ضربتها بسرعة تسوي غثيان و هذا الشي مو ناقصني
و سالفة عثمان همين ما چانت ناقصتني من ضحك و گال موجه كلامه ل يُسر

- تعرفين خيتي يُسر تذكرت مره سلام لم علينا الجيران بسبب ابره

رفعت راسهت ل عثمان و ابتسمت و اني عيوني مركزه بسمتها والله تلوگ الها البسمه مو الخزره الي تخوف

دحگت ل عثمان الي گام يحچي و هو يقلد عليه

- بوكتها چان عمرو ١٣ سنة تنگ و هاج عليه الربو و كتبلو علاج و ابر
الظهر بعز الشتا جاب ابويه ممرضه چبيره حتى تضربو و هو ليش ما تخبل و گام يصيح و يعيط
جوارينه جوي علينا حسبالهم ابويه چتلو
لگوه صاعد فوگ بوفيه الفراش و الي يجي يمو يضربو بمخده

انفجرت يُسر من الضحك و عافت حتى الكانونه و الابره
يعني ما ضحكت غير على هذا الموقف الطايح الحظ ؟

جريت نفس و دحگت ل عثمان الي يضحك
سكتت هي و دحگتلي و گالت

- و شلون ضربوه ؟

اجيت اصيح لو ابچي بعد هذا السؤال بسبب الاحراج
طاح حظك عثمان ما لگيت اله هذا الموقف تحچيلها بي !

- جا ابويه و ربطه بالنطاق مال هدومو العسكريه و نزلوه و ضربوه
بعد ما شبع ابويه و امي و الممرضه دفرات، تگولين هذا يريد يولد مو يضرب ابره

- لا عاد هين و بس طوختها عثمان

صحت بعثمان الي يضحك و ما داير بال
ارجع ادحگ ل يُسر الي شاركتو بالضحك
مادري هما فطيرين لو اني نفسيه و ما ضحكت، لو لأن الموقف يخصني
جريت حسرة و دحگتلها و هي تحاول تسكت

شويه و سكتت و رجعت تكمل ضرب الابره و على وجهها تلوح الابتسامه

كملت و طلعت بدون ما تضيف شي، دحگت بنظرات ناريه ناحية عثمان الي خنس و گام من مكانو
و طلع
شويه و اجوا رائد و ربعي مهند و لؤي
التهيت وياهم على سوالف و شقه الا ان صارت بال١١ راحوا و صعدت فوگ

من فتت للغرفة لگيتها نايمه على التخت و بحظنها حيدر
چانت تنوم بي و ماده الي افراشي، انجضعت عليه و ظليت احوص بمكاني اريد انام
فوگ الربع ساعة مرت و اني احاول اغمض عيني و انام
سمعت صوت ضحكات خافته صادره من يُسر، گلت يمكن تضحك على شي بالتلفون بس ما چانت لازمتو
رفعت راسي عليها و گلتلها

- شياطينچ تضحكچ، بس شو شياطيني ما تضحكني

سكتت و گعدت الضوه چان خافت بس اگدر اشوف ملامحها المبتسمه

- مو شياطيني

- عجل ؟

- تذكرت سالفة ابوك من ربطك بالنطاق

حچتها و طگتها ضحكه
و اني ظليت ادحگلها، يعني بربها من كل عقلها ؟
وحده من الاثنين لو هي فطيره و تبيع ثگل و تسوي نفسها نفسيه و تضحك من اي شي
لو سالفة النطاق تضحك اكثر من الازم

- و لا على المريض حرج

حچيتها بسمه و رجعت تمددت بس انصدمت من گالت بضحكه

- من هذا عذروك اهلك من شبعتهم دفرات

ما گدرت اكتم ضحكتي و اني اهز راسي بقلة حيله
نمت هذيچ اليله و البسمه على وجهي و كل شويه ارفع راسي و ادحگلها و هي حاظنه ابنها و نايمه
ابنها الي تمنيت نفسي بمكانو

مرت اسبوعين بهدوء تام، صح ما صار بينا حديث چثير بس شويه تغيرت على الاقل بدت تصبح و تمسي عليه
و يصير بينا حديث قصير، چنت راضي بالقليل
رحت ل بغداد مرتين، مره زرت بيها جمال و شلت الو اغراض و سلامات يُسر
و مره علمود الشغل بالمستشفى

بيوم من الايام گاعدين الصبح بيوم الجمعة ملتمين كلنا و نتسولف
بنص الحديث گالت امي بسمه على وجهها

- عندي الكم خبر حلو

- التقاعد راح توكليني عليه و يصير باسمي ؟

حچتها دلال الي گمزت من مكانها دحگتلها بطرف عيني
شگد انسانه ماديه لخاطر الله

- لا ما حزرتي

- عجل ما اغيد اسمع هذا الخبر

حچتها و هي ترجع تاكل و بوزها ليگدام
گال عثمان لأمي

-اي حچيه حمديه شنو الخبر

- خالتك سميه و بنتها لمياء راح يجون علينا

غصيت بلگمتي و گمت اگح و اني اسمع هاي المصيبه مو الاخبار

دحگت ل عثمان الي رفع اكتافو يعني مادري
ناوشتني رواء مي و شربتو دحگت بعيون رواء و عثمان الي مبين عليها الانزعاج مثل ما بين عليه
دحگت ل يُسر الوحيده الي چانت بعيونها نظرات التساؤل
الله يستر من زيارتهم المفاجئه
يمكن راح يعيثون في الارض فساد مثل عادتهن

.

السلام عليكم 😁❤

اعرف تأخرت عليكم بس والله مو بيدي
المهم هذا البارت كملتو من يوم الاربعاء هذاك 🐸
بس تعرفون سالفة التظاهرات و قطع بالنت ما گدرت انشروا

ف ظليت انتظر النت ينور و يرجع 😂💔

المهم مرة ثانيه شنو رائيكم بالبارت ؟
و شنو رائيكم بتغيير الوضع بين يُسر و سلام ؟ و شويه من الثلج الي ذاب بينهم ؟

و شنو توقعاتكم بخصوص جيت لمياء و امها !

ما نشرت اعلان اكو راح انشر بارت حبيت اسويها الكم مفاجئه ❤🐸

و شكرا على صبركم عليه و اسالتكم عني و عن صحتي
ان شاء الله باچر انشر الكم بارت ثاني 🤙🏼❤

مع السلامه و محبتي الكم ❤❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

361K 16.6K 43
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
161K 3.6K 14
بقلم الكاتبه زينب ماجد
502K 27.9K 29
#قصه_حقيقيه _رگعت الباب بقوه چبت المفتاح أقفل باب الغرفه وأيدي تتراچف؛ هديت كل حيلي على الباب حتى لا يدخل؛ جسمي صابته قشعريره والرچفه زادت علي؛ قفلت...
682K 32.3K 59
فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آ...