قلوب***لا تعرف الرحمه
الحلقه الثامنه عشر...........
زينه كانت ف اوضتها....مقدرتش تستني لبكره عشان تقول لأيسر ع اللي وصلت له بعد تفكير طويل
طلعت رقمه الخاص من ع تلفونها واتصلت عليه...رد عليها بعد كام رنه
(ألو مين)
ارتبكت عشان معرفش صوتها ردت
(استاذ ايسر....انا زينه)
( اه ايه يا زينه ف حاجة ولا ايه)
(اااه الصراحه فيه يا استاذ ايسر)
قاطعها
(خليها ايسر بس استاذ دي ادام الناس بس ماشي ها ...قوليلي ف ايه)
(ايسر انا فكرت ف كلامك كتير......ووصلت لحل لمشكلتك...ااقصد حل يمكن يخليك تمسك دليل ع ابوك...ااقصد ياسر بيه)
(حل وايه هوه الحل ده)
(بص يا ايسر...ف مثل قديم بيقولك الايد اللي ما تعرفش تعضها....بوسها.....ف ليه انت ما تطبقش المثل دا ع ياسر بيه...يعني تروح الحفله بكره..... وتعيد عليه وتجيب له هديه كمان..... وتفهمه انك ندمان ع ظنك فيه...وانك رجعت لعقلك...وترجع تعيش ف السرايا كمان...وهناك اللي ما تعرفهوش ...ه تعرفه...واللي ما بتسمعهوش عشان انت بعيد تسمعه ....اطلب من ايمن ف الحفله انه يصالحك عليه وايمن اخوك ما هيصدق...ف بكده ترجع تعيش معاهم بكرامتك....وكمان تطلب منه انك تشتغل معاهم بس مش علطول طبعا....يعني شويه كده بعد كام يوم....وبكدا تبقي معاهم زي ما بيقولوا يعني تبقي ف قلب الحدث...واكيد اكيد هتلاقي ورق مستندات...تسمع كلام....هتلاقي حاجات تفتح ليك طريق وتلاقي خيط تمشي عليه ...فكر ف كلامي كويس ورد عليا بس سيب كرامتك وكرهك ع جمب اذا كنت عايز تنقذ الناس بجد من ابوك واللي زيه)
ايسر كان بيسمع لها ومتنح اوي قالها
(انا ازاي غاب عن بالي كلامك ده من سنين...صح عندك حق ...انا فعلا لازم اعمل كده...بس ...بس انا محرج اقف قصاده)
(لأ اتشجع...روح الحفله بس متأخر شويه...عشان ابوك ما يلاحظش وجودك وتقدر انت تاخد ع الحفله والناس وتتشجع تكلمه وطبعا تكلم اخوك الاول....خليه يظن انك مش هتيجي وطب عليهم فجأه...هتبقي مفاجأه حلوه اوي ليهم هما الاتنين وخصوصا ايمن)
(صح برضو عندك حق .....ماشي ..ط اقولك ع حاجه...ينفع تيجي معايا)
زبنه اتجمدت...معرفتش ترد عليه ارتبكت تاني ردت عليه بشرود
(انا...انا مش عارفه يا ايسر...ممكن اهلي ما يوافقوش)
(يا ستي قولي لهم انك جايه معايا اجتماع مع ناس مهمين...حاجه تخص الشغل ولو تحبي انا هأجي اكلم والدك بنفسي ايه رايك)
(ماشي بس استني اقولهم انا الاول)
(ماشي قولي لهم وردي عليا ماشي...تمام)
(تمام)
(يلا تصبحي ع خير)
(وانت من اهله)
قفلت معاه...وحست بحاجه غريبه اوي....حست ان قلبها بيرقص من الفرح
مكنتش فاهمه ليه...بس حست براحه غريبه وسعاده عشان قدرت تسعد ايسر او تريح باله ولو شويه
***********************
صخر لأول مره يجافيه النوم....فضل يتقلب ع سريره كتير
كل ما يغمض عينه....يشوف شمس وهيه بتصرخ وتقوله ألحقني
يغمض تاني...يشوفها وهيه ع رجله.....فتح عينه وقام قعد
ولع سيجاره ...ونفخ دخانها بزهق وخنقه...ليه الشعور دا بيطارده
شعور انه عايز يكلمها...عايز يتطمن هيه كويسه ولا تعبانه
من ساعه من رجع لها العربيه بعد ما كلم الشرطه....وهيه مكشره
قالت له يوصلها عشان تعبت....وصلها وطول الطريق ما اتكلموش مع بعض
لأنها نامت نص الطريق...وصلها لكنها رفضت انه يدخل معاها
بحجه ان اهلها جوه وهيرفضوا وجوده معاها....عشان مشددين شويه
