#قلوب_لا_تعرف_الرحمه #فريده _...

By KokeKoke565

147K 2.3K 118

رومانسيه.... عاطفيه... اجتماعيه More

1-بدايه مراهقه
2-صخر عينه لمحت شمس البنت اللي جنه ما بطلتش كلام عليها صخر بص لها
3-شمس بصت له ورجعت بصت للعربيه بتوهان مش فاهمه هوه يقصد ايييه لكن فجأ
4-هتخاف..صخر لازم يدفع تمن غلطته ف حقها وحق اخواتها
5-مستحيل يكون ف اتنين من صخر الراوي
6-زيد ومصايبه... شوه وشها وهرب
7-زين اتجبر ع الجواز من المشوهه
8-يعني بدر كان عندها حق
٩ زين سمع الكلام ده وفجاه اتفجر جواه بركان الاهانه والغضب ‏
١٠/لكن بدر لقت نفسها بتهز رأسها موافقه من غير ما تسأله عن الشروط الصعبه اللي قال
١١/كان دايما يبص لوشها بقرف حتي ف عز ما كان بيديها العلاج ويهتم بيها
١٢/صخر بيرفع عينه لفوق يشوف اللي بيصرخوا.....اتفاجئ باللي بيقع ع دماغه ‏
١٣/صخر برق...رجله اتشلت مقدرش يتحرك من مكانه من كتر صدمته... ‏
١٤/سندت ضهرها ع السيراميك البارد... وغمضت عينها... لكن فجأه.. سمعت الباب
١٥/(دا اكتر إنسان أذاني ف العالم... انا هنتقم منه
١٦/.صخر كان شارد.... لأول مره ف حياته كلها يراجع حساباته
١٧/رمتني لكلاب السكك تنهش فيا زي ما انت نهشتني.......
١٨/قربها ليه صرخت لكنه كتم صرختها بشفايفه ع بقها
١٩/أيسر اتفاجئ باللي بيشيل إيده من ع شمس...بص لصخر بغضب اعمي
٢٠/(شركتنا.....قصدك....شركتنا)
٢١/زين مكنش مصدق نفسه...حس انه هينفجر من السعاده
٢٢/انتي مين يا شمس... انتي مش بنت الفرماويه .... عارفه لييييه.... عشان ا
٢٤/زينه.... شفتي اخوكي... شفتي حبسني إزاي)
٢٥/(العيله اللي انت مناسبها دي.... دول نصابين يا صاحبي)
٢٦/ايييه عايز توقف لي قلبي يعني... انا بعمل حاجه اطفحها... انا جعانه)
٢٧/لقاها بتقلب ف الهدوم بسعاده وفرح.... زين بص لها مستغرب... كل دي فرحه
٢٨/ايوااااااااا.... انا عمري ما هبقي أب.... انا ولا حاجه... ولا هيكون لي عي
٢٩/صخر يطلب الجواز من شمس.... فراق جنه وزيد
٣٠/(ألحقنييييييييييي ياسطي... اسطي زيد اتقتل.... زيد مات ياسطي)
٣١/أخيراً زينه تكشف الحقيقه
٣٢/زيد يعود حيااا... انهيار صخر وايسر
٣٣/قلوب بتضحك وقلوب بتبكي وزين قدره معانده لسه
٣٤/اخيرااا... اجتمع العشاق وعرفت قلوبهم معني الحب والحق والرضا والرحمه
122

٢٣/قمر كانت بتتقطع من جواها...ست مين اللي تشوف جوزها

3.8K 60 1
By KokeKoke565

قلوب ***لا تعرف الرحمه
الحلقه الثالثه و العشرين

شمس  برقت... تنحت.... اتصدمت

بص  لها  بسخريه... وكمل  كلامه

(ايمن  وايسر  اللي  وقفوا  جمبك  النهارده  دول  ودافعوا عنك  يبقوا  ولاد  عمتي....)

(اييييييييييييه)

(ايوا  ولاد  عمتي..... امهم  تبقي  عمتي.. وابوهم  جوز  عمتي.... انتي  بقا  ميييين .... ايه  اللي  دخلك  العيله  دي  يا  شمس..... عملتي  كده  ليه... انا  متأكد  انك  عارفه  اختي  فين... وانك  انتي  ورا  اللي  حصل  لها  مش  انها  اختفت  بس.. لأ... انها  رجعت  تضحك  وتتكلم  وتعيش  من  تاني.... بس  انتي  عملتي  كده  لهدف ف  دماغك... بس  عملتيه  إزاي  وليه... دا  اللي  انا  عايز  أفهمه  منك)

شمس  مكنتش  عامله  حساب  الصدمات  دي  كلها..... اول  صدمه

برود  صخر  وكلامه  الهادي  معاها

تاني  صدمه... اعترافه الغريب  ده
يعني ايه  ايمن  وايسر  ولاد عمته... ازاي.... ط  ليه  هما
ما عرفهوش...

