١٢/صخر بيرفع عينه لفوق يشوف اللي بيصرخوا.....اتفاجئ باللي بيقع ع دماغه ‏

5.2K 55 0
                                    

قلوب***لا تعرف الرحمه
الحلقه الثانيه عشر.....

‏قمر كانت واقفه محتاره ف المطبخ....كانت مستنيا زين ينادي عليها ويطلب منها القهوه كعادته

‏كان دايما بيصحي الساعه 9 الصبح يشرب قهوته ويخرج ع الورشه

‏لكن النهارده ما نداش عليها...كانت عايزه تدخل الاوضه تصحيه لكن كبريائها منعها انها تتكلم معاه...

‏حالهم مع بعض ما اتغيرش...حتي بعد ما اهتم بيها فتره....

‏خرجت الصاله كانت زينه قاعده ما خرجتش ع مكتب ايسر هيه كمان

‏ قمر قربت منها وسألتها

‏(انتي مش راحه الشغل النهارده انتي كمان ولا ايه)

‏ حماتها ضربت كف ع كف وقالت بوجع

‏ (ﻷ يا قمر مش هتروح....قلتلها تقعد جمب اخوها....اصل زين يا حبه عيني جاله الصداع بتاع كل فتره ولما الصداع ده بيجيله بيفضل تعبان ويخبط دماغه ف الحيط طول اليوم)

‏قمر استغربت سألتها

‏ (ط ليه يا ماما ما يخدش حاجه للصداع)

‏زينه(بيأخد كتير ومفيش فايده...واتحايلنا عليه يروح يكشف لكنه بيكره الدكاتره والمستشفيات...الصداع النصفي ده رهيب...دا جالي مره كنت بصرخ منه صريخ)

‏قمر عضت ع شفايفها...جت ف دماغها فكره لكن عقلها بيحذرها تنفذها

‏لكن شعور غريب ف قلبها...بيترجاها تعملها....اخيرا وافقت قلبها بعد تفكير

‏ و بعد ما سمعت أااااه طالعه مكبوته من اوضته....قامت ودخلت ع الاوضه

‏لقته قاعد ع طرف السرير.....ورابط دماغه بطرحه وحاطط ايده ع دماغه وبيتألم قربت منه

‏ ...رفع عينه وبص لها قالها بوجع

‏(عايزه ايه اطلعي بره سبوني لوحدي خالص دلوقت)

‏قمر اتضايقت من طريقته الجافه ف الكلام معاها...لكنها جزت ع سنانها وقالتله

‏(زين انا ممكن اساعدك لو حبيت)

‏زين بتهكم

‏ (تساعديني....يعني هتعملي ايه بروح امك...هتقري عليا قرأن هخف ولا حاجه اطلعي بره يا عتمه احسن لك)

‏ زين اتعود يقول لها يا عتمه بدل قمر لأنه ف مره زعق فيها وقالها

‏(مش عارف ازاي يسموا واحده زيك قمر قمر ع نيله ايه دا كان المفروض يسموكي كسوف القمر..خسوفه...عتمته ..قطران الطين اي حاجه بعيد عن القمر خالص)

‏قمر افتكرت جملته القاسيه دي واحتل الغضب قلبها....

‏لفت عشان تخرج وتسيبه يتحرق بجاز....لكن طلعت منه اااااه اشد من الاولنيه....

‏قمر جت ع نفسها وراحت عليه...مسكت دماغه من بين أيده.....

‏زين بصلها اوي...هيه فكت الطرحه ورمتها ع الارض بغيظ وقوه...

‏حطت صوابعها بقوه ع دماغه وفركت بقوه زين صرخ بأااه....

‏لكنها اه راحه مش وجع...قمر قالتله وهيه لسه بتفرك ف دماغه

‏ (بابا الله يرحمه كان دايما بيجيله صداع وكان زيك ما بيحبش يروح لدكاتره...ف كنت بعمل له المساج ده كان بيرتاح وينام ساعه ولا حاجه ويقوم كويس...ف استرخي خالص عشان المساج يعمل مفعوله وترتاح)

‏زين ما ردش عليها ساب نفسه خالص استسلم لأيدها الخبيره..

‏.قمر قعدت وراه وبدأت تدلك له رقبته برقه....وهوه بتخرج منه أهات ضعيفه.

‏..قمر حطت رأسه ع رجلها ورجعت تدلك له دماغه...زين غمض عينه...واستسلم للنوم..

‏..قمر شافت انه راح ف النوم خالص...مسكت رأسه عشان تنزلها من ع رجلها ...لكن

‏ ف حاجه منعتها....لقت نفسها بتمشي صوابعها ف شعره...

‏وتدلك كتافه بايدها التانيه الباب اتفتح...لقتها حماتها..

‏..حطت ايدها ع شفايفها بمعني ما تتكلميش حماتها هزت دماغها موافقه وخرجت وهيه مبتسمه

‏ عشان ابنها ارتاح من والوجع قمر بصت لأبتسامه حماتها واستغربت...