هوه ما اقتنعش بكلامها....لكنه وافق وسابها ع البوابه الرئيسية ومشي
دلوقتي هوه محتار ...عايز يسمع صوتها...لكن كبرياءه رافض انه يخضع لشعوره بالاشتياق ليها
لكنه المره دي.....رضخ لشعوره ونفض لكبرياءه...اتصل بيها
ردت بعد كذا مره ...اتكلم اول ما فتحت
(انا صحيتك من النوم)
(صخر.....لأ ما مكنتش نايمه...انا كنت ف الحمام بأخد دوش دافئ...تصدق لسه اعصابي بايظه من اللي حصل)
(ط ارتاحتي دلوقتي شويه)
(اااااه شويه...وانت)
فضلوا يتكلموا سوا ...لساعه او اكتر.....ف اخر كلامه معاها
(ط...حاولي تركزي بقا ...ولو لقيتي نفسك تايهه ف حاجه تاني ...ابقي تعالي لي وانا اذاكر لك...اهوه اذكي عن صحتي شويه)
(ههههه....ماشي يا بروفيسور....اااه صحيح قبل ما أنسي....هتيجي بكره)
(ايواااا...ف إيه ما انتي عزمتيني من نص ساعه انتي عارفه بقالنا اد ايه بنتكلم)
(ايه يعني اد ايه)
(بقالنا ساعه وحاجه)
(وفيها ايه يعني ايه كارتك هيخلص ولا ايه ...ياعم عادي هشحن لك كارت ع حسابي)
(هأ هأ....دمك تقيل...اللي زيك انتي اللي معاها كارت مش انا يا ماما...يلا بقا طيري ما زهقتيش)
(الصراحه.....لأ...بس مش مشكله يلا شكلك عندك مدرسه الصبح...يلا تصبح ع خير)
(ماشي يا ظريفه...وانتي من اهله سلام)
(سلام)
قفلت شمس معاه...وهيه بتضحك....لكن بعد ما قفلت اتحولت ضحكتها
لتكشيره ....بصت للتلفون...وقالت
(بتكلمني وانت فرحان اوي....كلها كام يوم...وفرحتك دي هتتقلب لحزن مالوش اخر)
شمس افتكرت مكالمه زيد ليها من كام ساعه...بعد ما صخر رجعها البيت
قالها...ع كلام صخر لجنه....وكلامه هوه لجنه....شمس احتارت
طلبت منه يسبها لحد بعد الحفله...تكون فكرت ف فكره ...تمنع صخر يأخد جنه من المستشفي
شمس كانت بتفكر بدون راحه.....الخطه اللي عملتها النهارده عشان تقرب صخر ليها اكتر
تعبت دماغها وتفكيرها اوي....راحت ع سريرها
ورمت نفسها بتعب حقيقي
حاولت تنام عشان الليله دي تعدي...بكره عندها يوم طويل مع أيمن...هيه كمان هتساعده ف الترتيب للحفله
**************************
ف اوضه جنه.....
كانت ع سريرها....ودماغها ف حضن زيد
قالت له وهيه بتعيط
(مش هقدر....مش هقدر ابعد عنك....زيد انا بحبك اوي...انا رجعت للدنيا دي بسببك انت....انت وبس...زيد انت قلت لي انك عايز تتجوزني...صح...انت لسه عايز..ولاااااا)
(من غير ولاااااا يا جنه.....بصي اديني فرصه لحد بكره...وانا هشوف حل....بس ماتخافيش محدش هيعرف يبعدك عني....لا اخوكي ولا امك وابوكي حتي لو طلعوا من التربه تاني )
جنه رفعت رأسها من ع صدره....بصت له اوي...هوه استغرب سألها
(ايه...ف ايه..بتبص لي كده ليه)
(زيد ...مين قالك ان ابويا وامي ميتين)
(يعني ايه...انتي قلتي مالكيش غير اخوكي...يبقي طبيعي يكونوا اهلك ميتين...ولا ايه انا مش فاهمك يا جنه)
جنه حطت عينها ف الارض.....زيد شاف حزن وحسره غريبه اوي ف عنيها
مسك وشها وقالها بأستغراب
(مالك يا جنه.... ما تتكلمي...قلقتيني )
(مش انت لوحدك يا زيد اللي عندك ماضي بتتكسف منه...ومش انت لوحدك اللي عملت ذنوب حاسس ان ربنا مش هيسامحك عليها....و....ومش صخر بس السبب ف اللي جرالي.....زيد انا امي وابويا محبوسين.....محبوسين بتهمه التجاره ف الاعضاء البشريه....هما كانوا بيخطفوا الاطفال و...و...)