شمس  كانت  محتاره.... متلخبطه ... سألته  بلهفه
(ممكن  تفهمني  انت  الأول... يعني  ايه  انتوا  قرايب  فهمني  وانا  افهمك)

(يعني  هما  ولاد  عمتي  بتفهمي  منين)

(ط  وازاي  انت  عارفهم  وهما  ما  يعرفوكش   ازاي  يعني)

(انا  لا  كنت  اعرفهم  ولا  هما  عارفيني ... فاكره  قبل  كده  لما  كلمتي  أيسر  ع الواتس  وانتي  معايا  واحنا  ف  طريقنا  لبدر..... وقتها  انا  استغربت  عشان  قولتيلي  اخواتك  اسمهم  ايمن وايسر... سألت  نفسي  وقتها  ازاي  دي  ممكن  تكون  صدفه... عشان  ولاد عمتي  ليهم  نفس  الاسمين.... بس  كبرت  دماغي.... امبارح  لما  شاورتي لي  ع  ياسر  وقولتيلي  روح  اتعرف  عليه... قبل  ما  اوصله  شفته... وعرفته  طبعا... هوه  لو  شافني  مش  هيعرفني.... اخر  مره  شفته  هوه  وولاده... كان  عمري  عشر سنين.... ف  مستحيل ولاده  يعرفوني  او  انا  اعرفهم  لو  مكنتش  شفت  ياسر  ف  الحفله)

شمس  مقدرتش  تستوعب  بسهوله.... فكرت  بينها وبين نفسها  بسرعه

(يعني  أيمن وايسر  طلعوا  ولاد  عمت  صخر  وجنه.... نهار  اسود... يعني  الدنيا  صغيره  اوي  للدرجه دي.... بس ... بس  لو  ايمن  وايسر  عرفوا  الحقيقه  دي.... مش  هيسبوني  غير  لما  يعرفوا  فين  جنه..... هيه  تبقي  بنت  خالهم....)

شمس  حاولت  تطلع  نفسها من  الموقف  ده... لكنها مش  لقياه  مخرج.... بس  استغربت  حاجه... سألته  بأستغراب

(ط  لما  انت  عارف  انهم  قرايبك   ليه  مقدمتش  نفسك  ليهم... وخليت  أيسر  يدافع  عنك  انت  ويتهمني انا... يعني  أكيد  هما  لو  يعرفوا  انت  مين... كانوا  باعوني  ف  لحظه  عشانك... ليه  ما...!)

قاطعها  ببرود... لكن  شمس  حست  بالوجع  والألم ف  صوته

(مالكيش  فيه.... مالكيش  دعوه... ما  تدخليش... واقولك ع  حاجه  مش  عايز  اعرف  انتي  عايشه  معاهم  وبتقولي  عليهم  اخواتك  ليه... لا  انتي  تهميني   ولا  حد  فيهم ... بس  انا  عايز  اقولك  ع  حاجه  صغيره  اوي... اوعي  تفكري  لثانيه واحده  اني  هسيبك  تعيشي  وتتهني  هنا  ف  بيتي... وما  تفكريش ان  الورق  اللي  معاكي  ده  هيحميكي مني.... انا  بس  ألقي  اختي... ووقتها  هعرف  اتصرف  معاكي  كويس  اوي)

هدوءه  مرعب.... شمس  كانت  عايزه  تهرب  من  نظراته... من  ثقته  الرهيبه  ف  نفسه  وهوه  بيتكلم

لكنها رفضت  الضعف  والجبن.... حاولت  تتقمس  شخصيه  البنت  القويه

البنت اللي  تقف ف  وش  الريح  ولا  تتهز ... فضلت  تبص  له  بثبات... بصلها

واستني   انها  ترد ... تقوله  اي  حاجه... هوه  كمان  كان  بيتكوي من  جواه

كان  خايف  ع  جنه... بس  جواه  احساس  بيطمنه  ان  جنه  كويسه... والنصابه  دي

مستحيل  تأذيها  بأي شكل.... لأنها  هتكون  المتهمه  الوحيده.. لو  جنه  حصل  لها  أي  حاجه

صخر  بص  لها  ببرود شديد..... وسابها  وخرج  من  بيته.. نادي  ع  محمد... كلمه  بصوت  واطي

وسابه  وخرج  بعد  ما  هز  الشاب  دماغه  موافق.... شمس  نادت  عليه  وقالت  له  بغضب

(انت.... هوه  قالك  ايه  بالظبط)

(حضرتك  قالي  اطلع  شنط  حضرتك  مكان  ما  تحبي)

بصت  للشاب  بشك.... لكنها  هزت  رأسها  وقالت  له  بهدوء

(ماشي... خد  مفاتيح عربيتي  اهيه... روح  طلع  شنطتي ع  اوضه  صخر  بيه... وهدومه  هوه  ارميها  ف  اي  اوضه  تانيه)