‏.حست انها عملت حاجه كبيره حاجه مهمه ابتسمت هيه كمان...ورجعت ايدها لشعره وهيه سعيده

‏*****************

‏ بدر خلصت شغل البيت بدري.... أيمن كان راح ع شغله وشمس خرجت

‏ وام كريم نايمه ف اوضتها....بدر حست بملل وزهق...دخلت مكتب ايمن

‏ المكتب كان فيه مكتبه ضخمه لكتب كتيره منوعه....بدر طول عمرها بتعشق القرايه

‏بصت بعينها ع الكتب...عشان تختار واحد فيهم...لفت نظرها كتاب كبير ضخم مكتوب عليه بحروف مزخرفه ..

‏.روميو وجوليت

‏ بدر قلبها دق بعنف...كانت عايزه تطير تجيب الكتاب ده بالذات عشان تقراه

‏بصت حواليها تشوف فين السلم الصغير اللي بتطلع عليه تنضف الرفوف العليا

‏لقته هناك جريت جابته وحطته بلهوجه وسرعه كأن الكتاب هيطير ولا هيختفي

‏ طلعت بسرعه وحاولت تمسك الكتاب...لكنه كان كبير وتقيل.... كان النسخه الاصليه للروايه.

‏..افتكرت انها هتمد ايدها ف هيتسحب معاها...لكن الكتاب كان محشور بين الكتب الضخمه

‏ ف مخرجش ع طول....بدر فقدت توازنها بسبب اندفاعها ولانها ما ظبطتش السلم كويس

‏ ف فقدت توازنها مدت ايدها بسرعه تمسك ف حاجه عشان ما توقعش....لكن

‏ السلم اتهز تحت رجلها...اختل توازنها...ملقتش حاجه تمسك فيها جسمها مال ع الهوا.

‏..صرخت برعب ووقعت من ع السلم لكن لقت نفسها فجأه بين ايدين ايمن

‏......بصت له برعب...ايمن بص لها وقفها ع رجلها وقالها بقلق

‏(انتي كويسه يا بدر)

‏ بدر مقدرتش تتكلم....ايمن شدها يقعدها ع اقرب كرسي..لكنها كانت هتقع من طولها من الخضه

‏ايمن بسرعه لحقها...وشالها بين ايده...حطها ع كنبه كبيره...كانت جوه مكتبه

‏بدر فضلت متعلقه بيه ايمن ما حاولش يبعدها عنه...بص لها ف عينها اوي

‏ كانت اول مره يبص لها من قريب كده...بدر حست انها ف عالم تاني.

‏.ف دنيا غير دنيتنا..... أيمن لقي حاجه غريبه بتتحرك جواه....

‏احساس عمره ما حسه بالرغم انه دايما قريب من جنس النساء.... لكن وجود بدر ف حضنه

‏ ونظرتها ليه وتعلقها بيه بالشكل ده أثار جواه مشاعر غريبه مشاعر مجنونه.

‏..أيمن لقي نفسه بيقرب شفايفه منها...نزل ع شفايفها برقه بدر حبست نفسها خافت ليبعد عنها ..

‏.لكنه قربها اكتر.... مسك طرحتها شدها من ع دماغها اتفكت الطرحه بسهوله ووقعت ع كتفها

‏....ايمن شد شعرها بقوه .... بدر صرخت بسعادة ...

‏.ايمن باسها بقوه وعنف ورغبه... هيه كمان لفت ايدها ع رقبته واتعلقت بيه اكتر.

‏...ايمن نزل ايده ع بلوزتها...وفك ازرار البلوزه...دخل ايده جوه نزل ع رقبتها وباسها بجنون

‏....بدر رفعت وشها وسابته  يتملك منها... مدت ايدها ف شعره وهيه بتصرخ بمتعه غريبه عليها..

‏.حست بشعور جميل... حست بقشعريره ملت جسمها وخصوصا لما ايده سرحت ع صدرها...

‏وفك بلوزتها خالص....ايمن نيمها ع الكنبه ونام بجسمه عليها.

‏..بدر كانت زي المتخدره...كانت مستسلمه تماما للرغبه المتوحشه اللي اتملكت منهم هما الاتنين

‏...حست بأيمن وهوه بيحاول يفتح بنطلونها ف اللحظه دي

‏ جت صوره شمس اختها ف خيالها... صورتها وهيه بتقولهم.... انا اسفه اوي

‏ وبتنط من بوكس الحكومه....بدر شبه فاقت اتكلم صوت جواها وقالها

‏(ﻷ يا بدر فوقي اوعي تعملي كده...حتي لو كنتي بتعشقيه...بس اوعي تسلمي نفسك ليه...هتفرقي ايه عن شمس اختك اللي احتقرتيها واعتبرتيها ميته فوقي....فوقي يا بدر)

‏ بدر سمعت لصوت العقل ....بصت لأيمن وحاولت تزقه بعيد عنها

‏ لكن ايمن شيطان الرغبه اتملك منه.... كان زي الاعمي مش شايف غير اللي عايز يشوفه

‏ويعمله ف بدر فضلت تزقه وتقوله تترجاه

‏ (بلاش يا ايمن... ايمن ابوس ايدك ابعد عني....ارجوك يا أيمن والنبي ابعد عني ما تخليش الشطان يغلبك انا زي شمس اختك)

‏ايمن زي ما يكون كان ف الفضاء العالي وفجأه نزل ع الأرض.

