١١/كان دايما يبص لوشها بقرف حتي ف عز ما كان بيديها العلاج ويهتم بيها

3.2K 55 1
                                    

قلوب***لاتعرف الرحمه
الحلقه الحاديه عشر........


‏زينه كانت متحمسه جدا وهيه بترتب ملفات القضايا زي ما شرح لها ايسر....

‏كانت مشغوله لدرجه انها ما سمعتش الصراخ ف الشارع تحت زين شال قمر وجري بيها ع أاقرب صيدليه..

‏..امه شافت المنظر صرخت وجريت وراه... صحاب زين شافوا المنظر جريوا جنبه وسأله واحد منهم

‏ (ف ايه يا زين مين دي) امه قالت لهم

‏ (دي مراته)

‏ الشباب بصوا لبعض بأستغراب لكنهم دخلوا معاه ع الصيدليه

‏ زين صرخ ف الصيدلي

‏(ألحقني يا دكتور مراتي بتموت)

‏الدكتور بص عليها وبرق اوي صرخ فيه

‏(اطلع بيها ع اقرب مستشفي انت جايبهالي وهيه بتطلع ف الروح اجري بسرعه ع مستشفي السلام)

‏ زين شالها تاني كان حطها ع كرسي...شالها وخرج يجري امه بصت ع الدم اللي غرق الكرسي والارض قلبها انقبض ....

‏خافت لقمر تموت من كتر النزيف

‏ف مستشفي السلام قسم الطوارئ....الدكاتره خدوا قمر بسرعه يلحقوها

‏ زين واقف مع صحابه لكن تفكيره وعقله مع قمر كان مرعوب لتموت

‏صحابه فضلوا يتكلموا معاه ويهدوه ويفهموا منه امتي اتجوز وليه عروسته وشها مشوه كده

‏لكن زين مقدرش يوضح لهم لانه كان متوتر مش عارف يركز

‏ وعينه ع اوضه العمليات مستني اي حد يخرج يطمنه ..

‏..لكنهم اتأخروا اوي ....والوقت كمان اتأخر لكن..
خرج الدكتور اخيرا وطمنهم ع قمر زين حمد ربنا هوه وامه...

‏*******************

‏بدر زهقت من كتر ما بتتصل ع قمر.... وقمر ما بتردش كتبت لها رساله باللي حصل مع ايمن

‏ وانها هتروح تشتغل وشبه تعيش ف السرايا بتاعته.....

‏.وضبت هدومها ف شنطه قديمه وركبت وراحت ع السرايا....

‏كانت لسه فاكره العنوان عمرها ما نسيته ابدا وصلت ودخلت استقبلتها

‏ ام كريم وافتكرتها ع طول..... دلتها ام كريم ع الاوضه اللي هتنام فيها

‏بدر كانت مبسوطه اوي عكس ما كانت متوقعه وضبت هدومها ف الدولاب

‏ وخرجت تستلم شغلها ام كريم طلبت منها تنضف مكتب ايمن قبل ما يرجع من شغله

‏ دخلت بدر المكتب لكنها أتفجئت بشمس بدر قلبها انقبض...

‏.افتكرت ان ايمن اتجوز ودي مراته عشان كانت لابسه بيجامه بيت .

‏..بدر حست انها هتعيط...شمس بصت لها وابتسمت اوي كانت عايزه تعيط هيه كمان

‏ لكنها قامت وقفت وراحت عليها قالت لها بسعاده

‏(حمدلله ع السلامه يا بدر ايمن قالي انك جايه من بدري اتاخرتي ليه)

‏ بدر بصت لها اوي وحست انها بتكرهها...ردت عليها بتكشيره

‏(اسفه يا ست .هانم كنت بحاول اوصل لاختي عشان. اقولها اني جايه هنا)

‏شمس حست انها هتعيط...قالت ف نفسها

‏ (قمر...اختي...ياتري عامله ايه دلوقتي)

‏ شمس .مسكت نفسها بالعافيه وقالت لها

‏ (اختك....انتي عندك اخوات)

‏(هيه اخت واحده ....اسمها قمر )

‏ شمس قلبها وقع بين ضلوعها قالت ف سرها

‏ (اخت واحده يا بدر وانا فين خلاص نسيتيني. يا اختي)

‏شمس نزلت دموعها غصب عنها...بدر استغربت سألتها

‏(ف حاجه يا مدام بتعيطي ليه)

‏شمس استغربت قالت لها

‏ (مدام....مدام مين يا بدر انا انسه زيك وزي اختك)

‏ بدر ابتسمت اوي سألتها

‏(انسه يعني حضرتك مش .مرات ايمن بيه)

‏ شمس ضحكت اوي وقالت لها

‏ (مرات ايمن لالالالا.....انا ابقي اخته)

‏بدر حست انها بتطير .من ع الارض....حست بسعاده غريبه مالهاش معني قالت لها بأبتسامه

‏ (اخته....اهلا وسهلا....انا اسفه اوي مكنتش اعرف ان عنده اخوات بنات اهلا بحضرتك....)