برق  لها  الشاب... لكنه  هز  رأسه  موافق... خد  المفاتيح.. وخرج  ينفذ  أوامرها
************************
قمر  بعد  ما  صحيت.... طلعت  هدوم  تلبسها  عشان  تنزل  تساعد  اختها  او  تشوف

هيتصرفوا  ازاي... لكنها  وهيه  بتدور ع  هدوم  معينه... خدت  بالها

ان  بطاقتها  مش  موجوده... ضربت  دماغها  بإيدها  عشان  ما  بصتش  عليها  قبل ما  تمشي

حاولت  تفتكر  هيه  فين... افتكرت  بعد  عذاب... انها  اصلآ  مكنتش  معاها

بعد  ما  زين  كتب  عليها.... المأذون أداه  البطايق ... بتاعته  وبتاعتها

ضربت  نفسها  تاني.... لأنها  كده  مجبره  ترجع  تأخد  بطاقتها  .. يا إما

هتصبر لما  تعمل واحده  غيرها.... ففكرت  ان  احسن  حل  تجيب  بطاقتها  النهارده  وتمشي مع اختها  بكره بالكتير

...................

زغاريط  وفرحه  ما  تتوصفش  ف  بيت  دنيا... زين  اشتري لها  دبله  دهب

يلبسها لها  وهوه  بيقرأ  فاتحتها  مع  ابوها  واخوها  وخالها

قروا  الفاتحه  وبدأ  الجيران  يهنوهم.... وصحاب  زين  يباركوا  له  ف  بيت  دنيا... لكن... فجأه

هرج  ومرج ف الشارع تحت.... وصوت  راجل  واقف  يزعق  ف  الشارع

الكل  جري  ع  البلكونه  يتفرجوا ع  الخناقه  اللي  ف  الشارع... لكن

زين  اتصدم  لما  شاب  الراجل ده  واقف  يزعق وينادي  ع  ابو  دنيا  ويقول  للناس  ف  الشارع

(انزلي  يا  راجل  يا  ناقص.... بتجوز  بنتك  وانا خطيبها.... لقيت  اللي  يدفع لك  اكتر... انزل  يا ****يابن*****)

زين  بص  للراجل  وهوه  مش  فاهم... لكن   حماه  شتم  اللي  ف  الشارع

راح  الراجل رد  له  الشتيمه  بعشر امثالها .... اخو  دنيا  كمان  شتم... راح  زين  وزيد

نزلوا  يجروا  يمسكوا  ف  الراجل  ده... لكنه  مكنش  جاي  لوحده

اتفاجئ  زين... بكميه  شباب  جايين  ومعاهم  سلاح  ابيض... يعني
(سافوريات... كذالك... مطاوي .... سيوف)

اسلحه  خطر.... ما  بيجيش من  وراها  غير  الدم..... لكن  زيد  استاذ  المشاكل.. وزين  ياما  دخل  بسببه  خناقات زي دي

المهم  نزلوا  اهل  دنيا... حتي  هيه  كمان نزلت... واتجمع الناس  ف  الشارع  عشان  يفضوا  المشكله

لكن  السلاح  مرفوع  من  معظم  الشباب  والرجاله  الموجودين....

دا  غير  الشيطان اللي  حاضر  وسطهم
وبيحرض  كل  واحد  فيهم  ع  التاني... الطبيعي  بتاعه  يعني....

قمر وصلت المنطقه... ف اللحظه دي بالذات.... الخناقات مش جديده  بالنسبه  للأحياء الشعبيه

لكن  ف  ناس بتترعب منها... وقمر  كانت  من  الناس  دي  بتخاف  لما  تسمع  صوت  خناقه  ف  الشارع

بس  مش  ده اللي  رعبها  دلوقتي.... قمر  صرخت  لما  شافت  زين  وأخوه  زيد  ف  الخناقه

مبقتش عارفه  تهرب  عشان  مفيش  حاجه تيجي  عليها... ولا  تجري  ع  بيت  زين  وتفهم  من  أمه ف  إيه

لكن  دي  حتي  امه  واقفه  تصرخ... جمب.... جمب  نفس  البنت..اللي شافت زين  واقف معاها .. يعني  إيه....

قمر  ملحقتش  تفكر  كتير ... لأنها  شافت  راجل  بيجري ع  زين  وماسك  سافوريا ف  إيده

(#ملحوظه
السافوريا.... سكينه كبيره  شويتين  عن  العاديه.. زي  بتاعه الجزار... حاميه وتقيله ...)