‏..بص لها اوي وزي ما يكون خد ألم ع وشه...اتنطر واقف بص لها وبرق اوي

‏ بلوزتها كانت مفتوحه وصدرها باين هوه بص ع منظرها.

‏..بدر خدت بالها من نظرته...غطت نفسها بسرعه لمت البلوزه ع صدرها

‏...ايمن مسح بأيده ع شعره بقوه...وسب وهوه بيجز ع سنانه...

‏وسابها وخرج ورزع الباب وراه بدر بصت ع الباب...وحست بندم رهيب

‏مش عشان كانت هتضيع نفسها معاه ف لحظه مجنونه.... ﻷ عشان زعلته...وأكيد هيصدق عليها اللي سمعه قبل كده

‏ وهيطردها من بيته.... بدر لما وصلت للفكره دي وحست انها ممكن تتحرم منه تاني..

‏..رمت وشها ع الكنبه اللي شافت عليها من لحظات اجمل لحظات عاشتها ف حياتها

‏  خبت وشها بين ايديها وانهارت عياط ونواح....ع حظها

‏**********************

‏ صخر فتح باب عربيته....ونزل منها....شمس بصت له...وقلبها وقع بين ضلوعها

‏قرب منها ..كانت بتبص عليه وهوه ماشي...حست انه راجل خيالي من مسلسل اسطوري

‏ كان لابس بدلته الرمادي المفضله عنده....وشعره البني مسرحه بعنايه ع ورا

‏كان ف منتهي الجمال والوسامه...عضلاته كانت متناسقه وبارزه تحت البدله الانيقه

‏ كان زي اباطره الاساطير وهوه ماشي بثقه ع الرمله الناعمه...والشمس منعكسه ع بشرته القمحي

‏ مدياه وسامه فوق وسامته.... شمس قلبها كان بينقبض كل ما يقرب منها خطوه...

‏.حست ان الهوا بيخلص بيختفي...والشمس نورها بينحجب.... والأرض تحتها بتلف وتدور

‏شمس أنبت نفسها وقلبها بعنف...لاول مره من سنين تحس انها لسه بتحبه..

‏ولسه ظهوره بأناقته ووسامته بيعملوا فيها كده...افتكرت اول مره شافته فيها

‏ ف الفندق افتكرت احساسها وهيه بين ايده ف فرنده الفندق...لكنها حاولت بقوه تجيب الذكره السوده

‏ اللي دمرها فيها واغتصبها بوحشيه وهمجيه لكنها ما قدرتش....

‏وما لحقتش كان وصل عندها.....قالها من غير ما يكلف نفسه ويمد ايده يسلم عليها

‏(ازيك يا شمس جيتي بدري النهارده يعني مش قلتي عندك محاضرات جيتي ليه)

‏شمس رجعت لأرض الواقع....بلعت ريقها..واستعادت توازنها وحقدها ليه...وقالت له

‏ (بقولك ايه يا صخر...ف مكان مش عاجبني كنت عايزه ااقولك عليه وتديني رأيك وتقولي انا غلطانه ولا ﻷ)

‏ (مكان ايه تعالي وريني)

‏ مشيت قصاده عند البنايه من وراه...ف المكان اللي هتنفذ فيه خطتها وضربتها الاولي لصخر

‏ شاورت ع البنايه من تحت وقالت له

‏(بص هنا...مش انت قلت لي....المكان ده هنخصصه لتخزين  المجمدات.. التلاجه يعني...مش شايف انه صغير شويه)

‏ (ﻷ ما انا عملت تعديلات بسيطه....كنت هأخد رأيك فيها بس انتي قولتي عندك محاضرات ومذاكره ف مارضتش اشغلك قلت اعمل اللي انا شايفه صح)

‏ابتسمت شمس ورفعت ايدها لفوق علامه الاستسلام...
‏واشاره ف نفس الوقت

‏ ف سطح البنايه...بيصرخ   واحد من العمال

‏ (ألحقني يا عمرو....الحبل بيتقطع...البراويطه هتقع  بالطوب اللي فيها)

‏جري عمرو  مع كام عامل تانيين...لكنهم ما لحقوش  حبل ونش الرفع
‏( المكنه اللي بترفع الأسمنت والطوب  والزلط  وخلافه   من تحت لفوق)

‏فلت الحبل من ايد  العمال... ووقعت البراويطه... ع تحت..

‏.العمال صرخوا... صخر بيرفع عينه لفوق يشوف اللي بيصرخوا.....اتفاجئ باللي بيقع ع دماغه

‏                       يتبع ف الحلقه 13

#قلوب_لا_تعرف_الرحمه #فريده _احمد_فريدWhere stories live. Discover now