جنه مقدرتش تطمل....زيد فهم....خد دماغها بين ايده رجعها لحضنه تاني
فضل يهديها ...لحد ما نامت ع صدره....نزل دماغها بهدوء ع مخدتها....باس دماغها بالراحه
وخرج متسلل عشان محدش يشوفه.....دخلو ع اوضته مع العمال ف المستشفي
وف دماغه مليون حاجه بيفكر فيها....مقدرش ينام غير لما يأخد قراره النهائي
ف الموضوع ده...وفعلا قرر يقول لشمس بكره انه هينفذ اتفاقهم...وهيتجوز جنه ف السر
*******************
زينه سمعت صوت زين بره...كانت لسه بتستعد عشان تخرج تقول لأبوها ع اجتماع أيسر
لكن قلبها اتقبض لما سمعت صوت زين....اتأكدت انها مش هتروح لان زين مستحيل يوافق
خرجت من اوضتها وقعدت جمبهم.....قمر كانت قاعده جمب حماتها
لما دخل زين....رمي السلام عليهم....ودخل ع اوضته....زينه ملقتهوش ف الصاله مع اهلها
قربت من ابوها وقعدت جمبه..لكنه قال لها
(ما تيلا يا بنتي حطوا العشا....زين هيأخد دوش وهيخرج...يلا قومي يا قمر مع زينه)
قمر هزت رأسها ..وقامت...زينه قامت هيه كمان لكن بخيبه آمل
حضروا العشا...واتجمعوا ع السفره والبسيطه....قمر كانت هتدخل المطبخ وما تأكلش معاهم
لكن حماتها غمزت لها تيجي تأكل معاهم....قمر وافقت وقعدت بعيد عن زين
هوه حتي ما بصش لها....قمر حزينه....بتبص له وهوه بيأكل ويتكلم مع ابوه ف شغله
وتحس بكرمتها بتتعصر مع قلبها....أنبت نفسها....ازاي تقعد معاه ع سفره واحده بعد اللي قاله ليها
وعمله فيها....لكنها غمضت عينها عشان ل دمعه فرت من بين رموشها
ما حبتش حد يلاحظ دموعها وحزنها ع نفسها....اتعشوا وقاموا
اتجمعوا قصاد التلفزيون زي كل يوم.....زينه فضلت تفرك ف إيدها وهيه قعده
التوتر باين عليها....امها لاحظت ده...فأجأتها لما سألتها مره واحده
(بت يا زي زي...مالك ياختي...انتي مستنيا نتيجه امتحان ولا ايه...مالك يا بت مش ع بعضك)
زينه فاض بيها....بصت لامها ورجعت بصت لاخوها وابوها وقالت بيآس
(الصراحه يا ماما ف حاجه عايزه اقولكم عليها بس انتوا مش هترضوا)
ابوها وزين ركزوا معاها اوي....امها قالت
(خير يا ست زينه...ف ايه)
(ماما انا معزومه ع فرح بكره...فرح واحده من العملا بتوع ايسر بيه...اتصاحبنا ع بعض وهيه عزمتني النهارده بس عارفه انكم مش هتوافقوا وخصوصا زين)
امها بصت للأب ولزين....لكن زين صدمهم كلهم لما قال لها
(ومش هنوافق ليه يعني يا زينه...طالما معزومه...روحي...ايه المشكله يعني بس قولي لأبوكي عشان ما يقولش اني عامل فيها راجل البيت)
ابوه بصله وزم شفايفه بضيق...قاله بهدوء
(هوه انا عشان قلت لك قبل كده ما تنساش اني راجل البيت ...فاكر اني بمحي وجودك يعني....دا انت مشكله يا زين...عامآ روحي يا زينه بس بلاش تتأخري....ماشي يابنتي)
زينه فرحت اوي ردت ع ابوها وهيه بتمسك تلفونها
(متشكره اوي يا منصور...ميرسي اوي يا زين....هقوم اقولها اني جايه بكره)
خدت تلفونها من ع الشاحن ودخلت ع اوضتها....قمر ابتسمت ع فرحه زينه