صرخت بعلو صوتها.... لكن  مين  هيبص لها.... ما الحريم ف الشارع  نازله  صريخ  وزعيق

قمر  مفكرتش.... خافت  ع  زين  من  السلاح  اللي  هينزل  ع  دماغه ... جريت... جريت

زقت  كل اللي كان   ادامها.... رجاله.. وشباب... سلاح ف كل  حته  فوق  دماغها

لكنها  مهمهاش ... ما  شفتش  غير  السلاح  اللي  نازل  ع  جوزها  وهوه  مش  شايفه

فضلت  تجري... وفجأه...زقت  زين  و رفعت  ايدها  مسكت  السافوريا 

قبل  ما  تنزل  ع  دماغه  وتقتله فورآ..... الراجل  برق  لها... وساب  السافوريا

السافوريا  اتغرزت  ف  كفوف  إيديها  الاتنين..... زين  شاف  المنظر.... تنح.. اتصدم.... صرخ

(قماااااااااااااااار)

قمر  بصه  للسكينه اللي  لسه  ف  إيدها.... هيه  كمان  مصدومه... ما  بتصرخش  ما بتتكلمش

الدم  بينطر  ف  وشها  من  ايديها.... زين  شال  السافوريا  مره واحده  من  ايديها

صرخت  اخيرا.... الدم  نزل  شلال  ع  الأرض... زين  سمع  سرينه  الحكومه

كالعاده  بتوصل  بعد خراب مالطه .... زين  مسك  ايدها  يمنع  الدم  اللي  نازل 

قمر  وشها  أصفر من  الخوف..... زين  شدها  وجري  بيها  وسط  الناس  للصيدليه

قمر  كانت  سامعه  صوت  الناس  بره  اللي  بيجري  من  الحكومه... واللي  بيزعق  وكده

حماها  وحماتها  وزينه  وزيد .... كانوا  جم  ورا  زين  ع  الصيدليه

لكن  جنه  كانت  لسه  ف بيت  اهل دنيا... كانت  هتتجنن وتعرف  بيحصل  ايه 

كانت  ف  البلكونه  مع  ام  دنيا.... وشافت  المنظر المرعب  اللي  كان  داير  ف  الشارع

كانت  حاجه  جديده  وغريبه  عليها..... حاولت  تتصل  بزيد... لكنه  مش  سامع  تلفونه

ف  الصيدليه.... الدكتور  خيط  لها  كفوف  ايدها  الاتنين... قمر  مكنتش  حاسه  بوجع  لسه

الصدمه  لسه  مآثره  عليها... خلص  الدكتور... واداهم  علاج  ليها .. مضادات حيويه  ومسكن  وغيره

قالهم  انها  ممكن  تسخن  بليل ... ام  زين  خدتها  وراحت  بيها  ع  البيت

قمر  كانت  زي  الإنسان الآلي.... ما  بتتكلمش ... ما  بتعترضش... ماشيه  معاهم  وخلاص
*********************
بدر  فضلت  مستنيا  قمر  ترجع.... كانت  قالت  لها  انها  مش  ها تتأخر

لكنها  كده... اتأخرت.... ام  كريم  نامت... و ياسر  جه  من  بدري  اتعشي  وسافر

قالها  بعفويه  وهيه  بتحط له  القهوه
(بقولك  ايه  يا  بدر... انا  هسافر  دلوقتي  عشان  عندي  شغل  ضروري  ف  اسكندريه.... لكن  راجع  تاني  بعد  ٤ ايام   عشان  جوازه  ايمن... عايزك  بقا    تحضري لي  كام  غنوه  حلوه  عشان تغني له  ف  فرحه... ماشي)

بدر  ردت  عليه  زي  الآلي..... وهوه  ما  استناش  ردها... سابته  وقتها  وجريت  ع المطبخ

عشان  تدي  عيونها  الراحه  ف  البكا  والنواح ... لكنها  دلوقتي.... حست  بقلق

ع  اختها... وع  ايمن.... ايمن  مش  من  عادته  يتأخر  اوي  كده..... لكن... ده  صوته

كان  بينده  عليها.... خرجت  تتأكد  انه  هوه  فعلآ... كان  هوه... دخل  وشكله  باين  عليه  تعب  شديد

رمي  نفسه  ع  ااقرب كرسي..... جت  تجري  عليه  لما  شافت  منظره  قالت  له  بلهفه

(ف  إيه  يا  ايمن  بيه... شكلك  عامل  كده  ليه)

(ششششش... اسكتي  شويه  دماغي  هتنفجر  من  الصداع.... روحي  اعملي لي  قهوه)

(قهوه... قهوه  ايه  يا  ايمن  بيه.... قوم  تعالي اطلع  اوضتك  شكلك... ش..)

