قلوب ***لا تعرف الرحمه
الحلقه الثانيه والعشرين..............
قمر وصلت عند سرايا الفرماوي بصعوبه عشان كانت بتفتكر العنوان وهيه ف الطريق
وصلت لبوابه السرايا... لكن البواب وقفها ورفض يدخلها
اتحايلت عليه يدخلها وحلفت له انها اخت بدر... صعبت عليه قال لها
(ط اصبري عندك هنا... انا هنادي لك عليها)
وقفت قمر وسندت ع البوابه..... بعد حوالي 10 دقايق.... قمر شافت
بدر جايه تجري عليها..... قمر ابتسمت بضعف... بدر وصلت لها وخدتها ف حضنها بقوه وقالت لها
(قمر مالك يا قمر... ف إيه)
(بدر... بدر ألحقيني يا بدر.. هموت بحسرتي ع نفسي... بدر ينفع اشتغل معاكي هنا.... ينفع ولا اروح ارمي نفسي تحت عربيه وأرتاح بقي)
بدر بصت لأختها وحست بالوجع اللي هيه فيه... ما ردتش عليها
قالت لعم حسن البواب
(دي اختي قمر يا عم حسن انا هأخدها معايا جوه..)
(ماشي يابنتي... آهلا بيكي يا قمر... معلش اني وقفتك كده بس انتي فاهمه بقا دا شغلي يا بنتي)
بدر
(ولا يهمك خلاص يا عم حسن)
خدت اختها ... ودخلت من باب المطبخ.... حاولت تقنعها تأكل اي حاجه ع الصبح
لكن قمر ساكته حتي الدموع رافضه تريح قلبها وتنزل... فضلت ساكته وبدر
بتحاول تفهم منها ف إيه.... فين وفين لما أتكلمت اخيرا
قالت لأختها كل حاجه حصلت لها من اول ليله ليها ف بيت زين
لحد ما شافت خيانته ليها بعينها.... وشافت انها عاله مش أكتر ع زين وعيلته
بدر كمان صعب عليها نفسها انفجرت ف العياط.... قمر شافت ان بكا بدر
ده مش منطقي... فضلت تلح عليها عشان تعرف ف أيه.... بدر
كمان فضفضت بكل اللي مستخبي ف قلبها لقمر... من سنين طويله فاتت
اعترفت أخيرا لبني آدم... بالي خانق صدرها وكاتم ف قلبها
الأختين حطوا همهم ع هم بعض.... وفضلوا يعيطوا.... كل واحده بتبكي ع حالها
لكن بدر مسحت دموع اختها.... شافت انها الكبيره والمسؤوله... ولازم ما تضعف ولا تنهار
مهما كانت الظروف.... مسكت إيد قمر وقالت لها بتصميم
(بقولك إيه يا قمر.... احنا ايه اللي يجبرنا نعيش وجع القلب ده... انتي خلاص سبتي بيت الراجل ده... انا كمان المفروض ابعد عن إيمن وعن وجع القلب اللي بشوفه منه... دا غير اني مش هقدر اتحمل اشوفه وهوه.... وهوه مع واحده تانيه.... قمر مش انتي معاكي بطاقتك... تعالي نروح نشتغل ف شرم ولا الغردقه ... ف اعلانات شغل كتير هناك انا شفتها
. وانا معايا قرشين شايلاهم للظروف... تعالي نروح ونشتغل هناك... ونبعد عن جنس الرجاله نهائي.... خلينا نرتاح شويه... هوه إيه هنفضل تعبانين ف حياتنا لحد آمته .... ها ماشي ولا رآيك ايه)