‏ شمس حبت تعرف اخبار قمر سألتها بفضول

‏(اهلا بيكي يا حبيبتي...ط انتي هتشتغلي هنا وهاتسيبي قمر اختك لوحدها)

‏ (لوحدها ليه اختي متجوزه)

‏قمر فرحت اوي وحزنت ف نفس الوقت عشان ما قدرتش تفرح مع اختها ولا تشوفها عروسه

‏بدر حست انها طولت اوي قالت بحرج

‏(معلش يا انسه انا اسفه بس انا عايزه اوضب المكتب قبل ما يرجع ايمن بيه من الشغل)

‏ شمس ابتسمت لها وهزت رأسها موافقه جت تخرج لكنها وقفت عند الباب لفت..وقالت لبدر

‏(اه ع فكره ابقي قوليلي بأسمي بلاش انسه وهانم وبتاع. ....قوليلي يا شمس)

‏ بدر كانت مبتسمه لكنها كشرت فجأه لما سمعت اسم اختها....ردت عليها .بأقتضاب

‏ (حاضر)

‏لفت بدر وشها بعيد عشان شمس ما تشوفش دموعها اللي ملت عنيها

‏لكن شمس فهمت انها فكرتها بأختها اللي ما ذكرتش اسمها حتي

‏ سابتها وخرجت وقلبها حزين رغم فرحتها برجوع اختها ليها لكن دايما فرحتها ما بتكملش

‏ *****************

‏زين رجع قمر ع البيت...حطها ع السرير هيه لفت وشها بعيد عنه

‏ لكنه رجع وشها بالعافيه وجاب الدوا وبقا يسيقيه ليها بالعافيه..

‏.قمر كانت بتبص له بكره شديد هوه شاف نظره الكره ف عنيها لكنه ما علقش اداها .العلاج وقال لها

‏(امي بتعملك الاكل....هتاكلي وتنامي شويه بس ما تتعوديش ع كده...يلا قومي ادخلي الحمام عقبال ما امي تحضر لك الاكل تكوني استحميتي عشان الدم ده يلا بلاش دلع)

‏قمر بصت له بأستغراب...كانت عايزه تقوله

‏دلع انت شايف اني بتدلع عليك

‏ لكنها استغربت اكتر لما لقته فتح الدولاب وخرج لها هدوم وفوطه نضيفه

‏رجع دخل الحمام اللي ف اوضتهم....وخرج جه عليها كانت بتبص له مصدومه

‏ لكنها شدها من ايدها وقالها

‏(ما تقومي ولا عايزاني احميكي بأيدي)

‏قمر خافت وقامت جري ع الحمام....

‏*************

‏(صباح الورد ع احلي ورده ف المستشفي الكئيبه دي)

‏جنه اتخضت...بصت ع زيد اللي جه فجأه من وراها.

‏..ابتسمت بضعف.... زيد ركع ع رجله وقال لها بجديه

‏(جنه انا عايز أاقولك حاجه وخايف تزعلي...انا سألت عليكي امل الرغايه وحكت لي ع اللي حصلك....انا اسف اني اتدخلت ف حياتك ...بس انا كنت هموت واعرف حصلك ايه...انتي زعلانه مني)

‏جنه بصت له اوي....وهزت رأسها ﻷ....زيد ضحك..وقالها بسعاده

‏ (ع فكره انتي بت بميه راجل انا احترمتك اوي رغم اني زعلت عليكي بس انتي شجاعه اوي....بس خلاص اللي حصلك ده قدر ومكتوب....قولي الحمدلله ع كل حال...جنه عايز اطلب منك طلب....ممكن نبقي صحاب بجد....يعني تسمحيلي ابقي اجي ارزل عليكي من وقت للتاني)

‏ضحكت جنه اوي وهزت رأسها موافقه

‏**************
‏ تمر بعض الاحداث سريعا ع الجميع

‏شمس كانت بتابع دراستها...والمشروع مع بعض بأهتمام...

‏وبرضو بتابع .مع زيد ف التلفون اموره مع جنه وكانت بتتقرب لصخر كل يوم عن اللي قبله....

‏صخر كان بيتابع المشروع مع المهندسيين والعمال بعد ما ألحت عليه شمس باصرار....

‏كان بيأخدها ويروحوا ع بدر يفضل شويه هناك ويجبها ويرجع

‏وكانت دايما بتطلب منه تروح معاه عند جنه ف المستشفي..

‏كان بيأخدها معاه..... صخر شاف ان صحه اخته بتتحسن لانه لاحظ

‏ انها بقت مبتسمه وايدها بتتحرك من غير تشنج كان سعيد ومتفائل..