قام فجأه  وقاطعها  بحده 
(تاني  يا  بدر..... مفيش فايده فيكي.... خلاص  انا  خطبت  وهتجوز   بعد  كام  يوم.... افهمي  بقااا ... عايزه  إيه مني.... مش  عايزه  تفهمي  انك  خدامه  هنا  ومالكيش  اي  كلمه... انتي  هنا  تقولي  حاضر  ونعم  وبس .. فاهمااااا)

ايمن  كان  عصبي  اوي.... صدره عمال  يعلي  ويهبط.... بدر  شايفاه  كده

وحاسه  انها  هيه  اللي  تعبانه  مش  هوه... منظره  كده  تعبها  اوي

حاولت  تهديه
(ماشي  حاضر.. بس   بس  والنبي  اطلع  ارتاح... ايمن  حرام عليك واللهي... انت  شكلك  هتقع  من  طولك)

(بدر .... بدر... انا  آسف... انا  عمري  ماكنت كده.. معرفش مالي  انا  تعبان  اوي... بدر... بدر  ألحقيني)

ايمن  غمض  عينه... وكان  بيقع  من  طوله..... جريت  عليه  ولحقته

لكنه  تقيل  اوي.... بدر  نزلته  ع  الأرض... ورفعت  دماغه  ع  رجلها... كانت  بتعيط وتصرخ

(ام كرييييييييم... عم حساااااااااااااان... حد  يلحقني  ألحقونييييييي.... أيمن.. أيمن  رد  عليا... يا  ناااااس  تعالوا)

لكن..... لا  حياه لمن تنادي.... عم حسن  ف  الطراوه  بره....... وام كريم  بتأكل رز  مع  الملايكه..

بدر  نزلت  دماغه  وقامت  جري  ع  التلفون.... اتصلت  بالاسعاف... واتصلت  بعدها

بالدكتور بتاعه... عرفت  منه  اسم  المستشفي ... قالها  الدكتور  تجيبه  عليها  وهوه  هيستعد  لوصوله  ف الإسعاف
************************
صخر  كان  هيتجنن..... وكل  موظفين  عنده  يدخلوا  المستشفي  ك زوار

ويسألوا  من  غير  ما  يلفتوا  النظر ليهم... عن  جنه... كانت  بتقعد  مع  مين

بتأكل  فين  ومع مين... بتتكلم  مع حد  غريب... ف  دكتور  او  واحد  من  الزوار  او  حتي  عامل

كانت  بتسلم  عليه  حتي.... طلب  من  موظفين  بتوعه  هوه  بيثق  فيهم...

يسألوا  له  ويعرفوا  له  أي  حاجه  او يجيبوا  له  اي خبر

‏كان  رايح جاي ف  مكتبه  زي  النمر الجريح... مش عارف يقعد.. ولا  يقوم... ولا  حتي  يشرب سيجارته

فجأه  اتفتح  باب  مكتبه  عليه  من  غير  استأذن... وقف  مره  واحده ... لكن لقاها  هيه

دخلت  شمس  وهيه  متنرفزه.... قربت  من  مكتبه  وخبطت بإيدها  عليه  متعمده

صخر  ضيق  عينه  أوي... وبص  لها.. قالت له  بزعيق
(انا  عايزه  اعرف  انت  وقفت  مشروعي ليه... سحبت  العمال والمهندسين  ليييه... بصفتك  ايييه)

صخر  انفجر  فيها... لوي  دراعها  اللي  ع  مكتبه  وقالها بزعيق

(اييييه  هيه  بتهرب منك  كتير  كده  ليييه... بلاش  تعيشي  الدور  اوي  كده... انا  ساكت لك  آه.. لكن  هتسوقي  فيها... اعملي  بالحكمه دي  احسن لك... اتقي شر الحليم إذا غضب.... ماشي  يا  شرشر  انتي)

شمس  سمعت  الكلمه دي.... حست  انها  بجد  هتنفجر  فيه.... بصت  له  بكره... بكره  كبير  عيونها  كانت  هتطلع

لبره  من  تبريقها  ليه... قالت  له  بغضب اعمي
(صخر........ حسك... عينك... تقولي  كده  تاني.... انت  فاااااااااهم)

صخر  مسك  صباعها  اللي  قصاد  عينه  مباشره.. لواه  لورا  شويه  شمس  صرخت

ضربته  ع  دراعه... هوه  خف ضغطه  ع  صباعها.... لكنه  ما  سبهاش

لفت  وشها... وعضته ف  دراعه... نطر  ايدها... ومسك  دراعه  مكان  العضه  بص لها  بصدمه

مسحت  بقها... وتفت  ع  الأرض... كأنها  قرفت  منه.. قالت  له  بقرف

(انا  هأخد  العمال  والمهندسين  وارجع  الموقع.... وحذاري  تقف  ف  طريقي  وعامة  متشكره  يا  ذوق... انت  وعدتني  تقف  جمبي  ف  يوم من الايام.... لكن  الظاهر  ان  الرجاله  كلهم  كده... ب مليون  كلمه  ووش.... مش  عايزه  منك  حاجه  ابدا.... بس ابعد عن طريقي  يا  صخر.. وإلا... هشوف  مين  اكتر  واحد  بيكرهك  غيري  ف الدنيا... واقوم  بايعه له  كل  حاجه  اختك  باعتها لي... وصدقني  انت اللي  هتخسر... لأن انت  كل  خطوه  ليك  بعدو.... وانا  أولهم)

