| أمانة حيدر | ' باللهجة العر...

By alraawih

2.6M 131K 48.2K

" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من... More

الفصل الاولى
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
البارت الرابع و الثلاثون
البارت الخامس و الثلاثون
البارت السادس و الثلاثون
البارت السابع و الثلاثون ' و الأخير '

مشهد

203K 5.8K 2.1K
By alraawih


بسـم الله ♥
.

يُـسر

چنت اباوع اله و بسمه على وجهه الأسمر، چان يباوعلي و هو يركز بعيوني تقدم خطوات قبل لا يوگف گدامي و سانتيمرات قليله تفصلنا
سحبت نفس قوي و اني استنشق عطره، عطره الي اعرفه من بين ملايين العطورات
على بسمته البشوشه ابتسمت اني، ما حسيت بي لمن شال ايده و خلاها على راسي اباوع لايده و احس بيها و كانت بارده كانها قالب ثلج
اجيت اباوع للي حولنا بس هو وقفني لمن گال بصوت خافت

- يُسر

جاوبته بابتـسامة و عيوني دمعت شگد مشتاقه لصوته ، من شوكت ما سامعته ؟ سنه ؟ لو سنتين !

- عيونها

- انتِ أمانه عنده، بس ديري بالچ عليه

- منو ؟

حچيتها باستسفار و حواجبي تلقائياً انعقدت و اني اشوف الجديه بعيونه

- هو

- منو هو ! منو هو حيدر ؟

تقدم بهدوء و ما جاوبني على سؤالي، رفع راسه و طبع بوسه على شعري الأسود
جر حسره و رجع يباوعلي، بس مع هذا بسمته ما فارقت وجهه

باوعت لايديه الي حاوطت وجهي و بصوت خافت و يا دوب ينسمع گال

- الي يحبچ

بعدها بعد عني و اني اباوعله باستغراب، مع كل خطوة يخطوها للخلف معالم وجهه تبدي تختفي
اجيت اصرخ و اناديه حتى يجي ياخذني وياه، بس صوتي ما يطلع حسيت شي وگف بزردومي يمنع صوتي من الخروج، حسيت بأيد على كتفي التفتت برعب و ما لگيت احد سوه ظلام دامس

فزيت و اني اسحب النفس بصعوبه، بقيت بمكاني و اني احس نفسي غرگت بسبب العرق الي يتصبب من كل انحاء جسمي باوعت للسقف، المطلي بالون الابيض
المروحه السقفيه كانت طافيه و الجوء يخنگ گعدت و باوعت للشباك كانت اشعة الشمس داخله للغرفة بقيت گاعده بمكاني و اني اباوع لذرات الغبار الي بينت بسبب اشعة الشمس

بلعت ريگي و رجعت شعري ليورا، غمضت عيوني ثواني اريد استوعب هذا الحلم الي اقتحم نومي
فتحت عيوني ببطئ و باوعت لايديه الي ترجف
بصعوبة كتمت دمعه بعيوني و اني اباوع للخاتم الي يطوق اصبعي بأيدي اليسرى، اتمنى انزعه من ايدي و اشمره بس ما اگدر او بالاحرى ما عندي هاي الجراءه

نزلت رجليه الحافيه على الارضيه، بقيت ثواني اباوع للچربايه الصغيره الفارغه بزاوية الغرفه
اكيد اخذه و نزله جوه، جريت حسرة و وگفت من مكاني و اني اتوجه للحمام الي بالغرفه، بس قبلها طلعت الي دشداشه بيتيه مناسبه للجوء
دخلت للحمام و دقائق طلعت منه و اني اجمع شعري الرطب، و بدون ما اباوع لنفسي بالمرايه اخذت شال خفيف و ذبيته على راسي

و طلعت من الغرفه، مشيت بالممر الواسع و الي يحوي ثلاث غرف وحده الي و اله و ابني
و الثانيه لعثمان و الاخيره فارغه مخلين بيها اغراض ما محتاجينها

نزلت من الدرج و اني اسمع ضحكاته الي تشرح قلبي، ما ادري شلون الابتسامه انرسمت على وجهي، ابني وحيدي، و بقايه من روحي الي اندفنت جوه التراب

ما ان نزلت و صرت بالصاله المفتوحه على البيت، التفت فجاة و هو يباوعلي بعيونه العسليه، توترت و اني اشوفه يبتسم بهدوء لمن صرت قريبه منهم رجع التفتت لأبني و هو يحچي وياه بطفوليه و الأصغر يضحك بانشراح

- صباح الخير

نطقت بيها و گعدت گدامه على القنفه و رد هو عمتي الي تشاركه القنفه بصفه

- صباح النور

بعدها اردفت عمتي بابتسامة خفيفه

- خوما خفتي من ما لگيتيه ؟

- لا عمه

- گعدت و لگيتو گاعد گلت ما ازعجچ و اخذتو

حچاها الاكبر ببسمه خفيفه، هزيت راسي بنعم و ما جاوبته
وگفت عمتي وگالت و هي تباوع لأبنها

- يمه اني راح اروح لـ رشا، بعدها انفاس و لازم ادير بالي عليها

- خوش يمه اوصلچ ؟

- لا وليدي اخوك تعهد انو يوصلني

هز راسه بنعم و هي طلعت متوجهه لغرفتها
ما اهتميت بالوضع و لا بكلامها
سحبت نفس و اني اباوع للارضيه و فكرة توديني و فكرة تجيبني، و كلها تتمحور حول الحلم
شنو يقصد بي ؟ و منو هو الي اني امانته ؟ لأول مره من ٣ اشهر يزورني بالمنام بعد ما انقطعت احلامي