بس هيه عايزه تنام .....عضت ع شفايفها بحرج ....مش عايزه تدخل اوضه زين تنام فيها
قامت وقالت لهم
(ط تصبحوا ع خير انا داخله انام)
مسوا عليها الاب والام.....بس
خدت طريقها لأوضه زينه فكرت تستأذنها تنام معاها
ف اوضتها....زين شافها قالها بعصبيه
(انتي راحه فين)
(هنام مع زينه ف اوضتها)
وقف زين مره واحده.....قمر خافت رجعت لورا....قالها بنفس الاسلوب
(هتنامي فين....ليه يا روح امك...غوري نامي ف اوضتي....ايه اللي هيهببك ف اوضه زينه)
الاب اتدخل
( ف ايه يا قمر ايه اللي هينيمك ف اوضه زينه...ما تنامي ف اوضتك يا بنتي)
(لأ يا بابا....انا تعبت من ابنك ومن لسانه وغلطه فيا عمال ع بطال...انا مش هنام معاه ف اوضه واحده تاني...دا انا انام ف المطبخ زي الخدامه ولا اني انام معاه تاني)
قمر ما كانتش بتبص لزين وهيه بتتكلم ف ما شافتش الغضب اللي اترسم ع وشه من كلامها
زين اتجاهل وجود ابوه وامه ف المكان وراح عليها بمنتهي الغضب
مسكها من شعرها بقوه وعنف...صرخت ومسكت ايده ع شعرها
قالها بزعيق
(وحياه امك....ط عشان كلامك ده هتنامي عندي ف الاوضه وهطلع*****اهلك...وابقي وريني هتعملي ايه)
الاب(يازين عيب كده احترم وجودي)
الام (يابني حرام عليك ما تسبها براحتها)
زين زعق ف امه وابوه وهوه لسه شادد شعرها
(بقولكم ايه محدش ليه دعوه...دي مراتي وانا بربيها....محدش يتدخل)
جرها جر لأوضته....فتح الباب برجله ورماها جوه...وقفل الباب عليها
قمر وقفت ع رجلها وهيه ماسكه رأسها....دماغها بتوجعها اوي من كتر ما شد شعرها
قعدت ف ركن ف الاوضه وفضلت تندب حظها...حست ان دا بقا العادي ...
طول ماهي ف بيت زين هيفضل هوه دا العادي الروتين اليومي بتاعها
تتهزق...تنضرب...تسمع اسوء الشتايم وألالفاظ...تتذل وتتهان قصاد اي حد
صعبت عليها نفسها ...وفضلت تعيط من غير ما ترحم عينها...فضلت كده لحد ما نامت وهيه قاعده
صحيت وهيه حاسه بصداع رهيب....قامت قعدت...فتحت عينها وقفلتها كذا مره
استغربت وهيه شايفه الاوضه كلها ادامها....بصت حواليها لقت نفسها نايمه ع السرير
لقت زين نايم جمبها ع السرير...اتصدمت...اتفزعت...سألت نفسها
(انا جيت هنا ازاي...مستحيل يكون زين شالني ونيمني جنبه)
مقدرتش تستغرب اكتر....الصداع كان واجع دماغها اوي
قامت بهدوء...خرجت من الاوضه ...راحت ع المطبخ...فتحت التلاجه
خدت دوا الصداع بتاع زين....خدت حبيتين ف إيدها وشربتهم مع الميه
لكنها اتفزعت منه لما قالها بغضب...لكن بصوت واطي عشان محدش يصحي
(انتي بتعملي ايه هنا....ايه اللي خرجك من الاوضه)
قمر بلعت ريقها مع باقيه الميه....اتنفست وبصت له بغضب....وقالت له بقرف
(جالي صداع من شدك ف شعري...ف قمت اخد حاجه للصداع)
(وخدتي)
(اااه)
(ط يلا قدامي)
زين زقها ادامه ع الاوضه....مشيت مغصوبه...مكرهه...لكنه فضل يزقها ف ضهرها ع الاوضه
وقفت قبل ما يوصلوا...لفت وقالتله بغضب
(انت بتزقني ليه كده...مانا ماشيه قصادك)
قمر مقدرتش تحوش دموعها اللي حرقت جفونها...عيطت ادامه بحرقه