سابته... وخرجت  بعصبيه.... صخر  بص  ع الباب وراها... وفكر... أول مره  يفكر  بمنطقيه

(دي  تقصد ايه  بكلامها  دي.... ليه  بتقول  ع  نفسها  عدوتي... عشان  ودتها  القسم.... لا  طبعاً.. ما دي  حاجه  طبيعي  كنت  اعملها  لما  تظهرلي  فجأه  وتقولي  انا  شريكتك بدل  اختك.... يبقا  أمته حصلت  العداوه  بينا... دا  احنا  كنا  كويسين  اوي مع  بعض  ف  الحفله.... بس  انا  لازم  اعرف  هيه إيه علاقتها  بجوز عمتي  وولاده.... بس  يا  صخر  غضبك  وعصبيتك  دي  مش  هينفعو  مع بت  زي  دي... لازم  تهدي... وتشغل  مخك  عشان  توصل  لجنه..... اختك  ما  هربتش  منك.... البت  دي  لعبت ف  دماغها... معني كده  انك  يا شمس  مش  سهله  ا بدا.... ولازم  اتعامل  معاكي  بنفس  طريقتك..... والنهارده  لازم  ابتدي  معاكي  صفحه جديده... عشان  اوصل  لاختي.. واعرف  سبب  كرهك  ليا... وسبب  وجودك ف  بيت  عمتي)

****************************
ف  شقه زين

(قوليلي  بصراحة يا ماما... ف  إيه)

حماتها قاعده  جمبها.... زينه  ع كرسي  قريب  منها... أما الرجاله  واقفين  مع  الحكومه بره

زينه  هيه اللي ردت  عليها  لكن بحرج
(اسمعيني يا  قمر... بلاش تبصي لماما  كده... انا  اللي  عملت  فيكي كده  مش  هيه.... انا  اللي  قلت  لزين  يصلح غلطه  اخوه  ويتجوزك.... وقلتله  لما  تبقي  تلاقي  واحده  تحبها  ابقي  روح  اتجوزها  وانتي  مش  هتقفي ف  طريقه ... يعني  انا  اللي  لبستك ف  الحيطه.... ازعلي مني  انا  لكن  ماما  ما ذنبهاش  حاجه.... زين  اختار البنت  دي  واحنا  كا عيلته  لازم  نقف  جمبه.... انتي فاهمني صح)

قمر  عشان  تحافظ  ع  اخر  ذره  كرامه ليها... ابتسمت بضعف... وقالت لهم

(يا  جماعه  انا  مش  جايه  دلوقتي  أحاسب حد  فيكم... كل  واحد  حر ف  اختياره... وانا  كنت  عايشه  مع  زين  وعارفه  انه  بيكرهني  من  كل  قلبه... ونفسه  يرتاح مني... عاما  مبروك .... انا  بس  سألت  عشان  افهم  سبب  الخناقه اللي  كانت  بره  دي  وبس.... انا  يا  ماما  جيت  عشان  بطاقتي... نسيت  اخدها... ممكن  تجيبها لي  من  زين  هيه  ف  محفظته  او  اداهالك... مش  عارفه بس  ممكن  تسأليه  انتي)

الست  اتنهدت  براحه.... حست  ان  عبء  كبير  نزل  من  ع  صدرها... لما  قمر  عرفت  وتقبلت الموضوع عادي

لكن  مين.... قمر  كانت  بتتقطع من  جواها...ست  مين  اللي  تشوف  جوزها

بيجري ورا  واحده  تانيه  وكمان  قرأ  فاتحتها  ويبقي  الموضوع عادي عندها

لكنها  ساكته.. مش  بس  عشان  كرامتها

او  لأنها قليله الحيله... لأ... عشان شايفه ان  زين  يستحق  بنت  حلوه  وبنت  ناس  زي  دنيا  دي

حماتها  طلبت  من  زينه  انها  تدور  ع  بطاقه  قمر  ف  حاجه  اخوها

قمر  زعلت  عشان  حماتها  ما  سألتهاش  هيه  مشيت  ليه؟؟؟؟؟ ولا  عايزه  بطاقتها  تعمل  بيها ايه؟؟؟

حست  انهم  كلهم  ارتاحوا  عشان  هيه  مشيت من  بيتهم.... حاولت  تفضل  متماسكه

كانت  حاطه  عينها  ع  كفوف  ايدها  الملفوفين  بالشاش الأبيض.... لكن  سمعت  صوت  زين