رفعت راسي فجاة للي گدامي و الي گال و هو بعده مخلي ابني بحظنه، و الاخير متمسك بي بقوة

- يُسر

- ها

- شبيچ ؟ احس اكو شي

بلعت ريگي بتوتر و اني افكر شلون انتبه و اني الي حاولت انو ما ابين شي، بس هو هذا طبيعته حتى لو ما تكملت رح يعرفني من عيوني، و حتى لو ما باوعت اله

- لا ماكو شي

- تريدين تعلميني بيچ ؟ عيونچ شايله حچي شكو ؟

تنهدت و اني ما اعرف شلون اتهرب منه، ما طول عرف انو اكو شي لازم يعرفه
وگفت من مكاني و اجيت اروح للمطبخ منها اتهرب و منها اسوي لنفسي ريوگ

بس وقفني بمكاني لمن گال بصوت حازم

- يُسر من احچي وياچ لا تتهربين !

التفتت اله و اني ازفر بغضب مكبوت، اني ما اريد احچي لأن اذا حچيت رح يضوج و يمكن يعصب

تقدمت كم خطوة باتجاهه و بنفاذ صبر گلت

- ما اتهرب ! بس ما اريد احچي

- شنو ظامه عليه ؟ وجهچ ما يبشر بالخير احچي

جريت نفس و اني استغفر ربي، اني شورطني و نزلت وگعدت گدامه ؟

شفته عقد حواجبه بعصبيه طفيفه، بس الي يطمئن گلبي انو ما رح يعصب عليه حتلو ما حچيت و حتلو تجاهلته و مشيت

- احچي

حچاها باصرار، او بعناد يسري بدمه

هزيت راسي بنعم بعد ما قررت خلاص احچي و شنو يريد يصير خلي يصير

- حلمت بحيدر

زادت عقدت حاجبه و باوع لأبني و رجع باوعلي، اني افتهمت قصده لذلك هزيت راسي بلا و گلت و اني احس بالتوتر، صح مطئمنه انو ما رح يعصب عليه
بس الي يخوف هدوءه المعتاد، هدوءه الي يدب الخوف بأوصالي

ما ادري شلون تقدمت اله و اني احس بمعدتي بدت تتقلص، اول مره بحياتي وياه اخاف من كلمه انطقها بوجهه كلمه يمكن تغير هواي اشياء..

- مو حيدر الصغير، المرحوم حيدر

فجاة رخت حواجبه و اكتسحت طبقة برود وجهه، بلعت ريگي بسبب هدوءه
حسيته كانو يهدأ نفسه و انو ما يعصب او انو يصرخ، بعده نظره عني و باوع لأبني و بسمه خفيفه انرسمت على وجهه، بسمة بصعوبة اختلقها و رسمها على وجهه الابيض

و بهدوء نزل حيدر من حظنه و خلاه على القنفه و هو يحاچيه بهدوء

- يلا حبيبي اگعد هين

خلاه و وگف من مكانه،و اني بعفويه رجعت خطوتين ليورا لمن شفته يتقدم ناحيتي، گلت يمكن رح يضرب يمكن رح يعصب لان تصرفه هاي المرة غريب،و غريب كُلش

وگف گدامي مباشرةً ركز بعيوني الكحليه، ما اعرف ليش هذا التوتر اجتاحني و اني اشوف نظرة البرود بعيونه العسليه الفاتحه
غمضت عيوني بخوف منه و من ردة فعله، انفاسي بدت تتصاعد و بصعوبة بديت اخذ نفس
بس فجاة و بدون مقدمات هدأت لمن سمعت صوته الهادئ يخترق طبلة اذني

- الله يرحمه

بعدها سمعت خطوات اقدامه الي ابتعدت عني،فزيت لمن سمعت باب الصالة يطبگ بقوة، جريت نفس و فتحت عيوني الخايفه
مسحت حبات العرق من جبيني، حاولت اهدأ رجفة ايدي بس ما گدرت
رغم هدوء نبرته، الا ان حسيتها مليئه بالغضب و القهر و الحزن، الي صارت مو غريبه عليه و على مسامعي

شفت عمتي تطلع من غرفتها و هي لابسه عبايتها على راسها و بيدها شايله جنطه صغيره، و من مكانها نادتني و الي خلتني اطلع من تفكيري بي

- يمه يُسر وين سلام ؟

بصعوبة گلت و اني احس العبرة خنگتني

- طلع

ما ان كملت كلامي حتى مشيت من گدامها و اني اتوجه للمطبخ، بلكتن و عسى اگدر انسى شوية من الي صار.

بس شلون اگدر انسى و هو عايش بروحي.

.
السلام عليكم 🤩➿

شلونكم يا حلوين ان شاء الله بخير

مثل ما تشوفون هذا مشهد من قصة جديده ان شاء الله فد كم يوم و ابدي بنشرها

طبعاً اريد اسوف ارائكم و توقعاتكم !

و شنو رئيكم بطريقة السرد ؟ ابقيها " الآنا " لو اخليها " الراوي " مثل " خارج عن السيطرة "

Continue Reading

You'll Also Like

5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
363K 17.4K 30
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
161K 3.6K 14
بقلم الكاتبه زينب ماجد
774K 49.7K 55
_ بسرررعة وحدة تجيب عبايتها.. امي جانت قريبة على عباتي شمرتها الة كمطني بيها تكمط ، وسحلني من المطبخ لغرفة ابن عمي المتزوج سحـل .. اول ما فتح الباب...