لكنه ما آهتمش بدموعها....شدها من إيدها ودخلها الاوضه
زقها جوه الاوضه ....قالها بغضب
(غوري ع الحمام خديلك دوش...ريحتك تقرف)
مسحت دموعها ووقفت ربعت ايدها ع صدرها وقالت له بعصبيه
(واللهي انا بستحمي كل يوم قبل ما انام...بس انا نمت ع الارض وانا قاعده....وبعدين ريحتي دي عرق من شغلي ف البيت...مانا شايله مسؤوليه البيت والأكل والغسيل وكل حاجه لوحدي ما بخليش ماما تعمل حاجه....وبعدين ما حضرتك برضو ف شغلك بتعرق وتتبهدل برضو وريحتك بتبقي وحشه...ومحدش بيقولك حاجه..ف ارحمني بقا شويه...هدخل اتنيل ع عيني ...عايز حاجه مني تاني)
ضيق عينه وبص لها اوي....خافت منه ودخلت تجري ع الحمام
خدت وقتها تحت الدوش....الميه الدافيه هدت الصداع كتير
وهدت اعصابها كمان.....خرجت نشفت جسمها لكنها ضربت دماغها بإيدها لما افتكرت
انها ما خرجتش بيجامتها.....وطبعا مش هتلبس نفس الجلابيه اللي قلعتها
ف لفت الفوطه ع جسمها...قالت ف نفسها زمان زين نام من بدري
خرجت وهيه ماسكه الفوطه كويس...لكنها اتصدمت لما لقته قاعد بيشرب سيجاره
كان قاعد ع طرف السرير....بصت له...بص لها...لفت وشها بسرعه ...راحت ع الدولاب تطلع حاجه تلبسها
لكن زين قالها
(راحه فين)
لفت له بغضب وقالت بعصبيه
(هكون رايحه فين يعني...راحه ألبس حاجه)
(لأ)
(لأ ايه)
(تعالي)
قمر جسمها سخن وبرد ف نفس اللحظه...نفسها اتكتم ف صدرها...اتنفست بالعافيه ردت عليه
(انت عايز ايه)
قام من مكانه لكنه ما تحركش....شاور لها تيجي...لكنها قالت له بزعل
(انت عايز...عايز)
(اااه عايز...تعالي)
(يعني...يعني انت عايز تضربني ادام اهلك وتذلني الصبح وتبهدلني وتشتمني وعايز تقولي تعالي....أجي)
زين اتعصب...شافت الغضب ف عينه قالها بأسلوبه الفظ
(هوه انا بستأذنك يا روح أمك...لما أقولك تعالي...تيجي وانتي ااقل من الجزمه...تعالي)
قمر بصت له بحزن....حست بجسمها بيتقطع بسكينه حاميه...وبالبطيء
ما اتحركتش برضو...زين غضب اكتر راح عليها...صرخت..وجريت من ادامه
لكنها بغباءها جريت ع السرير...زين بص لها...هيه بصت لنفسها
الفوطه وقعت من عليها....اتمنت الارض تتشق وتبلعها من كتر كسوفها
لكنها رمت جسمها ع والسرير واتغطت بالبطانيه....وين ضحك ع طفولتها....و براءتها
راح عليها وشال البطانيه بقوه....بصت له...لكنه ما استناش انها تعترض او تقول اي حاجه
قلع هدومه والداخليه...وطلع ع السرير...بصت له بخوف...قرب منها وقال لها برغبه ونشوه
(بقا انا ريحتي بتبقي وحشه....ط وحياه امك اللي ما شفتها..لا انام معاكي كل يوم قبل ما استحمي وبشحمي كمان...انا هخلي جسمك الابيض ده...يسود من شحم ايدي.....انتي يا قمر عايزه تتربي من الاول وجديد انا بقا هربيكي بطريقتي انا)
الطبيعي ان قمر تتنرفز من كلامه وتهديده...لكنها كانت دايبه وهيه بتسمع له
قرب عليها ومد ايده ع شعرها شدها بقوه...قربها ليه صرخت لكنه كتم صرختها بشفايفه ع بقها
وايده الخشنه ع جسمها
يتبع ف الحلقه١٩