دخل  مع  ابوه  وأخوه.... وناس  تانيين.... محدش  لاحظ وجودها... او  اهتم بيها

كانت  قاعده... وسمعت  سبب  المشكله... الشقه  عندهم  كانت  مزحومه

بأهل زين... والجيران  ودنيا  وعيلتها ... قمر  بصت  عليهم  من  بين  الناس

شافت دنيا واقفه  جمبه... بصت  لهم  الاتنين  وهما  جمب  بعض... كانوا  فعلآ لايقين  ع  بعض

نزلت عينها  ف  الأرض... سمعت  سبب  المشكله... الراجل اللي  اتسبب ف  الخناقه

كان  خطيب  دنيا.... لكنه  اتحبس  ف  خناقه  ولما  طلع  ابوها  فسخ الخطوبه

ومن  ساعتها  والشاب  ده  بيضايقها  ف  الراحه والجايه .... المهم  فضوا  المشكله

والحكومه  خدت  الراجل  ده... وخلص  الحوار ع  كده.... المهم  الجيران  بدأو

يمشوا..... أهل دنيا  كمان  بيخلصوا  ف  الكلام.... والشقه بتفضي.... قمر  كانت  متوتره

حاسه  انها  عامله  مصيبه  وخايفه  تواجه  المسؤول... مكنتش  عايزه  تواجه  زين

حاولت  تنادي ع  زينه  كذا  مره  عشان  تسألها  عن  البطاقه... لكن  زينه  مش  فاضيه

قمر  مقدرتش  تتحمل  اكتر من كده..... قامت  ووقفت  قصاد  زين... قالت  له  بصوت  واطي

(زين  بطاقتي  معاك  انا  عايزاها)

زين  بص  لها  بأستغراب... كأنه نسي  انها  موجوده... شدها  من  دراعها... لكن مش  بعنف  زي  عاداته

خدها  ع  اوضته.... لكن  الباب  سابه مفتوح..... وقفها  ادامه   ومسك  ايدها  اللي  اتقطعت عشانه

بص  ع الشاش  وقال لها  بعصبيه
(انا  عايز  افهم بقا  ... ليه  عملتي  كده... كان  ممكن  ايدك  كمان  تتقطع  انتي  ناقصه  تشوه)

يااااااااااه  ع  قسوتك  إنسان..... محدش  يتخيل  شعور  قمر  وقتها  كان  عامل  ازاي

بجد  اتمنت الأرض تتشق وتبلعها.... بصت  له... ورفضت  تخرج  اللي  ف  قلبها

لا  ع  لسانها  ولا  ف  عيونها.... حاولت  ترد  عليه  طبيعي.. لكن  الكسره  والحزن  ظهروا  ف  صوتها

(اومال  كنت  عايزني  اشوف  جوزي  نازله  عليه  سكينه  كان  ممكن  تموته .... واسيبه  يموت... ازاي يعني)

لحظه  صمت  غريبه... زين  حس  ان  الزمن  وقف فجأه... الأرض  بطلت  تلف ..... الكلام  وقف  ف  الحلق

معرفش  يرد  عليها.... ملقاش  كلام  مناسب  يقوله... بص  لها  اوي.... ساب  دراعها

وراح  ع  بلكونته ... فتح  الازاز  ودخل.... سابها  واقفه  ف  الاوضه

محتاره.... شارده... مش  فاهمه  هيه  قالت  له  ايه  زعله  اوي  كده... وخلاه  يسبها  بالشكل ده

زين  ولع  سيجاره .... كان  باصص  ادامه  ف  الفراغ... شارد  .. بيفكر

(ايييه  يا  زين.... ف  إيه.... هيه  صحيح  حركه  جدعنه  منها... بس  ده  مش  معناه   انك  تغير  رأيك  ولا  تغير  حاجه  من  اللي  رسمتها  لمستقبلك  مع  دنيا.... ايوا  دنيا... دي  البنت  اللي  انا  اختارتها  بأرادتي.... دي  اللي  كميتي اتظبطت  معاها.... ااااه  انا  بحب  دنيا  وعايزها .... وربنا  فتح لي  أبواب  الخير ع  قدومها .... إنما قمر... انا  مش  عارف هيه  رجعت  تاني  ليه.... ما  كنت  خلصت  منها  وخلاص.... بص  يا  عم  زين... انت  تشكرها  ع  وقفتها  جمبك  وخلاص... اوعي  تصعب عليك  ولا  تقولك  كلمتين ... عشان  تخليها  هنا... يا عم  غورها من  هنا... وخلينا  نفوق  للجوازه دي.... خلاص يا  زين  الأيام  بتضحك لنا ... يبقا  ليه  تنكد  ع  نفسك عشان  ست  قمر  دي.... اطلع  شوفها  هيه  عايزه  ايه.. ومشيها ماشي)

وكان  القرار.... خرج  زين  من  بلكونته  وهوه  مصمم  يمشي  قمر  من  بيته  للأبد... من  غير  راجعه