‏.وحاسس بأمل كبير ...حس ان شمس قدمها سعد عليه وع اخته ف مكنش بيرفض لها طلب

‏...............
‏ بدر معرفتش بالي حصل لقمر.....قمر قرت رسالتها وفرحت لها عشان مش هتبقي لوحدها ف البيت

‏ بدر كانت سعيده ف بيت ايمن...كانت بتستناه لما يتأخر ف الشغل وتحط له الأكل بأيديها

‏وكانت بتهتم بأوضته ومكتبه عشان تسعده وفعلأ ايمن كان مبسوط بشغلها وأهتمامها بيه

‏بدر لأحظت ان شمس اخت ايمن ف نظرها كانت بتبقي مبسوطه ف وجودها

‏ وطلبت منها كذا مره تقعد معاها ع سفره الاكل وهيه لوحدها ف البيت

‏ كانت مستغربه لكن سعيده ف نفس الوقت .

‏.....................

‏ زينه اتعلقت بالشغل جدا.... واخيرا حست انها بقا ليها لازمه ف الدنيا

‏وان حياتها ما وقفتش لما سابت الدراسه....كانت بتهتم بكل حاجه ف المكتب بعنايه

‏ وكانت بتبقي ف قمه السعاده لما ايسر بيشكرها ع ذكائها وسرعه البديهه عندها

‏وفرت عليه تعب كتير دا غير القواضي اللي كترت عنده من يوم ما اشتغلت معاه

‏ شاف انها وش الخير عليه....رغم انه محامي شاطر وليه زباينه

‏وكان برضو بيتابع شمس ف التلفون ويعرف اخبار مشروعها ودراستها

‏ وكان دايما يطلب منها انها تلجئ له لو احتاجت اي حاجه.

‏.كان نفسه انها تطلب منه اي حاجه عشان يقرب منها ويقضي معاها اي وقت

‏لكنه مكنش عارف ان شمس بقت تقريبا بتقضي معظم وقتها مع المهندس المسئول عن مشروعها

‏ ..........................

‏ زيد اتقرب بشكل كبير جدا من جنه....ونجح انه يعلقها بيه ..

‏كانت بتستني الليل يعدي عشان تشوفه بالنهار وهوه كان دايما يفاجأها بظهوره المفاجئ من اي حته

‏.....واتطور بيه الامر انه كان بيتسلل لأوضتها بليل كان بيصحيها

‏ويجيب لها عصير وكوتشينه كان بيلعب معاها البصره...كانت اللعبه الوحيده اللي تقدر تلعبها بأيد واحده

‏ كانت بتبقي سعيده اوي معاه لدرجه انها بتزعل و تكشر لما بيسبها ويمشي
‏ ........................

‏ زين عشان ما يحسسش نفسه بالذنب تجاه قمر....كان بيديها العلاج بنفسه بعد اللي حصل معاها بسببه .

‏...سخنت ومرضت....هوه بقي يسهر جمبها ويعمل لها كمادات عشان الحراره تنزل..

‏..قمر كانت بتستغرب منه ساعات وتغضب منه ساعات وتتعصب بسببه كتير

‏كان بيضايقها متعمد عشان ما تفتكرش انها أثرت فيه ولا هوه سعيد ومبسوط بخدمتها

‏بقت كويسه وخفت تماما وهوه بنفسه فك لها السلك الطبي من رقبتها

‏ الجرح ف رقبتها وف وشها لم تماما.....لكن الاثار واضحه وضوح الشمس ف..وشها وف رقبتها

‏قمر بقت تساعد حماتها ف شغل البيت وكانت بعد ما يخلصوا اكل .وغسيل وتنضيف وخلافه من شغل البيت

‏كانت بتقعد مع حماتها ادام التلفزيون لحد ما يرجعوا كلهم..من الشغل

‏ كانت زينه اول واحده بترجع وبعدها الاب... واخر واحد كان بيرجع هوه زين

‏ وده كان رتم الحياه ف البيت ...لكن ف اوضتها بليل...كانت بتبقي ف منتهي التعاسه

‏ كانت بتنام ع الارض........وزين ع السرير...زين ما حاولش يقرب منها بالعكس..

‏ كان دايما يبص لوشها بقرف حتي ف عز ما كان بيديها العلاج ويهتم بيها

‏ .....................

‏شمس وصلت قبل صخر لموقع المشروع نادت ع واحد من العمال واتكلمت معاه

‏وطلبت منه يرجع ع شغله شمس بصت للفراغ ادامها وقالت بصوت مسموع

‏(انهارده هكتب اول سطر ف قصتي معاك يا صخر كلاكيت اول مره اكشن ع دماغك يا صخر ...)

‏ يتبع ف الحلقه12

#قلوب_لا_تعرف_الرحمه #فريده _احمد_فريدWhere stories live. Discover now