خرج  لقاها  واقفه  زي  ما هيه.... لسه  هيتكلم  لقي  لسانه  اتلجم... مش  عارف  يكلمها  وحش  عشان  تزعل  وتمشي

لكن  هيه  وفرت  عليه  الكلام... قربت  منه  خطوه  وقالت له

(زين  معلش  انا  هتعبك ... ممكن  تقولي  فين  بطاقتي  انت  خدتها  من  المأذون  يوم  كتب  كتابنا.... وانا  مخدتهاش  منك  خالص... معلش  بس  ادهالي  عشان  أمشي... وااه  صحيح  نسيت ابارك لك... مبروك ع  الخطوبه... ربنا  يتم لك  ع خير..... شكلها  بنت  حلال  وتستاهل  راجل  زيك... ربنا  يسعدكم.... يلا  بقا  شوف لي  البطاقه)

زين  بص  لها   وزادت  حيرته ... كان  شايف  ف  عينها الحزن  واضح.. وف  صوتها  كمان

لكنه  برضو  ملقاش  كلام  يرد  بيه  عليها... طلع محفظته من  جيبه

وبص  لقي  بطاقتها.... طلعها  وبص  فيها.... مكنتش  لابسه  النضاره النظر  بتاعتها

قالها 
(هوه  انتي  مش لابسه  نضارتك  ف  الصوره  ليه)

استغربت  سؤاله... لكنه  ردت
(وهلبس النضاره ف  الصوره  ليه ... انا  بلبسها ف  الشارع  او  وانا  بقرأ)

بص  لها  ورفع  حواجبه  مستعجب
(اومال  مش   لابساها دلوقتي ليه)

(زين  نضارتي  اتكسرت  لما  اخوك  عورني ف  وشي... وانا  معيش  فلوس  اعمل  غيرها... دا  انا   النهارده الصبح 
خدتها  مشي  من  هنا  لحد  البيت  اللي  بدر  شغاله  فيه... عشان  معيش  ولا  جنيه.... هجيب  منين  يعني... يلا  والنبي  عشان الوقت  اتأخر  وبدر  زمانه  قلقانه  عليه...)

(قمر  انتي  مشيتي  ليه)

قمر  انصدمت  من  سؤاله.... بصت  له  وقالت  والغضب  مالي  صوتها

(وهقعد هنا  ليه.... انا  شفت  بعيني  اني  مش  فارقه  مع  حد  هنا.... شفتكم  رحبتوا  بمرات  زيد  اوي... لكن  انا  محدش  عمره  رحب  بيا  هنا... دا  غير  اني  نمت  من  غير  عشا  إمبارح... وانتوا   برضو  محدش  سأل عني فيكم.... يبقا   هفضل  هنا  ليه  يا زين... انا  مشيت  من  هنا  وهمشي  من  مصر  خالص... هروح  اشتغل  انا  واختي  ف  حته  بعيد  عن  الناس  كلها)

زين  بص  لها  بصدمه..... قالها بزعيق
(ايييييييه... ها  تعملي  ايه... ودا  من  دماغ  امك  كده  قررتي  تسافري.... ليه  معندكيش  راجل  تستأذنيه ... انتي  لسه  ع  ذمتي  يا  مدام.... واقولك  حاجه كمان... مفيش  بطاقه.. ولا  ف  خروج ليكي  من  البيت... ولو  فكرتي  تخطي  بره  باب  الشقه  من  غير  إذني... هكسر لك  رجلك  فاهمه)

زين  بص  لها  بغضب... خافت  ورجعت  لورا .. خافت  ليضربها

لكنه  خرج... ورزع  الباب  وراه... قفله  عليها  بالمفتاح
************************
شمس  قاعده  ف  فرنده  اوضه  صخر.... فارده  كتبها  ادامها  وبتذاكر  بجديه

لكن  فجأه  اتنفضت من  مكانها ع  صراخ  صخر
(محماااااااااااااااااد.... انت  يا  زفت)

كانت  دي  اول  مره  تسمعه  متعصب  اوي  كده.... لكنها  ما  خافتش  منه ولا  من غضبه

صخر  اتفاجئ بيها  خارجه  له  من  فرندته.... بص  لها  اوي... لسه هيصرخ فيها

      يتبع ف الحلقه 24

Continue Reading

You'll Also Like

10.1K 225 23
ماذا لو أنَّ القلب والعقل أقاما حربًا ساحتها شخصٌ واحد؟
5.8K 299 46
كنت مابين خيارين اما عشقى او قدرى ففاز قلبى على عقلى واخترت عشقى الابدى
35.6K 963 42
قصه رومانسية كوميدي غموض *-هي فتاه مرحه عنيده لا تعترف بالحب فماذا يحدث اذا قابلته هل سيتغير قرارها ام لا هو بارد يعترف بوجود الحب ولكن لم يرى اي ف...
711K 15K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...